|
إبداعــات حبوبتـة اب دومة
|
صديقى اب دومة، حبوبته السُرة بت مُحُمد، هى رائعة واروع مافيها انها (مُخرفة) وفى رواية اُخرى (فاكة منها صامولة) ولكنه خرف من النوع اللذيذ الذى يخالطه الوعى والحِكمة الطريفة، تحب اربعة اشياء الصلاة زائد التسبيح وتحب القهوة و(سف الصعوط) ومناكفتنا المتبادلة، اعلم جيداً انها تحبنى (لانى كنت بدقسها) واوهمها بانها مازلت صغيرة و حـِليوة (ومُكسرة رجال الحِلة كلهم)، كانت حبوبتنا السُرة بت مُحُمد تصل قمة نشوتها عندما تسمعنى اناديها بلقبها المفضل الذى لقبتها به، كان يظهر منها اخر ضُرس إبتسامةً حين تسمع منى هذا اللقب وانا اسلم عليها وهى جالسة على المسطبة امام بيتهم ( ووووينك يا سوسو حمادة، مشتاقين كتير) وبعدها أجلس معها فى المسطبة و ابداء لها فى تأليف الروايات عن عُشاقِـها (والمكسرين) وهى كانت تعلم تماماً باننى (فاكيها فيها وطالع بيها العالى) ولكنها كانت تستمتع بذلك. وهى ايضاً شِفتة وتفتيحة وتجيد لغة الرندوك ببراعة. (قلت ليها شنو يا سوسو حمادة!!، اليوم داك ماتميتى لى عِرسِك كان كيف؟؟)، وبعد ان سمعت هذا السؤال، الذى اسعدها كثيراً، (إستعدلت جلستها ووهطت محفضتها بين وريكاتها وتكلت سفة ماكنة، وقالت لى، اها اليوم داك وقفنا وين ياشقى؟، قلت ليها بديتى لى فى الصُبحية وماتميتها)، بعدها جرت سوسو حمادة نفس عميق ثم قالت لى (اجمل حاجة فى الصُبحية كانت رقيصى انا العروس)، فقلت لها مازحاً كعادتى معاها (طبعاً ياسوسو حمادة بتكونى جلعتى الامة جلع شديد)، ثم ردت على بكل ثقة (طبعاً، جلعتهم جلع مابعدو جلع، جلع الوليدات لى حدهم)، ثم اردفت لى قائلة ( العجب لمن دقوا وغنوا لى غنية القِليب، قلت ليها غنية القِليب دى كيف؟)، ثم نظرت لى شزراً ضاحكة (وقالت لى انت يا شقى فى شئ فى الدنيا دى مابتعرفوا !!!، بطل استهبال وغنية القِليب دى يعنى اقلب ليهم، يعنى البنات لمن يكوركو لى آآآآآى آآآآآى قلبي قلبى قلبى، قلبى يمين آآآى قلبى شمال آآآآى كدا كدا، قلت ليها، واها انتِ قلبتى ليهم؟؟؟ قالت لى طبعاً، قليب صاح، الساعة الاقلب فردة تحت واقلب فردة فوق، الرجال ديل لمن يغمروا من إبداعات قليبى ، ويقعدوا يكوركوا كلهم، تانى ياسوسو حمادة، قلبى تانى ياسوسو حمادة)، فاستوقفتها من الحكى سائلاً متعجباً ( يا منو؟؟؟، قالت لى ياسوسو حمادة،قالت لى مالك ياشقى؟؟؟ انت مامصدقنى يعنى وللاشنو؟؟؟ ، قلت ليها ابداً ياسوسو حمادة انا مصدقك، لكن لقب سوسو حمادة دا انا اللقبتك بيهو، كيف يكون كان بنادوك بيهو زمان؟؟؟؟؟)، حينها اخرجت كمية من الزفير من بين رئتيها فى شكل إحباط للغاية وقالت لى ضاحكة بعد ان ضربتى (بكيس الصعوط فى رأسى)، (والله انت ياشقى الواحد اصلو مايعرف ينتاح معاك كلوكلو، ياخى مشى الونسة ياشِفت وماتحكها شديد لمن تجيب الدم ، اها أسى كنت عاوزة احكى ليك شهر العسل، لكن يسمك).
|
|
|
|
|
|