|
|
 الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط
|
. التجمع هو الميتة أم رمادآ شح وهو كيان سياسي شديدالسوء ولا يمثل الشعب السوداني العظيم الذي لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط وإنعدام الحس والشعور الوطني إن كل فصائل التجمع
تمارس سياسة خداع وإستغلال الشعب السوداني بوعود وشعارات كاذبة وهم فئة من المرتزقة والكذابين والنصابين والشعب السوداني لا يثق بهم و لن يصوت لهم في الإنتخابات القادمة وهم أتباع الميرغني مصاص دماء الفقراء والإقطاعي المتاجر بالدين وصنيعة الإستعمار وهو يجيد الفتن والكذب وخداع الفصائل الأخري وكل القوي الأخري يسيرون في فلكه ويسبحون بحمده ولايجرؤن علي معارضته علنآ .إنني أفضل النظام بظلمه علي التجمع بكذبه وعجزه وإنتهازيته ولاخير في هؤلاء المرتزقة أبدآ
إن فصائل التجمع المختلفة تمارس أسوأ عملية غش وخداع الشعب السوداني بمحاولة إقناع الشمب السوداني بأن إتفاق القاهرة مكسب تاريخي للشعب السوداني وهم بذلك لايدرون أن هذه نهايتهم السياسية فالشعب السوداني لن يغفر لهم ذلك فما الفرق بينهم و بين الصادق المهدي حينما صالح النميري و دخل مع مايو وماهو الفرق بين إتفاق القاهرة و إتفاق جيبوتي إن الميرغنى هو أسوأ سياسى إنتهازي سارق لثروة الشعب السوداني وخادع رعيته بإسم الدين وهو أكبر منافق في التاريخ السياسيىالسوداني و معه الإمعات عديمي الضمير والمبادئ من فصائل التجمع الأخري إن الشعب السودانى يفضل التصويت لحزب المؤتمر الوطني الحاكم علي التصويت لهؤلاء المرتزقة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: Kamel mohamad)
|
التجمع الوطني الديمقراطي: جسم بلا هوية ولا كرامة.
فجاة, ومن غير ما هو متوقع من التجمع الديمقراطي , الذي يضم الحزب الشيوعي, اعتي اعداء ما يسمون انفسهم بالاسلاميين انقلابيي الانقاذ,فجاة وقع الطرفان اتفاق تصالح ومودة! لماذا؟ لانه وببساطة, وكما جاء علي لسان مقدم برنامج "اكثر من راي" بقناة الجزيرة الاسبوع المنصرم, فان التجمع هذا بدون جون قرنق صاروا لاشيئ ولا وزن لهم , واصبحوا كالنحلة التي فقدت شوكتها او كالثعبان الذي ذهبت انيابه.والاغرب ان الحكومة بما عرف عنها من خبث وخسة وفجور في الخصومة,بدل ان تنتهز الوضع الهش هذا للتجمع وتمعن في تجاهلهم وتهميشهم , تطبيقا لمبداها الذي يقول انهم لا يابهون الا لمن يحمل السلاح,تجدها,أي الحكومة, تهرع اليهم وتطلب ودهم !!؟؟اتدرون لماذا؟ الامر ببساطة متناهية شعر الجميع, حكومة وتجمعا, بان البساط بدا ينسحب من تحت اقدام الذين احتكروا السلطة ردحا من الزمن ممن يطلق عليهم ب"الجلابة" وهم اغلب اهل التجمع الديمقراطي هذا, وشعروا بان المهمشين من الجنوبيين واهلنا في الغرب والشرق قادمون لاخذ مكانهم الطبيعي والصحيح من حيث السلطة والثروة,فلا بد اذا من توحيد صف الجلابة , حتي ولو ادي ذلك الي ان يجلس الشيوعي المفرط في الشيوعية مع الكوزالاسلامي(او هكذا يدعون, والاسلام من تصرفاتهم براء).
التجمع الديمقراطي هذا لا هوية له,انه بالضبط "لحم راس" وهو تعبير بلدي سوداني لوصف كل ما هو مكون من تناقضات . التجمع تكون كجسم طفيلي احتمي بجون قرنق وجيشة املين ان يطيح الاخير بحكومة الانقلابيين ,لان الاحزاب الاخري لا تستطيع ذلك,لانهم لا جيش محارب لهم, والذي له جيش ,كحزب الامة,انسحب منهم بعد ان ادرك ان الشيوعيين وغيرهم من الاحزاب اليسارية, انما يريدون استغلال جيشه من الانصار لنهاء حكم الجبهة الاسلامية, وهو,أي حزب الامة, لم ينس ما ذاقه انصاره علي ايدي الشيوعيين في عهد مايو.وقد انكشفت انتهازية التجمع عندما طلبوا من قرنق بان يصر علي الحكومة في نيفاشا بالغاء الشريعة في الشمال ايضا, فرد عليهم قرنق بانه لن يحارب بالوكالة عنهم وعليهم هم اجبار الحكومة علي ذلك.
التجمع يا سادة, هم فئة يطلبون السلطة دون تضحية, وقد كان جزء منهم وزراء وحكاما ولم يفعلوا شيئ لجموع المهمشين, حتي نضالهم السياسي الذي لا يتطلب كثير جهد وعناء لم يتقنوه وفشلوا فيه,
المرحلة القادمة هي بلا شك مرحلة نشهد ونشاهد فيها زوال التجمع من الخارطة السياسية, وغالبا معها جزء كبير من جسم الاحزاب التقليدية البالية التي استغلت اهلنا في الشرق والغرب والشمال, وسنري المهمشين والمستضعفين يرثون الارض انشاء الله.لانه في الوقت الذي يفكر فيه قرنق والحركات الثورية في دارفور والشرق والشمال بسودان جديد ديمقراطي بحق, ويتسع للجميع علي اساس المواطنة فقط,يفكر اهل التجمع في كم ستكون نسبة مشاركتهم في الحكومة الانتقالية , والتي رغم تفاهتها كما هو معلن الان , الا انهم قبلوها ووقعوا علي الاتفاق المهين لكرامتهم والتي دائما في مذلة, ويفكروا ايضا في استرداد عقاراتهم ومنازلهم الفخمة في احياء العاصمة الراقية.فهم احرص ما يكونون علي مصالحهم الذاتية منها علي مصالح الشعب, بدليل انه عندما تسلموا السلطة الانتقالية بعد انتفاضة ابريل, الغوا كثيرا من قوانين مايو لكنهم ابقوا علي القوانين التي تفيدهم مثل ان يسمح للوزراء بادخال سيارات معفية من الجمارك, وبان ياخذ الوزير بدل مامورية بمئات الدولارات ,حتي ان وزير الثقافة انذاك جمع المئات الالاف من الدولارات لكثرة اسفاره.
