الأمير عبدالمحمود أبو: دعينا إلى حـل مشكلة دارفور ليس حـلا أمنيا بل حـلا سياسيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2005, 00:25 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأمير عبدالمحمود أبو: دعينا إلى حـل مشكلة دارفور ليس حـلا أمنيا بل حـلا سياسيا


    عبد المحمود : الصادق حدد مرتكزات السلام منذ الستينات واتفاقية نيفاشا من بنات أفكار حزب الأمة

    لماذا ظلت الديمقراطية لسان السيد الصادق المهدي ، رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار ؟! وأين الاطروحات والنهج الفكري لحزب الأمة ؟ ولماذا صمت الحزب عن شعار « الصحوة الإسلامية »؟ وكيف ينظر إلى مصير الجيل الجديد الذي انتسب لحزب الأمة وهو يقدر أن نهج حزبه ومسعاه هو الديمقراطية ؟ - قضايا فكرية متعددة طرحتها «أخبار اليوم » على الشيخ عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شئون الأنصار .وأبو أكد أن النهج الفكري للأنصار مطروح على الساحة إلا أن « العيب » في الإعلام الذي يسعى وراء السياسة والإثارة حسب تعبيره ! وقال أمين هيئة شئون الأنصار إن الأطروحات التي يتبناها النظام الآن ، هي من صميم « بنات أفكار » حزب الامة !! وقال الشاهد في ذلك أن إتفاقية السلام التي وقعت مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة دكتور « قرنق » في التاسع من ديسمبر الماضي كان فهمها العام منبثقاً من طرح قدمه السيد الصادق المهدي في منتصف ستينات القرن الماضي .وأبو أيضاً أجاب عن السؤال التالي :ما هو رأيكم فيما قاله رئيس الحزب بالجبلاب .. هيجنا عليهم ياجوج وماجوج ؟! والحوار الذي أجرته « أخبار اليوم » مع الشيخ عبد المحمود أبو في مكتبه بالأمانة العامة لهيئة شئون الأنصار بأم درمان ودنوباوي شمل الشأن الأنصاري بشكل عام : وهذا نص الحوار

    حوار : نور الدين أبو بكر




    { الشيخ أبو الآن ما يتردد عن حزب الأمة هو المطالبة بالديمقراطية ، وهو مطلب ثابت ومتكرر لإمام الأنصار ، أين الفكر الأنصاري ، وماذا تمثل الديمقراطية لكم ، هل هي نهج . .أم ايدولوجية ، أم وسيلة ؟

    - الإشكال صنعه الإعلام ، حزب الأمة حزب سياسي يعبر عن موقفه السياسي للأنصار والسودانيين المسلمين بصفة عامة وكذلك السودانيين غير المسلمين يعبر برؤية فكرية محددة ، منطلقة من مرجعية فكرية قوامها أن السودان يمثل جسر التواصل بين افريقيا والعروبة وفي السودان تتلاحق كل الديانات المتنوعة والديانات المتعددة والاثنيات والأنصار داخل حزب الأمة ليس وجوداً مظلماً .

    { هل تعني بذلك أن الحزب كيان جامع ، والأنصار جزء من الكل ؟

    - ليس هناك جماعة منظمة تسمى جماعة الأنصار داخل حزب الأمة أن كل الأنصار داخل حزب الأمة بصفتهم الفردية

    { إن المحور السياسي هو الجانب الأبرز في الشأن الأنصاري ، أين نهج وفكر الأنصار ؟

    - هيئة شئون الأنصار مؤسسة دينية تعبر عن الرأي الفكري والثقافي للأنصار ، وانشتطها منحصرة في كل الأنشطة الإنسانية عدا السياسي الحزبي ، وهي متمددة في المجتمع السوداني عبر المساجد والندوات الفكرية الدينية ، وفي الخلاوي المنتشرة في كل ربوع السودان .

