عيد الحب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2005, 07:20 AM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عيد الحب

    نحتاج لحب التعدد الذي يجمع كل ابناء السودان في بوتقة السودان الواحد
                  

02-14-2005, 07:22 AM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: SILVER MOON)

    قصة يوم فالنتين: عيد الحب

    علاينة عارف
    في أواخر القرن الثالث، وفي إحدى المقاطعات الرومانية، كان هناك راهب شفاف القلب اسمه فالنتين، يشجع الشباب على الزواج، مما كان يثير غضب الامبراطور كلوديوس الذي كان يعتقد أن المتزوجين غير قادرين على أن يكونوا جنودا أقوياء، فتراهم يخملون ويفضلون البقاء قرب زوجاتهم وبالتالي أطفالهم على الاستبسال في ساحة الحرب، من هنا قرر منع الزواج في مقاطعته... بينما الراهب فالنتين كان يزوج بالسر كلما جاءه شاب وفتاة. وعندما علم الامبراطور كلوديوس باعمال فالنتين الزواجية، القى القبض عليه. وتم في يوم 14 شباط (فبراير) عام 270، رجم فالنتين وقطع رأسه، وكان هذا اليوم هو عشية عطلة الربيع الرومانية المسماة بلوبيركاليا. بعد موته، تم تقديس فالنتين وأدخل في سجل المسيحية باسم القديس فالنتين، وبما أن روما اصبحت مسيحية فيما بعد، غير الكهنة العطلة الربيعة من 15 شباط الى 14 شباط وسمي بيوم فالنتين. ويقال أن فالنتين عندما كان في السجن وقع في غرام إبنة السجان العمياء... وبقوة حبه وإيمانه أستطاع أن يشفيها من العمى قبل موته، وقبل ان يؤخذ إلى حتفه، بعث برسالة وداع اليها كتب فيها "من فالنتينـ كِ... From your Valentine "
    ومنذ ذلك الوقت نمت شتى أنواع التعبير عن هذا الحب وبإسم فالنتين. رسائل ورقية، باقة ورود ومناديل حريرية مرسوم عليها صورة اله العشق الروماني كيوبيد، وبطاقات كتب عليها "من فالنتينـ .. ك". ويقال أن أول بطاقة تحمل فالنتين كانت من شارلز، دوق اورليانز، سنة 1415
    وبقي يوم الرابع عشر من شباط مسجلا في التقويم المسيحي كعطلة كنسية، حتى 1969 عندما سحبه من روزنامة عطل الكنيسة، البابا بولص السادس. على أنه بقي يوما يتبادل فيه العشاق الزهور والقبل... وبقدر ما هو يوم غبطة وسعادة في نظر البعض، فإنه كذلك، في نظر البعض الآخر يوم الشعور بالوحدة بالضيق والخوف من العزلة، وبانعدام محبوب واحد.
    وبانتشار العولمة واختلاط الأجناس، فقد يوم فالنتين رمزه الديني المسيحي وأخذ رمزا جديدا: رمز الحب الذي يشعر فيه الكائن بأن وجوده لذاته هو نفسه وجوده من أجل الغير. وأن أعظم شعور بالسعادة هو إنك تحب كائنا آخر هو بدوره يحبك. "فالهوى"، كما قال أحد الأعراب، "أظهر من أنْ يخفى، وأخفى من أن يُرى، كامنٌ ككمون النار في الحجر، إن قدحته أورى، وإن تركته توارى".

    وأعمق تعبير عن الشعور بالسعادة في الحب، جاء من جولييت درويه عشيقة فكتور هيغو التي كانت تطهي له وتغسل ملابسه وتنظفها، كتبت له من شدة هيامها به: "إنني أرجوك أن تمزق ثيابك بقدر المستطاع، حتى يكون لي شرف رتقها وإصلاحها!"

    لم يكن عبثا أن يورد الفيلسوف الألماني هيغل في خاتمة كتابه "موسوعة العلوم الفلسفية"، ما كتبه الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي في الحب:

    " - سأقول لك كيف خُلِقَ الإنسان من طين:
    ذلك أن الله – جل جلاله – نفخ في الطين أنفاس الحبّ

    -سأقول لك لماذا تمضي السموات في حركاتها الدائرية:
    ذلك أن عرش الله – سبحانه – يملؤها بانعكاسات الحب!

    -سأقول لك لماذا تهبّ رياح الصباح:
    -ذلك لأنها تريد دائما أن تعبث بالأوراق النائمة على شجيرات ورود الحب!

    - سأقول لك لماذا يتشح الليل بغلائله:
    -ذلك أنه يدعو الناس إلى الصلاة في مخدع الحب!

    - إنني لأستطيع أن أفسر لك كل ألغاز الخليقة:
    -فما الحل الأوحد لكل الألغاز سوى الحب!"*

    فليكن يوم فالنتين هذا عيد حب للجميع تتبادل فيه الشفاه رحيقها، والقلوب أسرارها والأجساد لذتها الأبدية.
                  

02-14-2005, 07:23 AM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: SILVER MOON)

    لماذا لانتقن فن الحب؟





    أكون أو لا أكون تلك هي المشكلة، قالها قديماً شكسبير على لسان هاملت، ونحن نقولها حديثاً: أحب - بكسر الحاء - أو أحب – بفتح الحاء- تلك هي المشكلة، والمشكلة الأكبر هي في فك الإشتباك أو إزالة اللبس فيما بين الحب والجنس، هذا الإشتباك والإرتباط الذي وصل إلى درجة أن بعض الناس إعتبر الإثنين وجهين لعملة واحدة، واللبس الذي وصل أيضاً في بعض الأحيان لدرجة أن بعض الناس على العكس من ذلك يؤثم ويدين كل من يلوث الحب – من وجهة نظرهم – بأدران الجنس.
    ولكي نفهم التطور الذي طرأ على طريقة تناول المفكرين والمبدعين لهذه العلاقة فيما بين الحب والجنس،علينا أن نعرف أولاً أنه عندما كتب "وليم جيمس" مرجعه الكلاسيكي الهام "مبادئ علم النفس" 1890 كان نصيب الحب في هذا المرجع الضخم مجرد صفحتين، وفي هاتين الصفحتين عندما تناول العلاقة فيما بين الحب والجنس كتب جيمس"إنها تفاصيل مقززة لانريد الخوض فيها"، ولكن مع التطور ومرور السنين تغيرت هذه النظرة التي تدين والتي تتربص، وتحولت إلى نظرة تحاول أن تفهم وأن تحلل، وصارت الأقلام أقل إرتعاشاً وأكثر جرأة في تناول هذه العلاقة .
    بنظرة سريعة على رواية عشيق الليدي تشاترلي والتي كتبها د.هـ.لورنس في عام1962 نجد أنه أكثر شجاعة من من جيمس وأكثر صراحة ومواجهة، فالحب عند لورنس يتعمق كلما رفعنا عنه المحظورات، وينمو كلما قل إصرارنا على التعامل معه بأيادٍ معقمة، لأن هذه هي بداية وضعه على أسطوانة الأوكسيجين في غرفة العناية المركزة.
    ولنقرأ هذا الديالوج معاً من تلك الرواية التي هزت الدنيا حين صدورها وهو حوار مابين الليدى تشاترلي وعشيقها
    قالت: ولكن ماذا تعتقد؟ قال: لاأعرف .
    قالت: لاشيء تماماً مثل الرجال الذين عرفتهم .
    ولف الإثنان الصمت للحظات كسرها هو حين أثار نفسه وقال "أنا أعتقد في شيء واحد، هو أن أصبح دافئ القلب، ملتهب المشاعر بالنسبة للحب، أعتقد في شيء هام هو أن أمارس الجنس مع قلب دافئ، لو كل الرجال مارسوا الجنس بمشاعر دافئة وكذلك النساء، كل شيء سيصبح على مايرام، أما إذا حدث العكس فإن الجنس سيصير ببساطة بلاهة وموتاً".
    حتى وقت قريب كان موضوع الحب يدخل في دائرة إهتمام الكتاب والشعراء والفلاسفة ولايصح للعلماء أن يقتربوا من قدس أقداسه حتى لايلوثوه بنظرياتهم، أى ببساطة لايقتربون حتى لا "يتكلكع"، وظل الجميع يرددون مع شاعرنا الكبير نزار قبانى "الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه ".
    وبما أنه من تخيلنا فقد كان رأيهم أنه لايصح أن نطبق عليه صراحة العلم ونهبط به من السماء إلى الأرض، وكأننا نعيش في كوكب، والحب يعيش في كوكب آخر لاتستطيع أي سفينة فضاء الوصول اليه لأنه بالرغم من أنه يجذبنا جميعاً إلا أنه خارج مدار الجاذبية، ولكن العلم الذي طرق جميع الأبواب إستطاع التسلل إلى حيث مفتاح غرفة الحب التي نصحنا الجميع بألا نطلع على أسرارها، ولكننا سنحاول أن نلقي الضوء على هذه العلاقة المعقدة والمتشابكة بين الحب والجنس والزواج، لكى نزيل ولو قليلاً من الإلتباس والإضطراب الذي يعشش في الأذهان تجاه هذه العلاقات الثلاث، فهيا في البداية نقرأ كف الحب لعلنا نصرخ مع الشاعر فرجيل "الآن أجدني أعرف ماهو الحب".

