كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
نيران صديقة .. زهير السراج .. ياسر عرمان
|
مناظير تصريحات ياسر عرمان
زهير السراج بريد إلكتروني: [email protected]
* منذ أن وطئت قدما الأخ ياسر عرمان أرض الخرطوم، وهو يطلق التصريحات التي تؤلب عليه القوى السياسية، وتصيب الشعب بخيبة أمل في الحركة الشعبية التي وضع عليها الناس الآمال العريضة في انقاذهم من الانقاذ، واستعادة الحرية.. وتحقيق التحول الديمقراطي المنشود.. وكفالة حقوق الانسان السوداني السياسية والاجتماعية والاقتصادية!! * غير ان الأخ ياسر عرمان يأبى إلا ان يزرع اليأس في نفوس الناس، ويجعلهم يستعوضون الله فيه، وفي الحركة الشعبية، ويسيئون به وبرفاقه الظن، ويشيعون بان الانقاذ قد وضعتهم في «جيب الساعة».. تخرجهم منه متى تشاء، وتدخلهم متى ترغب، وتضع التصريحات على أفواههم، فيندفعون لاطلاقها دون تروٍ او تفكير، ولا أريد القول.. بدون فهم، فحاشا لله ان يكون الأخ ياسر عرمان او الحركة الشعبية بدون فهم او فكر!! * ولكن بصراحة شديدة، وبدون ادنى مواربة او تزويق للحروف والكلمات.. فإن تصريحات الأخ ياسر عرمان الأخيرة.. بعد أن ترك الغابة وجاء الى المدينة.. كشفت عن قلة خبرة بالعمل السياسي وبالتعامل مع مؤسسات المجتمع المدني والمدنيين، وعن البطء الشديد الذي يعتور تحول الحركة الشعبية وقادتها ومنسوبيها من مجتمع الغابة الى مجتمع المدينة.. من مرحلة الثورة الى مرحلة الدولة.. من حركة عسكرية متمردة لغتها الوحيدة هي «لعلعة الرصاص»، الى تنظيم سياسي يتمتع بقدرات تنظيمية وعقلية سياسية حصيفة تعرف ماذا تفعل وماذا تقول.. ومتى تقول.. ومتى تمتنع عن القول!! * فالاخ ياسر عرمان - قد غرَّه فيما يبدو اعجاب الصحف بالتصريح الذي اطلقه ووصف به تصريحات السيد الصادق المهدي حول مفوضية الدستور- بأنها نيران صديقة، فأخذ يطلق التصريحات الغريبة بين الفينة والاخرى، التي تضعه في خانة الانقاذ، مثله مثل الذين تحالفوا معها، «فازدادوا رغما ولم يدركوا وغماً».. وبالعربي البسيط «ذهبوا الى مكة تغنيهم فقلعت طواقيهم»!! * فقبل اسبوعين طفق يتحدث بعنجهية شديدة عن رفض البعض للدخول الى مفوضية الدستور بالنسب التي اتفق عليها طرفا اتفاقية السلام، تفوقت على عنجهية الانقاذ بكثير، وأول امس صرح هو وحليفه الجديد الدرديري محمد أحمد، وهما الناطقان الرسميان باسم مفوضية الدستور، بأن من لا يعترف بالدستور الانتقالي وباتفاقية السلام سيُحرم من العمل السياسي والمشاركة في الانتخابات، وكأن هذه البلد قد سُجلت له، ولصديقه الدرديري وللحركة الشعبية وللانقاذ.. حتى يمنحوا الناس صكوكاً لممارسة العمل السياسي والاشتراك في الانتخابات * ولو تريث الأخ ياسر قليلاً، او لو كان يملك القليل من الخبرة والحصافة السياسية.. لادرك انه ليس في حاجة لاطلاق ذلك التصريح، ولما كانت هنالك حاجة أصلاً لان تنص مسودة الدستور على حرمان من لا يوافق على اتفاقية السلام والدستور الانتقالي من ممارسة العمل السياسي والمشاركة في الانتخابات، حسبما جاء في موضعين في المسودة- لان الناس رضوا ام أبوا باتفاقية السلام، او وافقوا او لم يوافقوا على الدستور الانتقالي.. فلن يغير ذلك من الامر شيئاً.. فالاتفاقية أصبحت امراً واقعاً، والدستور سيحكم كل الناس، الموافقين عليه والرافضين له، وليس في مقدور أي أحد ان يصنع دستوره الخاص ليحتكم اليه، ما دام قد ارتضى ان يكون مقيماً داخل الحدود السودانية التي سيحكمها دستور وقوانين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان. * ارجو أن يثوب الاخ ياسر عرمان الى رشده ويترك التصريحات التي لا تقدم ولا تؤخر في الامر شيئاً، غير أن تجلب له وللحركة الشعبية العداوة والبغضاء.
أعمدة قديمة لهذا الكاتب:
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نيران صديقة .. زهير السراج .. ياسر عرمان (Re: Murtada Gafar)
|
العزيز مرتضى شكرًا على التنبيه
الاجابات حسب وجهة نظري ( 0 )
لا اعرف علاقة ملاحظتك ببقية مداخلتك وعلى كل شكرًا ليك من حق الناس تختلف وتبدي وجهات نظر مختلفة فالمنتدى منتدى حوار ومعلومات والموضوع موضوع وطني اكبر من قدرات اي شخص او حزب منفرد ..
