|
احاديث (من وعن ) الرياض .. والارز !
|
.......سلامات ... طبعا ما كنت عاوز اكتب اى شى عن سفرة الرياض دى ... مشاهدات ولا انطباعات عشان ما ينط زول يقول ليك دا مخلوع وكدا وشخصيا عندى حساسية مفرطة تجاه النقة الفى الفارغة والمقدودة وقدرة بعض الناس على اصابتك بالغضروف من احتكاكاتهم البوستية معك ... المهم مشيت الرياض وقبال ما اصل فتشت ليك (البروفايل ) بتاع بورداب الرياض قلت القط التلفونات عشان لمن اصل هناك باذن الله يحصل (الشوف ) والتعارف خصوصا انو البورداب اثبتوا فى اى موقع فى المعمورة العربية و(الخواجية ) انهم ناس فاهمة وظريفة و(اولاد بلد ) يعنى تلقى الناس فى البورد واقفين عيال رجال عيال رجال لكن مما يتلاقو الا ويقومو طوالى ماسكين فى بعض هاك يا سلاااااااااام وكيف الحال والصحة واتفضل و(استريح حرم ) ودى بتحصل حتى فى ارقى الامكنة والبتكون مضيفة بتاعة تفاوض وحل مشكلة ومباصرة (كتلة ) زى ما حصل فى نيفاشا لمن الخواجات والصحافة المتابعة للمفاوضات استغربت من (الونسة والضحك ) المتصلة بين الاستراحات بين وفد الحكومة والحركة الشعبية وزى ما حصل فى مفاوضات انجمينا لمن رجع الوفد الحكومى شايل (امانات ) لاسر بعض المتمردين الساكنين فى الخرطوم ... اها .. المهم وانا فى المطار قلت ما اؤكد لزول انى (سافرت ) خصوصا انو السفرة ممكن (تطير ) لاى سبب الطيارة تتاخر يحولها سفرية تانية ودا طبعا لانو اصلا اخوكم زاتو مكجوج ومنحوس للناس الما بتعرف لغة الحوارى دى وطولت من السودان ومن السفرة دى بالذات تشامت جدا لانى مرتين بتصور لصور التاشيرة امشى واجى للمصور القى وشو احمر ملخبط باسود وبنى يقول لى الفيلم طلع فاضى ! والمهم لمن ربك ربك الخير يسرها وسافرت ووصلت فى الرياض وطبعا كنت خاتى لستة بورداب الرياض كلهم عشان اشوفهم وهم طبعا كان عندهم نفس الشعور عاوزين يشوفو الكارثة الحلت بالبورد دا واسمها محمد حامد وانا ناس الرياض ديل كنت عاوز اموت واشوف الكارثة الاسمها علاء الدين دى كتخيلو ليك زول (قطيم ) وكارى وراه عكاز مضبب ومتشدد قياسا على مداخلاته الحادة فى البورد وطبعا فى ناس كدا برضو من بورداب الرياض عرفت من كتابتها انو تخصصها ادبى وشعرى ومن (تيار البهجة ) والعسل الممتع فى الغناء والموسيقى وديل ناس معتصم دفع الله وتمبس - بالمناسبة الزول اظنو كان لاعب كورة لانو واضح انو لياقتو فت ورشيق رغم حرصو فيما يبدو الشديد على خنقة الكرافتة _ والمهم مشينا وركبنا الطائرة ونزلنا الرياض ومطارها الفخم واول شى لفت نظرى طبعا البرد (اللاسع ) العندهم لكنو برد محترم وود ناس لا فيهو كتاحة ولا عيون تتنفخ وشلاليف تتشرط ولا كرعين تبقى زى فلاين الاهلى مدنى من السيحان والخطوط والشقوق وركبنا ليك من (رجال سعودى ) من قولة تيت قام لينا بنمرة (خيالية ) والحديدة زاتها كانت متينة و(كرت كرتونة ) و(نر ) يعنى جاهزة وشديدة فووووووووووووووووووو عمك كسح بينا فى شوارعهم السمحة ومتمرة وانفاقهم الزى مبانى جامعة السودان - معهد الكليات التكنلوجية يا جماعة زمان - وفوووووووووووووووووووووووووووووو عمك يخرم وطبعا انا كنت بصنقع شمال يمين عاوز اتامل البلد ما شق الديار علم .. ولمن انتبهت والجماعة المعاى - ومعظمهم زار الرياض قبلى - لاحظت انو كل السيارات (الصيارات ) كاسحة وفاكة البيرق بسرعات كبيرة لمن تجيك انغام موبايل تنبيه الخطر ... تيت تيت ... وطبعا لانى شليق وزول عكليت شبكت ليك السواق يا زول ما تسوق براحة .. الحكاية شنو يا اخينا عمك غضب واتلفت وقال لى ... لا يصطدمونى وترى نروح كلنا لو سقت براحة ... قلت كدا ... طيب يا محمد حامد ما ياهو نعوك بكره وجمعو ليك توقيعات الوداع فى الدنيا و(البورد ) ... وبالطريقة لمن وصلنا مقصدنا فى الرياض محل الجهة المنظمة للمؤتمر الماشينو ... شفت البدع لكن تصدقو على الطلاق البيسوق فى الرياض دى وما يعمل حادث دا بيكون زول حريف ومجضم السواقه وشديد ولضيض فى الحديد ولكن العاوز يبقى (اثر بعد عين ) يمشى يتخافف فى شوارعها بعربية منتهية ولا فراملها مجلية ... بيلحق الاميرة ديانا والفايد الصغير ... .......... يتبع ..
|
|
|
|
|
|