انتماءات الفكر السياسي بين التعصب و التطرف وهدم الأوطان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2006, 08:59 AM

هضيبي علي سعيد
<aهضيبي علي سعيد
تاريخ التسجيل: 03-02-2006
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتماءات الفكر السياسي بين التعصب و التطرف وهدم الأوطان

    انتماءات الفكر السياسي بين التعصب و التطرف وهدم الأوطان

    التعصب أول مظاهر التطرف يكون صاحبه في جمود و انغلاق على الذات بحيث يغيب عن مداركه مصالح الآخر منكراً له إنكارا كاملاً و حيث يقبع في الطرف الأيسر متعصب أخر يمارس نفس الإنكار و الجمود لذلك الذي في الطرف الآخر.
    هذا التعصب المقيت الذي يثبت المرء فيه نفسه و ينفي الآخر هو الذي نراه من دلائل التطرف حقاً. فالمتطرف كأنما يقول لك : من حقي أن أقود و من واجبك أن تتبع . رأي صواب لا يحتمل الخطأ و رأيك خطأ لا يحتمل الصواب و بهذا لا يمكن أن يجتمع مع الآخر إلا في قالبه و إطاره المغلق

    و قد أخذ هذا النوع من التعصب و التطرف في التمدد و الانبساط في المعتركات السياسية في السودان رغم أن الجميع يدعي لنفسه كونه ديمقراطيا أو منادياً ومناضلاً للحرية و لكن عند أول محك حواري أو موجب شراكة قرار تجد منحى نفي الآخر و الدعوة لإجتساسه من جذوره أو عزله و تجد من الآخر تخير بين إقصاء كامل أو جزئي حيث يسمح بالمشاركة في قالبه و إطاره فقط أو العزل .
                  

04-28-2006, 09:04 AM

هضيبي علي سعيد
<aهضيبي علي سعيد
تاريخ التسجيل: 03-02-2006
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتماءات الفكر السياسي بين التعصب و التطرف وهدم الأوطان (Re: هضيبي علي سعيد)

    و نتج عن ذلك العنف و الصراع المحتدم اقتطاع أطراف الوطن وهدر الطاقات و الثروات و ذهاب السيادة و تمكين الأعداء و جلبهم في هيئة الأجاويد المصلحين أو العاطفين المحسنين بينما أهدافهم غير ذلك فهم لا يضمرون خيراً بل يسعون لتأجيج الصراع أكثر حيث تدور مصانع أسلحتهم لتأمين العمل و الاستقرار و تحسين مستوى المعيشة لمواطنهم و تكريس استقرارهم و استمرار نمأهم وتطورهم .

    انقسامات و جبهات جبهة السلطة تريد أن تتربع لبقاء طويل و الجبهات الأخرى تعمل على إزالتها و المحصلة جعل طاقاتنا و ثرواتنا تتبدد على صراعات خاطئة المكان الطبيعي لتلك الطاقات هو جبهة الإصلاح و البناء . لقد أريقت دماء كثيرة و صرفت أموال طائلة و ما يقدر من مما أهدر كان كفيل بحل كل مسببات صراع بعض الجبهات المسطرعة لأسباب اقتصادية

    التوازن الفاعل غير المنفعل و التعاضد الراشد غير المستجهل و الإدراك الواعي يجعلنا ندرك أن أمامنا فرص سانحة يضيعها علينا مبدأ الاختلاف الأيدلوجي الحزبي الجهوي القبلي الإقليمي العقائدي.
                  

04-28-2006, 09:07 AM

هضيبي علي سعيد
<aهضيبي علي سعيد
تاريخ التسجيل: 03-02-2006
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتماءات الفكر السياسي بين التعصب و التطرف وهدم الأوطان (Re: هضيبي علي سعيد)

    و يقف شعب السودان في دوامة الصراع بين الحسرة و الأمل فهل يا ساستنا ستطول هذه الوقفة بينما غيرنا من الأمم تنعم باستقرار تدور عندهم في ظله عجلة التقدم و الإصلاح و تتراكم قفزات تطورهم بينما تغمرنا صراعاتكم و تحط بنا في أغوار التخلف و الجهل و الفقر والموت . و تجعلنا عالة ننتظر إغاثتهم و معوناتهم و قواتهم تحرسنا من بعضنا و تستبيحنا في آن و تهدر عزتنا و كرامتنا و نظل نفقد كل شي بينما بإمكاننا أن نملك كل شيء فقد إن أنتم اتفقتم و اجتمعتم على حد أدنا وهو أعلى و أسمى من أيدلوجياتكم و أمزجة أهوائكم وهو سيادة الوطن و كرامة الإنسان وروحه و حاضره و مستقبله .

