كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 العالم كله يسعى لمحاكمة (رموز الأنقاذ) أما الشعب السودانى فهو يرفض ويستخدم حق (الفيتو)!!
|
يا سادتى أنا غير مقتنع بموضوع جمع التوقيعات الذى يتم هنا ولا أشارك فيه مطلقا فهو يذكرنى بالأستفتاءات التى تحدث فى الدول التى تحكمها الأنظمه الشموليه ، أنا أبحث عن وسيلة أكثر فاعلية وأثرا من تلك التوقيعات التى تجمع ثم تذهب الى قاع الأرشيف.
كما أنها تعطينى أحساسا بالتبعية والموالاة كما سمى شيخ الترابى النظام الديمقراطى المتوهم والمنبثق من (المشروع الحضارى) الذى كان يحلم به، فسقط ذلك المشروع وأودع منظره فى غيابات السجن.
ما يغيظنى كثيرا تلك السلبيه الفظيعه التى تتعامل بها جماهير الشعب السوداني ممثله فى التجمع وقياداته وباقى التنظيمات والأحزاب الأخرى ، فى مسألة محاكمة رموز سلطة الأنقاذ المشتعله الآن فى مجلس الأمن والتى تساندها معظم الدول ما عدا (الصين)!!!
الصين تلك الدوله التى تحاكم المرأة والرجل باشد العقوبات حينما تحبل المرأة وتنجب مولودا ثانيا دون اذن الحكومه، ويحكم على السارق أو المغتصب بالأعدام.
لكنها تقف ضد محاكمة من سرقوا مال الشعب السودانى كله وأغتصبوا النساء والرجال ، ,اذلوا وأهانوا الشرفاء والمناضلين !!!
لابد لهذا التجمع أن يتحرك وتتحرك معه باقى قوى الشعب السودانى من أجل أن تعقد تلك المحاكم ولابد أن تستخدم نموذجا لفضح نظام الأنقاذ وأن يعاقب المجرمين الذين تثبت عليهم تلك التهم اشد العقوبات حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
ولا بد أن تسير المظاهرات السلميه تجاه السفارات الصينيه هاتفة ضد موقف الصين ذاك المبنى على مصالح ومنافع تم التوقيع عليها من خلف ظهر الشعب السودانى المغيب ، وبعد دفع كثير من الرشاوى والأتاوات ، للمسوؤلين الذين في يدهم سلطة وصلاحية أتخاذ القرار.
لابد أن ترفع مذكرات توجه الى رؤساء البعثات الدبلوماسيه الصينيه فى كل موقع رافضة ذلك الموقف الصينى ومهددة بحرمان الصين من الأستفاده من أى علاقات تجاريه فى المستقبل بل بمراجعة تعاملاتها السابقه مع نظام الأنقاذ ورفض اى تعهد غير مقبول أو تشتم فيه رائحة الفساد والرشوه.
(الصين) تقول أنها ضد محاكمة السودان ، ونحن نقول نعم لمحاكمة رموز الأنقاذ الذين لا يمثلون السودان.
هذا الموقف السلبى من الممارسات الصينيه يعتبر مشاركة معها فى رفض تلك الممارسات وفى أستخدامها لحق النقض أن حدث وابطل تلك المحاكمات التى ننتظرها بفارغ الصبر.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العالم كله يسعى لمحاكمة (رموز الأنقاذ) أما الشعب السودانى فهو يرفض ويستخدم حق (الفيتو)!! (Re: تاج السر حسن)
|
خبر عاجل: سودانيز أونلاين تـنـفـرد بنشر مشروع قرار مجلس الأمن حول السودان
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/8 8:49م
سودانيز أونلاين، لندن، نيو يورك
مـا زال الغموض يكتـنف مواعيد تـبـني مجلس الأمن لـمشروع القرار الخاص بالسودان بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وبـيـنـما تـحرص الولايات المتحدة الأمريكية وتمارس ضغوطـاً من أجل تمرير مشروع القرار بنهاية هذا الأسبوع، أي يوم الجمعة 11 مارس، تقول مصادر وثـيـقة الإطلاع بالأمم المتحدة " أنَّ ذلك غير معقـول، ولكن تبـقى كل الاحتمالات واردة". ويعزي المصدر سبب الـتـأخير لوجود خلافات بين أطراف فاعلة في مجلس الأمن حول إحالة "متهمين بجرائم حرب" إلى المحكمة الجنائية الدولية، وعدم الاتفاق على مسألة العقوبات، ومسألة تمديد حـظـر الأسلحة.