    { خطبة الجمعة .. أليست جانب سياسي للهيئة ؟

    - خطبة الجمعة هي الخطبة الفكرية الأولى ، فهي تناقش قضايا فكرية محددة ، وهي من تبعات جسم هيئة شئون الانصار ، فالهيئة تتناول الهم الإسلامي العام في السودان أو عبر مؤتمرات دولية خارج السودان الهيئة تناقش قضية التسامح الديني والحريات وحقوق الإنسان ، وقضية الحوار مع الحضارات والديانات الأخرى ، فهي تشكل حضوراً فكرياً بالساحة الداخلية والعالمية .

    { ذكرت جوانب سياسية في حديثك ، هل تنفي أن الجوانب السياسية أكثر حراكاً بالهيئة ؟

    - كل ما ذكرته يصب في الجوانب الفكرية ، والإشكالية في أجهزة الإعلام ، فهي مشغولة فقط بالجزئية السياسية ، أن الإعلام في الغالب يهتم بالقضايا السياسية والنقض على الحكومة في سياساتها وتشكل الإثارة حضوراً في أجهزة الإعلام ولا تبرز من الجانب الفكري الذي تمارسه الهيئة لذلك العيب أتى من ذلك الجانب وليس لأن الهيئة تعمل في المجال السياسي .. فإن عمل الهيئة يحكمه نظام أساسي وبالرجوع للأمانات المتخصصة يتبين عمل هيئة شئون الأنصار .

    { في تقديرك هل يؤدي ذلك لإبـراز الفكـر الإنصـاري وفقاً للواقع ؟

    - العمل يتم وفقاً للأمانات فهناك أمانة للدعوة والإرشاد وأخرى للشباب والطلاب ، وأمانة للمرأة وأمانات للثقافة والإعلام والعلاقات الخارجية ، إضافة لأمانة مستحدثة اسميناها أمانة المجتمع المدني أما التقدير ، فهذه إشكالية في الإعلام ، وهذه قضية شاهدة للعيان ويعيشها الناس ، الإعلام كل ما ظهرت مواقف من بعض الجهات يمكن أن تحدث حراكاً في الساحة السياسية تسعى من أجل السبق الصحفي كثيراً ، وهي قضايا في تقديري لا تفيد المجتمع كثيراً ، فهي معلومات يطلع عليها الناس وليست ذات فائدة ، أما القضايا الأخرى ، فهي ذات عمق ، تناقش قضايا المجتمع المستعصية .

    { بالرغم من ذلك فإن معظم الجيل الحالي ، يعرف عن الإنصارية أن قيادته .. مطلبية .. وشعار الديمقراطية والمطالبة بها هو الراجح في ذلك ، وفي واقع الأمر أن إمام الأنصار يتحدث عن الديمقراطية أكثر مما يتحدث عن النهج أو الفكر الأنصاري ، كيف تنظر لذلك ؟

    - الجانب الفكري قضية معاشه ، وممثلة في إطروحات حزب الأمة منذ الستينات .. إذا كنا منصفين أن الأفكار التي تسود الساحة الآن أفرزها حزب الأمة وقادته . والحديث عن الديمقراطية ، لأن الديمقراطية أصبحت هما عاماً للسودان والأنصار ، ومرتبطة بالتداول السلمي للسلطة ، واتفاقية السلام إذا لم تكن مرتبطة بالتحول الديمقراطي للسلطة لن تحقق الاتفاقية أهدافها ولن تترسخ كثقافة في المجتمع .

    الديمقراطية تشكل هم عالمي ، الحراك السياسي في كل المنطقة العربية ، الشعوب تريد أن يكون لها دور في مصيرها

    الديمقراطية تعتبر ضرورية في المرحلة الحالية .

    { ما هي المرجعية في ذلك ؟

    - هناك ضرورة .. المشاكل بين الشعوب والحكام ؟ المشاكل بين الحضارة الإسلامية والغربية ، التمنية الحلول تتم في إطار التداول السلمي للسلطة .

