|
|
 من شعر الإخوانيات
|
من شعر الأخوانياتوفاء لصديق
من شعر الإخوانيات:
( إلى إبني .. أخي ... وصديقي ابوبكر يوسف إبراهيم)
للشاعر القاضي مولانا / الطيب محمد سعيد العباسي
يا أبا بكرٍ_ صديقي _ يا بنيْ يا أخيْ ...ما أحيـلى يا أخيْ
وأروِ عـني ـ فالأخ الصالح في رأيـي وفي شـرعي نـبيْ
ولقـد كنـتَ حنيفـاً وإمامــاً وفـياً وصديقـاً أريـحـيْ
كنـت أرجو يا صديقي مرةً في غمارِ الحـب أن تقـسو علىْ
ليـس عدلاً أن تـوالي وتوالي بشهيٍ بعـده أشهى شهـيْ
إنـما يحـلو لـدى المرءِ بأن يظمأ للكأس وأن يعـقب ريْ
نـبع كفـيكَ رواني وسـبَى أصغـراك الدهرَ مني أصـغريْ
كـلما قـلت أبوبـكرٍ سَـرَتْ نشوةٌ عبر دمي مـن شفـتيْ
أحـرفٌ سـتٌ متى رددتـها ذقْتُها أحلى من الشهـد الأريْ
قـد أتـانا إبـن محجوبٍ ضُحَيً يا رعاك الله ذيَّاك الضُحَـيْ
جاءنـا كالنيل محمود الخُطى مشرقَ البسمة وضاح المُحـيْ
يـحمل الخير عمـيماً غامراً يصحـب النثر وشعراً عبـقريْ
وهـما ـ أصدقك القول ـ أخي قد أعاداني كما كنتُ صـبيْ
أنـتَ يا خلّـِي وفـيٌّ ماجـدٌ أنـت سعـدٌ سـاقه الله إلـيْ
لا تلمني يا أخي إن قصَّرتْ عـنك أقلامي ولُمْ دهري العـتيْ
فلـقـد أنهكـني طـول السُرى في ليالـيه وأدمى قـدمـيْ
والحـسان الـغيدُ صدـَّت مثلما صدَّ عن إسلامه إبـن أُبـيْ
وتـنـاءين... فـما من قُـبلة من فمٍ غضٍ ولا لـثم ثُـديْ
قـدرٌ سـطره الدهر فـيا ويلي صريعاً في يـد الدهر شقـيْ
هل تُري يجمعنا " الجيلي" أم " رياض " الخير أم في تسـني!!
حيث نسترجع أيـام الصـبا ونـنادي الدهر بالـصوتِ القويْ
أنت... ما أحلرقتَ من أعمارنا لستَ تُنسينا هوى سُعدى وميْ
لسـت تنسينا افاويق الصفا والشفاه اللَُعسَ والـكأس الرويْ
أنـت لن تقوى على أشواقـِنا فـهي تحظى بخــلودٍ أبديْ
أنـت إن كنـت ترى غـيرما يا دهرُ قلنا هنا .. فأنت غـبيْ
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست