|
د. مصطفي ينفي وجود قياديين بقائمة المطلوبين للمحكمة الدولية
|
د. مصطفي ينفي وجود قياديين بقائمة المطلوبين للمحكمة الدولية 28-2-1426 هـ الموضوع: مصطفي نفى وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل ورود اسم أي من كبار القيادات السودانية في قائمة السودانيين المطلوبين التي قدمتها الأمم المتحدة لمحكمة الجنايات الدولية.وقال إسماعيل إن بلاده تسعى للمواءمة بين عدم تسليم أي سوداني للمحاكمة خارج البلاد وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1593 الخاص بمحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم في دارفور.وكذب الوزير السوداني بذلك ما نشرته بعض الصحف من أسماء قالت إنها تسربت من المحكمة الدولية وشملت شخصيات كبيرة في الحكومة السودانية وقيادات في الجيش.
في هذه الأثناء قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إنه لا حاجة لإحالة المشتبه فيهم السودانيين إلى المحكمة الدولية لأنه تمكن محاكمتهم أمام القضاء السوداني. وقال أبو الغيط الذي تعارض حكومته تدويل قضية دارفور, بعد اجتماع مع نظيره السوداني إن المحكمة الجنائية الدولية توجه الاتهامات لكن إذا قام القضاء الداخلي في الدولة المعنية بدوره تنتفي الحاجة إليها.وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن في نيويورك إن المحكمة الدولية تدخلت بعد أن تقاعس السودان عن محاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد المدنيين. وستقوم المحكمة المختصة بمحاكمة مرتكبي أفظع الجرائم بالتحقيق بنفسها فيما يخص 51 شخصا وردت أسماؤهم في قائمة الأمم المتحدة. وليس من المتوقع أن تلاحق قضائيا ما يزيد على 12 من المشتبه فيهم.
قادة الجنجويد
من جهتهم رفض زعماء قبائل بدارفور قرار مجلس الأمن, وقال الشيخ موسى هلال -أحد قياديي الإدارة الأهلية بالإقليم والمتهم بأنه من قادة مليشيا الجنجويد- إنه لا يعلم شيئا عن قائمة المطلوبين للمحكمة مبديا استعداده للمثول أمام المحاكم السودانية كمواطن له حقوق وعليه واجبات.وتلا هلال الذي يعتقد أنه ضمن القائمة بيانا مشتركا لزعماء القبائل العربية وعدد من زعماء قبائل الفور الأفريقية. وأكد في مؤتمر صحفي بالخرطوم أن كثيرا من الشيوخ بدؤوا في الإعداد لتسوية الصراع بأنفسهم. وأضاف أن المسألة لم تعد تتعلق بأهل دارفور بل بالتعدي الأجنبي على سيادة السودان.غير أن عضو الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان إبراهيم السنوسي طالب برحيل الحكومة، معتبرا أنه الحل الوحيد للتأزم الداخلي الناتج عن تداعيات قرار مجلس الأمن. وطالبت أحزاب المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية لتجاوز الأزمة الراهنة.وحمل السنوسي في تصريح لمراسل الجزيرة الحكومة مسؤولية تفاقم أزمة دارفور بمعالجتها الخاطئة لها منذ البداية. وقد رفضت الحكومة السودانية بشدة طلب المعارضة ووصفه نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الحاكم نافع علي نافع بأنه دعوة فاشلة.
|
|
|
|
|
|