ويــتيح الفصل السابع لمجلس الأمن اتخاذ التدابير اللازمة، بما فيها القوة، في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان.
وتـسـتـعرض سودانيز أونلاين بعض الخطوط العامة لمشروع القرار، ولا تـقدم ترجمة للمشروع. وتـجدون مشروع القرار باللغة الإنجليزية مـرفـقاً عند نهاية هذا الاستعراض.
- بعد المقدمة الافتـتـاحية للمشروع، يقرر مجلس الأمن أنَّ الوضع في السودان يستمر في تهديد الأمن والسلم العالميين.
- كما يقرر مجلس الأمن تشكيل بعثة الأمن المتحدة في السودان [ The United Nations Mission in Sudan (UNMIS)]، (الفقرة 1)، مع تحديد صلاحيات البعثة (الفقرة 4) والتي تشمل تقديم الدعم لـتـنـفيذ إتفاقية السلام الشامل (الفقرة 4-b) عبر وسائل عدة منها مراقبة اتفاقية وقـف إطلاق النار – العدائيات - والتحقيق في الخروقات التي تحدث: المساعدة في إنشاء برنامج لنزع السلاح وإعادة الإدماج مع التركيز على الحاجيات الخاصة للمرأة والطفل: مساعدة الأطراف في تعزيز الفهم لعملية السلام ودور بعثة الأمم المتحدة عبر حملة معلومات عامة وفعالة تستجيب للحاجة لـمنهج وطني جامع، شاملاً دور المرأة، من أجل المصالحة وبناء السلام: مساعدة الأطراف في تطوير برنامج لتدريب الشرطة: ومساعدة الأطراف في تعزيز القطاع القضائي وحكم القانون وحماية حقوق الإنسان لكل شعب السودان وتطوير وتقوية الإطار القانوني القومي شاملاً قطاع قضائي مـسـتـقـل.
- كما تشمل الصلاحيات بنداً خاصـاً وهاماً يتعلق بحقوق الإنسان (الفقرة 4-e) تساهم بموجبه البعثة في الجهود الدولية المبذولة من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان في السودان بتركيز خاص على المجموعات الضعيفة خاصةً الأشخاص المهجرين داخلياً واللاجئين العائدين والنساء والأطفال.
- وتشمل صلاحيات بعثة الأمم المتحدة (الفقرة 4-f) تقديم الإرشاد والمساعدة الفنية للأطراف لدعم التحضيرات للانتخابات وتسيير الانتخابات والاستـفتاءات التي ينظمها الأطراف في اتفاقية السلام الشامل.
- ويطلب مجلس الأمن في الفقرتين 6 و 7 من مشروع القرار من كل الأطراف (التعاون الكامل) لإنتشار بعثة الأمم المتحدة في السودان وعملياتها شاملةً ضمان سلامة أفرادها وضمان أمنهم وحرية الحركة عبر (كل السودان)، وضمان سلامة موظفي الإغاثة وعدم عرقلة عملهم في توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين خاصة المهجرين داخلياً واللاجئين.
- ويدعو مجلس الأمن في الفقرة 9 الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم تقارير منتظمة لمجلس الأمن كل ثلاثة شهور عن التطور في تنفيذ اتفاقية السلام، احترام وقـف إطلاق النار، وتنفيذ صلاحيات بعثة الأمم المتحدة في السودان، ومراجعة مستوى القوات.
- يناشد مجلس الأمن في المادة 10 مؤسسات النقد الدولية لتقديم الدعم المادي للسودان من أجل إعادة التعمير والتنمية الاقتصادية مع احتمال إعـفاء الديون.
- يطلب مجلس الأمن من الأمين العام في الفقرة 11 إتخـاذ التدابير اللازمة لمنع أي تجاوزات تتعلق بالاستغلال الجنسي، ويطالب الدول المساهمة في القوات بالقيام بعمل وقائي شاملاً التدريب والمحاسبة على أي أعمال من هذا النوع.
