مدرسة أبي كدوك النموذجية بنين تحرز نتيجة مشرفة في إمتحانات مرحلة الأساس لهذا العام

Quote: 17/4/2006 بسم الله الرحمن الرحيم الأخ: حسن زمراوي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته دائما وكما عودتنا سباقا للخير تطل علينا في الظلمات كفلق صبح يضئ سماء، وهاأنت اليوم تطل علينا مبشرا بالنتيجة التي أحرزتها مدرستنا الأم أبي كدوك النموذجية والتي خرجت من رحمها الأفذاذ والفحول في شتى المجالات، وعلى سبيل المثال لا الحصر أذكر منهم من أبناء دفعتي (دفعة 1985): 1. دكتور: نزار حسن زلفو 2. باشمهندس: نزار محمد إبراهيم الشقليني 3. دكتور: بشار يوسف النونو (المستشفى الصيني بأمدرمان) 4. عبدالرحمن على مكي (وكيل نيابة أمدرمان وسط) 5. طارق عبدالرحمن عدوي (مترجم بالسفارة الليبية بنيروبي) 6. أيمن مصطفى (مهندس ديكور بتلفزيون السودان) والكثير من الفحول الذين لم ينضب معينهم مادام القبطان وحادي الركب والأب المربي: الطيب رحمة ومن خلفه الطاقم الفولاذي من الأساتذة الكواكب ممسكين بالدفة. بارك الله في عمرهم وجزاهم عنا وعن أبنائنا كل خير. وفي الختام كل التهاني والتحايا موصولة لأبنائنا المتفوقين. ودمت زخرا أخي حسن. حامد احمد الطيب - دفعة 1985م اولي فاروق ثانية عثمان ثالثة ابوعبيدة فرجينيا - امريكا [email protected]

Quote: الغزاله تغزل بكدر الحمار…….. هو مثل سمعته لاول مره من الاستاذ الفاضل\ امين خضر الزين ابان فتره دراستي بمدرسه الموءتمر الثانويه وهو مثل يستعمل عاده للحث علي العمل وعدم القاء اللوم علي شماعة الامكانيات والغزالة بتشديد الزاي هي المرا ة التي تقوم بغزل الصوف و القطن يدويا مستعملة قضيبا نحيفا من المعدن ومعني المثل ان الغزالة الماهره ان عجزت في الحصول علي هذا القضيب تستعمل المتاح لها حتي ولو كان كدر حمارلانجاح غزلها وهذا ماحدث في مدرستنا ابي كدوك النموزجيه حيث لم يستكين اسودها الاشاوس من الاساتذه النجوم وسخروا امكانياتهم ليصنعوا لنا وللتاريخ هذه النتيجه الباهره ودعوني هنا استجر بعض الزكريات عما كانوا يبزلونه من اجلنا بالامس وبات نهجهم حتي الان. كان عملهم يبدا عند السابعه صباحا حيث الطابور الصباحي وما يشمله من مراجعه للزي ومستوي النظافه للشعر والاظافر ثم ياتي بعد ذلك مراجعه مستوي التحصيل الاكاديمي الاسبوعي وما يشمله من اختبارات وتسميع ومنافسات بين الفصول للاطمئنان علي المستوي اول باول ومعالجه الخلل ان وجد. اما اخر كل شهر وعندما ياخذ جدول الامتحانات محله في البورت فهذه قصه لوحدها فجميع الاساتذه منهمكين في وضع الامتحانات ثم تسلم للاستاذ عثمان بك ليخطها بخطه الجميل علي شمعات الرونيو تمهيدا للطباعه وللشهاده والعلم كانوا جميعا يبداون هذا العمل الاضافي بعد انقضاء اليوم الدراسي ويستمر هذا لعده ايام ولايفوتني هنا منظر الاستاذ المربي الشيخ الورع الطيب ابشر واياديه الطاهره قد تخضبت بالحبر الاسود وهو عاكفا علي طباعهالامتحانات ولا انسي كافة الاساتذه وهم يمنحوننا وقت راحتهم لاقامه الحصص الاضافيه لسد نقص اومعالجة خلل في احدي المواد تمهيدا للامتحان الشهري ثم ياتي بعد ذلك التصحيح واعداد النتيجه وما يتبعها من تقديم الجوائز للمتفوقين والعقاب للمهملين واعني بالمهمل من احرز نتيجه اقل من سابقتها حتي ولو كانت 99من100 واشير ايضا هنا الي المعسكرات المفتوحه لطلاب الفصول النهائيه في اخر العام والتي تشتمل علي حل جميع امتحانات السنين الماضيه هل تعتقدون ان بعد هذا المجهود ستكون النتيجه اقل مماهي عليه الان لا والفا لا والسوءال الذى يحيرني لماذا يفعلون ذلك لماذا لا يستثمرون وقتهم في الدروس الخصوصيه خاصة وانهم من صفوة الاساتذه في السودان لااجابه سوي انهم عشقوا البزل والعطا وبلوغ القمم كما عشقوا من قبل الغزل بكدر الحمار لهم مني كل الحب والاحترام والتقدير حامد احمد الطيب - دفعة 1985م اولي فاروق ثانية عثمان ثالثة ابوعبيدة فرجينيا - امريكا [email protected]