    ماهو الحب؟...
    محاولة الإجابة على هذا السؤال وتعريف الحب هي أصعب مهمة على أي إنسان سواء كان مفكراً أو فيلسوفاً أو شاعراً أو عالماً، وهذه المحاولة تشبه إقتناع إنسان بأنه مادام صار قادراً على الميزان بميزان الذهب فإنه يستطيع بسهولة أن يزن الجبال !!.
    بجانب الحب الذي نتحدث عنه ونقصده وهو حب الرجل للمرأة والعكس، توجد أنواع مختلفة وأصناف متباينة وأنماط شديدة التنوع للحب، يوجد حب الآباء لأولادهم، وحب الوطن، وحب الرب، وحب القمر والشيكولاته والآيس كريم، أو حب مدينة أو مكان له ذكرى في الوجدان ...الخ .
    على الرغم من أن كل الأنواع السابقة تندرج تحت عنوان كبير واحد وهو الحب، فإن كلاً من هذه الأنواع له معنى ومذاق مختلف، وإذا كانت اللغة الإنجليزية تقتصر على كلمة LOVE للتعبير عن الحب وقاموسه الواسع، فإن اللغة العربية كانت أشمل وأكثر قدرة على الإحاطة بهذا الشعور المستعصي على التعريف، والمراوغ لمن يحاول وضعه في قفص التصنيف والتبويب، ففي اللغة العربية نجد الهوى أول مراتب الحب، إلى أن نصل إلى الهيام في آخر درجاته مروراً بالكلف والعشق والشغف واللوعة والجوى وغيرها من الكلمات والتعابير التي لكل منها معنى مختلف ومميز عن الآخر .
    ونحن حين نتحدث عن حب شخص لشخص آخر يطالعنا أبسط تعريف قدمه روبرت هينلين في كتابه "غريب في أرض غريبة"، وهو أن "الحب هو هذه الحالة التي تصبح فيها سعادة شخص آخر ضرورية لك"، هذا هو بالطبع الحب الذي قصده شكسبير في مسرحيته الرائعة روميو وجولييت، وغنى له خوليو إغليسياس وشارل أزنافور وعبد الحليم حافظ، وترك من أجله إدوارد الثامن أهم وأغلى عرش ملكي في العالم، وهو عرش إنجلترا لكي يرتبط بامرأة أحبها طيلة حياته .
    في أي نوع من أنواع الحب التي ذكرناها أو تناولتها التعريفات يظل العنصر الاساسي الذي يشملها جميعاً، والعصب الاساسي الذي يغذيها كافة، هو شيء واحد فقط، الإهتمام، فالإهتمام بالشخص المحبوب هو أهم الضروريات، أو على الأصح هو الحد الأدنى لأي تعريف، وبدون هذا الإهتمام يصبح مايشبه الحب مجرد رغبة أو نزوة، وهنا يكمن الفرق فيما بين الحب والرغبة (LOVE and DESIRE)، فمثلاً من الممكن أن يصرح مراهق في الخامسة عشرة لصديقته بقوله "أنا أحبك" وهو في الحقيقة يحاول إقناعها بأن تمارس معه الجنس، وفي حالات أخرى كثيرة تكون الرغبة في الحصول على ثروة أو مكانة إجتماعية أو سلطة....الخ، تكون الرغبة في كل هذا هي التي تؤدي بالشخص لأن يتظاهر بحب شخص ما لكي يصل إلى هذه الأهداف .
