دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تحقيق من داخل زوايا «الشيعة» بالخرطوم
|
تحقيق من داخل زوايا «الشيعة» بالخرطوم أجرته: لبابة جفون كان فضولي يسابق العربة باتجاه قرية أبوقرون ونحن نسلك الطريق الترابي المتعرج المؤدي اليها. وفي ذهني تتقاطع عبارات متفرقة يتداولها الكثيرون عن الرجل الذي يشيع البعض انه قد يكون الزعيم السري للطائفة الشيعية بالسودان، وما أن وصلنا الجانب الغربي لمسجد القرية مترامي الأطراف أو «المسيد» ودخلنا عبر الباب الغربي حتى وجدنا زاوية الشيخ مغلقة الأبواب لا يجوز الدخول اليها بدون الطرق والاستئذان. فتح الرجل العجوز كوة صغيرة في الباب المغلق متسائلاً: * إنتو منو؟ - لنجيب في لهجة خفيضة لا تخلو من تحايل: ضيوف! * من وين؟ - من الخرطوم ودايرين أبونا الشيخ. فتح الرجل السبعيني الباب بحذر وخاطبنا بلهجة آمرة: - أقيفوا قبلكم في ناس دايرين يلاقو الشيخ قبالكم. وفي المسافة الفاصلة بين الباب وحجرة الشيخ «النيل أبوقرون» كانت شياطين فضولي تتقافز لم تستطع سُحب «البخور» المنبعثة من الغرفة بكثافة والتي غطت المكان أو منظر حواريي الشيخ وأتباعه بملابسهم الداكنة الخضراء أن تهديء من خواطري. مرافعة بدا مظهر القاضي الأسبق بضفائره المنسدلة على كتفيه وعينيه المكحولتين فيه الكثير من الغرابة التي تضفي علىّ تأثيراً مختلفاً عن باقي الشيوخ المتصوفة. لكن ساعتين من الحديث المتصل مع الرجل المفوه والبليغ العبارات ونفياً قاطعاً من جانبه لأية إنتماءات شيعية وعن أصل قصة «استتابته» الشهيرة أكد أن الأمر ليس سوى بعض الصراعات وسط أبناء العمومة على «الخلافة» «ميراث السجادة الصوفية لطريقتهم»، وأن أحداً من العلماء الذين استتابوه لم يجلس اليه ليسمع رؤاه وآراءه التي كفروه بها وأن «العمامة السوداء» اتخذت مكانها على رأسه منذ ان كان قاضياً، هكذا تتابعت مرافعة الرجل ضد اتهامه بالتشيع وخرجنا من عنده بعد الحوار المطول ببعض مطبوعاته التي تتحدث عن «عدم نفاق بن سلول وأسباب نزول «عبس وتولى» وخرجت من عنده وأنا أكثر إصراراً على البحث عن بعد أن سقطت فرضية الزعيم الشيعي برقم الصفر. حقيقة وجود الشيعة في السودان بعيد عن الشائعات وقريب من الحقيقة. «علي» روى لي كيف دعاه ابن عمه لحضور إفطار رمضان الماضي بإحدى «الحسينيات» بوسط الخرطوم حيث أمّ الإفطار عدد يقارب «المائة والخمسين» من الشيعة السودانيين وبدأوا حواراً معه «ليتشيع» فكان أن خرج من الزاوية الشيعية هارباً من «تجنيد» مُحتمل.. زيارة خاصة وبالوصف الدقيق للموقع وصلت الى «حسينية» المرتضى المحاطة بالأشجار لأدخلها بعد طرق الباب مباشرة.. وأخيراً أنا في وسط أحد معاقل الشيعة التي تناثرت أحاديث كثيرة عن وجودها في الحاج يوسف وأمدرمان والسجانة!. بدأت بتجاذب أطراف الحديث مع محمد ناصر أحد الشيعة الموجودين بالزاوية عن حقيقة ما تم بمعرض الكتاب الأخير وسرعان ما اتسعت الدائرة لأجد نفسي محاطة بعم عثمان الطاهر عثمان الذي شرع بمداخلته: شيعي يا عم عثمان؟ أجاب بحزم: أي يا بتي شيعي تب!! وعندي ثلاثة بنات شيعة. وأنا شغال غفير في مدرسة أساس. وانضم لجلستنا المهندس الميكانيكي «العبيد» من أبناء الجزيرة والاستاذ عبدالمنعم محمد الحسن «معلم» وإبراهيم إمام الزاوية وأكثر الحاضرين حذراً وتحفزاً وبعض الشباب الذين جلسوا يستمعون للنقاش الدائر وأسئلتي المتلاحقة عن حجم وجود الطائفة الشيعية وانتشارها في السودان. لكنهم أجابوا بتحفظ عنها بينما استفاضوا في الحديث في الجوانب الفقهية وأفكار الشيعة. بعضهم ذكر أنه انضم للشيعة منذ العام 1989م وآخرون اعترضوا على تمييزهم كشيعة عبر ما تم بالمعرض أخيراً من هضم لحقوقهم في نشر فكرهم وأفكارهم في مقابل السماح للمسيحيين بعد نيفاشا بتنظيم المعارض بينما وصف بعضهم ما حدث بالمعرض بأنه ناتج عن خوف بعض الحركات السلفية «الوهابية» من الفكر الشيعي على حد قولهم. داخل الزاوية وحان وقت الصلاة فلم أفوت على نفسي فرصة مشاهدة «صلاتهم» وسرعان ما وجدت نفسي داخل الزاوية خلف صف المصلين الذين «جلسوا» مصطفين خلف الإمام. وأمام كل منهم «حجر» مستدير قالوا إنهم يحصلون عليه من مرقد الإمام الحسين للسجود عليه. * جلست خلفهم في ركن الزاوية أقرأ اللافتات السوداء والحمراء على جدرانها «العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان» «السلام على الجسد السليب السلام على الخد الثريب - السلام على الشيب الخضيب.. الإمام المنتظر». نعم موجودون * السيد إبراهيم الانصاري المستشار الثقافي لسفارة إيران بالخرطوم الذي حاورته صحيفة «الوطن» عن وجود شيعة أو تشيع بالسودان. أجاب بنعم، مشيراً لعلاقتهم الجيدة «بالمتصوفة» الذين يحبون آل البيت!!. أحد المعتمدين بولاية شمال كردفان أشار في احد زياراته للخرطوم بأن الشيعة في محلية «أم دم» وبعض المحليات أصبح وجودهم يزداد بإحصائيات «مزعجة» حسب وصفه. لكن إحصائيات معتمد شمال كردفان، التي لم يوضح كيفية حصوله عليها، تكشف عن غياب احصائيات عن عدد منتسبي الشيعة بالسودان وأماكن وجودهم، وهو السؤال الذي يتحفظ جميع المتشيعين الذين التقيتهم عن الإجابة عليه. رغماً عن تأكيدهم بأنهم يلتقون في الزوايا أو دور العبادة الخاصة بهم التي يطلقون عليها «الحسينيات» للاحتفال بعاشوراء وممارسة شعائرهم ولقاء «الإخوان» في رمضان وغيرها من المناسبات الدينية والاحتفالية الخاصة بهم «مولد الزهراء - مولد الحسين.. إلخ». وأشار بعضهم الى وجود مكتبات «شيعية» متخصصة داخل الحسينيات وبعض المواقع الاخرى «مكتبة شهيرة بالبوستة بأم درمان». لكن الملاحظ نسبة الحذر العالية لدى منتسبي الطائفة الذين اكدوا ان هناك عدداً مقدراً من العاملين في مجال الإعلام ينتمون إليهم!!. ورغماً عن العلاقات الجيدة بين إيران والسودان لكن شيئاً من الغموض يكتنف موقف الدولة تجاه الطائفة بالسودان. وقد سبق حادثة إغلاق المعرض الأخيرة.. القبض والتحقيق مع الشيخ النيل أبوقرون حول حقيقة تشيعه قبل ان تطلق السلطات سراحه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحقيق من داخل زوايا «الشيعة» بالخرطوم (Re: محمد شرف الدين)
|
Quote: أحد المعتمدين بولاية شمال كردفان أشار في احد زياراته للخرطوم بأن الشيعة في محلية «أم دم» وبعض المحليات أصبح وجودهم يزداد بإحصائيات «مزعجة» حسب وصفه. |
في أعقاب قيام ثورة الإمام الخميني في إيران أصبح الهتاف المحبوب للإسلامويين في السودان هو: "إيران إيران في كل مكان".. فهل تذكرون هذا الهتاف؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحقيق من داخل زوايا «الشيعة» بالخرطوم (Re: احمد العمار)
|
Quote: أخي / محمد كيف حالك ولقد قرأت هذا اليوم الثلاثاء 19/12/2006م بجريدة الحياة العدد رقم 15964 الصادرة اليوم هذا الموضوع وفى الصفحة الأولى والتتمة في صفحة ( 14 ) العنوان : السودان : تحذير من مخطط كبير وراءه إيران ... قرى بأكملها تشيعت وحسينيات في الخرطوم الخرطوم – النور أحمد اطلقت جماعات اسلامية سودانية حملة مناهضة للفكر الشيعى فى البلاد ، متهمة طهران بتبنى تنظيمات تعتنق المذهب الشيعى ، وطالبت الرئيس عمر البشير باغلاق المستشارية الثقافية الايرانية فى الخرطوم وفتح تحقيق فى دخول كتب شيعية وعرضها فى معرض الكتاب فى العاصمة السودانية اخير ، علما ان السلطات سحبت كتبا من الجناح الايرانى فيه . وعقد المجلس الاعلى للتنسيق بين الجماعات الاسلامية الذى يضم (جماعة انصار السنة المحمدية ) وجماعة ( الاخوان المسلمين ) و ( مجلس الدعوة والطائفة الختمية ) وجماعات اخرى ، مؤتمرا صحفيا ، بمعرفة السلطات ، حمل فيه قادة هذه الجماعات على المذهب الشيعى . وقالوا ( ان هناك مخططا كبيرا يقوده متشيعون من ورائهم تنظيمات شيعية وجهات اقليمية لنشر الفكر الشيعى فى السودان ). ووصفوا مفكرى الشيعة بـ ( الزندقة ) معلنين اتفاقهم على مقاومة ما اسموه ( بالخطر الشيعى ) فى السودان ، ومشيرين الى انهم ( رصدوا تبنى اعتناق قرى بأكملها الفكر الشيعى وانتشار مساجد وحسينيات وزايا وروافد اثنى عشرية ) فى الخرطوم . وطالب قادة الجماعات الاسلامية بالاغلاق الفورى للمستشارية الثقافية الايرانية فى الخرطوم ، وفتح تحقيق عاجل فى دخول كتب المذهب الشيعى الى معرض الخرطوم الدولى للكتاب ورأوا انها تحتوى على عبارات ( تسىء الى الصحابة والعقيدة الاسلامية ) . ودعا المجلس الاعلى للتنسيق بين الجماعات الاسلامية ، فى بيان وزعة خلال المؤتمر الصحافى الى ( تضافر جهود المسلمين لمواجهة المذاهب الهدامة والعمل على وحدة الامة وجمع كلمتها ) . وجاء فى البيان ( ان الشيعة لايسمحون بنشر مذاهب اهل السنة فى بلادهم ) ، وان ( كتب الرافضة المعروضة فى الخرطوم حرفت القرآن و وصفت ابوبكر الصديق وعمر رضى الله عنهما بأوصاف غير لائقة ) . وانتقد مراقب ( الاخوان المسلمين ) صادق عبدالله عبدالماجد دخول كتب الشيعة الى البلاد . وقال ( ان دخولها يعنى غياب الراقبة ) . وقال رئيس ( جماعة انصار السنة