|
خطوة تدل على التقارب ما بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي
|
اجتماع مطول بين البروفسور ابراهيم احمد عمر وعبد الله حسن احمد بمقر المؤتمر الوطنى امس الخميس 7 أبريل 2005
الخرطوم (smc) فى تطور فسره المراقبون بانه خطوة تدل على التقارب ما بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي شهد المركز العام للمؤتمر الوطنى امس لقاء مطولا جمع بين البروفيسور إبراهيم أحمد عمر الامين العام للمؤتمر الوطنى ونائب الامين العام للمؤتمر الشعبي عبدالله حسن أحمد استغرق اكثر من ساعتين.وقال الامين العام للمؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم احمد عمر فى تصريحات للصحافيين إن اللقاء تطرق إلى القضايا العامة، في حين قال عبدالله حسن أحمد في تصريحات صحفية عقب اللقاء انه تطرق الى الشأن العام وقد تم الاتفاق على مواصلة الحوار بين الطرفين بغرض الوصول إلى قرارات واتفاقات حول الموضوعات العامة التي تم التداول حولها خلال اللقاء. وفي رده على سؤال حول لقاءات المؤتمر الشعبي مع وفد الحركة الشعبية امس قال اللقاء جاء بغرض التحية والمجاملة ومواصلة للقاءات السابقة بين الطرفين بلندن واسمرا والتي تم التوصل فيها إلى عدد من المبادئ والتعاون في اطار التنسيق حول عمل الشباب والمرأة والطلاب في شكل لجان مشتركة في اطار انفاذ اتفاق السلام ومستحقاته. واضاف بأن اجتماع الأمس مع وفد الحركة تم فيه الاتفاق على مواصلة الحوار بغرض الوصول إلى اتفاقات تفصيلية وتوقيع مذكرات في كل مجالات التعاون بين الفئات في مجالات اللجان السياسية والاقتصادية والقانونية بغرض العمل المشترك في تنفيذ اتفاقية السلام عقب عودة وفد الحركة من جولته بالولايات.وعلى ذات الصعيد قال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني الدكتور مجذوب الخليفة إن اطلاق سراح الدكتور الترابي زعيم المؤتمر الشعبي لم يكن اصلا في انتظار ان يكون التنبيه والمبادرة فيه من قبل الحركة الشعبية أو من د. جون قرنق رغم اشارته لذلك في رسائل الاعلام. وقال هذه الاشارة من قرنق اتت على ارضية لم تنقطع فيها الاتصالات بصورة او اخرى معرباً عن امله في ان يخلق مناخ السلام رؤى تلتزم فيها القوى السياسية بما فيها المؤتمر الشعبي بالدستور والقانون وحرية العمل دون عنف ومضى قائلاً هذا كفيل بمعالجة وضع الشعبي وتخطى كل العقبات مؤكداً أن تحقيق هذا يتطلب اتخاذ خطوات جادة في هذا الطريق.
|
|
|
|
|
|