    وبما أن الحب والرغبة الجنسية كليهما ممكن أن يختلط مع الآخر في الأذهان لدرجة أنه من أشد الأشياء صعوبة هي أن نفرق بينهما من حيث الدرجة أو من حيث الشدة أو الأسبقية، وكانت نقطة التفرقة الأساسية عند الكثيرين تكمن فيما وراء الشعور، أي في الشعور الخفي وليس الظاهر، بمعنى أنه عموماً توصف الرغبة الجنسية بأنها أضيق، ولذلك فمن السهل أن يفقدها الإنسان بسرعة، أما الحب فهو أكثر إتساعاً وبالتالي أكثر تعقيداً، ولذلك فإن الحب عاطفة ثابتة لاتفقد بسهولة، وبتوضيح أكثر فإن الرغبة الجنسية غير الناضجة تفتقد إلى عنصري الإهتمام والإحترام، ولايمثل هذان العنصران نواة صلبة للعلاقة التي ينقصها النضج كما ذكرنا كأغلب علاقات المراهقين، ولذلك فإن الرغبة دائماً تعرف عن الطريق الجسدي أو الحسي وليس إطلاقاً عن الطريق الروحى، بينما يحتوى الحب في داخله على شغف جنسي ورغبة في الإتحاد بالطرف الآخر، إلا أنها في كل الأحوال لابد أن تحتوي على العنصرين السابقين، وهما الإهتمام والإحترام وبدونهما يصبح الإنجذاب إلى أي شخص هو حب مزيف، مجرد تقليد، من الممكن أن نطلق عليه أي شيء إلا كلمة حب، فالإحترام يسمح لنا بأن نقدر هوية وتكامل شخص المحبوب، ويمنعنا من أن نحوله إلى مادة للإستثمار أو الإستغلال بطريقة أنانية، والإحترام الذي أقصده حتى لاتختلط الأمور ليس الإحترام المرسوم في أذهاننا بالنسبة للآداء الجنسي، فما نعتبره نحن إباحياً وقلة أدب في هذا الآداء من الممكن أن يكون قمة الإحترام بالنسبة لرغبات الطرف الآخر، ولكن الإحترام الذي أقصده هو إحترام أحاسيس الطرف الآخر وتقدير هويته .
    لعل هذه المعاني السابقة هي التي وردت على ذهن د. لاغاش أستاذ علم النفس بالسوربون حين أراد أن يحدد العلاقة والفرق أيضاً بين الحب والرغبة الجنسية، فهو يقول "لاسبيل لنا إلى تفسير الحب تفسيراً صحيحاً لو أننااإقتصرنا على إرجاعه إلى مجرد الحاجة الجنسية، والواقع أن الحب إنما يتجاوب مع الإرتقاء النفسى للبشر، من حيث أنهم في حاجة إلى أن يحِبوا وأن يحَبوا بكسر الحاء وفتحها، أعني أن الفرد في حاجة إلى فرد آخر، وكل ماتفعله يقظة الغرائز الجنسية هو أنها تساعد على خلق الجو النفسي الملائم لمولد الحب، إذن فإن الدلالة الحيوية للحب لا يمكن أن تكون هي التناسل بل هي التحرر من العزلة النفسية، ومعنى هذا أن الحب يحرر الذات من ضغط القوى الأخلاقية التي أقيمت سدودا في وجه عملية إشباع الغرائز، ومن هنا فإن الحب هو تلك الإمكانية التي تسمح لشخصين أن يكونا هما وهما فقط . نعود ثانية إلى الإهتمام والإحترام اللذين كانا محوراً أساسياً في كتابات مفكر كبير آخر هو "إريك فروم" الذي كان لكتابه "فن الحب" الذي صدر في عام1956 أكبر الأثر في كافة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع فيما بعد وأصبح بعد الآن من الكلاسيكيات في فلسفة الحب.
    د. خالد منتصر
                  