المحمدية ( الاصلاح ) ابوزيد محمد حمزة ان السفارة الايرانية فى الخرطوم ( تستقطب شباب ورجال السودان وتعلمهم المذهب الشيعى ) محملا ( الحكومة المسؤولية عن ممارسات الجماعة الشيعية ) . ونفى الامين العام لـ ( مجلس الدعوة الاسلامية ) ممثل الطائفة الختمية عمر حضرة علاقة الشيعة بالتصوف . وقال : ( انه يجب على الدولة ان تمنع اى حصانة ديبلوماسية تسمح بدخول كتب شيعية ) واعتبر الامين العام للمجلس الاعلى للتنسيق بين الجماعات الاسلامية ياس عثمان ( ان امكانات المد الشيعى كبيرة وايران التى تشابه فى امكاناتها الدول العظمى تقف وراء هذا المد ) . وكانت السلطات سحبت كتبا من الجناح الايرانى فى معرض الخرطوم الدولى للكتاب اخيرا بعد ما هدد شباب بحرقه ، بذريعة انه يعرض كتبا تحمل الفكر الشيعى اعتبروها مسيئة للصحابة والاسلام . انتهى
كلام عجيب وغريب والله !!!!!!!!!!!!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحقيق من داخل زوايا «الشيعة» بالخرطوم (Re: محمد شرف الدين)
|
السلام عليكم
أنا لست مع الحجر على حريات الناس فمن شاء فليؤمن
ومن شاء فليكفر ... إلا ان الاخوة يجب أن يناقشوا
جوهر ولب المسألة... فقد لاحظنا منذ مجئ الانقاذ
الممارسات المنفرة للناس من الدين التي بدأ تنفيذها
عقب الثلاثين من يونيو 1989 من قبل نظام الترابيين ...
فقد شرد الناس من وظائفهم وفقدوا أمان المواطنة وعذب
المعارضون بطريقة مذلة لآدميتهم ولما تعارفوا عليه من القيم
الطيبة المتوارثة جيلا بعد جيل ... حيث قتلوا أناسا بما ينطبق تماما
على كل ركن من أركان جريمة القتل العمد باسم الدين الاسلامي ....
ففقد الناس ثقتهم في الدين واهتز إيمانهم بكل سماحته التي عرفوها
من تقاليدهم وأعرافهم المستمدة من قيمه الحنيفة ودرسوها من خلال
معلمي الدين في المدارس ومن خلال الوعظ والارشاد في المساجد وهي كلها
قيم يمكن تلخيصها في كلمات أربع وهي الحق والخير والجمال والعدل....
ويمكن تلخيص كل ذلك بأن الممارسات القبيحة الكريهة الفاجرة التي
مارسها الانقاذيون الترابيون خلال السبعة عشر عاما المنصرمة خلقت
تفلتا وانهيارا تاما في كل القيم الاجتماعية التي تعارف عليها اهل
السودان ... ولهذا ليس غريبا أن يتشيعوا أو يتهودوا أو يتنصروا
أو يتمجسوا أو يصبأوا أو يذهبوا الى الى مكان أو قيم يمكن أن يجدوا فيها الأمان الجسدي والنفسي .... ونواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تحقيق من داخل زوايا «الشيعة» بالخرطوم (Re: فاروق حامد محمد)
|
Quote: بدا مظهر القاضي الأسبق بضفائره المنسدلة على كتفيه وعينيه المكحولتين فيه الكثير من الغرابة التي تضفي علىّ تأثيراً مختلفاً عن باقي الشيوخ المتصوفة. |
هو جنس كحيل يا مزدلفة .....والعجب المسيح
بالصندلية وبت السودان !!!!!!!!!!!
والله يا جماعة أنا ما عارف ديننا الحلو ده
الذي يدعو الناس الى الزهد والاخشوشان بعمل
في الناس كده ليه ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|