لك الله يا سودان ولشعبك من كل الذين يدعون حرصهم علي مصلحتك ورفاهيتك,وعندما يتولون امرك يسومون ابنائك من المهمشين والمستضعفين سوء العذاب علي ايدي اجهزة الامن , ويسرقون اموالك وثرواتك ويحولوها الي عقارات في كل بلاد الدنيا, ولكن كل هذا زائل لا محالة, وها قد بانت بشائره.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: Kamel mohamad)
|
الأخ المحترم أبو الريش:
تحية إعجاب وتقدير بمقالاتك الجميلة فعندما أبدأ قراءة البورد أبحث دائمآ عن أبو الريش الوطني الشجاع وأحس بالعمق والعقلانية في مقالاته وأنت رجل جدير بالإحترام و التقدير
أولآ: مجزرة بورسودان هي أبشع مجزرة في تاريخ السودان ولم يشهد السودان في تارخه قسوة وظلم كهذا إن أي صاحب ضمير حي لابد أن يدين هذاالعمل الظالم الجبان و لابد من تصعيد النضال ضد الظلم والقهر بالجدية و التضحبات لا بالشعارات الزائفة و الإستسلام كمافعل سدنة التجمع
إنني أكره التجمع بعمق لهرولته للسلطة و عقد المصالحات في ظل أحداث الشرق ودارفور وفي ظل القتل و القهر و الظلم في السودان وليذهب التجمع و النظام إلي الجحيم ويبقي الشمب السوداني إنه لافرق بين التجمع و النظام في الشمولية و الدكتاتورية و تبرير القهر فالميرغني المنحط الجبان صنيعة الإستعمار و سارق أراضي و قوت الفقراء بإسم الدين قد صرح للصحافة بأنه يدين أحداث العنف في الشرق ولم يدين قتل النظام للأهالي الأبرياء العزل و لم يستنكر ذلك و لم يترحم علي أرواح الأبرياء بل يسعي للإجتفال بالتوقيع مع النظام علي الشراكةالسياسية و هو الذي أبعد فصائل الشرق من المفاوضات لأنه يعتقد كما قال أنه سيد الشرق و أن السودان ضيعة من ممتلكاته كما يعتقدالمهدي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: Kamel mohamad)
|
ليس هناك أسوأ من الطائفية المتاجرة بالدين و بممتلكات الشعب السوداني وليس هناك أسوأ من الميرغني الإنتهازي الجشع الخبيث الذي في إعتقادي يفوق في خبثه ومكره ودجله النظام وقد أوصل هذا الكذاب المنافق التجمع إلي ميتة سوء الخاتمة وسوف تري في الفترة القادمة زوال التجمع من الخارطة السياسية بعد إستسلامه للنظام تحت شعار تنبطح تنجلد .إن هذا المكار الميرغني يساند النظام في جريمة الشرق الكبري بإستنكاره لتظاهر أهل الشرق السلمي وسعيه الحثيث للهرولة وراء النظام لإستعادة ممتلكاته التي منحها الإستعمار لصنيعته وخنجره المسموم في صدر الأمة السودانية علي الميرغني !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: Kamel mohamad)
|
كتب الأخ كامل
| Quote: وقد انكشفت انتهازية التجمع عندما طلبوا من قرنق بان يصر علي الحكومة في نيفاشا بالغاء الشريعة في الشمال ايضا, فرد عليهم قرنق بانه لن يحارب بالوكالة عنهم وعليهم هم اجبار الحكومة علي ذلك. |
بالمناسبة ماهو رأيك أنت في تطبيق الشريعة في الشمال والدولة الأسلامية
من حيث المبداء (لاحظ أني أقول من حيث المبداء)
ماهو بديلك لأحزاب التجمع والأنقاذ في حكم البلاد وتصورك لشكل الحكم ?
تقول
| Quote: معه الإمعات عديمي الضمير والمبادئ من فصائل التجمع الأخري إن الشعب السودانى يفضل التصويت لحزب المؤتمر الوطني الحاكم علي التصويت لهؤلاء المرتزقة |
من قال أن الشعب السوداني لايعتبر أن نظام الأنقاذ هو أسواء تجربة يمر
بها وأسواء خيار يمكن يواجهه مستقبلا ?
وما هي الأسس والأسانيد والمعيار الذي أحتكمت عليها في الأدعاء بأن
الشعب السوداني يفضل الأنقاذ الأقصائية,. الفاشية علي أحزاب التجمع علي
علاتها ? ربما تشكل لك الأنقاذ خيار أفضل الأسواء وتفضلها علي الأحزاب القومية
أمة .أتحادي وهي الأحزاب ذات القاعدة الكبيرة ولكن قناعاتك هذه
لاتنسحب بالضرور ة علي أغلبية جماهيرنا ...
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: kamalabas)
|
الاخ كمال عباس
طبعا انت عارف احترامي ليك وتقديري لارائك رغم اختلافي معها وطريقة طرحك العقلانية
الا ان المشكلة انك تعيش في امريكا كما اعتقد وانت بعيد كل البعد عن الواقع
لذا يظل كلامك كلام جرايد ساكت مثل جمل الطين جميل شكلا لكنه لا يحمل متاعا او يقطع صحراء
دايما النظري ممتع بس المحك علي العملي
ويؤسفني ان اقول لك ان التجمع المعارض نظريا هو مطلب شعب السودان
ولكن عمليا هو افشل ما مر علي السودان من تجارب
ولك ان تبدا من امين هذا التجمع العام الذي انتهي به المطاف في حضن الحكومة التي لفظته مؤخرا
مرورا بقائد قوات التجمع والذي انفق عقدا من الزمان في محاربة النظام وترويع امنين
كسلا وطريق بورتسودان الان اين هو؟؟ هل ازال النظام ام هو مرطب في شقته في الطائف؟؟
باقي التجمع الم يرتمي في حضن نافع المطلوب الامني خلال اسبوعين وكانوا باصمين بالعشرة؟؟؟
يا كيمو الكتابة حلوة لكن المشكلة انه الواقع دائما ياتي مجردا من البلاغة والنحو والاقتباس والتورية ياتي صريحا وشتان ما بين الواقع والمتوقع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: kamalabas)
|
شكرآ أخي كمال عباس:
لك مني كل تحبة وتقدير.
أود القول بأنني غير منتمي سياسيآ لأي جهة وأعارض النظام كليآ ولا أثق في نفس الوقت قي التجمع وأحزابه ولا أحمل أي إجابات للكثير من هذه الأطروحات ولكن أؤمن ببديل ديمقراطي يستندـ علي دولة المؤسسات التي تكفل حقوق الإنسا ن والحريات الأساسية و الحقوق المدنية و التداول السلمي للسلطة و العدالة في توزيع الثروة و التكافل الإجتماعي و توفير مقومات الحياة الحرة الكريمة للشعب السوداني وهذا لا تحققه الحكومةالحالية أو التجمع و نحن بحوجة لصيغة معارضة جادة و تمثل كل السودان ولا تستند إلي الطوائف بل البرامج الفكرية و الإقتصادية و التنموية من خلال التكنوقراط و الوطنين الشرفاء وتستند عي الفدرالية بمعني أن يحكم كل إقليم أبناؤه مثلا الشرق يحكمه مؤتمر البجا والآسود الحرة ودارفور حركات دارفور و مناطق النوبين تنظيمات النوبين و علي بقية المناطق إيجاد وحدات تنظيمية من أبناءها من خلال الكفاءة والأمانة ولابد من بناءمؤسسات أهلية و دولة مؤسسات ثم نتدث عن دولة سودانية إننالا نملك دولة ذات مجتمع مدني و بنبات تحتية بل مجتمع بدائي متخلف و أحزاب لاتستندعلي المؤسسية و الشفافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: Kamel mohamad)
|
الأخ أساسي
عشت في السودان بعدتخرجي حتي عام 2000 وبالتالي أعرف الكثير عن هموم وقضايا
شعبنا ...غربتي وغربتك أنت أيضا لا تشكل حاجزا يمنعنا من الألتصاق بهموم
جماهيرنا ...
ooo سبق أن أنتقدت التجمع مرارا وطالبت بتفعيله وتطويره ...وذكرت
أن المعارضة للأنقاذ ليست محصورة في التنظيمات الموجودةداخله oo نقد التجمع- بغرض الأصلاح وبغرض مزيد من الشفافية والفاعلية -ضرورة
حتمية oo نقد التجمع بغرض طرح الشمولية كبديل خيار بائس ...يستبدل
أعور بعميان ,...
لا أمانع في أطار جبهوي أعرض وأكثر فاعلية ليخلف التجمع ...
ولكن وهذا هو الأهم أن الأقصاء والشمولية والتعذيب والتشريد وقمع
الحريات وتكميم الأفواه الذي تجسده الأنقاذ ليس بديلا للتجمع أو المعارضة
وليس خيارا بديلا للديموقراطية وتداول السلطة والحريات العامة وأحترام
حقوق الأنسان وهي قيم ومبادئ يقف معها كل أنسان سوي وكل صاحب ضمير
حي وهي مبادئ ظللنا ننادي ونحن داخل الوطن ولا أظن أن خروجنا من الوطن
يحرمنا هذا الحق ooo
ولكم أتمني أن أقراء رأئك في هذه المبادي والقيم وفي الدولة الشمولية
الأقصائية ..
حاشية.. لعلي هنا أتفق مع جل نقد د. حيدر أبراهيم للتجمع الذي نقله كامل
في بوست أخر والذي ختمه د.حيدر بخاتمة قوية تقول
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: kamalabas)
|
التجمع.. الميتة أم رماداً شَحْ
د. حيدر ابراهيم علي
هذه مرثية لتجربة كان من الممكن أن تصبح نقلة في التاريخ السياسي لولا نقص الخيال والصدق. ولكن المكابرة والأنانية وضعف الحس القومي أوصل التجمع الوطني الديمقراطي الى ميتة غير كريمة، ظهرت في الاتفاق الأخير وفي تعليق العقيد جون قرنق حين سئل هل سيحضر اجتماع التجمع القادم في أسمرا؟ وكان رده الشامت: لو كان التجمع موجوداً سأحضر! ذكرتني وفاة التجمع غير المعلنة مناحة بنونة بت المك نمر والتي كانت تدخر أخاها- عمارة- للدفاع عنها وحماية القبيلة مقاتلاً شارساً ولكنه مات على الفراش. وفي نفس المعنى جاء الشاعر البياتي وتحدث عن عظمة من يموت واقفاً وأنفه الى السماء، تقول مع بعض تحويرات التداول الشفاهي.
