|
إحتراق
|
مؤرق حد انطفائي متارجح علي الزمان لائذ بشمس صيف لاهب من الصقيع مبعثر على الطريق و الخطى قصرت و غاص في ثناياها الوحل الدرب لا يفضي إلا الى الفراغ العمر ينقضي هباء لا فجوة من الضياء لا بريق يضئ عتمة النهار وحشة الطريق لا رفيق لا وطن ترتاح في أحضانه الى الوسن قارعة الطريق أضحت الوطن مظلة بجانب الاسفلت وطن الشمس لن تضئ دربك سحابات الخريف لن تظلك الأرض تابى ان تقلك انكرتك فرضية الوطن و أوجعت قوافل الرحيل صهوات الخيول اذكت استلابك الرهيب عنك احتمالات استلاب نصفك المضئ عتمة الخراب موطنا يناوش التراب ريحه الرحيل احلامك انبعاثك الكبير من جدار صمت ذاتك انبهارك الجميل لانحسار مد ياسك التماسك السكينة في خمود ثورة تأججت بداخلك فعافت الخروج للشوارع استكان انتفاضك انطفاء فكرة خمود عاصفة تشرنقت مكامن انتمائك لمبدا و فكرة تلولب السكون فيك نهارك الخمود و اللهب و ليلك اصطخابك اشتعالك انطفاؤك على مذابح الصباح قربان الجنون و العسس
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحتراق (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
و حينما ارتضيت لي سفيناً تمخر المسافة التي ابتدأتها و بحر من الرغبات الموج حين اصطخابه يقول كيف؟ كيف ارتضيت ان تسافر السفين في فضاء؟ و كم مضى عليك كم؟ و انت تستحيل قنبلة لتركل السكون ثم طلب المهادنة هادن كما تشاء و من تشاء ينقط الفراغ و يترك الصفحات دائماً بيضاء هي هكذا طبيعة الاشياء ان ترسم البياض في ابياض و تترك السواد لاوقات خواء ان تسقط الامطار فينا عندما نكابر و تغرق السواد و البياض
| |
|
|
|
|
|
|
|