|
انعقاد المؤتمر الاستثنائي - التوصيات الختامية
|
بسم الله الرحمن الرحيم الله الوطن الديمقراطية الحزب الاتحادى الديمقراطى المؤتمر الإستثنائى التوصيات 28 يناير 2005 الموافق 17 ذو الحجة 1425 ============================ إدراكاً منا لطبيعة المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا فى هذه المرحلة الدقيقة ... واستيعاباً متجاوباً مع المتغيرات الحزبية الداخلية والمستجدات الوطنية والإقليمية والعالمية المتسارعة ... واستشرافاً لآفاق العمل المؤسسى المعتمد على الديمقراطية فى الحياة الداخلية للحزب والمحقق للمبادرة الوطنية الخلاقة وكافة مطلوبات المرحلة القومية المقبلة ... وتحقيقاً لتكامل إرادتنا الحزبية على نسق متماسك وفاعل... وتناغماً مع " نداء الوحدة " الذى صدر فى 19 ديسمبر 2004 وتم إعلانه فى غرة يناير 2005 بما تجاوبنا معه ... أصدر المؤتمر الإستثنائى الموجهات العامة التالية كأساس لأعمال الأجهزة الحزبية :
1) الحزب الإتحادى الديمقراطى تعبير شامل وقومى عن كافة مكونات المجتمع السودانى ، وهو مرآة صادقة لحركة الوسط فى السودان بإراداتها المتعددة . 2) قومية الحزب إنما تتأتى وتتواصل عبر شمول تعبيره عن هذه الإرادات المتعددة باعتباره بوتقة لتدامجها و تكاملها بديلاً لصراعها الذى يستنزف مقدراتها دونما طائلٍ وطنى . 3) الديمقراطية هى مبدأ الحزب ، وهى الأسلوب المحقق لتكامل الإرادات باعتبارها الإطار الحضارى الأمثل القادر على توفير المناخ الصحى للتعايش الإيجابى بين البشر، كما أنها وسيلة التنمية السياسية والاقتصادية المحققة للعدالة الإجتماعية ، لذا فهى منشودنا على مستوى إدارة الحكم فى البلاد وعلى مستوى الإدارة الداخلية للحزب. 4) وحدة الحزب الإتحادى الديمقراطى وفق المؤشرات أعلاه ستظل هدفاً استراتيجياً نسعى لتحقيقه دون التخلى عن دورنا الوطنى ومسئوليتنا الحزبية . 5) السلام هدف استراتيجى ظل حزبنا يجنح إلى تحقيقه ، ويعمل على تعزيزه عبر نشر ثقافته المرتبطة ارتباطاً أصيلاً بالديمقراطية ، فالسلام رديف الديمقراطية ولا تتحق استدامته إلا عبر هذا الإقتران. 6) وحدة السودان هى أم القضايا ، وتوقية بلادنا من مخاطر الإنقسامات والتفتت هى محل الإستهداف الدائم من حزبنا . 7) تمخضات عملية السلام القائمة الآن كانت قيد النظر لدى المؤتمر الإستثنائى ، وبناءً على التطورات المتوقعة يقرر حزبنا موقفه إما بالمشاركة فى الحكم فى الفترة الإنتقالية وإما بالإنتقال إلى خانة المعارضة الإيجابية لنظام الحكم الإنتقالى الجديد الذى سينشأ عقب توقيع إتفاق السلام . المظالم التى حاقت بأبناء الشعب السودانى والتشوهات التى لحقت بأجهزة الدولة خلال الفترة السابقة تستوجب الإزالة ، ويكون ذلك بالسعى لإنشاء الهيئات القومية المحققة لهذه المعانى . وفى هذا الصدد تأتى قضية استعادة قومية أجهزة الدولة على رأس مهام المرحلة المقبلة. لتحقيق هذه التوصيات ، انتخب المؤتمر الإستثنائى للحزب فى الثامن والعشرين من شهر يناير 2005م الموافق السابع عشر من ذى الحجة لعام 1425هـ مكتباً سياسياً مفوضاً من قبل المؤتمر لاتخاذ ما يراه مناسباً للتعامل مع الأوضاع السياسية التي تطرأ على الساحة السياسية في البلاد سواء كان ذلك بالمشاركة في الحكم فى الفترة الإنتقالية أو انتهاج المعارضة الإيجابية. كما أعطاه الحق في أن يتخذ ما يراه مناسباً لتحقيق الوحدة الإتحادية حتى إذا اقتضى الأمر ان يعلن المكتب السياسى حل نفسه وجميع الأجهزة التى ينتخبها. ================================================= المؤتمر بالصور والتفصيل تابعونا
|
|
|
|
|
|