ما دايرالك الميتة أم رماداً شح
ديرالك يوم لقاء وبدماك تتوشح
وعلينا الا نفهم «اللقاء» في هذا السياق بدعوة جديدة للعنف والاقتتال السياسي. ولكنه تذكير بتاريخ التجمع الوطني الذي بادر بالوعود وملأ الدنيا بشعارات الاقتلاع من الجذور، وسلّم تسلم، وسكب كثيرا من المداد في شرح الانتفاضة المحمية بالسلاح ودخول الخرطوم من بوابة الشرق، فهذه التزامات وضعها التجمع بكامل وعيه وإرادته على نفسه وروج لها سنوات طويلة، فمن المطلوب ببساطة - أن يوضح لجماهيره كيف حدث هذا التحول؟ وأن يبرر لمقاتلين أضاعوا سنوات من عمرهم واختاروا العمل المسلح حسب رؤية التجمع هذه الخطوة، فهناك ضباط مثل السر العطا وعبد الرحمن خوجلي والرشيد وجعفر وغيرهم وحتى المرحوم الفريق فتحي أحمد علي، يحتاجون الى عزاء واحترام لتضحياتهم. ولا ننسى طلاب الجامعات الذين خاضوا معارك سياسية بجسارة أكبر من سنهم، لأن الانتفاضة المحمية على الأبواب، الا يستحق طلاب الجامعة الأهلية، في جحيم سنوات القمع يناضلون ويغامرون باجسامهم وارواحهم: الاعتذار والتوضيح؟ أليس من الواجب مخاطبة آلاف اللاجئين في المنافي الذين انتظروا العودة الى الوطن والذي أصبح بخذلان التجمع: في تورنتو وسيدني وواشنطن وامستردام؟
لست ضد الاتفاق ولكن مع احترام عقول المواطنين وعدم القفز على قضايا يؤسس عليها التاريخ والذاكرة التي تساعد شعبنا في بناء المستقبل. والا نستمر في خداع الشعب والاحتيال- كما هو الحال منذ الاستقلال: فمن يريد أن يسترد ممتلكاته يمكن أن يفعل ذلك دون استخدام اسم الشعب أو المعارضة أو التحول الديمقراطي. ومن يريد أن يلحق بنسبته في قسمة السلطة، فليفعل دون اتفاقات وبروتكولات يدعي أنها لاسترداد كرامة الشعب السوداني. أي بطريقة مباشرة من أين اكتسب التجمع هذا التفويض المطلق؟ وما هى المرجعية؟ هل عاد الى قواعده أو ممثلين للقواعد؟ ولكن هذه هى المشكلة أى السبب الحقيقي للميتة أم رماداً شح، أقصد عدم الارتكاز على شرعية جماهيرية يعود اليها ويناقشها، واستبدل ذلك بتفويض أو مناديب يمثلون- حسب الأزمة! حزباً أو نقابة - أو ما يقارب ذلك. فقد كان مقتل التجمع وهو الداعي للديمقراطية، هو رفضه - للمفارقة - الجماهير والمؤسسة، فمن البداية أعلن أنه تجمع أحزاب أى لا يمكن لأية معارضة غير مشكلة أن تنضم للتجمع لو كانت مكونة من أفراد نشطين- رغم أن الشكل الأول للتجمع في عام 1990م شكله معارضون أفراد في القاهرة، ثم بعد ذلك استولت عليه الاحزاب وتحول من جبهة معارضة الى حكومة ظل تنتظر استلام السلطة دون العمل على إسقاط النظام أو لوح الثلج الذي سوف يذوب مع حرارة الشمس- الوهم الذي ساد لدى الكثيرين.
إن سبب الموت الحاسم هو غياب المؤسسية. وظل الناس يكررون الهيكلة والتفعيل في كل اجتماع. وانتظرنا الذي يأتي ولايأتي: اعادة التكوين لزيادة الفعالية. وظل التجمع بلا عضوية مسجلة ولا اشتراكات ولا صحيفة ولا مقر، والأخير وجد قبل فترة قصيرة بعد أن خشى أن تسحب المنحة المخصصة لايجار مقر لأن مدتها كادت تنقضي. وبالمناسبة صحيفة السودان الناطقة باسم التجمع توقفت لعدم سداد مبلغ 300 (ثلاثمائة) جنيه مصري في حينها. وضاعت جهود الصحافيين المتطوعين مثل ابراهيم على ابراهيم ومعاوية جمال الدين ومحمد عبدالماجد وغيرهم. وتوقف صحيفة الاتحادي لنفس الأسباب. هذا خلل جوهري في أي عمل نضالي أى عدم البذل والتضحية والعطاء. ولكن من يبخل بماله وجهده ووقته وراحته يستحيل أن يمثل قيادة ملهمة ومقنعة. وصدق طيب الذكر جيفارا حين عرَّف المناضل بأنه آخر من ىأكل أو ينام أو يرتاح، فهو أول من يشبع ويستيقظ ويتقدم.
هناك سبب آخر مهم وهو القيادة، فقد كانت القوى الحديثة هى باستمرار طليعة اسقاط النظم الدكتاتورية. ولكن هذه المرة فرضت تركيبة التجمع أو ميزان القوى المرحل من فترة الديمقراطية، أن تكون القوى التقليدية هى قائدة المعارضة. فرئيس التجمع الوطني هو في الأصل زعيم ديني قبل أن يكون زعيماً سياسياً، والأول يشترط الطاعة والقبول ويصعب عليه قبول الاختلاف: لذلك كان هناك ميل واضح للإجماع وتجنب النقاش والتصويت على القرارات. ووجد رئيس التجمع دعماً مطلقاً من القوى الحديثة داخل التجمع، رغم رأيها المعروف فيه. ولكنها ظنت إمكانية الاستفادة من التنافس التاريخي بين الزعامة الدينية الختمية والزعامة الدينية المهدية. وأن الأول يسهل التعامل معه ولا يشاكس كثيراً. لذلك كانت عداوتهم للسيد الصادق المهدي مكشوفة حتى ترك التجمع، فارتاحت القوى الحديثة. والسيد المهدي بدوره يعتبر نفسه أكثر من زعيم ديني. ويحاول أن يتجاوز هذه الوضعية بتقديم نفسه كسياسي ومفكر. ولكنه في الحقيقة يكتسب شعبيته من طائفته المو########. ولم يكن المهدي يرضى في قرارة نفسه أن يرأسه في التجمع السيد الميرغني. ولم يكن ينتظر مضايقات فقد كان لديه مهندسوه للشقاق والتخريب: مبارك الفاضل ونجيب الخير، فقد نجحا في سحب حزب الأمة من التجمع. ومارس السيد المهدي حريته في لقاءات جنيف وجيبوتي وسرّع موت التجمع وظل يتفرج في تخبطه شامتاً.
