|
بيان من التجمع الوطنى الديمقراطى بالداخل حول احداث الشرق
|
بيان هام التجمع الوطنى الديمقراطى
الى متى تبقى هذه السلطة
فى الوقت الذى حسب فيه أهل السودان أنهم خطوا خطوة مقدرة نحو تحقيق السلام والتحول الديمقراطى وانهم دخلوا بالفعل أعتاب مرحلة جديدة بالشروع فى تنفيذ الاتفاقات ، يحدوهم الامل فى سد الثغرات ومعالجة التشوهات ووضع حد لاسباب الحرب فى دارفور والاحتقان فى مواقع اخرى ، إذا بالاحداث تتفجر دامية فى شرق البلاد وتتصاعد فى غربها والسلطة التى ادمنت الارهاب وسفك الدماء تواجة المطالب المشروعة لابناء الشرق بان تعامل قضاياهم فى العدالة واقتسام السلطة والثروه بنديه ومساواة بغيرهم وهم الاكثر تخلفا وفقرا فاذا بالسلطة تعود لاسلوبها القديم باستخدام العنف والافراط فيه والذى تجبرت على التراجع عنه فى مناطق أخرى بعد ان جربته جنوبا وغربا ووسطا ولم تجن منه غير المزيد من الخسران والخيبة . إن الاسلوب السلمى الذى عبر به ابناء الشرق عن عدالة قضيتهم ولفت النظر اليها عبر المزكرات والتظاهر السلمى كان يجب ان يجد التقدير وجدية التعامل .إن لشرق السودان قضية لا تخطئها عين وهو الاكثر عنتا وظلما يفتقر الى ابسط مقومات الحياة الكريمة وعلى السلطة ان تتعامل بمسئولية كاملة مع هذة المشكلات وكفى عبثا . إن التجمع الوطنى الديمقراطى يقف بقوة خلف عدالة المطالب التى ينادى بها أبناء الشرق وكافة أقاليم السودان وهى قضايا تستحق اتفاقات واضحة ومعالجات خاصة . إذ يترحم على شهداء الاحداث الدامية فى الشرق ويتمنى للمصابين عاجل الشفاء ، يطالب بالتحقيق القضائى الفورى فى الاحاث بمشاركة أبناء البجا والتجمع الوطنى الديمقراطى ، ومحاسبة الجناه بحجم الجرم المرتكب فى حق الابرياء وإقصاء الوالى وأركان حكومته فهم من تسبب فى تصعيد الاحداث ويجب ان تغل هذه باليد المطلقة وتجبر على احترام الشعب والقانون ولن يكون أبناء الشرق وحدهم هذه المرة . ان الالتزام بالاتفاقات يجب ان يترجم الى واقع عملى فقضية السودان واحدة ولاتقبل التجزئة ولا الحلول الجزئية ويجب ان توضع كافة القضايا على طاولة البحث وبمشاركة كل ابناء الوطن وكفى تجزئة وتفكيكا لنسيج السودان الاجتماعى والا ستكون النتيجة وبالا على الوطن وخزيا لهذة السلطة التى تتحمل وحدها النتائج .
التجمع الوطنى الديمقراطى بالداخل فبرائر - 2005
|
|
|
|
|
|