|
هَنُنْ إجْي .. وقعت فكرة .. طارت فكرة .. [الفَات الفات في ديلو سبعة لفات]
|
وقعت فكرة .. طارت فكرة طارت فكرة .. وقعت فكرة - الفات الفات - في ديلو سبعة لفات - والجبة - وقعت في البئر - وصاحبها - واحد خنزير - والهون - ضرب التلفون - والعسكر - واقف طابور - وعم علي - بياع الزيت - سوق (قطيعك) وامشي البيت ودورت متوالية الأسئلة الحارقة فهل الإبداع يعني الصياعة في الأزقة ؟؟ وهل النضال يعني التبول على الحائط ؟؟ وهل الثقافة تعني (صيرورة ما قد كان وما سيكون) ؟؟ (قطة) .. ومليانة (غِبطة) دخلت (فكرة) .. مرقت (فكرة) .... يتساقط المطر فوق الحدائق الطاغورية وأنا في سرير المطر أرضع ثدي الغزالة وأسمع نحيب امرأة يأتي من بعيد *** أصدر القاضي حكمه بنفيك إلى (سمرقند) فاحمل كتبك وارحل قبل أن يسمل الجنود عينيك
ذات الدم الحار ... كل الساسة في بلدي هنُنْ إجي؛ أبي – أطال الله بقاءه ؛ له سخرية "برنارد شو"، فالرجل يسخر حتى من دابته . في بلدٍ يُصاب فيها التاريخ بأنف العانزا، وبعوارض (الرِيح) تئن الجغرافيا؛ لا غرو يتهارج فيها البشر تهارج الحمير. "الصاروخ" .. تبلغ من الطول مسافة تشتهي النزول من ضهرا الوهيط .. الوثير .. فرعاء .. نجلاء .. ملساء .. ذات دم حار ملهلب .. كل الفريق مشتهيها. زعموا أن (لحواء) حِماراً .. فيما مضى كنت أظنه (الصاروخ)؛ لا يسرح إلا ليلاً .. وفي الليل تستيقظُ الشهوات؛ وليلُ العاشقين طويل. أشهى من (تجلع) الصاروخ .. وما التيسُ إلا مدع فحولة جوفاء. .. لا تتقن لغة الحرف الصريح،.. فما بال التأوه أن يكون .. لا تحفظ شيئين؛ الود والسِر: المرأة كما قال البياتي قادرة على الاحتفاظ بحرارة جسدها، وبطعم قُبَل عُشاقها، وبرائحة الورد والياسمين حتى بعد مماتها. لذلك أنا هَننْ إجِي الأنثى .. عذراً قارئ العزيز. حواشي: الفات الفات: لُعبة شعبية يلعبها الأطفال في بلادي. هنُنْ إجي: هو لبن الحمار بالرطانة. الرِيح: مريض يصيب الحمير. الصاروخ: لقب لحمارة، تمتاز بالطول والسرعة. حمار البنات: مرض معروف؛ إذ يسير بصاحبه وهو نائم. الجلع: في اللغة؛ انقلاب الشفه العليا للأعلى؛ ويُقال للمرأة جلعاء.
|
|
|
|
|
|