ولابد من التوقف عند دور حزب الأمة في موت التجمع، فالسيد الصادق المهدي وجد صعوبة في معارضة نظام الجبهة حتى النهاية، لأسباب شخصية وموضوعية الأول- كما أسلفنا - بعده عن القيادة والثاني لم يتقبل - وهو المفكر الإسلامي كما يقدم نفسه - أن يقاوم نظاماً ينسب نفسه الى الفكر الاسلامي لدرجة رفع السلاح مثلاً. وقد قالها في مقابلة مع صحيفة «الشرق الاوسط». فهو المتحمس لمحاربة نظام النميري خلال السبعينات في الجبهة الوطنية. ورفع منذ البداية شعار الجهاد المدني والذي كان أقرب الى مفهوم التوالي في غموض المعنى وبالتالي استحال تطبيقه. ويتحمل السيد المهدي مسؤولية عظيمة حين عجز عن تطوير التجمع وحين خرج عنه لم يقدم البديل الأفضل.
أطلق العقيد جون قرنق والحركة الشعبية رصاصة الرحمة على التجمع حين أبعد حلفاءه عن المفاوضات، بحجة إطار الايقاد التفاوضي وشروطها. وظل التجمع يبرر عزلته بأن الحركة تمثل التجمع. وحتى الأسبوع الماضي يردد الناطق الرسمي للتجمع: إن الحركة جزء لا يتجزأ. وسأله مسؤول حكومي بخبث: إذن لماذا المطالبة بالمؤتمر الدستوري طالما الحركة جزء منكم وقد وقعت الاتفاقية في نيفاشا؟! وانطلقت الحركة بعد التوقيع تتعامل مع التجمع كذكرى أكثر منه واقع ومستقبل. وبالمناسبة لم يحضر أى مسؤول كبير من الحركة مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة والتجمع في القاهرة. وأرجو متابعة لقاء اسمرا هذا الأسبوع لنعرف شكل العلاقة الحقيقي بين التجمع والحركة.
ورغم كل شئ كانت تجربة التجمع إمكانية جيدة لعمل جبهوي لو استطاع تجنب ومعالجة السلبيات الكثيرة السابقة. وما زالت هناك امكانيتان: الموت مرة ثانية حين يعود الى الداخل، أو أن يكون التجمع رغم الميتة أم رماداً شح مثل طائر الفينيق: ينبعث من رماده في حياة جديدة تعلمت من التاريخ ومهمومة بشعبها حقاً. وليس بمصالحها الضيقة التي أضاعت نصف قرن منذ الاستقلال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: kamalabas)
|
شكرآ أخي كمال عباس أشكرك علي نضجك الفكري أنت علي حق
و أود أن أعتذر بشدة علي أطروحة أنني أفضل النظام
فذلك كان في لحظة يأس و غضب شديد من هذا التجمع الذي يمثل الدكتاتورية في نظري وأود سحب ذلك تمامآ وأنا أؤمن بالديمقراطية و الحريات الأساسية و نهج حقوق الإنسان والمواطنة والمجتمع المدني و العقلانية ولكني أعترف بكراهيتي للطائفية الشديدة التي تجعلني أبتعد عن العقلانية لقد كتبت بغضب شديد بعد رؤيتي لمناظر جثثـ الأبرياء في الشرق و إستعداد هذا التجمع للإحتفال بشراكة مع النظام في ظل هذه المآساة في الشرق و دارفور وفي تبرير واهي من قبل العسكري عبد الرحمن سعيد والذي صدق فيه مقولة برنارد شو هل تتوقع من العسكري أن يفكر و مدح نافع للشفيع وتبرير الشفيع للإتفاق بطريقة الضحك علي الدقون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا أكره الإستهزاء بالعقول ـوأسلوب الشعارات الجوفاء والوهم الذي يخدر به التجمع شعبنا العظيم!!!!!!!!
أعتذر مرة أخري علي طرح غاضب و غير عقلاني والكمال لله عز و جل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: Kamel mohamad)
|
شكرا يا كامل ...
ولعلي قد ألححت عليك في مسألة زج الدين في السياسية لأني أري
أن الدين يستغل ويوظف في خدمة أجندية سياسية واليك الأن بعضا من رؤيتي
في هذه القضية ...
وقد أبنا رأينا في سبب طرح رؤيتنا في رفض زج الدين
في السياسة وأهمية دور الدين في حياة الفرد والمجتمع
قلنا
:Quote: تعلم أني أحصر من خلال كتابتي مفهوم العلمانية في
جذئية بسيطة ولكنها مفصلية وأعني عدم زج الدين في
السياسة وعدم المزايدة بالمقدسات بحيث تصبح سلماللوصول
للسلطة وسلاحا لتصفية الخصوم..ووسيلة للثراء
وأداة لسلب حقوق المواطنة ووسيلة لتمزيق النسيج
الأجتماعي وتفتيت وحدة البلاد..هذا ما نقصده ونعنيه
ومع هذا يا عزيزي تري أن مدارس الأسلام السياسي هذا
تتناحر وتتصارع ..فيما بينها كل يرفع نموزج يتناقض
جوهريا مع سواه ويسفهه ويضحده من هنا جاءت دعوة
دولة المواطنة والدولة المدنية
أننا نؤكد علي أهمية دور الدين وقيمه الفاضلة في..
حياة الفرد والمجتمع..ونعتقد أننا ومن خلال دعوتنا
لعدم زج الدين في السياسة نعيد للدين قدسيته التي
أنتهكها تجار الدين والمزايدين بأسمه والذين وظفوه
لخدمة أجندتهم السياسية والأقتصادية [/QUOTE]
وأضفنا في هذا الصدد
Quote: يا عزيزي لازال هناك الغموض في تعريف الشوري ومفهومها
لازال هناك من يري حصرها في دائرة أهل الحل والعقد
تلك الجماعة التي يختارها الحاكم..؟؟ومن يجعل أختيار
الحاكم يتم بواسطة تلك الجماعة.. وهناك من يري أن
نظام فصل السلطات يوافق مقاصد الدين ومن يري أنها
تعارضه.. وهناك من يرجع للمواطنيين كافة أمر أختيار
الحاكم والبرلمان... وهناك من يأتي عبر نظام ملكي وراثي
ومطلق ويري أن ذلك يماشي الأسلام..ومن يأتي عبر
مؤسسة الجيش ويقول أن لاتعارض بين ذلك والدين ومن
يري أن الشمولية لاتعارض الدين ويرد عليه أخر
التعددية تماشي مقاصد الشرع...
