بضاعتنا..التى يجب ان نباهى بها الامم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2005, 07:23 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بضاعتنا..التى يجب ان نباهى بها الامم

    محمود محمد طه



    قل هذه سبيلي





    الاقتصاد- الاجتماع

    التعليم – المرأة





    الطبعة الاولى 1952

    الطبعةالثانية 1968

    الطبعة الثالثة 1976






    بسم الله الرحمن الرحيم

    "يايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى ، وجعلناكم شعوبا ، وقبائل ، لتعارفوا ... ان اكرمكم ، عند الله اتقاكم .. ان الله عليم خبير .."

    صدق الله العظيم



    المقدمة .. الطبعة الثالثة ..

    هذا الكتاب "قل هذه سبيلي" صدر فى عام 1952 ومع انه صدر بعد "السفر الاول" الا انه أول كتاب يتناول الدعوة بالتفصيل والتحديد ، ننشره كما هو وبمناسبة ذكرى مرور ثلاثين عاما على دعوتنا ، التى اخذت اسمها "الجمهوريون" من ملابسات الوقت الذى نشات فيه الحركة السياسية والوطنية ضد الاستعمار ، فى الاربعينات .

    هذا الاسم لا يعبر تعبيرا كافيا عن محتوى دعوتنا ، ولكنه صالح فى المرحلة ، لتمييز دعوتنا عن الدعوات الفارغة ، التى تتسمى باسم الاسلام ، وهى خالية الوفاض منه ، ولقد كان همنا الاول ان يكون محتوى دعوتنا اسلاميا ، وان كان اسمنا مرحليا حتي يجئ اليوم الذى يتوكد فيه ان دعوتنا ماهى فى الحقيقة الا الاسلام عائدا من جديد . ويومها يكون اسمنا الحقيقى اسما مشتقا من المعانى الانسانية الرحيبة .



    الحضارة الغربية واغتراب الانسان

    ان دعوتنا هذه انما هى لمدنية جديدة ، تخلف المدنية الغربية الحالية ، المنقسمة بين النظام الراسمالى والشيوعى ، والتى ظهر قصورها عمليا عن حل مشكلة الانسان اليوم ، فقد برعت وافتنت فى صنع الآلة ، وانجزت انجازا كبير ، فى المجال المادى ، والتقنى . ولكنها فشلت فشلا ذريعا ، فى استيعاب طاقة الانسان المعاصر ، وتوجيهه . والحق انها صعدت ، وجسّدت ، وابرزت ، ازمة الانسان المعاصر اكثر من اى وقت مضى ، وهذا ليس عيبا ، كما قد يظهر فى اول وهلة ، وانما هو حسنة من حسناتها ، فقد وضعت الانسان اليوم فى اعتاب الحيرة ، وجعلت منه باحثا عن القيمة وراء المادة – القيمة الانسانية – ورافضا للمجتمع المادى ، الذى يحيل الانسان الى آلة انتاج ، واستهلاك ، يفقد روحه وحريته . وهى بذلك انما وضعته فى اول طريق الخلاص.

    الانسان اليوم مغترب عن النظم السياسية ، والاجتماعية ، مغترب عن التقاليد ، والاعراف والموروثات ، والمسلمات ، والقيم التقليدية ، واغترابه انما هو شعوره بالحيرة المطبقة ، وبالقلق ، والاضطراب ، ثم هو فى القمة شعوره بفرديته المتميزة التى يرفض ان يذيبها عفويا فى تيار التطور المادى . والسبب الاساسى فى اغتراب الانسان هو انه ذو طبيعتين ، طبيعة مادية ، وطبيعة روحية ، فهو مكون من جسد ومن روح . فاذا اشبعت حاجة المعدة والجسد - الحاجة المادية ، برز جوع الروح ، وجوعها انما هو حنينها الى وطنها ، الذى صدرت منه ، حنينها الى الله . فالاغتراب فى الاصل ، هو اغتراب الانسان عن الله ، وهو فى المستوى المشعور به ، يكون واضحا ، ولكن هناك مستوى غير مشعور به وهو ما برز للانسان المعاصر فى رفضه للمادة ، وفى بحثه عن القيمة الانسانية ، وعن الحرية .. فى بحثه عن نفسه . وهو بحث فى الحقيقة عن الله ولعل ذلك يفسر لنا اتجاه الشباب الرافض فى اوروبا وغيرها فى الآونة الاخيرة الى مظاهر من التدين غريبة منها اللجوء الى العقائد الهندوسية ، او تبنى نوع من المسيحية ليس لها علاقة بالقديم ، وانما تتصور المسيح تصورا جديدا .