02-14-2005, 07:25 AM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: SILVER MOON)

    .
    هل نحتفل بعيد الحب Valentines Day؟
    روند بولص
    تتلخص هذه ألقصة*، في أن الرومان كانوا أيام وثنيتهم يحتفلون في يوم 15/شباط من كل عام، بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وكانوا يقدمون فيه القرابين لأوثانهم، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب. في القرن الثالث الميلادي، وفي تلك ألاونة كان الدين المسيحي في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور(كلوديوس الثاني)، الذي حّرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً للجنود الراغبين في ألزواج، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي فترة سجنه وقع في حب ابنة السجان. حيث عرض ألامبراطور العفو عنه على أن يترك دينه ليعبد الهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر الثبات في دينه فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 شباط من عام 270 ميلادي، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس". وبعد سنين عندما انتشرت المسيحية في أوروبا وأصبح يوم 14 من شباط عيد القديس (فالنتاين) احياءً لذكراه لأنه مات في سبيل ايمانه ورعايته للحب والمحبين. لذلك في الرابع عشر من شباط من كل عام، يحتفل العالم وخاصة القسم الغربي منه، بعيد الحب حيث يتبادل فيه ألاحبة والعشاق الورود الحمراء وعبارات الحب والغزل وهي مسطرة على بطاقات تهنئة التي أعدت خصيصا لهذا العيد، وهي غالبا ماتكون على شكل بطاقات و قلوب حمراءة اللون، وغيرها من الاشكال الجميلة المعبرة عن هذه المناسبة، حتى الحلوى الموزعة في هذه المناسبة تكون بلون أحمر. لذلك تفنن أصحاب المواهب والذوق الرفيع في صنع وابداع رموز هذا العيد بحيث تكون بمستوى الرقة و جمال القلوب المحبة. أذ كل شئ يلبس ثوبا" أحمرا" في هذا اليوم. لأن الأحمر هو رمز الحب والفداء.أما في البلدان الشرقية وخاصة العربية منها لا يحتفلون بهذا العيد، ألا قلة من الشبيبة قد تحتفل بخجل وحياء وتحفظ كبير، تجنبا للتهجم ولانتقادات اللاذعة ألتي قد يتعرضون لها من قبل دعاة الاخلاق والقيم، من دون تحليل موضوعي لمعاني الحقيقية لهذه المناسبة. في حين ان هذه البلدان تحتفل بسخاء مرغمة باعياد ومناسبات ماسخة، مضحكة ومبكية من صنع حكام وسلاطين في ساعة نعيمهم أو بؤسهم. لو تأملنا ملياَ أرثنا الحضاري وألاخلاقي لوجدناه مفعما بالحب وقصصه وأساطيره. ان أدياننا هي أديان حب، أشعارنا هي قصائد حب، اغانينا ومواويلنا كلها مشبعة بالحب، حتى أساطيرنا هي أساطير حب. هاهو (أنكيدو) يضحي بحياته من أجل أنقاذ صديقه ورفيقه كلكامش الجبار حاكم ( أورورك ) من بطش الثور الوحشي، وهاهو كلكامش ينطلق في رحلة شاقة عبر الجبل المهول و النفق المظلم هائما على وجه حزنا وبحثا عن نبتة الحياة المقدسة لتعيد الحياة الى رفيقه أنكيدو. وكذلك (عشتار ) اّلهة ألحب والجمال والخصب، تنطلق في رحلة طويلة مليئة بالرعب والفزع والذل الى (أرالو) الجحيم المظلم في العالم السفلي، من أجل أنقاذ زوجها وحبيبها تموز من سجنه في تلك الدهاليز المظلمة والمرعبة. متحملة الالم المضن بعد اصابة جميع أعضاء جسدها بستين مرض خبيث. ولكنها تعود ظافرة الى أديم الارض ومعها زوجها تموز ليعود معهم الجمال والربيع والحب الى الارض من جديد.وها هي شميران (سمير أميس ) الحمامة البيضاء، تتخلى بدافع الحب عن مجد وعرش مملكة اّشور الى ابنها ميناس، حقنا للدماء وحفاظا على المملكة من الفتنة. هناك العشرات من ملاحم الحب والوجع يزخر بها تراثنا لانساني العريق وعلى امتداد تراب العراق الغالي عبر التاريخ الحديث وعمدت هذه الملاحم بدماء ابطالها، ومنها على السبيل الذكر وليس على سبيل الحصر ملحمة ( خجاو سيامند )، ( أسمر و مامر)، (غيدة وحمد)..الخ بعد هذه ألاضاءة البسيطة، يبقى السؤال ملحا" أيها القارئ أللبيب هل نحتفل بعيد الحب؟
    *: هنالك أكثر من قصة (أسطورة) حول هذأ العيد ولكن جميعها تدور حول نفس المضمون مع أختلاف في بعض التفاصيل.
                  

02-14-2005, 07:28 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: SILVER MOON)


    سيلفر موون..




    ودي..
                  

02-14-2005, 07:33 AM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: Raja)

    الاخت رجاء
    باقات من التهاني وعناقيد من المحبة اطوق بها عنقك وعنق كل من حمل الحب والعاطفة السامية النبيلة
    سعيد بالطلةالحلوة
                  

02-14-2005, 07:29 AM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: SILVER MOON)

    بمناسبة عيد الحب: هل تؤمن بالحب؟

    سامي البحيري
    من أحلى المسرحيات التى لا أمل مشاهدتها سواء على خشبة المسرح أو على شاشة التليفزيون، كانت مسرحية "مدرسة المشاغبين" تأليف الصديق العزيز خفيف الدم (على سالم)، ورغم أن المسرحية مأخوذة عن فيلم أمريكى بنفس العنوان بطولة (سيدنى بواتييه)، إلا أننى إستمتعت أكثر بالمسرحية والتى أعتبرتها مرحلة جديدة فى عالم الكوميديا، وكانت تلك المسرحية (وش السعد) على كل من إشترك فيها، فأصبحوا جميعا نجوما كبارا. ومن أحلى المشاهد فى المسرحية هو مشهد بين عادل إمام وكان يمثل دور بهجت الأباصيرى (زعيم الطلبة المشاغبين)، وبين أحمد زكى وكان يمثل دور الطالب الفقير (أحمد) الشاعر المجتهد والغير مشاغب على الإطلاق، وقد وقع (بهجت) فى حب مدرسته الإستاذة (عصمت) الدور الذى قامت به سهير البابلى (قبل أن تدخل فى دور الدروشة)، وقد بدأ (بهجت) بالكلام مع زميله (أحمد) عن كيف أن الحب قد غير حياته، وكان الحوار يدور كالتالى:
    بهجت: الحب ده شئ عظيم ياواد يأحمد.
    أحمد: طبعا الحب شئ عظيم، الناس بتغنى للحب، والشعراء بيكتبوا عن الحب.
    بهجت: إنت ياأحمد شاعر، والشاعر ده إنسان حساس، والحساس عند النجار، والنجار عاوز مسمار....
    أحمد (مقاطعا): مسمار إيه ونجار إيه يابهجت إحنا بنتكلم فى الحب.
    بهجت: آه الحب... ياواد ياأحمد يخليك كده ماشى فوق وتحس أن السحابة تحتيك طرية ‘ (هى مش طرية قوى يعنى!)، والمطرة حواليك خفيفة زى بخاخة الكولونيا:" فشت...فشت" (هى مش فشت قوى يعنى !)، وتشوف الشمس وهى بتغرب كدة ونازلة فى البحر، وتحس إنك فى دنيا غير الدنيا... إنت عمرك حبيت قبل كده ياأحمد؟
    أحمد: طبعا أنا حبيت، كل إنسان لازم يحب.
    بهجت: طبعا ما إنت شاعر والشاعر لازم يحب، قوللى حبيت مين ياواد ياأحمد، ده إنت طلعت مشكلة، قول... قول... مش حأقول لأحد...
    أحمد: أنا طول عمر ى بأحب... (ويتردد فى الإجابة)
    بهجت: قول... قول... ده إنت طلعت مصيبة...
    أحمد: أنا طول عمرى بأحب... أبويا وأمى وإخواتى !!
    بهجت: ( ينزعج من الإجابة ويحاول أن يضرب أحمد، ويجرى وراءه فى الفصل)
    بهجت: أبوك وأمك وإخواتك إيه ياواد، أنا عمال أحكى لك بقالى نص ساعة عن المشى فوق السحاب، ومطرة خفيفة و.. فشت... فشت...، والشمس طالعة من ورا الإتوبيس، وإنت جاى تقوللى أبوك وأمك وإخواتك، إحنا هنا فى وزارة الشئون الإجتماعية ياواد !!