فأين هو حسم مفهوم الشوري من كل هذا التناقض يا
عزيزي...
نواصل في مفردات الخطاب الأسلام ورموزه الذين يختلفون
في عدد الحدود وكيفية تطبيقها هل الرد ة بينها أم لا
هل ترك الصلاة المتعمد يوجب حدا وهل يرجم المتزوج
أم يعذر؟؟
وهل تشهد المرأة في الحدود أم لا... وهل يجاهد غير
المسلم
الرافض للأسلام والجزية..؟ وهل حرم الأسلام الرق أم
قيده؟
وهل يجوز الأن أسترقاق أسر ي الكفار؟؟
ما يسمي بالخطاب الأسلامي متناقض ويعتمدعلي الشعار
المعمم أكثر من تبني برنامج ورؤية منهجية واضحة..
أو حتي وجود بديل عملي وعلمي لمنجزات المدارس
الديموقراطية والعلمانية |
وأضفنا
Quote: الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه
بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات
الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل
السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء
ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر
عن أختلاف الدين والنوع والعرق...
بينما تجد تخبطا وغموضا في الخطاب الأسلاموي في قضايا
تناولناها معك في حوار سابق...
تجدهم يختلفون في شكل الحكم وأختيار الحاكم وتعريف
الشوري
ومفهومها ومؤسساتها وفي الموقف من الحريات العامة
والحقوق والواجبات الدستورية
كان هذا الفشل علي الصعيد النظري أما الفشل
علي الصعيد العملي فقد قلنا فيه
الخطاب الأسلاموي متناقض وغير متصالح مع ذاته
وليس هناك تناغم بين مفرداته أو أتفاق بين رموزه
ودعاته... فشل الخطاب الأسلاموي في عهد نميري وفشل هذا
الطرح
أيام الديموقراطية حيث لم يتفق رموز علي مشروع نظري
وتناظروا وتناطحوا وكل منهم فخور بطرحه الأسلاموي
مبخس لطرح رصفائه.. فشل هذا المشروع فشل مدوي في
عهد الأنقاذ... فشل خارجيا في دولة الملالي الأيران
وطالبان الأفغاني
ونظام ال سعود الوراثي المطلق والاستبدادي...
فشل هذا المشروع معارضا في نموزج الجماعات الأسلامية في
مصر والجزائر التي زبحت الابرياء والعزل.. وحول تلك
البلاد لحمامات من دم فشل في ممارسات بن لادن وأرهابه
وفشل نظريا في الأجابة علي التساؤلات العصرية التي
طرحنا جانبا منها...
ونجح المشروع الديموقراطي والعلماني المستنير في تقديم
بدائل نظرية عالجت شكل الحكم ومؤسساته كما أسلفنا
في تفصيل ذلك... |
ولعل قرأة لهذه المقتطفات توضح لك رأينا في هذه القضية يا كامل ...
وأمل أن أقراء رأيك بعدها في مسألة زج الدين في السياسة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مساعي لتشكيل كيان معارض جديد يهدف إلى تحالف المهمشين حتى لا تتكرر تجربةالتجمع (Re: أبوالريش)
|
الخرطوم تتهم اريتريا وحزب الترابي بالمسؤولية عن المواجهات في بورتسودان
الخرطوم - النور أحمد النور الجياة 2005/02/2
اتهمت السلطات السودانية أمس اريتريا المجاورة وحزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي، المعتقل منذ آذار (مارس) الماضي، بالوقوف خلف أحداث بورتسودان في شرق البلاد، والتي أوقعت 19 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً. في موازاة ذلك أعلن تنظيما «مؤتمر البجا» و«الأسود الحرة» اندماجهما عسكرياً وتشكيل «جبهة شرق السودان» لتصعيد العمل العسكري في مواجهة الحكومة.
وأكد حاكم ولاية البحر الأحمر اللواء حاتم الوسيلة السماني ان الحياة بدأت تعود الى طبيعتها بشكل تدريجي في مدينة بورتسودان الساحلية، بعد أربعة أيام من مواجهات دامية بين متظاهرين والشرطة، أوقعت 19 قتيلاً بعد وفاة شخصين متأثرين بجراحهما.
واتهم السماني في تصريح الى مراسلي الصحف المحلية في بورتسودان أمس حزب الترابي والحكومة الاريترية بتدبير التظاهرات التي استمرت ثلاثة أيام، وتحريض المواطنين على مناهضة الحكومة ودفعهم الى الفوضى والتخريب واستغلال مطالب المواطنين المشروعة واستغلالها وتوظيفها سياسياً لاحراج السلطة، والسعي الى اسقاطها ونقل الحرب من دارفور غرب السودان الى شرق البلاد. وأكد ان السلطات بدأت في حملة اعتقالات لتوقيف المتهمين بتأجيج الأوضاع، لكنها رفعت حظر التجول المفروض منذ السبت على المدينة.
وأعلن السماني ان مبعوث الرئيس عمر البشير الى بورتسودان المسؤول السياسي في الحزب الحاكم مجذوب الخليفة استجاب مطالب المتظاهرين المتعلقة باقتسام عادل للسلطة والثروة ومناقشة قضايا اقليم شرق السودان في منبر مستقل برقابة دولية وافساح المجال أمام ابناء الاقليم لتولي مناصب ووظائف في مؤسسات الدولة وتنفيذ برنامج اسعافي لتنمية المنطقة.
وفي هذا السياق، اتهم محافظ منطقة القاش في ولاية كسلا المتاخمة للحدود الاريترية، في شرق البلاد، «مؤتمر البجا» بالهجوم على مواقع للجيش، موضحاً أن قوة صغيرة كانت تختبئ في الغابات القريبة من منطقة همشكوريب التي تسيطر عليها المعارضة التي بادرت بالهجوم، واعتبر ذلك امتداداً للأحداث التي شهدتها بورتسودان. لكن الأمين العام لـ«مؤتمر البجا» في البحر الأحمر عبدالله موسى شكك في جدية الحكومة وصدقيتها. وطالب الرئاسة باصدار إعلان يعترف بـ«قضية أهل الشرق والتفاوض معهم عبر منبر مستقل»، ودعا إلى محاكمة المتورطين في قتل المدنيين في بورتسودان وتنمية المنطقة.