    الازمات تجتاح العالم

    ومشكلة الانسان المعاصر هى لدى التمادى ، مشكلة المجتمع اليوم ، فمع اقتدار الحضارة الغربية ، فى ميدان تطويع القوى المادية ، لاخصاب الحياة البشرية ، واستخدام الآلة لعون الانسان ، فقد عجزت عن تحقيق السلام . والسلام هو حاجة البشرية اليوم وهو فى ذلك حاجة حياة او موت ذلك بان تقدم المواصلات الحديثة ، قد جعل هذا الكوكب اضيق من ان تعيش فيه بشرية ، متنافرة ، متحاربة فيما بينها. بل ان اختراع وسائل الحرب والدمار الرهيبة ، قد وضع الانسانية امام احد طريقين ، اما السلام واما الدمار والفناء ..

    والحضارة الحالية وبفلسفتها الاجتماعية مع فشلها فى تحقيق السلام ، فانها ايضا تقف عاجزة امام الازمات المتلاحقة فى العالم ، وعلى قمتها ازمة الاقتصاد العالمى ، التي أبرزت تناقضات النظام الرأسمالي والشيوعي .. وظهرت في الموجة الحادة من التضخم والغلاء ، التي تجتاح العالم ، والتي يعاني منها الناس جميعا ، اشد المعاناة ، وفي أزمة النظام النقدي العالمي ، الذي يعاني من عدم الإستقرار .. وفي أزمة الغذاء العالمي التي تهدد البشرية بالمجاعات والأمراض ونقصان الغذاء ، ثم في أزمة الإنفجار السكاني وأزمة الطاقة زيادة علي مشاكل الحروب ، المتواصلة والنزاعات العنصرية ، والإقليمية .. إن هذه الأزمات علمت الإنسان ضرورة التعاون الدولي ، وأكدت له وحدة مصيره ، وضرورة تكاتفه لمجابهة الأخطار التي تهدد وجوده.



    قصور الفلسفات المعاصرة وعلي رأسها الشيوعية

    قلنا أن الحضارة الغربية بفلسفتها الإجتماعية قد فشلت في تنظيم مجتمع اليوم لأنها تقوم علي أديم مادي ، وقد تمادي هذا التفكير المادي بالشيوعية الي قطعها صلة الإنسان بالغيب. والحضارة الغربية إنما فشلت لأن الفكرة الشيوعية ، والرأسمالية وإن إختلفتا ، في ظاهر الأمر ، فإنهما تقومان علي أديم واحد ، وتنطلقان من منطلق واحد ، هو التفكير المادي. ولقد عجز هذا التفكير المادي بشقيه عن استيعاب طاقة انسان اليوم ، الذي يبحث عن القيمة وراء المادة ، يبحث عن الحرية ، والذي أعلن تمرده في الشرق والغرب في ثورات الطلاب والشباب ، ورفضه للمجتمع المادي ، الذي يمارس صناعة القيم ، وتحطم فيه مواهب الإنسان وطاقاته. ويفرض عليه المجتمع نمطا معينا من السلوك الإستهلاكي ، وأخلاقا معينة ، من التعامل الآلي الجاف.

    وأيضا فشلت هذه الفلسفات الإجتماعية ، لأنها لم تستطع أن توفق بين حاجة الفرد للحرية ، وحاجة الجماعة للعدالة الإجتماعية الشاملة ، فالشيوعية قد جعلت الفرد وسيلة المجتمع فأهدرت قيمته ، وحريته ، وحقه ، وأقامت نظامها علي القهر والعنف ، وعلي ديكتاتورية الدولة. أما الرأسمالية في الطرف الآخر ، فإنها قامت علي إهدار حقوق الأفراد ، فهي نظام للتسلط الإقتصادي ، واستغلال العمال ، ثم هي تمارس ديمقراطية زائفة ، تعطي الفرد حرية الإنتخاب والترشيح ، ولكنها لا تحرره من إستعباد الرأسمالي له ، الذي يمكنه أن يوجهه لأن يصوت لجهة ما بالتصريح أو بالتلميح ، فيفعل ذلك ، لأن الرأسمالي يملك قوته ، وفي أحسن الأحوال يمكن للرأسمالي شراء صوته بوسائل عديدة ، بل يمكنه أن يصنع ويزيف الرأي العام بإمتلاكه للصحف ، أو بمقدرته علي شراء حديثها أو صمتها. فلا حرية مع النظام الرأسمالي ولا حرية مع النظام الشيوعي ، الحرية موؤودة في كلا النظامين ، والحرية هي طِلْبَة واحتياج إنسان اليوم ، ولذلك لا مستقبل لهذين النظامين ، لأنهما لا يوافيان إحتياج الإنسان.



    اليسار الجديد

    ولقد شعر أذكياء الماركسية بما يواجه النظرية من فشل في التطبيق ، ومن تحد واضح لأصولها النظرية ، فذهبوا مذاهب في محاولة إنقاذها فيما سمي باليسار الجديد ، والذي حاول تعديل التعاليم الأساسية للفكرة الماركسية ، بما يتناسب مع الواقع الديالكتيكي الجديد الذي طرحته الحياة. وفي الحق أن تعديل الفكرة الماركسية إنما بدأ منذ عهد لينين نفسه ، الذي أدخل تغييرات جوهرية تمس أسس النظرية الماركسية ، فهو قد طبق النظرية في دولة زراعية لم تنضج فيها الظروف الثورية ، التي تضع العمال في قيادة حركة الثورة والتغيير ، كما يظن كارل ماركس. فروسيا لم تدخل الصناعة آنذاك الا في حيز ضيق. ولذلك إضطر لينين الي إدخال الفلاحين والمثقفين الوطنيين في تحالف مع طبقة العمال الصغيرة ، وقام بإنشاء الحزب علي هذا الأساس ، المخالف للنظرية في أصولها. ولمخالفات لينين للنظرية فقد فكر الماركسيون في إضافته كمنظر ثان مع كارل ماركس فيقولون عن أعماله وأقواله “الماركسية اللينينية “.

    ولعل من أبرز الإنحرافات التي واجهت التطبيق الماركسي ، هو إضطرار النظام الروسي نتيجة للإنخفاض المتوالي للإنتاج ، وبالرغم من الرقابة البوليسية علي العمل ، الي إعطاء حوافز ربح للعمال ، فيما سمي بحوافز ليبرمان. والتي دار حولها نقاش ضاف في جريدة البرافدا من قبل الإقتصاديين السوفييت ، ووصفها بعضهم في هذا النقاش بأنها زحف رأسمالي علي الإشتراكية ، وأعلنوا معارضتها. و انها لكذلك ، فهي نكسة لحافز العمل الرأسمالي لم تجد الشيوعية منها بدا ، وهي لم تجد منه مفرا لأن نظريتها إنما تقوم علي قطع صلة الإنسان بالله ، واقامة المجتمع بذلك علي قيمة واحدة ، هي القيمة المادية ، مما أفقدها القدرة علي إعطاء أي حافز للإنتاج ، والتضحية ، فأضطرت للحافز المادي.

    وها هو اليسار الجديد وبتحليله لظواهر المجتمع الصناعي والمجتمع الإنساني اليوم يخلص الي نتائج مغايرة ، لكثير من نتائج كارل ماركس ، فيقرر مفكروه ومنهم هربرت ماركوس أن الأداة الثورية التي أعتمد عليها كارل ماركس ، اعتمادا أساسيا ، في تحليله لظاهرة الطبقات ، وأعتمد عليها في القيام بالثورة ، هذه الأداة – وهي طبقة العمال – قد مسخت وصارت أداة سلبية ، وذلك لإمتصاص النظام الرأسمالي لثوريتها ، باعترافه بتنظيمات العمال ، وبرفع أجورهم ، وتهيئة فرص المعيشة الحسنة لهم وفرص الإستمتاع بمباهج الحضارة ، سواء بسواء مع الآخرين ثم بملاقاة النظام الرأسمالي للإشتراكية ، في منتصف الطريق ، وتطبيقه لبعض مظاهرها. وبنهاية ثورية العمال ، سددت ضربة قاضية ومميتة للنظرية الماركسية ، أكثر من ذلك فإن نظام "الأوتوميشن" وهو النظام الذي تدار به المصانع في جميع عملياتها ، بدون تدخل من أحد ، وذلك بواسطة العقول الإلكترونية. هذا النظام الذي بدأ ينتشر سيؤدي الي نهاية الطبقة العاملة ، والتي تعاني اليوم ومن جراء تقدم الآلة من إنحسار كبير ، في عددها ، لأن الآلات الحديثة ، كل يوم جديد ، تكون أقل إحتياجا للعامل ، وهي قد تحتاج للفنيين المدربين أكثر. وهؤلاء يشكلون طبقة جديدة ، سماها اليساريون الجدد طبقة التكنوقراطيين والمديرين المسؤلين عن عمليات الإنتاج جميعها. وبهذا التطور العلمي ، فقد واجهت الماركسية تحديا سافرا ، لا يمتص الأداة الثورية فقط ، وإنما يسعي لإعدامها. وفكّر اليساريون الجدد في طبقة أخري للقيام بالثورة ، فأقترحوا الطلاب ، لإيقاظ الطبقة العاملة ، ورأوا إعطاء المزيد من الإعتبار لكينونة ، وحرية الفرد لأن الديكتاتورية والقهر مرفوضة تماما من إنسان اليوم. وفي إتجاه اليسار الجديد إنساق الماركسيون الذين تمردوا علي أسس جوهرية في النظرية الماركسية ، وتبنوا نظام تعدد الأحزاب ، والوصول للسلطة عن الطريق البرلماني ومنهم الحزب الشيوعي الفرنسي ، والحزب الشيوعي الإيطالي وأحزاب شيوعية أخري. وكان علي رأس ذلك في فرنسا جورج مارشيه وقبله بوقت قصير كان غارودي. كل هذا التخبط والتردد يقرر بوضوح نهاية التجربة الماركسية وتصدعها في جميع الجبهات.



    الكتلة الثالثة "الإشتراكية والديمقراطية معا"

    وأمام هذا الموقف الذي استعرضناه للعالم ، موقفه الإجتماعي ، وموقفه الفكري ، فإنا نرشح الإسلام ليكون الكتلة الثالثة ، التي تستطيع أن تصفي الصراع المذهبي في العالم لمصلحتها ، فتعيد توحيد العالم ، بتلقيح الحضارة الغربية الحاضرة ، وبعث الروح في هيكلها ، المادي العملاق ، ولقد كان ذلك ممكنا في في ماضي أسلافنا ، في الجزيرة العربية ، وهو ممكن اليوم ، فقد ظهروا بالإسلام في منطقة مجدبة ، ومتخلفة ، فأشعلوا به الثورة في نفوسهم ، وبرزوا به بين الحضارة الفارسية – الشرقية – والحضارة الرومانية – الغربية – كتلة ثالثة ، استطاعت أن تصفي وبسرعة الكتلتين الشرقية والغربية ، وتطوي تراثهما تحت جناحها. والتاريخ اليوم يعيد نفسه وإن اختلفت الصورة. فإذا أنبعثت الثورة الإسلامية الثانية ، بمقدرتها علي حل مشاكل الإنسان ، وبمقدرتها علي إحراز السلام ، وإحراز التوفيق بين حاجة الفرد للحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة للعدالة الإجتماعية الشاملة ، فإنها ستبني مدنية المستقبل – مدنية الإنسانية الشاملة .. ومقدرة الإسلام علي التوفيق بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة ، إنما تكمن في التوحيد ، وفي أن تشريعه يقوم علي شريعة عبادات ، وشريعة معاملات ، كلاهما مكمل للآخر. فسعادة الفرد طريقها اسعاده وخدمته للآخرين. هذا التوفيق بين الفرد ، والجماعة هو الذي يعطي الإسلام وحده ، الفرصة في تطبيق النظام الإشتراكي الديمقراطي ، والذي يمتنع تطبيقه علي جميع الأنظمة ، لفقدانها القدرة علي هذا التوفيق بين حاجة الجماعة وحاجة الفرد.

    إننا نرشح الإسلام لبعث المدنية الجديدة المقبلة. ذلك لإمتلاكه عنصر الروح ، عنصر الأخلاق. هذا العنصر الذي بفقدانه جردت الحضارة الغربية من فرصة قيادة مستقبل البشرية. ثم لأن الإسلام بوضعه الفرد في مرتبة الغاية ، والمجتمع في مرتبة الوسيلة ، قد أعطي منزلة الشرف للحرية ، والحرية هي قضية إنسان اليوم. ثم لأن الإسلام يملك المنهاج الذي يمكن به حل مشكلة إغتراب الإنسان ويمكن تحريره من حالة القلق والإضطراب ..

    فالإسلام علم نفس ، وظف منهاجه لتحقيق الصحة للنفس ، بتحريرها من الخوف والكبت ، الموروث والمكتسب ، وباطلاقها من اسار العقد النفسية ، وبوصلها بأصلها الذي منه صدرت. ولمقدرة الإسلام علي تحقيق السلام ، ومقدرته علي تبني الثراث الإنساني جميعه ، وتلقيحه ، وصقله وتوجيهه .. بهذه المقدرة علي المواءمة والتبني والتصحيح ، فإن الإسلام هو صاحب المدنية المقبلة ، التي تشارك فيها الإنسانية جمعاء الشرق والغرب والجنوب والشمال فهي مدنية إنسانية ، الدين فيها علم وتحقيق ، وهي مدنية تقيم علائق الناس علي السلام والمحبة والصلة.

    هذا الكتاب "قل هذه سبيلي" يعطي نموذج هذه المدنية في تطبيقها في داخل منزلنا السودان وبالتمادي في هذا النموذج يأتي التطبيق في العالم أجمع.




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de