دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم! ... (فيصل القاسم) (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
Quote: وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، |
دة ما المجنن بوبي ذاتو شكراً لك عبد المحمود لهذا البوست الرائع حقاً لقد رفع هذا المقال درجة حرارة الغليان والغبن عندي (مليون درجةمئوية) .. ذلك لأنه في حالنا نحن السودانيين ما أظن في طريقة رجعة (أحياء كنا أم أموات) لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم! ... (فيصل القاسم) (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
والله عنوان المقال يمثل حقيقة كثيرا ما وقفت عندها.. والغريب في الأمر إنو أنا متبني هذه الفكرة لحد كبير وكثيرا ما أدخل في جدل مع بعض من اصدقائي ومعارفي المغتربين اللذين يعتقدون أني إنسان براني وأن الوطن لا يعني لي شيئا .. والله أنا الوطن يحتل مساحة كبرى في نفسي بل الأكبر.. ولكن نحن مأمورين بالسياحة والهجرة في ارض الله الواسعة حتى لا يكون لأحدنا مبرر بأن يكفر ويقول إنو أنا تحت الضغط والقهر ... فالكفر غير مقبول.. والخلاص ربما كان في الهجرة والإغتراب..
نرجع للموضوع، كثير من الإخوان بنوا ما بنوا في السودان من قصور مشيدة.. ولكنهم في بلاد الغربة يعيشون على الكفاف على أمل أن يعودوا للأستمتاع بما إدخروا في يوم ما.. وهذا اليوم لا يأتي ابدا.. وكثيرا منهم يعيشون على هامش الحياة ويقتنون فتات المتاع مع القدرة وعندما تسألهم يقولوا لك بسودانية متشائلة (نحن قاعدين لمتين؟) .. وجلهم قد قارب ربع قرن من الزمان.. أنا نصيحتي أن نستمتع بالحياة حيثما كنا.. والغربة قدر يجب أن نقبل به ونعيشه.. وأكرم للأنسان ألف مرة أن يعيش غريبا في بلد الغربة من أن يعشها في بلده.. فيا أخواني المغتربين أنا اضم صوتي لكاتب المقال بأن أدعوكم دعوة من يرجو رحمة ربه اينما كانت أن تستمتعوا بالحياة إينما تكونوا...
(عنو ما حدش حوّش!!!)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم! ... (فيصل القاسم) (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
الأخوة الكرام سلام • هنالك عنصر ذاتي إضافي يدخل في الصورة، فالسودانيين تحديداً من دون الأجناس الأخرى في الغربة يميلون للتقتير على أنفسهم والشظف في حياتهم (The Sudanese Factor) . تجد من أكمل ربع قرن من الزمان هنا ولا يزال يحتفظ بالكريسيدا موديل 1976م أو الكورولا 1978م التي اشتراها حين قدم أول مرة لمغتربه ـ تنوء ببطء سياراتهم المتهالكة الطرق السريعة في بلاد المهجر، ويسكن نفس الشقة المتقادمة في الحي المعين الذي قدم إليه منذ مغتربه. بالمقابل يأتي الشامي وفي غضون أشهر قليلة يمتطي صهوة الكاديلاك والبي أم والبنز وغيرها ويرتدي أفخر الثياب ويرتاد أفضل الأماكن والمطاعم وتتفتح له المزيد من الأبواب والآفاق في كل خطوة يخطوها بسبب انفتاحه على الحياة. • .. • الأخ أبوقوتة: •Quote: كان للمغترب والاخص السودانى عمران.. عمر يجمع به الفلوس، واخر يرجع عشان يستمتع بفلوسه وسط اهله وعشيرته |
• حين قدمنا للمغترب أول مرة كنا نستهجن تمسك الأخوة "المصارية" بوظائفهم وتكالبهم على تمديد فترة إقامتهم. الآن اختلف الوضع؛ صرنا الأكثر تمسكاً. .. قبل أيام صديق مصري قدم استقالته بعد عامين فقط من الاغتراب هنا؛ سألته عن السبب فقال: هو العمر بعزقة علشان نضيعو هنا؟. • .. • الأخ كمال محجوب: •Quote: لأنه في حالنا نحن السودانيين ما أظن في طريقة رجعة (أحياء كنا أم أموات) |
• المغترب السوداني يطارد قوس قزح ـ لم ينجز أهدافه وتقطعت به السبل فلا يستطيع العودة ـ وأضحى كالمنبت لا أرضا قطع، ولا ظهراً أبقى. • .. • الأخ كمال كرار: •Quote: وجلهم قد قارب ربع قرن من الزمان |
• ديل ما نحنا ظآآآآآتنا . أجلس على نفس الكرسي ونفس المكتب منذ 23 عاماً وحالتهما (الكرسي والمكتب) الآن وبعد مضي هذه الفترة الطويلة .. أفضل من حالتي أنا بكثير. • Quote: (عنو ما حدش حوّش!!!) |
• معاك في دي، لكن منو البقنع "الديك"؟ . محمود .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم! ... (فيصل القاسم) (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
الهنود ايضا يشاركوننا فى الحالة الرثة..فالهندى ياتى وراتبو 800 ريال اخر الشهر بكون جمع 1500 ريال..وتلقاه هنالك ..مرتاح وعندو عمارة وكم سيارة..مرة جائى من المدينة واحرمت من ابار على ..فوجدت هندى يبيع احرامات..وسالتو فقال من ناغبور نفس المدينة التى درست فيها فقلت ليه من اى حى فطلع من نفس الحى الذى سكنت فيه...فقلت ليه تعرف فلان وفلان وفلان..الى ان وصلت الى احسن ناس مروقين فقال لى دى عائلتى والفيلا والسيارات دى تبعى..وهنالك اخوته اخر روقة وشرشحة..وهو هنا بقرش ما تشتريه..وملابسو مقطعة ..وبياكل نواشف...عموما طلعت بالاحرام مجانى لانه حلف...اكراما لى ...