إلى ذلك، أعلن تنظيما «مؤتمر البجا» و«الأسود الحرة» اندماجهما وتشكيل تنظيم عسكري جديد تحت اسم «جبهة شرق السودان». وقال التنظيم الجديد في بيان وزع أمس في الخرطوم إن العمليات العسكرية في الشرق لن تتوقف، لكنه أكد في الوقت ذاته استعداد الجبهة لاجراء محادثات مع الحكومة من أجل ايجاد تسوية للقضايا العالقة.
إلى ذلك، كشف زعيم «حركة العدل والمساواة» المتمردة في دارفور خليل إبراهيم، أن ثمة مساعي لتشكيل كيان معارض جديد يحمل اسم «تجمع قوى المهمشين» يضم حركته و«حركة تحرير السودان» في دارفور في غرب البلاد، و«مؤتمر البجا» و«الأسود الحرة» في شرقها وينفتح لاستقطاب آخرين.
وأوضح إبراهيم ان التجمع الجديد «يهدف إلى تحالف المهمشين الذين يحملون السلاح في وجه الخرطوم حتى لا تتكرر تجربة التجمع الوطني الديموقراطي». وطالب بمراجعة اتفاق السلام في جنوب البلاد، ودعا الحكومة و«الحركة الشعبية» إلى تقديم تنازلات للآخرين. وأضاف ان التحالف الجديد يدعو إلى تطبيق نظام فيديرالي حقيقي لاقاليم السودان الستة وهي الشرقي وكردفان ودارفور والشمالي والأوسط والجنوب، على أن تعالج إدارة الخرطوم العاصمة عبر حوار.
كما يدعو التحالف الجديد إلى حكم ذاتي لكل اقليم والمشاركة في الحكومة الاتحادية، استناداً إلى عدد السكان وإعادة هيكلة القوات النظامية لضمان قوميتها، وتشكيل حكومة وطنية ومجلس رئاسي من ستة أعضاء يمثلون الأقاليم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: عبد الوهاب المحسى)
|
شكرآأخي العزيز عبدالوهاب المحسي:
أعتذر مرة أخري عن هذا الكلام و الذي حدث في ثورة غضب شديد و يأس
وبسبب أفعال مايسمي بالتجمع الذي يريد مصالحة نظام دموي ظالم في ظل أسوأ فترة يرتكب فيا النظام جرائم وحشبة كقتل الأهالي الأبرباء العزل في الشرق و قتل الآلاف من المواطنين الأبرياء العزل في دارفور أدانه العالم أجمع
و في ظل القهر لأهلنا في الشمالية وبيع أراضينا للمصريين في أرقين وأعتقال أبناء حلفا الشرفاء وإستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان بشكل يومي وإستمرار إعتقال الوطنين الشرفاء والمفكرين بدون أي سند قانوني أو دستوري كالدكتور الترابي و عشرات من مؤيديه وقتل كل وطني شريف تحت التعذيب كماحدث لكادر الطلاب في الشعبي شمس الدين
بعد كل هذا نفاجأ بالتجمع يعقد المصالحة مع النظام كما فعل الصادق المهدي مع النميري وبتبريرات كاذبة وفيها خداع و غش غير عادي و دون أي نوع من المبادئ والإصرار عليىأن ذلك مكسب تاريخي إن هذا هو أسوأ أنواع الخداع و الإنتهازية و هم بذلك شركاء ـفي جرائم النظام بالسكوت عنها تارة و
الشراكة السياسية معه و مساعدته في إيجاد مخرج دولي و إقليمي من خلال التسويق و الدعاية له و تجميل صورته و مدح العسكري عبد الرحمن سعيد لنافع وتبريرات الشفيع التي تهزأبعقول الشب السوداني و هرولة كبيرهم الذي علمهم السحر و سيدهم الذي يخافون من مواجهته علنآمسيلمة الكذاب و إدانته هذا الميرغني لفصائل الشرق وإستبعادهم من المفاوضات وهو القائل أنا سيد الشرق فأنظر لهذه العقليةـالمنحطة فهل تعتقد أن هؤلاء بشر بل هم أضل من الأنعام.........................................................................................................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: Kamel mohamad)
|
Quote: ولكن وهذا هو الأهم أن الأقصاء والشمولية والتعذيب والتشريد وقمع
الحريات وتكميم الأفواه الذي تجسده الأنقاذ ليس بديلا للتجمع أو المعارضة
وليس خيارا بديلا للديموقراطية وتداول السلطة والحريات العامة وأحترام
حقوق الأنسان وهي قيم ومبادئ يقف معها كل أنسان سوي وكل صاحب ضمير
حي وهي مبادئ ظللنا ننادي ونحن داخل الوطن ولا أظن أن خروجنا من الوطن
يحرمنا هذا الحق ooo
|
ان لم تكن تعلم ان التجمع بسجونه ومعتقلاته فعليك بمراجعه اخر مؤتمر صحفي
ادعيت فيه الشفافية للتجمع ؟؟؟
اخي كامل صاحب البوست
لا يحاصروك ويضعوك في ركن واحد بكلمة حق قلتها ...!!!
هم يعلمون جيدا ان التجمع لا يختلف ابدا عن الحكومة سوي ان اهل التجمع
الان اكثر ارتماء في عب الحكومة منه العكس
لازلت استغرب واحتار كيف ان نضال خمسة عشر عاما يحسم في خمسة عشر يوما
باربعة عشر في المائه مباركة من الجميع ..؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: اساسي)
|
شكرآ أخي العزيز أساسي:
أشكرك كثيرآ علي هذا الرأي السديد والمنطقي
إنني أقول بكل صراحة بأنني أكره هذا التجمع بعمق
لانه كيان إنتهازي هلامي وطفيلي و لا يملك أي سند جماهيري أو شعبي في الداخل و هم مجرد فئة منحطة من الدجالين والكذابين و أصحاب المصالح الشخصية من قوي الطائفية صنيمة الإستعمار والتي لا تملك أي فكر أو مبدأ وطني وهم أبعد الناس عن النضال فهم مرتزقة لاهم لهم سوي التنظير و رفع الشعارات الجوفاء و السفر و الصراعات الجانبية و القطيعة و خلق الفتن و الدسائس و مناقشة قضاياالسودان المصيرية في مجالس الخمر
وإدعاء النضال و البطولات و وهم تغيير النظام إنطلاقآ من مجالس الخمر و الفنادق و سرايا الميرغني في القاهرة إنهم أناس بلا فكر و بلا مبادئ و قيم و مجردـسكاري و حياري وهم كبني إسرائيل تحسبهم جميعآ و قلوبهم شتي وسوف تري ماذا سيحدث لهم عند عودتهم للسودان !!!!!!!