    موتمر وطني شعبي حزب أمة اتحادي و.... إذا نظرنا لنهج هؤلاء جميعاً و أيدلوجياتها نجدها متطابقة تطابقاً كامل و لا إختلاف إلا في شيئين سياقة الأفكار اللغوية أو أختلاف أشخاص قادتها إذن مبرر تعددها هو الخلاف على الاشخاص القيادية و المواقف التي لا تحتكم لا لمنهج ولا لقاعدة. الوجدان واحد و الفكر واحد و الوطن واحد لذا ما صعب على حزب السلطة الحاكم استقطاب الكثير من قواعد تلك الكيانات بجاذبية بريق السلطة وزهو النجاح و الانجاز الاقتصادي الذي سنح لهم تحقيقه إقصاءهم الأخرين و خلق نوع من الاستقرار و خفة التهاتر و التنازع السياسي . فلما لا يتجردوا جميعاً و يجتمعوا في كيان واحد و يطرحوا الأمر و الحاكمية لقواعدهم موحدة إذا كانت لديهم حقاً حاكمية لدى القواعد أو المبادئ ليتحقق استقراركامل و يكون الإنجاز فيما ينفع الناس أكبر.
    أخوان مسلمون أنصار سنة أيضاً هؤلاء لا خلاف في النهج بينهم سوى مسميات الكيان.
    و أحزاب يسار لا تفرق بينهم إلا إذا حدثك أحدهم عن مسماه و قادته فبالأسماء و القيادات فقط يتمايزون .
    و كيانات أخرى أفرزتها ظروف و طرحت نفسها كحاملة لقضايا إقليمية ستكون مستقبلاً و بكل تأكيد كيان سياسي يتبني نهج و يسعى لسلطة (عدل و مساوى حركة تحرير السودان موتمر البجا الأسود الحرة و جناح فلان وعلان ) هل ستحل نفسها بعد الوصول لغاياتها من تحقيق عدل أو تحرير !! لتجنب القبلية و الإقليمية و الجهوية إذا كان الخيار و طن واحد .

    و من مظاهر التطرف الذي نعيشه و لاوازمه سؤ الظن بالآخرين و النظر اليهم من خلال منظار أسود يخفي حسناتهم على حين يضخم سيئاتهم فالأصل عند المتطرف الاتهام و الأصل في الاتهام الإدانة خلافاً لما تقرره الشرائع و القوانين أن المتهم بريء حتى تثبت ادانته . و ايضاً الغلو و السفور في العداء و استجلاب و اختراع الأخبار الرائعة و المروعة و كذلك الغرور بالنفس و الازدراء للغير و من هنا كانت اول معصية في العالم معصية ابليس و حسبنا في التحذير من ذلك الحديث النبوي الصحيح ((اذا سمعتم الرجل يقول "هلك الناس " فهو أهلكهم )).
    و كذلك التزام مبدأ رفض كل ما يأتي به الأخر و إن كان صواب و قوي المنطق تجاهله و مبلغ هذا التطرف و غايته يمثل حين يسقط حرمة و عصمة الآخرين و يستبيح دماءهم و أموالهم و لا يرى لهم حرمة و لا ذمة و إعمال التشهير و التحقير و التصنيف شبهتاً والشتم و الذهاب به لدرجات من البذاءة و العنف مبررين بأنه رد الفعل لأصل الفعل .

    ببساطة يفترض أن يفهم أن الاختلاف يكون في السبل و الطرق التي يفترض أن تفضي كلها إلى أهداف خيرة للوطن و المواطن بكل الأطياف و لكن ماذا نقل إذا اصبح السبيل أو الطريقة هي غاية تهدم من أجلها الأوطان على رؤوس الجميع . و أن يوصف الأخ الشقيق بأنه العدو الذي يجب القضاء عليه و أن العدوء الحقيقى هو الجواد الكريم وراعي الحقوق .....................
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de