هنال دكتور سودانى مقيم فى دولة خليجيةاكثر من 30 سنة وايام شبابه اشترى له قطعة ارض فى المنشية..وكلف احسن المصصمين بعمل خرطة لها ثم تبنتها شركة مقاولات وبنت فيها اجملة فيلا.. فصاحبنا يتلذذ بسماع اخبار فلته اذا اردت غدا فاخر او شاى مدنكل وشوف ليك اقرب واحد جائى من البلد وشاف الفيلا..عشان يحكى ليه ابش تبقى من اضافات او الحديقة ناقصة اى نوع من الزهور اولادو تخرجو من الجامعات..وهو مازال مغترب..حسابو فى البنك اتسرف وهو مازال خايف من الفقر.. فى احدى السنون قدم الى شقته فى المهجر احد اقاربه الساخرين..وبعد السلام وتناول المرتطبات والمكيفات..انعدل فى كرسيه الهزاز..وساله اها كيف الفيلا...ناقصة شنو..قال ليه ناقصة شىء..مهم جدا قال ليه شنو..قال ليه انا بقترح ليك ..تحفر ليك فيها قبر داخل الحديقة ووسط الزهور..لانك اصلا سوف تحمل اليها ميتا..فتعجب الدكتور من نصيحة ذلك المترعرع الخلوى...فبعد اسبوع حزم حقائبه..وقال احسن يعيش باقى عمره فى فيلتو ويرش زهور حديقتو بالخرطوش فى العصريات...وينزل البلد كل شهر عشان يشوف احوال اولاد اصحابو المراحيم..
اخوك مغترب 23 -7 = 16 دا الباقى لينا من عمر الاقتراب... وبهناك هشام يازول باقى لى منو 23 سنة...وانت باقى ليك 7 سنوات..لكن هشام زول شباب ولسع ببحث عن عمل.. تحياتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها المغتربون استمتعوا حيث أنتم! ... (فيصل القاسم) (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
أخي عبد المحمود محمد عبد الرحمن سمعت أو قرأت لا فرق فالذاكرة ما عادت تتوهج وتذكر شيئاً بالقدر الذي أدمنت معه سجود السهو في كل صلاة ، يقولون أن المغترب يسافر أو يهاجر بطموح وبرنامج يأتي في مقدمته إكمال نصف دينه فيفني زهرة شبابه في غربته ويتوفق في إكمال نصف دينه لكن بعد أن يكون قد فقد النصف الأول فيرجع بنصف دين وكأن شيئاً لم يكن. ناهيك عن مشروع بناء البيت الذي يقضي على كل ما يمكن أن يجنيه المغترب في إغتربه وقد يتوفي البعض دون تحقيق هذا الحلم ويتوفق البعض ولأن الأموات لا يتكلمون فعلينا بمن توفق وبقي علي قيد الحياة ، فهو في الغالب سيكون بلغ من العمر أرذله وزادته الأمراض المزمنة وهن على وهن فيكون مقامه من البيت التحفة كرسي قماش يوضع في ظل العمارة وتربيزة من حسن حظه أن لها أربعة أرجل وجريدة يهش بها الذباب ونظارة تعينه على رؤية الناس ، وأذنين بالكاد يسمع بهما النداء. ولأن الأوضاع في بلادنا ما ضية من سئ إلى أسوأ ولأن الحكومة التي أتت كي تنقذنا بحسب تبريرها ظلت تزيد الطين بلة حتى أصبح الوضع موية عكرانه أو عكراً وطيناً بعد أن فشلت طوال سبعة عشر عاماً في إنقاذنا أو حتى تركنا نغرق بعيداً عنهم كان لابد أن يستمر تفكير الناس في الهجرة هرباً من جحيم الإنقاذ وعلى غير هدى. فأصبح الطبيب راعي والمهندس مزارع والمعلم معلم الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|