    { الشيخ أبو أين كل ما ذكرت من الأنصار .. يقال الآن إن الأنصار فقدوا مرجعيتهم الفكرية ؟

    - ليس صحيح ، الامة في مؤتمره الأخير سمي برامجه برامج الوثبة ، ينطلق من مرجعية حزبية يعتمد عليها حزب الأمة ، تمكن من تطوير الخطاب السياسي دون التراجع والتخلي عن المرجعية الفكرية فبرامج الوثبة ناقش القضية الفكرية في إطار العلاقة بين المسلمين وغيرهم ، العلاقة بين الثقافات ، والعلاقة بين الأثنيات ، وحدد برامج معينة تحقق الوحدة في ظل التنوع ، فعندما تنادي الحزب بضرورة التحول الديمقراطي فإنه ينطلق من هـذا الموقف .. من مرجعية فكره .

    { مرجعية الفكر هنا أيضاً لم تخرج من إطار المناداة بالديمقراطية .. فهل يمثل كل ذلك أدوات الوصول إلى السلطة ؟

    - شرعية السلطة تعتمد على إختيار الشعوب ، وليس على القوة والإنقلاب والوراثة ، وعندما ينادي بالتعايش السلمي للديانات والثقافات ، ينطلق من مرجعية فكرية قوامها التسامح والتعدد كضرورة اجتماعية وعندما ينادي بتحكيم الأغلبية المسلمة في الشمال بمبادئ دينها وإعطاء الخيار للديانات الأخرى لتحتكم إلى مبادئها فإنه ينطلق من مرجعية فكرية أساسها .. « لا إكراه في الدين » وعندما ينادي بإستصحاب منجزات العصر التي لا تتناقض مع مبادئنا وعقيدتنا فإن مرجعيته الفكرية التوفيق بين الأصالة والمعاصرة .

    فالخلفية الفكرية تشكل حضوراً في كل المواقف السياسية التي يتبناها الحزب .

    { هل يمكن أن يخرج ذلك من التنظير ؟

    - الشاهد .. في عام 1964أصدر السيد الصادق المهدي كتاباً تحت عنوان « الإسلام ومسألة جنوب السودان » .. في ذلك الكتاب تحدث أن مشكلة الجنوب مع الشمال ليست مشكلة أمنية ، وإنما هي مشكلة ثقافية وفكرية ، عليه فإن حل مشكلة جنوب السودان يتم عبر الحوار والتفاوض ، وكان هذا المبدأ مرفوضاً من قبل السلطة الحاكمة وكثير من الأحزاب السياسية .

    الآن في عام 2005 م حلت مشكلة جنوب السودان عبر التفاوض في نيفاشا .

    الأمر الثاني ، ظل حزب الأمة منذ الستينات يتحدث عن ضرورة التعايش السلمي بين الثقافات والأديان ، ورفض الهيمنة الأحادية الدينية أو الثقافية ، وكان آخرون يتحدثون عن أن الأغلبية تفرض هيمنتها على الآخرين ، واتفاقية السلام الأخيرة جاءت تحمل أفكار حزب الأمة فحزب الأمة ظل يتحدث عن أن التركيبة الإجتماعية في السودان متعددة ولا يصلح لهذا المجتمع إلا النظام الديمقراطي الذي يكفل الحريات العامة وحقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة وسيادة القانون ، وكان هذا المبدأ مرفوضاً من النظام الحالي الآن اتفاقية السلام جاءت تحمل هذا المعنى .

    { ما ورد في الاتفاقية لم تفاوض فيه حكومات سابقة وقد جاءت الآن وفقاً لمفاوضات طويلة وهذا معروف ؟ فكيف يتفق ذلك مع ما ذكرت ؟

    - هذه الأفكار منشورة ، فلا مجال للمغالطة في هذا الجانب !

    { إذن النظام والحركة الشعبية تعاملا بأجندة الحزب دون إعلان ذلك ؟

    - لم أقل ذلك اتحدث عن أفكار حزب الأمة التي كانت مرفوضة وتم تبنيها دون أن يعترف الذين تبنوها بالملكية الفكرية لهذه الحقوق .

    { إذن أنتم الأقرب في المشاركة في الحكم وفقاً لما ذكـرت مـا هو رأيك ؟

    - أعتقد أن الحزب قد حدد موقفه بيانات نشرت وتحفظاته على اتفاقية السلام مع ترحيبه على إيجابياته.

    { في الشأن الأنصاري .. ما طرحته بعيداً عن قواعد الأنصار .. الآن قواعدكم أصبحت تغير من انتمـائها الحزبي هل هذا صحيح ؟

    - قواعد الحزب لا زالت محافظة وسليمة ومعافاة وهي قادرة على حسم اي تجاوز يحدث من أفراد أو جماعات تخرج عن خط الحزب العام ، واعتقد أن مؤتمر هيئة شئون الأنصار ومؤتمر حزب الأمة ، وصلاة عيد الفطر في ودنوباوي والأضحى بالجزيرة أبا وزيارات الإمام ورئيس الحزب إلى دارفور وكردفان والشمالية ونهر النيل تؤكد هذه الحقيقة التي تحدثت عنها بأن قواعد الحزب متمسكة بمبادئها وحزبها وقياداتها .

    { حزب الأمة متهم بالتعامل الوراثي في الإطار السياسي أو الأنصـار مثل الإمـامة .ما هو رأيك ؟

    - هيئة شئون الأنصار لها أجهزتها ونظامها والإمامة نفسها إمامة مؤسسية وليست وراثة .

    { يشار بذلك الإتهام لتعدد المناصب في بيت الإمام ؟

    - لا يترقى الإنسان في الحزب إلا بالإجتهاد والجهاد ورضي الناس بهذا وهي مقومات شرعية .

    { علاقتكم بالطائفية ؟

    - حزب الأمة ليس طائفي ، بل مدني سياسي ، خطه السياسي واضح وبرامجه واضحة وتولي المسؤوليات فيه تتم عبر معايير ومبادئ محددة

    { فصائل وأخوة لكم يحملون هذه المبادئ أيضاً ، مثل السيد مبارك الفاضل وهم أنصار ، كيف تنظر لإمكانية التوحيد بين هذه المجموعات ؟

    - هذا أمر تقرر فيه أجهزة حزب الأمة .

    { وفقاً للديمقراطية الثالثة ، فإن معظم قواعد الحزب بدارفور ، فما هو جهدكم لحل إشكالية الاقليم ؟

    - دعينا إلى حل مشكلة دارفور ليس حلاً أمنيظاً ، بل حل سياسي ، فدارفور تشكو من مظالم سياسية وتنموية وثقافية ، لا يفيد الإنكار المطلوب تبديد المخاوف من أهل دارفور

    { ما هي هذه المخاوف ؟

    - مخاوف التهميش ، وإيجاد سياسات واضحة واجراءات عملية تؤكد جدية المركز في الإهتمام بقضايا الأطراف ، ونحن دعونا إلى عدم زج القبائل في هذه الحروب ، لأنها إن أخذت بعداً عرقياً أو قبلياً سوف تؤدي إلى تمزيق السودان .

    { في حديثه عن إشكالات النظام قال السيد إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة .. « هيجنا عليهم ياجوج وماجاوج » فماذا يعني بذلك ؟

    - هذا تلخيص للمشاكل التي ستواجهها الحكومة لو حاولت أن تنفرد بتقرير مصير السودان دون أهله ، واعتقد أن بوادر هذه المشاكل ظهرت الآن في الساحة مثل مشكلة دارفور التي تناقش الان في مجلس الأمن ، ومشكلة الشرق التي تفجرت الأسبوع الماضي ، كلها تؤكد ما ذهبنا إليه ، إن الحلول الثنائية تحمل بذرة فنائها في داخلها ولا مخرج للسودان من أزمته الحالية إلا بالحل الشامل الذي يرتضيه الجميع .

    { لم يقل السيد الصادق المهدي « سنهيج » بل قال « هيجنا » عليهم ياجوج وما جوج ، ما هو ردك ؟

    - يعني دور حزب الأمة في مواجهة الشمولية منذ الإستعمار ، نظام عبود ، نظام نميري ، نظام الإنقاذ في بدايته ، كان له الدور الأكبر في الحراك السياسي ، وقادر على لعب نفس الدور والأكثر إذا كانت ضرورة لذلك !









                  

03-07-2005, 06:00 AM

من الله

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامير عبد المحمود ابو (Re: Abdelrahman Elegeil)

    وحا نهيج
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de