فلن يجدوا سوي الإحتقار من الشعب السوداني والعزلةالجماهيريةو سيصطدمون بالواقع السوداني الجديد من تغير قواعدهم الجذري و ظهور جيل جديد من الشباب يشكون أغلبية كاسحة لا يؤيدهم و غير منتمي سياسيآ و لكنه لا يؤيد قوي الطائفية و الشيوعية لأنهالاتقدم حلول عملية لمشاكلهم الحياتية و المعيشية
و سوف يفاجأ سدنة التجمع بتغير الخارطة الإجتماعية و تبدل قواعدهم الجذري بسبب الوعي و التعليم ولن يكون حالهم بأفضل من الشريف زين العابدين الهندي و أحزاب التوالي و سيعودون إلي بلد لا يعرفون عن واقعه شئ
و ستعود للميرغني ممتلكاته إلا أنه سيعجز عن إستقطاب أي جماهير وسيجد حزبه منقسمآ إلي ثلاث و كذلك حال بقية الأحزاب و في كل الأحوال النظام سيلفظهم بعد حرقهم سياسيآ ولن ينفذ 1% من الإتفاقية لعدم وجود ضمانات دولية و لإنعدام وزن التجمع دوليآ و إقليميآ و النظام يمسك بكافة مفاصل الدولة الإقتصادية و الأمنية و العسكرية و كل مؤسسات الدولة في جيبه و التجمع بالنسبة له ما هو إلا تمومة جرتق أو إكمال ديكور كما يقول علي عثمان!!
و سوف يعلم الإخوة صدق كلامي بعد عودة هؤلاء المرتزقة إلي أحضان النظام و ماسيحدث لهم من نهاية تاريخية و سياسية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: Kamel mohamad)
|
الأخ أساسي
التجمع لا يمثل كل القوي المعارضة وقد تحدثنا عن سلبياته وهو علي كل يطرح
التعددية والحريات العامة... حق الأختلاف مع التجمع متاح وهناك خيارت
سياسية معارضة خارجه وقد قلنا
Quote: سبق أن أنتقدت التجمع مرارا وطالبت بتفعيله وتطويره ...وذكرت
أن المعارضة للأنقاذ ليست محصورة في التنظيمات الموجودةداخله oo نقد التجمع- بغرض الأصلاح وبغرض مزيد من الشفافية والفاعلية -ضرورة
حتمية oo نقد التجمع بغرض طرح الشمولية كبديل خيار بائس ...يستبدل
أعور بعميان ,...
لا أمانع في أطار جبهوي أعرض وأكثر فاعلية ليخلف التجمع |
...
كل هذاليس مهما ياـ أساسي المهم هو الرأي والرؤية في هذه المبادئ
وبين مدرسة شمولية وأخري تعددية قل رأئك بوضوح في الأتي
...
.... ...
...Quote: ولكن وهذا هو الأهم أن الأقصاء والشمولية والتعذيب والتشريد وقمع
الحريات وتكميم الأفواه الذي تجسده الأنقاذ
ليس خيارا بديلا للديموقراطية وتداول السلطة والحريات العامة وأحترام
حقوق الأنسان وهي قيم ومبادئ يقف معها كل أنسان سوي وكل صاحب ضمير
حي وهي مبادئ ظللنا ننادي ونحن داخل الوطن ولا أظن أن خروجنا من الوطن
يحرمنا هذا الحق ooo |
ولكم أتمني أن أقراء رأئك في هذه المبادي والقيم وفي الدولة الشمولية
الأقصائية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشعب السوداني العظيم لا يستحق معارضة بهذه الإنتهازية و الكذب و الدجل والإنحطاط (Re: Kamel mohamad)
|
كتب كامل محمد
Quote: .. وإدعاء النضال و البطولات و وهم تغيير النظام إنطلاقآ من مجالس الخمر و الفنادق و سرايا الميرغني في القاهرة إنهم أناس بلا فكر و بلا مبادئ و قيم و مجردـسكاري و حياري وهم كبني إسرائيل تحسبهم جميعآ و قلوبهم شتي وسوف تري ماذا سيحدث لهم عند عودتهم للسودان !!!!!!!
فلن يجدوا سوي الإحتقار من الشعب السوداني والعزلةالجماهيريةو سيصطدمون بالواقع السوداني الجديد من تغير قواعدهم الجذري و ظهور جيل جديد من الشباب يشكون أغلبية كاسحة لا يؤيدهم و غير منتمي سياسيآ و لكنه لا يؤيد قوي الطائفية و الشيوعية لأنهالاتقدم حلول عملية لمشاكلهم الحياتية و المعيشية |
و| Quote: سوف يفاجأ سدنة التجمع بتغير الخارطة الإجتماعية و تبدل قواعدهم الجذري بسبب الوعي و التعليم ولن يكون حالهم بأفضل من الشريف زين العابدين الهندي و أحزاب التوالي و سيعودون إلي بلد لا يعرفون عن واقعه شئ |
بالمناسبة ماهو رأيك في المؤتمر الشعبي كأحد البدائل والخيارت المطروحة?
وماهو رأيك في منهجه وبرنامجه ...?
تحدثت عن تغير التركيبة الأجتماعية والوعي .... لصالح أي من القوي
السياسية "القومية" تصب تلك التغيرات وماهي البدائل القومية
لأحزاب التجمع وللأنقاذ ? وحينما أتحدث عن بديل قومي ...فأني لا أعني
الأحزاب والمنظمات الجهوية والأقليمية والعرقية ...
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
| |
Kamel mohamad
kamalabas
اساسي
إيمان أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست