|
بوق حكومــة الحركـة الإسـلاميـة - الرأى العـام
|
والي كسلا يتهم بعض قيادات تنظيم البجا المسجل بالتنسيق مع المخربين كسلا : ضياءالدين بلال أعلنت حكومة كسلا رصدها لحشود ضخمة وتحركات عسكرية لعناصرالبجا والأسود الحرة وآخرين من دارفور في المناطق جنوب وشمال مدينة كسلا على الحدود الاريترية. وقالت إن القوات المسلحة في كامل استعدادها للرد على أي عدوان. وتوقع الفريق ركن فاروق حسن محمد نور والى الولاية انطلاق مسيرات وتظاهرات واعمال تخريبية بالمدينة يتزامن ذلك مع عمل عسكري محدود على الحدود مثل الاعتداء الخاطف الذي وقع قبل ايام على متاتيب بمحافظة القاش، ولم يستبعد فاروق وجود علاقة تنسيقية بين مؤتمر البجا المسلح وبعض قيادات البجا الاصلاح والتنمية المسجل التي وصفها «بالصقور» واستدل في ذلك بمطالبة الحزب المسجل الحكومة بضرورة الحوار مع الفصيل المسلح، بوصفه الممثل الشرعي للبجا، واضاف «مما يبين ان عملاً تنسيقياً مرتباً بدقة بين الطرفين» ونفى والى الولاية ان تكون هناك جهات سياسية حزبية غير مؤتمر البجا ضالعة في الأحداث بكسلا. وكشف عن اعتقالات تمت في أوساط قيادات مؤتمر البجا بكسلا وصفها بأنها محدودة، بينما قال الاستاذ هاشم محمد علي هنقاق المحامي الناطق الرسمي باسم مؤتمر البجا بكسلا إن عدد المعتقلين تجاوز الـ «17» فرداً وقال فاروق حسن والى الولاية : إن ماتم يأتي في اطار اتخاذ اجراءات أمنية وقائية تقوم على جمع المعلومات ومراقبة العناصر المتفلتة. واشار الى انهم قاموا باطلاق سراح بعض المعتقلين، بينما يجري التحقيق مع البقية. ووعد باطلاق سراحهم بعد اكتمال التحري في مدة حددها بأيام. وفي ذات السياق قدمت مجموعة من قيادات البجا بكسلا مذكرة للوالى إثر اجتماع تم بين الطرفين بمكتب الوالى امس طالبت فيها السماح لهم بتسيير مسيرة سلمية الاثنين القادم، واطلاق سراح المعتقلين، لكن هاشم هنقاق قال إن السلطات رفضت ذلك بحجة ان المسيرة قد تفتح الباب للفوضى وإثارة الشغب وقال هاشم إن السلطات وافقت على اقامة مأتم جماعي بالولاية لضحايا احداث بورتسودان، مع تأدية صلاة الغائب في ساحة عامة، ولكن دون ان يتبع ذلك مخاطبات جماهيرية واضاف الناطق الرسمي باسم البجا بكسلا ان السلطات المختصة طلبت منهم تأجيل نصب العزاء واقامة صلاة الغائب الى وقت لاحق بعد ان تهدأ الأوضاع وقال هاشم ان الوالى في لقائهم معه اشاد بسلوك مؤتمر البجا بولاية كسلا باعتباره يدعو للعمل السلمي والحوار والشفافية. ووعد بعدم اغلاق باب التفاكر والتواصل مع الجميع. وعبر القيادي محمد طاهر جيلاني مبعوث الحزب الاتحادي الديمقراطي لمدينة بورتسودان عن ارتياحه لعودة الاحوال لطبيعتها بالمدينة، وقال جيلاني إنه يتطلع للمزيد من الهدوء والاستقرار والتقى جيلاني بعدد من الفعاليات السياسية بالمدينة، تفاكر معهم حول مستقبل المنطقة، مشيراً الى انهم اشادوا بوقفة محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب، ونائبه احمد الميرغني إبان المحنة التي ألمت بالمدينة. مؤكدين وقوفهم مع الحزب ومساندته لهم، مبينين انهم مازالوا قواعد في الحزب، وسيؤكدون ذلك من خلال الانتخابات القادمة. وطالبت الجماهير احمد الميرغني عبر الجيلاني بزيارة المنطقة، في وقت اكدت فيه مصادر ان الميرغني سليبي الدعوة.
|
|
|
|
|
|