|
لقدتحرشت بي جنسياً ... كضاب .. يخسي عليك
|
سؤال من باب اثارة الغبار الكثيف حول الاشياء وطرق باب غير المألوف
في المسكوت عنه لدى كثير من المجتمعات العربية والمتغاضي عنه في وجه المد العالي للحملات المنادية لاسترداد حقوق المرأة في العالم الغربي وهي التي استردت حقها وتغولت على كثير من حقوق الرجل ودونكم اتفاقية سيداو وليس هذا موضوعنا نرجع
كثيراً ما سمعنا بالتحرش الجنسي ضد النساء ووضعت عنه الكثير من الكتابات من قوانين مواثيق ولوائح لكن ماهو قولكم في التحرش الجنسي من النساء بالرجال والصبية القصر وهذا امر مثبت حتى في القران الكريم في الزمان القديم في مجتمعات كانت النساء فيها اقليه بالاضافة لمجموعات القوانين العرفية التي تحكم تلك المجتمعات وهذا ايضاً اكده انتقاد نسوة المدينة لما اقدمت عليه امرأة العزيز وهذا من باب الخلفيه التاريخية لتاكيد ان هناك تحرش جنسي من النساء على الرجال ..
اما الان فيمارس التحرش في العديد من الصور والافنانين بدأً من البرفانات النسائية التي تحوي على كميات مقدرة من المحفزات الجنسية الى غيرها من الاشياء الايحائية التي تشكل جماع زينة المرأة في العصر الحالي ...
هذا كله يقودني الى سؤال جوهري كيف يكون التحرش الجنسي بالنساء مداناً ان كن دوماً يمارسن تحرشنا جنسياً صامتاً وصارخاً على الرجال وهو نوع من التحرش الذي نعده تحرشاً سالباً اما ما يعتبر من التحرش الذي يدخل في الشق الايجابي الفعلي فدونكم كل الشوراع والطرقات والمكاتب والمرافق العامه ..
ولست ذلك هوائياً او يعاني عقدة ما لاتابع هذه القضية لكن حقيقه ان كثرت المشاهد والواقع المعاش تقتضي منا اعادة تعريف التحرش الجنسي مفاهيمياً .. في ظل كل الشواهد التي تدرج تحت مسمى الحرية الشخصية وحرية المعتقد وحرية المرأة
عفواً لحظه :
الا قد قمنا باللقاء الحجر في بركة المألوف
لنسمع منكم ما يفند ما ذهبنا اليه او يدعمه
دمتم
البصاص
|
|
|
|
|
|