( 1)
القوى السياسية المكونة للتجمع عبرت عن رفضها منذ اسابيع لمنهج عمل مفوضية الدستور ومن قبل ذلك بشهور عن رفضها لنسب المشاركة في السلطة وفي وضع الدستو ر وذلك عن دراسات ومبدأية وليس بتأثير من مولانا ( التجمع ليس مولانا وليس الحزب الاتحادي الديمقراطي )
هناك تيارات وقوى تريد ان تختزل التجمع في هيئة قيادته وتختزل هيئة قيادته في شخص مولانا وعلينا عدم السماح بذلك ، التجمع شكل لجان من 93 عضو قيادي فيه منهم القانونيين وغيرهم وجاءوا للمفاوضات مقدمين لاوراق متماسكة تعبر عن مطالب الشعب السوداني ولكن !... ( 2 ) في حال فشل التفاوض ورفضت الحركة والسلطة صوت العقل سيواصل التجمع في عمله وعلينا تجويد العمل اكثر بعودة جميع رموز وكوادر الاحزاب من خارج السودان ومواصلة النضال اليومي السلمي لم يعد مجال حسب المعطيات الراهنة لعمل مسلح وتعبئة الجماهير حوله ربما تحدث انتفاضة ( كهبة الطلاب الاخيرة ) لكن في تقديري من سنين ولقراءات موضوعية اجمعت القوى المكونة للتجمع على تقديم الحل السلمي الديمقراطي من خيار تالت الى خيار اول ( 3) لم افهم كلامك صحيح الاتفاقية جاءت برعاية وضغط اجنبي لكن التجمع ايضا رحب بالاتفاقية لايقافها لحرب لعينة ومحاولتها لحل الازمات سلميًا وبالتفاوض والتراضي التجمع فقط يرفض تضييف ما هو واسع بالضرورة
( 4) للامانة لم اضطلع على راي مكتوب صادر عن التجمع حول القرار نرجو من لديه معلومة موثقة ان يضيفها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نيران صديقة .. زهير السراج .. ياسر عرمان (Re: محمد صلاح)
|
الاساتذةالأعزاء/ محمد ومرتضى لكما التحية اسجل في البداية نقطة بيضاء في هذا البورد لهذا النقاش الهادي والهادف اجد التداول بينكم يسير في اتجاه لا خلاف فيه الحالة التي تعتري الاخ مرتضى هي حالة عامة لكل عضو شيوعي او ديمقراطي او يساري السؤال المطروح الى متى السلحفائية التى يتحرك بها الحزب اما آن للجنة المركزية ان تدعوا الى مؤتمر عام أما آن لمكينة الافكار أن تدور الى الامام منتجة افكارآ تتلائم وواقع الحال الان اصبح الحال غريب وشاذ كل في انتظار خطوة الاخر منذ انقسام جماعات حق وانا وكثيرون أعتقد! ننتظر بل وكنا نتوقع شفافية في الطرح وملاحقة الاسباب لكل الذي حدث وممارسة النقدوالنقد الذاتي, دونما تجريح او عدائية نتاج التفاكر اختلاف ام اتفاق مازالت حركة الحزب الشيوعي بطيئةتكاد تتوقف ,لا ننكر وجود الحزب الشيوعي لاننكر تأثيره في مراكز القرار المعارض بل والقيادة الفاعلة لكثير من المبادرات وما يؤكد ذلك هي الدعوات المتتالية للحوار مع الحزب من قبل الحكومة وكذلك اللقاء الشهير للبشير مع الاستاذ نقد في منزل سبدرات , كل ذلك لم يقابل بما يوازيه من حركة سياسية فاعلة في الضد او المجاراة السياسية, مواقف الحزب بالواضح دائمآ في الصف السالب دونما مكاسب يجنيها الحزب وهو اول ضحايا اي تغيير قهرآ وتشهيرآ وتكبيل. الاساتذة الاجلاء محمد صلاح مرتضى جعفر متى يبدأ العمل ماذا ننتظر وتنتظر اللجنة المركزية الوقت الان مناسب حسب رؤيتي البسيطة والمتواضعة في أن تخطو القيادة في اتجاه مناقشة كل القضايا بالصوت العالي حتى يكون الاستعداد لمقابلة المتغير الكبير القادم بسرعة الضوء اين الترتيبات لذلك... اتفق مع القول في عودة كل الموجودين في الخارج بالسرعة المطلوبة ومواجهة قضايا الداخل فالوقت يدهم ... اتفق مع العمل من داخل لجنة الدستور بل والتعامل مع الحركة شريك الحكومة وفق شروط اللعبة والوقوف في الصف الداعم لعدم وقوع الحركة في عقابيل الشراكة المفضي الي مواجهة الشارع السوداني المغيب الان . حان الان وقت العمل والعمل الدؤوب في سبيل انجاز برنامج (الخطوة خطوة) إن جاز التعبير, الذي ينادي به الاخ السكرتير العام ولا بأس من التجريب فالتجربة خير ذاد ام ماذا ترون مع اكيد تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
|