    تذكرت هذا الحوار عندما فوجئت بنتائج إستطلاع للرأى فى مجلة (إيلاف)، وكان السؤال هو: "هل تؤمن بالحب"؟ وكانت النتائج كالتالى:
    نعم: %57
    نعم مع تحفظات: %28
    لا أومن بالحب: %15

    ومن المفروض أن معظم قراء (إيلاف) من الشباب فى مقتبل العمر والشباب هو الحب، وأيضا معظم قراء إيلاف من المتعلمين، والمفروض أن التعليم يرقى ويهذب مشاعر الإنسان ويجعله أكثر قبولا للوقوع فى الحب، والحقيقة أننى إنزعجت للغاية من نتيجة هذا (الإستفتاء) لأنه إذا كان هذا هو حال قراء إيلاف، فماذا نقول فى حال عامة الشعب، وفى تقديرى أن نسبة الذين يؤمنون بالحب فى بلادنا العربية الجميلة هى نسبة منخفضة للغاية، وفى المجتمعات المتحضرة لابدأن تصل تلك النسبة الى %100، ولكن للأسف فى المجتمعات المتزمتة والمتطرفة يرتبط الحب بالحرمان والصد والجفا !! وبالمناسبة (الجفا) لا بد أن أذكر نكتة الصعيدى حسنين الذى ذهب لأول مرة لحضور حفلة أم كلثوم وكانت تغنى إغنية تقول فيها (صعبان على "جفاك")، فقال لها (حسنين): "ما يصعبش عليكى غالى ياست الكل... إيش حال لو شفتى "جفا" ولد عمى محمدين" !!

    والحب أيضا مرتبط فى ثقافتنا بالجنس، والجنس مرتبط بشرف البنت و شرف البنت من شرف القبيلة، وعلى حد قول عمنا يوسف وهبى (شرف البنت زى عود الكبريت ما يولعش غير مرة واحدة) !! أما شرف الولد فيبدو أنه مثل الولاعة (ممكن يولع كذا مرة).

    ويبدو أن العربان يعتبرون أن الحب مثله مثل الديموقراطية هو (رجس من عمل الشيطان)، فكلنا يذكرالمسرحية الشعرية قيس وليلى لأمير الشعراء أحمد شوقى والتى تغنى بها عبد الوهاب وأسمهان، وتحكى القصيدة أن قيس قد إفتعل طلب حطب لكى يوقد النار من عند حبيبته وإبنة عمه ليلى، وعندما وجده عمه يتسكع بجوار خيمة الحريم (وبها ليلى)، قال:
    العم: ماذا وقوفك والفتيان قد ساروا؟
    قيس: ما كنت ياعمى فيهم.
    العم: أين كنت إذا ؟ (شايفين أبو ليلى نازل تحقيق معاه ولا تحقيق مباحث أمن الدولة!!)
    قيس: فى الدار حتى خلت من دارنا النار، ما كان من حطب جزل بساحتنا أودى الرياح به وال....والجار...
    ...
    العم: ليلى... ليلى...
    ليلى: ما وراء أبى ؟
    العم: هذا إبن عمك ما فى بيتهم نار.
    ليلى: قيس إبن عمى عندنا... يا مرحبا.. يا مرحبا...
    قيس: متعت ليلى بالحياة... وبلغت الأربا !!
    ...
    (تخيل أى واحد فيكم لو قال لحبيبته: "بلغت الأربا !!.. ياحبيبتى "!! كانت تقطعك أربا... أربا !!)
    ...
    ثم تمضى الحكاية وملخصها أن ليلى قد قامت (بتوزيع) أبوها وجاريتها عفراء لكى تختلى بحبيبها قيس، ويكتشف أبوها الملعوب، ويكتشف أنه قام بدور (الطرطور)، لذلك هب مدافعا عن شرفه قائلا:

    قيس...إمضى... قيس... أمضى
    جئت تطلب نارا...
    أم ترى جئت تشعل البيت نارا!!