- يعيد مجلس في الفقرة 12 تأكيد أهمية وجود متخصصين في مسائل الجندر في عمليات حفظ السلام وفي مرحلـتي ما بعد النزاع المسلح وبناء السلام، ومعالجة العنف ضد المرأة.
- يـمنح مجلس الأمن بموجب الفقرة 13 بعثة الأمم المتحدة في السودان الحق في (اتخاذ التدبير المناسب بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة)، أي استعمال القوة العسكرية، لحماية العاملين بالبعثة ومنشآتها ومعداتها ..الخ، ولضمان حرية حركة الموظفين، ولحماية المدنيين الذين يتعرضون لخطر محقق.
- يقرر مجلس الأمن بموجب الفقرة 16-a تشكيل (لجنة مجلس الأمن)، تتكون من كل أعضاء المجلس، لتقوم بمهام محددة
- يقرر مجلس الأمن بموجب المادة 16-c بأنَّ الأفراد الذين تحددهم لجنة مجلس الأمن، والذين يعيقون عملية السلام، يقرر بأنهم يشكلون تهديداً للاستقرار في دارفور والمنطقة، ويرتكبون انتهاكات لقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ويجب إخضاعهم لتدابير بموجب الفقرتين 16-d و 16-e (منع من السفر أو العبور عبر الدول، تجميد أرصدتهم ..إلخ)
- يطلب مجلس الأمن في الفقرة 19 من حكومة السودان وقف العدوان الجوي بالطائرات في دارفور.
- يعيد مجلس الأمن التأكيد مرةً أخرى بأنه في حالة فشل الأطراف في تنفيذ التزاماتها، واستمر تدهور الوضع في دارفور، سوف يـتـخذ المجلس مزيداً من التدابير بموجب المادة 41 من الميثاق.
- يعلن مجلس الأمن عن عزمه في الفقرة قبل الأخيرة (24) في مثول مرتكبي الجرائم والفظائع، التي تم تحديدها بواسطة لجنة التحقيق الدولية، أمام العدالة وفقـاً للوسائل المتعارف عليها دولياً، كما يجب أنْ يـزول عن السودان مناخ الإفلات من العقاب . (تعترض الصين على هذه الفقرة، وقـد لا تـظهر في القرار النهائي).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العالم كله يسعى لمحاكمة (رموز الأنقاذ) أما الشعب السودانى فهو يرفض ويستخدم حق (الفيتو)!! (Re: تاج السر حسن)
|
الاستاذ تاج السر الحسن/ تحياتى,نظام الخرطوم نظام ضعيف ومعزول داخليا وخارجيا , وفى سبيل الاستمرار فىالسلطة مستعد للتنازل عن اى شى آخر سواها, هذا الوضع جعل السودان هدفا للقراصنة واللصوص من كل حدب وصوب, اذن قد وجد الصينيون ضالتهم فى هذا النظام الذى يسهل ابتزازه ومقايضته برهن ثرواتنا مقابل مواقف تدعمه دوليا عند الحوجة, لكن الذى يدعو للحيرة والحزن هو موقف التجمع , رغم الضغوط القوية جدا التى تتعرض لها الحكومة من المجتمع الدولى والتى من الممكن جدا ان تؤدى الى انهيارها ان احسن ذلك التجمع التعاطى مع تلك الستجدات , الا ان التجمع ووفقا لما نقلته لنا آخر الاخبار , يسعى بل ويوسط الحكومة المصرية للسعى لدى حكومة الجبهة بقصد تحديد موعد للجولة الثانية من المفاوضات, عوضا عن الجهود الدولية الرامية لمحاسبة النظام والتى كما اسلفنا من الممكن ان تقود لانهيار النظام.اتمنى ان يطل علينا احد قادة هذا التجمع ويحدثنا عن جدوى ملاحقة هذه الحكومة بقصد التوقيع معها على اتفاق سلام فى ظل هذه الظروف تحديدا, خصوصا وان هنالك رغبة شعبية بل شبه اجماع وطنى علىمحاسبة النظام فى كل الجرائم التى ارتكبها, لاادرى باسم من يتصرف هذا التجمع ؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست