في شتم الصادق المهدي والمثقفين "المتخاذلين"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 04:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2005, 04:41 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في شتم الصادق المهدي والمثقفين "المتخاذلين"

    اصبح للفقراء دولة....تقول لا
    أبشر الماحي الصائم
    نقلا عن "الأنباء" السودانية
    الحكمة ضالة المؤمن أنّي وجدها... قال السيد منصور خالد مستشار الحركة الشعبية (لتحرير السودان) في احدى مقالاته الخطيرة بالزميلة (الرأى العام) منذ فترة.. قال عبارة حصيفة وخطيرة.. قال الرجل المستشار: «إن بعض النخب الشمالية قد ادمنت عبارة.. إن أزمة الجنوب هي قنبلة موقوتة صنعها المستعمر منذ نصف قرن من الزمان.. وتساءل الرجل تساؤلاً مقلقاً.. إذا كانت هذه النخب تدرك أمر هذه القنبلة لماذا لم تبطل مفعولها؟.. ومؤسسة الملاذات.. هي الاخرى تتساءل.. لماذا نحن في كل مرة وفي كل جبهة وفي كل معركة ننساق كما الشياه إلى مذابحنا ومسالخنا دون ان نغير حتى الطريق المؤدية الى تلك المهالك والمصارع؟ ولماذا نلوم الذئب وحده.. وهل تتعلم (بعض نخبنا) هذه المرة... أم نردد المثل من جديد.. لا تلوموا الذئب وحده إذا كانت الشياه بهذا الضعف!! صحيح.. ان الأمة السودانية = على الأقل في هذه المرة قد اظهرت تماسكاً ونضجاً على مختلف تشكيلاتها واطروحاتها.. لكن ما بال بعض النخب التي (أدمنت الفشل والخور والانانية).. تذعن للاعداء وتسعى (لتفكيك الصف المرصوص) وخلخلة الارادة الوطنية؟؟.
    فبعض هذه النخب تسعي بوعي لتجعل من السودان شاة في مهب الرياح العواصف.. وتسعى بهستريا الى ان ترسخ (لثقافة التخذيل والتثبيط).. بين الجماهير والعواصم والفضاءات الخراب والفضائيات السراب.. هذه الثقافة التي يمثلها = بكل أسف = ويرسخ لها (الامام الصادق المهدي).. اي امامة هذه واي صدق هذا.. واي مهدية هذه التي يسعى بها امام آخر الزمان هذا بين العواصم الحرام والمدن الضرار؟.. وهو في غمرة وسكرة سعيه للحكم لا يفرق بين بيع الوطن ورهنه ومناهضة سلطة ترهقه نجاحاتها ويربكه تماسكها.. وتفقده صوابه جدارتها ونصاعة حججها..
    حيا الله المواقف الصعبة التي تكشف الرجال الخطأ والمواقف الخاطئة والمقاصد الخطيئة!! أنظر الى الوسط والى يسار الوسط ووسط اليسار واليمين فلا نجد غير المواقف المشرفة والشرف المستحيل..
    أفما آن الاوان ان يتجاوز الانصار (هذه النسخة المشوهة) الى الـORIGINAL COPY.. الصادق المهدي.. الأصل والحقيقة.. ذاك الذي وقف امام التاريخ وساحة الشهداء امس الأول.. الصادق الهادي المهدي.. وقال نحن ابناء الشهداء الذي صنعوا التاريخ.. وأننا جاهزون إلى أن نجعل التاريخ يعيد نفسه.. فما اشبه الليلة بالبارحة!!.
    لكنّا اذا عدنا إلى صدر المقال.. وتساؤلات السيد المستشار الدكتور منصور خالد.. لا تدعي مؤسسة الملاذات.. ولكن (وعي النخبة والجماهير) يقول سوف لن تستطيع اي قوة على وجه الارض ان تعيد ثقافة (اعتقال الأمة السودانية لنصف شهر فضلاً عن نصف قرن من الزمان)!
    ثم... يجب ان تدرك هذه الدول المستكبرة التي تسعى إلى لإعادة توطين الاستعمار.. أن مقياس درجة المقاومة لا تؤخذ من (كرازايات السودان الجدد).. وانما تؤخذ من الشارع السوداني الذي اقسم على المقاومة حتى الشهادة..
    جفت الاقلام ورفعت الصحف
                  

04-09-2005, 04:48 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في شتم الصادق المهدي والمثقفين "المتخاذلين" (Re: خالد عويس)

    علامات استفهام

    محمد ابراهيم الشوش
    "الرأي العام" السودانية
    ما بين الفتنة والفطنة

    يقول الكاتب السودانى النابه الصادق الفقيه فى تحليله المبدع بصحيفة «الشرق الأوسط» بتاريخ 8 أبريل 2005م والذى ارجو ان تعيد «الرأي العام» نشره لفائدة الأخوة المعارضين، عله يزيل بعض الغشاوة عن رؤية الخطر الداهم الذى يهدد بلادهم حكاماً ومحكومين: (وإتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).

    يقول الاستاذ: « الفقيه ان قرار مجلس الأمن باحالة المتهمين بجرائم حرب فى دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية قد احدثت اضطراباً فى موقف القوى السياسية السودانية فغابت الجماعمية وتخلفت الحكمة وتبدى الانفعال وتحركت الضغائن، وانتفضت الشماتة وظهرت الانتهازية، واستطالت الوصولية» وما كنت احلم حتى فى احلك ساعات الضيق والشؤم والتشاؤم ان يكون نموذجى الى ذلك السيد الصادق المهدى وحزبه «القومى» ذلك لأنى ظللت احمل لشخص السيد الصادق كل مشاعر المودة والاعزاز، و اعتبره اميناً صادقاً حتى عندما تذل القدم ،وتطيش الحسابات، ويجور الحكم . وما كان اعزازى له لمكانته السياسية او الدينية. فتلك للكاتب مواقع محاسبة لا مواقع تجله وولاء. وما قدمت من مشاعر المودة والمعزة لا يتصل بسياساته وممارساته فى الحقل العام رئيساً لحزب الأمة واماماً للانصار. ولا بابداعاته النظرية التى ارى فيها الكثيرمن التبسيط واغراقاً فى حسن النية ليست مما يجب ان يتحلى به السياسى الذى يغمس رجليه فى ارض الواقع بكل تعقيداته وتعرجاته ولا لتاريخه السياسى الحافل. فقد كان مجرد وجه من وجوه السياسة السودانية المختلطة باخفاقاتها و انجازاتها وسذاجاتها وما ادت إليه اليوم من ازمة تهدد مصيره وبقاءه. و ما خرج فى فهمه او تصوره او سعة افقه عن غزية «ان غوت غويت وان ترشد غزيه ارشد.

    ما يشدنى للسيد الصادق صفه بسيطة جداً قد لا تلفت النظر ولكنها نادرة أو اصبحت نادرة فى هذا البلد. كشفت عن ندرتها هذا الا نكسار الكاسح المقيت. واعنى بهذه الصفة أن قلبه دائماً ظل على السودان. ومصالحه ظلت مرتبطة بالسودان وقد لا يجعله ذلك بالضرورة مؤهلاً للقيادة السياسية.

    أحب السلطة ...ربما.

    غفل عن الحكم زمناً فانتهب.... ربما.

    معتد بآرائه الى حد انه يصم اذنيه عن آراء الآخرين... ربما.

    ولكن بوصلة قلبه لم تنحرف يوماً عن ا لاتجاه السليم، لم تتجه أبداً الى خارج الحدود، مصالحه ظلت مرتبطة دوماً بهذا الوطن ولم يكن الوطن به رفيقاً او عادلا فى كثير من الازمان. هذه الصفة العظيمة لا تجعله بالضرورة سياسي ناجح ولكنها ظلت تحصنه من الانحراف الى لعب أى دور يضر بالوطن وتجعل منه انساناً غير قابل لأن يكون عميلا لخدمة أية جهة او مخطط يضر بالسودان. ولقد عرفت ذلك فيه القوى التى تستهدف السودان ومستقبله فاسقطته من حساباتها وعندما بدأت خطوات تنفيذ المخطط لتقسيم السودان وإعادة تشكيله بصورة تبعد العنصر العربى الإسلامى و تجعله دولة افريقية النزعة والهوية و التبعية أدركت هذه القوى ألا مكان له فى ذلك المخطط فسلطت عليه شتامها فى حملة تهجم ظالم واستفزاز غير مبرر ادت الى ابعاده من التجمع ليكون خالصاً لما تريده الحركة الشعبية ويخطط له المناصرون لها .

    ولعل تسرع السيد الصادق فى تأييد غير متوقع للقرار 1593 المجحف فى حق بلده والمستهين بسيادتها باحالة المتهمين السودانيين الى محكمة الجنايات الدولية محاولة لكسب ود هذه القوى النافذة وإعادة الثقة المفقودة ان كان هذا حق وهو من باب الافتراض فإن السيد الصادق يكون قد أخطأ الحساب والتقدير.

    فالموقف الامريكي من السيد الصادق موقف استراتيجي مبدئى لا يتصل بمبادئه او افكاره او سياسته او مواقفه. ولو انه وعد هذه القوى بان يجعل السودان خاضعاً ذليلاً واقتنعت هذه القوى بوعده، لما غير ذلك فى الموقف شيئاً. فهذه القوى لا تريد ان تضيف الى حصيلتها الزاخرة من اصحاب الولاء والطاعة فى افريقيا دولة أخرى ولكنها تريد ما هو اكثر من الولاء والطاعة، تريد ان تنزع من السودان قلبه من صدره وتحوله الى مخلوق جديد مبرمج، سودان افريقى جديد ، لا يواليها فحسب بل يصبح جزء لا يتجزاء من منظومتها الأفريقية قلباً وقالباً والى الأبد.