    و قيس كان رجلا غلبانا، كل ما فعله مع ليلى هو أنه كان يقول لها شعر خيبان من نوع:"ربنا يخليكى... وبلغت الأربا"، لم نسمع أنه قبّلها أو (لا سمح الله) إختلى بها خلوة كان الشيطان ثالثهما، وبالرغم من أنهما من نفس القبيلة (ليلى العامرية وقيس العامرى) إلا أن أبوها إعتبر أن مجرد كلامه معها عن الحب هو بمثابة إشعال نار فى البيت.
    ....
    وقلت لنفسى يمكن أنا غلطان، لذلك رجعت إلى أعظم شعراء العربية: أبوالطيب المتنبى، وأبو العلاء المعرى، وتصفحت ديوان المتنبى، ولم أجد كلمة الحب إلا فيما ندر، ولكنك تكاد تجد فى كل صفحة كلمات من نوع:"الدم، القتل، السيف، المهند، الخيل المسومات، الدرع، الضرب، النصل، الحسام الخضيب (المخضب بالدماء)، الطعن، الرمح، النبال... إلخ"
    أما فى لزوميات أبى العلاء: فوجدت كلمات من نوع:"المنايا، الدهر، الأنام، الموت، الخناجر، النذر، الشيب، المنية، موحشة، يفنى،... إلخ الكلمات التشاؤمية)
    وقد وردت كلمة الحب فى شعر العربان أحيان عندما قالوا: (حب المنية ، حب الوغى )، وكيف تتوقع أن يؤمن العربان بالحب عندما قال أعظم شعرائهم (المتنبى):

    سقانى الله قبل الموت يوما *** دم الأعداء من جوف الجروح

    إن من رضع الكراهية فى الصبا، من الصعب عليه جدا أن يؤمن بالحب، وكل عيد حب وأنتم بخير. ولا تخافوا أن تقعوا أو (تطبوا) فى الحب، لأن للحب حلاوة " تطول فى الأعمار" !!

                  

02-14-2005, 07:33 AM

Rawia
<aRawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: SILVER MOON)



    كل عيد حب وانت طيب
                  

02-14-2005, 07:39 AM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: SILVER MOON)

    وانتى بالف خير ياراوية
    نتمني أن يكون الحب حب للمحبة والسلام.
                  

02-14-2005, 11:16 AM

تغريـــد

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: SILVER MOON)

    كل عام وانت ومن حولك بألف حب وسعادة
                  

02-14-2005, 12:52 PM

المسافر
<aالمسافر
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 5061

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: تغريـــد)

    موضوع جميل
    وكذلك الطرح المتنوع من الكتاب
    نشاركك الشعور بالإلفة والحاجة لكي تنور أيامنا المحبة
    تسلم
    وكل التحايا للمشاركين الأعزاء
    المسافر
                  

02-14-2005, 10:17 PM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: المسافر)

    المسافر
    ما أحلى الحب، وما أحلى أن نحب الآخرين وأن نخبرهم بحبنا،
    وما أروع أن نحبهم ونخبرهم بحبنا. يا ليت كل ايامنا تكون مناسبة نتذكر فيها الحب
    اشكرك جزيل الشكر على هذا المرور الكريم
                  

02-14-2005, 10:15 PM

SILVER MOON
<aSILVER MOON
تاريخ التسجيل: 02-24-2002
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيد الحب (Re: تغريـــد)

    تغريد

    أعتقد أن عيد الحب مناسبة رائعة للتذكير الطرف الآخر بمشاعرك الجميلة اتجاهه
    لعائلتك الكريمة كل السعادة والتوفيق بتحقيق امنياتكم وطموحاتكم ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de