|
|
 انتهت القمة العربية في الجزائر ، ولم يصب اي زعيم بلكمة او شتيمه
|
اقول الكلام البفكك سوارك
يوقف جدارك ويرفع عضايا ..
تضبع الرموز التغني الكلام …
اقول السكاكر ابتني ورمتني وكفانا ..
اقول العساكر تباري الكباري
وتفتش قلوب الجهال الشلوخهم هويه ..
واغني الزيود والكنانة .
الكلام ـ للقدال ، والغناء :مصطفي سيد احمد
كعادتهم دائما خذل القادة واصحاب الفخامة والسمو والملوك العرب ، العالم باثره ، حينما سمحوا لانفسهم ان يجتمعوا في الجزائر تحت مسمي القمة العربية دون ان (يتشاكلوا) او حتى يتضاربوا او (يتنابذوا) ، تنفيثاً لما يغلي في دواخلهم من غل وحسد ليس من اجل (جاه) او مال هم اصلا لا ينقصهم ، انما في تهافت بعضهم لنيل بركات سيدة العالم امريكا . فكلما تقربت اكثر منها كلما حسدكم الاخرون (حمانا الله واياكم من شرهم) .
كالعادة لاجديد في القمة في افتتاحها ولا حتى في بيانها الختامي ، اللهم الا (الكسوف) الذي سيعود بها (الخواجات) و(انان) كونهم جاءوا ليشهدوا (نبذا) مباشرا ، كانوا قد حشدوا له (فتواتهم) لكنها (دقت) في الثمنيات وخرجت اوت قون .
والخيبة الاخري الاكثر (حزنا) هي (احباطات) الجماهير العربية من المحيط الى الخليج ومن البحر الى النيل ، كونها نفضت يديها من كل شيء حتى من (اكل عيشها) مع انه حنضلاً ، وابقت عيونها (مفنجلة) قدر الريال لتستفيد من (نبذ) الملوك والزعماء وتستعمله في (رسائلها ) الموبالية عسى ولعل تحدث (بهما) انفراج لهمومها ، ويستجيب ساعتها الله لدعواتهم ويغور احدهم اما موتا او سحقا بالثورات ، رغم انه من النادر جدا ان يموت الزعماء والملوك ، وحتى ان ماتوا بعد (شق الانفس) وسل الروح ، تكون في الذرية الصالحة من يشيل الشيلة .
لا شيء جديد كما قلت يذكر ، الا (بدعة) كثرة الفواتح والترحمات على الزعماء الذي (قبضهم) الله اليه ، ثم (تسلل) روساء مصر وسوريا وليبا والسعودية (لواذا) من القاعة اثناء القاء خطابات بعض (الضيوف الثقلاء ) والغير مهمين.. ربما لان السبب هو (ازذل) العمر الذي يقبع فيه معظم الزعماء عدا (الاسد) ، وليس عدم زووق يعني .
الامير عبد الله كعادته استمر في (بوامته) ورفض حتى اخر لحظة ان يتصالح مع القذافي الزعيم المفلكب الاوحد ، وكالعادة ايضا لم يظهر اي مسئول يخصنا (كدخيلين) على العرب رغم التوصيات التي كنت وحتى اخر لحظة اوصى بها وفدنا المسافر الى القمة وهي ان يلبســوا اصفر واحمر حتى يظهروا . والبدعة الاخري هي استخدام بعض الزعماء(حفظهم الله ) لوزراء خارجيتهم (صبيان) (يعلقون)لهم الشيشة او يساعدونهم علنا في (تلويع ) سجايرهم .
وانا استمع الى البيان الختامي لعمرو موسي ، تأكدت انهم حتى ولو وضعوا تمثال الحرية والعلم الامريكي لن تعرف كيف وسائل الاعلام العربية ان تظهرهم .. اللهم الا ان قام احد زعماؤنا بالزواج من هيفاء وهبي او جميلة الجميلات نانسي عجرم ، ربما ساعتها ستعرفهم وسائل الاعلام ولكن ليسوا (كهيروا) وانما كـ ( كموسخين) للبياض الذي يبهر عديل كده
اخر الحكي
اعرفها
تلك الحكايا
التي تؤثث بها
مرايا
تفخخها بالتسبيج
لملكات عسلك
|
|
 
|
|
|
|
shiry
لؤى
ودالعباسية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست