|
من أقوال الشاعر الصعلوك : [ الحب تحت ثمار السليكون ] *البوست الصحيح*
|
[ الحب تحت ثمار السليكون ]
حبيبتي .. تريد تكبير نهديها
- رغم أنها لا تعمل مرضعة ! -
أن تنفخ صدرها كالنون في "إنّ"
وتؤكد عضويتها في حزب الثديات .
لكن صديقي الطبيب أفتى : أنها..
تكثر من التمدد أمام التلفاز .
لوهلة ، يود المرء فينا لو يعود رجلاً ..
وفي شاربيه ذلك الألق ، الخفيّ ، كشيبتين تحت ليل الصباغ
نترجل عن قيمنا النبيلة ، نخلع تحضرنا ..
ونعامل نساءنا بنصف عقولهن !
نحسن التوبيخ .. وإزكاء حميّة بشهوة بدويين ،
لم يركبا غير الجمال ،
ونـ ...
إنتهت وهلتي .
وهيّ لا زالت مصرّة :
على الاستلقاء كسْجيّة العزباء
فوق فراش أبيض النية
- رغم احتشامها في اللقاءات الرسمية -
متحمسةً ..
لتسليم عينيها تحت سيف المٌجَمِل
و { يفسد العطار ما أصلح الدهر } .
وأنا أعدد كالمعتوه وحدي ، ما تيسر من مباهجها :-
(1) كل أسبوع تصبغ قشرة مخها
بألوان مايعة الأسماء ،
(2) وتمارس قناعها ضد العنصرية
فتخفي كاكاو ابتسامتها بكمياء ، كحائط جير ،
فينكر ساعديها ، وجهها .
(3) لا تجيد غير لغة جدتها ، فقط بإيقاعٍ أحمر اللهجة ،
(4) أحب مشاويرنا برفقة الحديقة ،
لكن أثوابها المخزية التي مزقت الموضة بساطتها..
توقعني في خلاف مع الأشجار ...
تلك لا يعريها الخريف ، كاملةً
وأنا مع حبيبتي مجرد صيف .
أخبرتك : " لو أردتْ السليكون
لضاجعت العصي المعدنية ، وكرات البولنج
وتسلّيت مع الثقوب الشاغرة ! "
لكنني .. أنتظر صباحنا ، معاً ، برفقة العصافير الفقيرة .
لا أحبذ الجمعة حين يعود من نهار الخميس .. منهكاً ، يسأل متغابياً : "أين الفراش ؟"
ربما .. لأني مصابُ بالبطالة
والليل ليس مصيرياً لدي .
أسكتتني .
بأخلاق عالية ، ككعب حذاءها
وقولة : هس ! ثم أردفت :-
" أنت لا تجيد شئون الصبايا ! "
وأصرت على العملية .
وأنا .. أشفق بأصابعي ،
إنّ البطيخ عبئ عليها ، لا تهضمه .
تكفينا ليمونتان ، إحداهما سنعصرها فوق العشاء ..
وهيّ .. وانا ..
..............
كم أشفق أن أهدر يدايّ سدا
في إصابة عمل ، قبل أن أعمل حتى ،
وأخشى - افتراضاً - نسيان قص أظافري ،
( وبقية سنن الفطرة )
فألقن البالون درساً في الهواء .
|
|
|
|
|
|