    ولقد كان مفهوماً وان لم يكن مستساق لون السيد الصادق المهدى ابنتهز فرصة هذا القرار متجاهلاً مخاطره ودلالاته على السودان ومستقبله، واظهر الشماتة ضد نظام يعارضه ولا يستلطفه. فالقى اللوم على الحكومة لهذه المصيبة التى تهدد السودان. ولكنه لا يرى فى هذا القرار إلا أنه محدق بالنظام وحده. «على نفسها جنت براقش» يقول فى تنصل غريب من المخاطر التى تحدق بالوطن كله لا ببراقش وحدها، وليت الله ا عطاه بعض الحكمة التى اوتيها الصادق الفقيه الذى تنبه الى الخطر الذى يؤدى إليه ذلك القرار والمتمثل فيما يحدثه من بلبلة واضطراب وتعويق لكل المحاولات الجارية للمصالحة والمفاكرة السلمية، وتحريض للعناصر المسلحة وكل ذلك لم يغب عن اصحاب القرار بل لعله كان الدافع الأساسى لإصداره. وهذه النتائج الكارتثة معروفة لمن لا يملك عشر معشار ما يدركه السيد الصادق المهدى بحكم ارتباطه السياسى والطائفى بمجتمع دارفور ونسيجه الإجتماعى. وهو ما عبر عنه الاستاذ الفقيه بقوله:

    «إن اكبر خطأ ارسله القرار للعالم و للفرقاء المحاربين ان مجرد صدوره يمثل انتصاراً لفريق ضد الآخر، وما على الفريق المنتصر إلا ان يتحلل من كل التزام موضوعى بضرورة السعى والجد فى التفاوض».

    ايعقل ان يكون ذلك قد فات على فطنه رجل يفترض ان يكون صاحب معرفة وثيقة بمجتمع دارفور؟ هل فقد كل أمل فى قدرة الموالين له على التصالح والسلم فوضع كل امله فى تدخل اجنبى متحيز ادرك العالم كله تحيزه وزدواجية معاييره؟ أم كان يجب ان يكون هناك فى دارفور يدفع الى السلم والتصالح كما فعل مانديلا ويلافون توتو.

    وقد يكون مفهوماً أيضاً -وان كان مستهجناً -لو ان السيد الصادق اندفع بانتهازية حاملى السلاح وبعض المعارضين الذين لا يملكون سنداً شعبياً وينتظرون معجزة أو فوضى تدفع بهم الى مقدمة الصفوف، بإعتبار هذا القرار العدوانى فرصة لاحداث اضطراب يزيح هذا الحكم بصورة ما ويستبدله بحكم قومى لمواجهة ما ينتج عن القرار من خطر على السودان وسيادته ومستقبله ولكن لما كان السيد الصادق يدعو الى قبول القرار والانصياع له فقد انتفت أى ضرورة لحكم قومى يواجه مخاطر لا وجود لها..

    ولو ان السيد الصادق المهدى قد اكتفى بالدعوة الى قبول القرار المجحف بإعتباره أمراً لا مناص منه وليجنب السودان ويلات المواجهة لفهمنا حرصه على مواطنيه. ولكنه يذهب الى اكثر مما ذهب إليه مناصروا القرار انفسهم إذ ادعى له عدالة وانصافاً هو أبعد ما يكون عنها. فالقرار يمثل نموذجاً قبيحاً لتضارب مقاييس العدالة وازدواجية المعايير وتآمر الكبار على الصغار.

    وقد وصفته منظمة «هيومان رايتس وونش» الأمريكية بأنه باعفائه لموطنين امريكيين يجانب العدالة. وعيرته منظمة العفو الدولية بأنه يخلق معايير مزدوجة للعدالة ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية روما والقوانين الدولية الأخرى.

    وأي عدالة لقرار يستثني من كلمه مواطنى الدولة التى تقف وراءه مهما ارتكبوا من فظائع وجرائم شهد العالم بعضها فى فلسطين والعراق وافغانستان وغوانتنامو و ابو غريب.

    أن تبرير الولايات المتحدة لاستثناء مواطنيها من المحاسبة والعقاب من المحكمة الجنائية يستند الى تخوفها من محاكمة تتم بدوافع سياسية وتأخذ الناس بالشبهات وتلفيق الإتهامات وقد اقتنع العالم بذلك.

    وعلى السيد الصادق المهدى المؤمن بالغيب بعدالة المحكمة الجنائية ان يقنع العالم والولايات المتحدة بان مخاوفها لا أساس لها. أو يقنعنا بان مواطنى السودان الذين ائتمونه قائداً وزعيماً، أقل شأنا من مواطنى الولايات المتحدة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de