كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: من الآن فصاعدا (Re: Ahmed Al Bashir)
|
افرد لحافا خفيفا فوق سطح العنقريب القابع فى الظل المتكون على حائط الجيران , و استلقى جاهدا ان يعاود النوم. شّذ انتباهه هديل حمائم و اصوات ملابس تغسل فى طشت بالمنزل المجاور. انتبه الى اشعة الشمس المنعكسه اعلى الحائط المقابل عند زاوية البناء, لكنه سرعان ما انشغل بعد ( السبلوقات) فى صف البيوت المقابله لمنزله ترى, كم ( سبلوقة) فى منبرنا هذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الآن فصاعدا (Re: Ahmed Al Bashir)
|
عادنى الوجد الى ليلى و كاسى مترع و سعير الحب يشقينى و يشقى مضجعى
لم يجد هو و رفاقه كؤؤس ( العرقى) تلك الليله , فاوقف استماعه الى الاغنية و قرر ان يجد له حبيبه, و لو على السايبر. ترى كم مثله فى منبرنا هذا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الآن فصاعدا (Re: Ahmed Al Bashir)
|
صحا و العرق يبلل و جهه و جلبابه, و بتثاقل عظيم نهض من فراشه و غادر الغرفة التى استحالت جحيما بعد انقطاع التيار الكهربائى. كانت غبطته لقرارات مجلس الامن الاخيرة قد بدات تخفت بعد ان استمع الى القسم الرئاسى الثلاثى و داعبت اذنه تعليقات رفاقه عن مفهوم السيادة الوطنيه. فاضحى , و هو" المتجهجه" اصلا , فى حيرة من امره ترى ابينكم من هو مثله؟ من يتناسى الجراحات لاجل مفهوم السيادة الوطنيه؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الآن فصاعدا (Re: Ahmed Al Bashir)
|
كان راسه مثقلا ببقابا خمر الليلة السابقة و عند الطريق من مرقده الى الveranda حيث ثلاجة المنزل العتيقة, اخذ يدندن: ما بنبيعو لامريكانى و لكلاب الامن تانى بريدو سودانى
مد يده الى اناء به ماء تطفو اعلاه طبقة رقيقة من الثلج حين ارتشف ما تيسر له تجشأ قدر من الهواء الساخن ترى, كم هو حجم الهواء الساخن المطرود على المنبر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الآن فصاعدا (Re: Ahmed Al Bashir)
|
الى ابراهيم بقال
ان اعتقلت, فما ذلك الا لانك قد قمت بجنحه وان ضربوك كى يسكتوا صوتك, فما هو الا تاديب لامثالك على التطاول فانت عندهم لست الا من مثيرى الفتنه و الشغب بس واصل اما انا فساقصر
اقصر فان شفاؤك الاقصار من ذا يعيرك عينه تبكى بها ارايت عينا للبكاء تعار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الآن فصاعدا (Re: Ahmed Al Bashir)
|
قال ( ابو الدرديق) , و قد ظن ان القمر انثى, لم لا تهبطين الى الارض, ففى الارض براح و متسع يمكننا من ممارسة العشق. نظرت اليه قائلة: " ان كنت ترجو عشقى حقا, فلتنظف لى الارض من الادران و الاوساخ. (من يومها و صاحبنا مدردق) , حاملا اوساخ الارض اينما حل ترى , ايوجد معنا ( ابو الدرديق) فى هذا المنبر , حاملا ادرانه عبر البوستات.؟ لله در السمؤال, انشد قائلا: لو تلف عصفورة زى كوكب ارضنا لو نهش الموت و ننعت فى الازل لو (ابو الدرداق) يلملم من نتانة العالم المافون ضريرتو تقدل القمرة و يزغرد نجمها الضواى ........ الخ
السمؤال هنا هو الشاعر السمؤال محمد الحسن, صاحب ديوان ( هل)
(عدل بواسطة Ahmed Al Bashir on 04-06-2005, 06:19 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الآن فصاعدا (Re: Ahmed Al Bashir)
|
هو لا يدرى انخداعه بقبولهم له , بل اصلا لا يدر خداعه لنفسه. اوهموه انه منهم و صدقهم. هو منهم و لكن الى حين, الى ان يتم القضاء على ما تبقى من اخوته فى الدين و الوطن. لم ينجحوا فقط فى استبعاده من الصراع, لم يكتفوا بتحييده على اضعف الايمان , بل نجحوا فى ان يجعلوه مناصرا لهم و لفعلهم المجرم. مسكين, لا يدرى ان للشوفيني منهم ادوات تتمثل له فى الدين و اللغة و العرق ولون الاهاب و الجغرافيا كذلك. كان الدين اولها استخداما, و حين لم يعد للبعد الدينى دور فى الصراع مع اخوته, لاسباب خارجة عن ايديهم , تم تفعيل الادوات الاخرى . الآن هو مستبعد , لا لدينه بل لعروبته المزعومه, و حين تنتفى الحوجه للعروبة فى الصراع, سيتم الانتباه لسواد بشرته . اما ان كان من ذوى ( اللون الخمرى) , فما لانتسابه الى ابناء جعل و شايق من سبيل , ف ( للجغرافيا دورها هاهنا).
سيسعون للقضاء عليه رغم اسلامه, و لغته العربيه, و اصوله المزعومة. يومها ستجدونه يغنى
انا الليله ما بشوف رافه ترى الحربه فوقنا قصافه
هل عرفتموه؟
(عدل بواسطة Ahmed Al Bashir on 04-08-2005, 02:41 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|