|
|
 مافى حتى رسالة واحدة .... ياااااااااااااااا جابرى !
|
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .... كيف اصبحتو ... عافيه طيبين ... اها بنقول شنو يا جماعه ما نشوف ليكم موضوع لا (يغلط عليكم لا يكسر رجليكم ) يعنى بالعربى الفصيح والواضح كدا نخلى السياسة دا بره الشبكة شوية خصوصا انو الناس هايجه وفوبيا النضال فى القمة والدنيا شنو (انتفاضات ) ودى بتخلى بعض الشباب هنا عندهم نشاط خيالى ويا ريت لو كان موضوعى بس المشكلة كلو بيكون (طق حنك ) ويمكن مزايدة بحدث هنا ولا هناك وما عارف ليه الاحداث السياسية فى بلدنا يمكن تكون حاجة كبيرة ومهمه لكن مافى زول يجيب ليها خبر الا اذا بقت (ميتة وخراب ديار ) زى الزول البيجى بيت بكا والناس ملمومة وبدل ما يشارك بصدق فى الحزن النبيل يقعد (المرحوم مالو ) والقصة بتاعه المرحوم تكون من ملف اقتسام الونسة وبرتكولات الدردشة فى الصيوان ، كان امس معاى (كويس ) ووعدنى يجينى المساء لكن قالو نام ما صحى تانى ، والعجيب لو المرحوم مات فى حادث ... دا قصة كمان ، اها فى صنف كمان بتاع ناس يتابع ليك نشرة الاخبار المحلية بفتور ولمن تجى نشره الوفيات خاصة فى نشرة الاذاعه بتاعه عشره صباحا ولا تمانية مساء يقعد يركز ولمن ما يسمع اسم زول بدل ما يحمد الله يقعد يدبرس ونفس الشى لو فتح اذاعة ولا فضائية اخبارية يعنى لو الاخبار كانت كلها سلمية ما بيكون مبسوط لكن لو كانت هناك كفوه ومصيبة تلقاه قاعد منجعص ميه ساعة ويسك من محطة لمحطة  !
اها تعاطي بعض الناس مع السياسة فى البلد دى زى كدا مع اختلاف الفوارق وطرائق التعبير .. المهم قلت شنو .. ايوا نطلعكم من جو (اقبض اقبض طار طار ) وما عارف وثيقة تكشف ايه ما عارف ويمكن لانها وثائق (شفيق يا راجل ) فى كلام كدا لدبلوماسيين غربيين انو تقرير اللجنة الدولية للتحقيق عن دافور قال لا فى ابادة جماعية ولا حاجه لكن صحى فى عنف زائد وكدا .
المهم كنت بفكر طوالى مؤخرا عن ظاهرة اختفاء الرسائل المكتوبة بخط اليد (المكعوج ولا الانيق ) والبتكون زمان عادة فى (ورق فلسكاب ) ولا انواع الورق الحلو داك البيكون مشجر ومرات الوانو حمرا وصفراء وفيهو خلفيات ورود ، يا حليل تلك الرسائل .. متذكرين (المكنه ) بتاعه(احييك تحيه لو مرت بفلسطين لحررتها ) لمن الزول يكتب رسالة للمحبوبة ويشوف طريقة ارسال امنه عشان الخطاب (الوثيقة ) ما يقع فى يد (اخو البنت ) وهم ناس صعبين يمكن يلمو فيك يا (صعلوك ) يمشو يفسحوك ويطقطقوك فى نص الحله وتبقى فضيحه ! وحتى بين الاصحاب كانت هناك رسائل خاصة لمن يكون فى زول جاى من بره او من حته بعيده فى السودان تلقى الرسائل والجوابات بالربط لعناية الاخ العزيز فلان او الوالد الكريم والاسره وكمان كانت وسيلة مرات بتحمل فى نصها شوية قريشات وغايتو كان زمن جميل .. وافتكر انو الرسالة (المكتوبة بخط اليد ) بتكون فيها (روح ) وبتحمل حاجات من نفس وبصمه و(ريحه المرسل ) وكانت عملية وسلوك شكلت وجدانيات ناس كتار وشوفو الشعر الكتبوه فى الرسائل .. مافى حتى رسالة واحده بيها اصبر شوية ... والوعد بيناتنا انك كل يوم تكتب الى ... هل يصح والغربة حاره بالخطاب تبخل على ... سيف الدسوقى ... والجابرى وصف طويل من الابداع والامتاع والمؤانسة كانت تقيمه (الرسائل ) المكتوبة بقلم الحبر الجاف او السائل وحتى بقلم الرصاص قبل ان تتطور الدنيا وتصير غالب الرسائل حتى الشخصية منها مكتوبة ببنط وامر الكمبيوتر وتنسيق (الورد ) وحبر الطابعه وتاتيك بارده لا تحمل من سمت كاتبها الا معانيها وتكون فى الغالب قد وصلتك عبر بريد الكترونى ....
|
|
 
|
|
|
|
محمد حامد جمعه
المكاشفي الخضر الطاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست