اتحاديون ديمقراطيون..............نعم!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2005, 01:33 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اتحاديون ديمقراطيون..............نعم!!!

    اتحاديون ديمقراطيون..............نعم
    لقد عاني الصف الاتحادي ما يكفيه من التمزق والضياع وقد تفرق بين هذا وذاك، مرةً باسم الطائفيه ومرةً باسم الاتحاديه ومرات ومرات باسم المكايدات، حتي اصبح كل اتحادي يقف حزبا في وجه الاخر. لقد آن الآوان لأن يسطف الجميع حول هدف تكون الوحده محوره ومبتغاه. ان الحزب الاتحادي الديمقراطي يحتاج الآن الي من يقوم بتتميض جراحه دون كلل او ملل، الي من يستطيع ان يواجه دعاوي التفرقه والشتات بحنكه وصبر، الي من له الاستعداد علي الدخول والخروج من دهاليز الخلاف الاتحادي –الاتحادي بحكمه وجلد شديدين.
    لقد جاءت الدعوه لوحدة الصف الاتحادي – الاتحادي مؤخراً بعد أن تفرقت السبل والوجهات بالإتحاديين. فكل ارتضي موقعاً وصمت عليه ونسي أن الانتصار حقيقة هو توحيد الاتحاديين، وأن العمل اساساً لا يمكن ان ينطلق إلا من حيث يجتمع الاتحاديين. أن الساحه السياسيه الآن تضمر الكثير من المفاجآت التي لا يتكهن بها الكثيرون. فقد اصبح السودان كتاب ابيض، كل سيبداء من جديد، لا تاريخ سينفع ولا جغرافيا. لقد تشكلت القوي الجديده عبر تفاعلات المجتمع السوداني الفقير اقتصادياً المنفتح سوقاً وتكنلوجيا والمكبل ارادتاً لتخلق مجتمعاً متضارب الآراء متنافر متقاتل، واصبحت الاحزاب العريقه فيه يتيمه بلا اب ولا ام ولا حتي ابناء.
    من هنا تبداء المشكله فالكل يريد تحالفاً وسيتفرق دم الحركه الاتحاديه علي التحالفات والتي علي الارجح ستصبح في المسقبل القريب بدايات لاحزاب جديده حسب نوع التحالف واهدافه. فالتجمع حلف قد فشل في إزاحة الجبهة الاسلاميه سابقاً وأصبح حالياً لا خيار عنده إلا العودة بعد أن جرد من مهامه التي بنتها قيادته علي الميكروفونات. وهو تحالف المنهزمين وهو اضعف التحالفات وإن بدا لك أنه ممتلئ وسمين! فالصراع علي مراكز القوي فيه كبير جداً، وقد اختار الشيوعيين الصبر (وحسن السلوان فيه) وقد إختاروه لأنهم لا يملكون خياراً آخر فمع من سيتحالفوا؟ أما الميرغني لا يملك إلا أن يعود فقد قسمت الكيكه وأكل الضيوف والمتطفلين وحتي الاغراب لانه كان يعرض خارج الدائره ومنذ زمن بعيد فما دري ان الدور المصري اصبح مهمشاً في المنطقه وكذا لم يدري ان الامريكيين لا يتعاملون مع الهوجاء والغوغاء والهتافات ( وان بحت حلوقهم من كثرة الضجيج) ولا يتعاملون مع الكثرة او القله وإلا كانت كثرة الذين خرجوا ضد الحرب علي العراق قد انهتم علي ما هم قرروا ان يخوضوه، انهم يتعاملون مع المعلومة وقد ثبت لديهم أن الميرغني ليس حزباً ولا يملك القوة لا هو ولاتجمعه، لذا نصحه المصريون بالعودة والتشبث بتلابيب (علي عثمان) حتي وإن رفض التحاور معهم فقرروا العوده والعود احمد!! فتحالف التجمع هو إذا كما قلنا تحالف الضعفاء علي انه تحالف ضعيف البنيه الداخليه فلا الميرغني وجماعته ملتزمون بقواعد التحالف ولا حتي الشيوعيين الذين بداءوا حركة تقييميه لموقفهم الحرج في التجمع لانهم يتعاملون مع شريك لا يعرفون ماذا يدور في رأسه وماهي خطواته والي اين يسير وهذا يدخلهم في حرج مع عضويتهم وتنظيمهم وكذا سعيهم لتغيير (جلد) الحزب لتوحيد صفوفه لأن الدهر ايضاً لا يضمن عقباه ويعلمون ايضاً أن الامريكيين لهم حساسيه قاتله ضد الشيوعيين!!
    في الجانب الاخر سيسعي السيد الصادق المهدي لتكوين تحالفاته ايضاً وسيبداء بضم الجاهز من الاتحاديين المتشتتين ومعه بالطبع التحالفيين واري راي العين انه سيقنع استاذه الترابي وسيكون تحالف قوي المعارضه علي اعتبار أن التجمع سيدخل في فتات الحكومه الانتقاليه بحسابات التمويل للتجمع فالتجمع لا يستطيع ان يمول عملياته السياسيه وإنتشاره إلا من خلال الحكومة الانتقاليه فإن رفض ذلك سيكون تحالفهم تحالف المنهزمين الفقراء ألاغبياء ايضاً لأنهم لم ينجحوا في هزيمة الجبهة الاسلاميه أو الدكتاتوريه البشيريه لاحقاً عندما كان العالم كله يقف معهم عربه وعجمه فهل سيحققون ذلك الآن ويقف مع الحكومة الإنتقاليه كل العالم لا أعلم؟!! نعود للسيد الصادق فهو لا يفكر بمنطق التجمع فهو يريد ان يكوٌن معارضه قويه تحفظ له تماسكه حتي يعود من جديد في الانتخابات القادمه وهو في هذه الحاله عليه ان يكسب الترابي ومبارك الفاضل وسيكون تحالف الاغنياء الضعفاء والضعف هنا اقصد به حركة الشارع فمن الصعب بمكان ان تعارض الحكومه الحاليه وهي تجمع الكثير من التحالفات التي وبالرغم من انها فوقيه ولكنها تاثر تاثيراً كبيراً علي الشارع السياسي والاقتصادي خصوصاً وانها تملك الاعلام ورؤس الاموال.
    وعلي ذات المنوال سيقوم حلف علي عثمان بالتحرك ايضاً ليصنع أحلافه ولا أقصد بذلك التنظيمات الكرتونيه التي بحوزته ولكن بالساحه السياسيه علي العموم، واظن انه سيركز علي الحركه الشعبيه كثيراً حتي يستطيع أن يحكم من خلال تحالفهما وأظن أنه يلاقي ويصادف هوي في قرنق علي ذات الشاكله وسيكونوا حلف المتناقضين لانه حلف يقوم علي اساس اتفاق قوتين عسكريتين لا وجود لاي وفاق سياسي بينهم الا الحكم لذات نفسه علي الرغم من ان قرنق ستواتيه فرصه تعمير الجنوب والاستثمارات البليونيه وكذا طه سينفرد بالشمال الممزق اصلاً والمحتاج لكثير من اموال التحالف . الا قوة طه –قرنق مبنيه علي الدعم الامريكي للتحالف من اصله. للحركه الشعبيه ايضاً الخيار ما بين اصدقاء الامس وهم التجمعيين والانزلاق مرة أخري في مصيدة الكثره التي تتحدث كثيراً ولا تفعل شئ وتنظيماتها المفككه والتي حملها علي ظهره كثيراً في السابق من خلال قتاله بالنيابه عنهم أو المؤتمر الوطني الذي يحكم البلاد ويتحكم في مصائر العباد وقد اختار قرنق ان يحالف النظام ورمي بشلته من القدامي في نيفاشا خلف ظهره حتي اصبحوا يتسولوا النظام اعطوهم ام منعوهم الرزق والاقتتات خصوصاً بعد ان توقف المانحون العرب وهم يعلمون جيداً ماذا سيحدث لهم ان تطاولوا علي قرارات الادارة الامريكيه والتي جاءت بالكاوبوي بوش مرة اخري، فلا بديل الا التبديل!! فلا يبقي الا تحالف الاغنياء الضعفاء المهدي والترابي ومبارك وعبد العزيز خالد وعلي من يهديه الله من الاتحاديين!! وهذا التحالف خطر علي الحركه ذات نفسها لانه يملك ارادته وله تنظيمات يمكن ان تحسب بذات فعاليه وقادره علي المبادره والمناوره والاهم أنه تحالف غير ملتزم بإتفاقية السلام ذات نفسها والتي جاءت بالحركه الي الحكم، فلا اظن ان هذا الخيار مقبول للحركه علي الرغم من انه مقبول لدي طه الذي ارغم علي تنفيذ الاتفاق سوي كان ذلك عبر الضغوط الدوليه أو عن طريق ضعف وتهاوي المشروع الحضاري الاسلامي!! فهل طه سيقبل بالترابي مرة اخري ام اسهل ان يحالف الحركه الشعبيه واقتسام السودان علي مسمع ومرأي بل وبموافقت العالم!!؟؟
    أرأيتم كيف ضاعت كلمة الاتحاديين !!!!!! لم استطيع او يستطيع اي محلل سياسي او اقتصادي ايجاد فقرة واحده يمكن ان يبرز من خلالها الحزب الاتحادي كقوي وعلي الاقل تحالفيه تضيف لا ان يكون وجودها او حتي عدم وجودها يتساويان في معترك هذا الصراع العالمي والاقليمي فاصبحنا قوي ضيف لا تضيف تنتهي مع وقت الزياره !!!!!
    انني اشقائي الكرام اقف موقف واحد مع نداء الوحده الاتحاديه كائن من كان مطلقه او حاضره وادعو كل العقلاء للعمل علي توحيد صفوفنا الاتحاديه – الاتحاديه لا لشقها وادعو فيما ادعوا الاقربين مني الخريجين الاعفاء والهيئه العامه وكل مسميات الاحزاب الاتحاديه ادعوها للوحده لا الخلاف و التناحر والتفتت ومن بعد الانتهاء والانمحاء، وادعوهم للعمل تجاه الوحدة والمبادره لذلك والاسراع في خطواته والجديه في طلبها بمفاهيم واسس وبكل حنكه وحكمة وطولة بال وصبر ونكران ذات وان نترك خلافاتنا جانباً وان ننتبه لما فيه مصلحة الاتحاديين وان نترك الاصوات النشاذ مهما كان حجمها بعيداً حتي نخرج من منطقة الخطر الي بر الامان وأقول الي السيد ميرغني عبد الرحمن والحاج مضوي والازهري ان يخرجونا من مأذق التفرق الي رحاب التوحد، وان يسموا لنا لجنه للوحدة الاتحاديه – الاتحاديه اولاً وان يعطوا الفرصه الكامله ليتشاوروا فيما بينهم والخروج منها بأتفاق كامل وشامل ينهي التفرقه والشتات.

                  

01-27-2005, 11:11 PM

Hani Abuelgasim
<aHani Abuelgasim
تاريخ التسجيل: 10-26-2003
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاديون ديمقراطيون..............نعم!!! (Re: ahmed babikir)

    الشقيق أحمد

    تحية النضال والعمل الوطني

    ملموسٌ هو احساس الأسى الذي انتاب قطاعات القوى الحديثة في الحزب جراء تمزق حزب الحركة الوطنية على أيدي عدة... وما بروز حركات الإصلاح من داخل الحزب إلا دليل على تمسك القوى الحديثة بوحدة الحزب وما توحدها تحت راية الهيئة العامة قبل ما يسمى بانشقاقها إلا دليل آخر يؤكد ذلك..

    لا أريد خلال حديثي هذا أن أكون داعيا للفرقة ولكن يحق لي وللكثرين ممن عانوا المر والعلقم في الحزب الاتحادي نتيجة لممارسات عدة أن نتوقف لننظر خلفنا ولو لبرهة فمن لا يتعلم من تاريخه لن يتعلم شيئا ... وبغض النظر عن المؤامرات التي حيكت داخل الحزب، والتي تجلت قبل وبعد وفي جدة والمرجعيات والتي قبر فيها كل من فكرنا وأفكارنا وأحلامنا وإرثنا التاريخي .. فإن التساؤل حول: على ماذا نتوحد إذا كنا لا شيء يجمعنا سوى الإسم؟ سؤال مشروع

    لم أبني حديثي هنا على المرارات التي عانينها كأحد قطاعات القوى الحديثة الاتحادية، لكن أساسه هو الرصيد الفكري المتواضع الذي جمعته في رحم الحركة الاتحادية ... ومع ذلك وبما أني أحد أصوات الهيئة العامة .. أؤكد أن الهيئة حريصة على وحدة الحزب في إطار المؤسسية الكاملة وفي إطار أفكار الحزب الأصيلة المتجددة ...

    فالحزب منذ نشأته بنته طلائع المثقفين الأحرار في السودان وبكل فخر هو الحزب الوحيد على مدار تاريخ السودان الذي حصل على أغلبية جماهيرية مكنته من تشكيل حكومة وطنية منفردا .. واصل أبناء وأحفاد ذلك الرعيل الأول العطاء والمد الفكري والوطني .. وسيظل العطاء مستمرا ما دامنا اتحاديين ... عطلتنا عوامل خارجية وداخلية كثيرة .. دراستها بتأني وبشفافية أمر مطلوب، وغض النظر عن الخلافات المبدأية أمر مرفوض بالنسبة للعقل السياسي البسيط خصوصا في المرحلة الحساسة القادمة ..

    ويجب أن لا ننسى أن العمل المرحلي الذي اتسمت به السياسة السودانية بات مضيعة للوقت والجهد إذ أن التغيرات السياسية داخليا وخارجيا أسرع من أن تحتويها عقلية العمل المرحلي .. والحل يكمن في بناء استراتيجية وتصور كامل للتغيير الاجتماعي والسياسي، تصور بعيد عن الشمولية والإنغلاقية والطوباوية، آخذين في الاعتبار الفترة الحرجة التي بدأنا نعيشها .. وهذا لا يمكن أن يحدث في كيان يوحده الوجدان والعاطفة مهما كان نبل العاطفة .. المطلوب هو حزب حقيقي قادر على تجسيد رؤاه بأطر علمية مدروسة .. كيان معافى من الصراعات التقليدية (الشخصية، الطائفية، النفعية ... الخ) كيان الإختلاف ضمنه (إن وجد) خلاف كيف وليس من!

    لا يفاجئني حديث البعض أننا لايمكن أن نتناسى أن السودان مكون من طوائف وقبائل .. ولكن تفجعني مطالبتهم بالسير بمعية هذه التشكيلات دون محاولة تطويرها بحيث تؤدي دورها الطبيعي في الحياة الاجتماعية .. الحياة ليست روحا فحسب، ما من مواطن لا يعطي صوته لمن وفر له خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى، ومع هذا فالتركيبة السودانية بحاجة إلى دراستها عن كثب فالتغير الذي طرأ عليها خلال الثلاثين سنة الماضية وتعاقب الأجيال والهجرة إلى المركز والإغتراب والعولمة التي تغزونا أمور لا يمكن تناسيها ..

    وللحديث بقية ...

    سنظل نحمل شعلة التنوير ... وإن خبت سنكون حطبا لها .. وحتما سيأتي بعدنا من يحمل الشعلة ...

    هاني أبوالقاسم محمد
                  

01-27-2005, 11:20 PM

Abdalla mohamed

تاريخ التسجيل: 09-03-2004
مجموع المشاركات: 500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاديون ديمقراطيون..............نعم!!! (Re: ahmed babikir)

    الشقيق أحمد حجازى
    الظاهر عليك اكثرت فى لحمة خروف العيد
    واضفت عليها شوية طحنية وكل سنة وانت طيب
    وكل اهل كلورادو طيبين.
    مع تحياتى

    عبدالله
                  

01-28-2005, 10:14 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاديون ديمقراطيون..............نعم!!! (Re: Abdalla mohamed)

    تحيه طيبه الشقيق هاني
    لم اقصد بان تتوقف اي مسيره لاي من مؤتمري الحزب الاتحادي لكن ان تفرد مساحه جاده لاحتواء الخلاف الاتحادي- الاتحادي والبحث فيه، فمن ناحية المؤتمرات كل قد عقد مؤتمره ولكن هل هذه نهاية المسيره، شقيقي هاني انا لم اتناول الطائفيه في حديثي لانها لا تستوي مع حديث الفكر والمجادله وهي قطاع ساقط من قطاعات المجتمع السوداني قد قام بتعطيله منذ ما قبل فجر الاستقلال!! ان همي هم الاتحاديين فقط؟! عليهم ان يدرسوا المساله واعلم ان القوي الحديثه بها من الشباب من هم اصدق هدفا وانبل فكرا وثقافه وهم يعلمون ما اعنيه بحديثي جيداًً. هذا وبالرغم من ان هنالك اخطاء قد تكون مرئيه في مسيرة حركة التحديث أو الهيئه العامه وهذا يحدث في كل الحركات السياسيه السودانيه ولكن عليهم ان يقوموا بالاعتراف بها ومن ثم تقويمها، إن مسيرة الوحده ليست حلم بعيد المنال إذا توفقنا في الاعتراف باننا ننقص الكثير بدون الاخرين وان فشلت الحوارات اول مره دعنا نعزيها لضعف المتحاورين وان نقوم باستبدالهم بمن هم اكفاء وليس بمن هم اصلب، بمن يملكون صلاحيات تؤهلهم لان يفاوضوا وان يقرروا وان يلتزم الاخرون بقرارهم.
    دعنا نبحث عن كيفية الوحده الان لا عن اخطاء قد سبق وان ارتكبت علينا ان نبحث عن الوسيله اليوم، وهذه هي طبيعة العمل السياسي فهوا عمل متواصل لايجاد افضل الفرص لانجاح عمل ما وفكر ما في احلك الاوقات وهذه الطبيعه او الطريقه تتغير كل يوم فان فشلت في المره الاولي فهذا لا يعني انك تقتنع بربع انتصار وان لا تعمل لايجاد البقيه الباقيه.
                  

01-28-2005, 12:32 PM

محمد ابو القاسم
<aمحمد ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتحاديون ديمقراطيون..............نعم!!! (Re: ahmed babikir)

    الشقيق احمد حجازي
    تحياتي وسلامي
    اولا اخي الاكبر خالد ابو القاسم (تيتو)
    قال ليك كل عام وانت وبخير
    ------------------------------
    ثانيا :-
    ارفق لك مقال سابق بعنوان
    من المستفيد من انشقاق الحزب الاتحادي الديمقراطي
    يدور الان داخل اروقة الحزب من تباعد بين اطرافة برغم من التماسك القوي منذ خروج الشريف زين الدين الهندي ومجموعة وأنضمامهم الي الحكومة فكان الحزب مناضلا معارضا قويا ذو خط سياسي جيد فان الحزب من اتفاق جدة ظل يطاردة شبح الانقسام بحيث ان المرغني لم يستشير قيادات الداخل في هذا الامر المهم والمصير الموثر علي المسير العامة لحزب فاخرج الفرسان الاربعة سابقا بيانا منددين فية بما تم الاتفاق علية مع الحكومة بعتبار ان بعض البنود الواردة فية تتختلف مع المرتكزات الفكرية الاتحادية مثل الية السوق الحر والديمقراطية الرئاسية عموما بدا كل من الطرفين في الاعداد لمؤتمر عام لايجاد شرعية والدفاع عن المرتكزات الفكرية وعن النضالات وأخرون يبحثون عن مصالحهم الشخصية و التقرب من مناطق القوة في الحكومة عموما ان الحراك الذي تم في هذه الفترة كان رد فعل طبيعي لاتفاق جدة الاطاري .

    ان الاتحادي صاحب اقوي برنامج فكري واكبر قاعدة جماهيرية ومتعاطفين جعلت الحزب حجر عثر في طريق الاحزاب العقائدية ذات البرامج الفكرية الاتية من خارج الحدود بعتبار ان التحاديون وليد هذه الامة وعصارة افكارهم لاباء المؤسسون من حضر حمد واسماعيل الازهري والعقد الفريد من بقية اعضاء مؤتمر الخريجين.

    ان البعض من الاحزاب التي ارتد منها كوادر وانضموا الي الحزب واساسا كان لهم اجندة خفية وهذا ما بدا واضحا من الحاصل من التخريب داخل الاروقة التنظيمية واستفادوا من ان المرغني بعيد من السودان وبدا في الوشاية علي القيادات والتحريض ضدهم والعمل علي التباعد الذماني والمكاني ما بين ابناء الجسد الاخر

    ان الحزب الاتحادي الديمقراطي حزب جماهيري مفتوح لكل لهذا يجد البعض الطرق المودية الي مراكز صنع القرار علي عكس الاحزاب العقائدية ذات النظام الامني والتنظيمي المعقد .

    ان اكبر دليك علي ذلك في الانتخابات البرلمانية في العام 1986 حيث كانت هنالك ثلاثة احزاب اتحادية داخلة الي الانتخابات والحق يقال ان الاتحاديون يترشحون في كل دائرة بثلاثة نواب مختلفين وهذا جعل مجموع الاصوات يتبعثر بين المرشحين الثلاثة ان ما يحدث الان داخل الاروقة تخطيط استراتيجي لمرحلة ما بعد السلام والمرحلة الانتقالية حيث ان ما دار في الهيئة العامة ومؤتمر المرجعيات بداية لفرقة الموقتة واعني الموقتة لان الحزب مهما تبعثر لدية موازنات لابد من الاخذ في الاعتبار بهالا وهي ان الاموال القادرة علي الصرف علي حزب مثل الاتحادي مع مجموعة المرجعيات بقيادة المرغني وان الكوادر التنفيزية والقيادية المستنيرة سياسيا لدي الهيئة العامة اما المفكرين مع الشريف الهندي فبذلك تكتمل المعادلة الحزبية فتن في تلك الفرقة الشتات والواعين من الاتحادين يعون هذا التخطيط الملعون الذي ينهش في جسد الحركة الاتحادية لابد من الوقوف عندة والرؤيا ما وراء الاشياء بعمق وتمعن .

    هنالك دعوة الان تبنيناها في تيار الاشقاء الجدد لمحاولة رب الصدع الاتحادي ويجري الان العمل علي الاعداد علي الاواراق الخاصة بذلك وكان سبق ان تبنينا الطريق الثالث عبر مقال في صحيفة الوفاق بعنوان الطريق الثالث وكانت اهم النقاط الواردة فية هي :-



    1/اختيار لجنة تمثل كل التيارات والاراء لاعداد لمؤتمر العام وبدا من القاعدة الي القمة .

    2/اعدا برنامج فكري وتنظيمي وسياسي متلائم مع الواقع السياسي والثقافي والجتماعي .

    3/اقرار لائحة وهيكل تنظيمي ودستور يستوعب الكل .

    4/تفضيل الاخر علي الذات وتقديمة .

    5/تناسي الخلافات الشخصية والدوافع الفردية والعمل بروح الجماعة.

    6/الاهتمام بالشباب والطلاب والمراء باعتبارهم القطاعات الحية داخل الحزب.

    7/العمل علي ارساء روح الديمقراطية وقبول الاخر والمؤسسية داخل الحزب .

    8/حل جميع التيارات والتجمعات الشخصية .

    9/لعب دور حزب الوسط بحق وحقيقة ودعم قوي المجتمع المدني وارساء روح السلام الداخلي والوحدة.

    ختاما هذه الدعوة مفتوحة الي الكل من الاشقاء علي الالتفاف حول الطريق الثالث وتيار الاشقاء الجدد لمساهمة في الوحدة داخل الحركة التحادية وأنشاء تجمع اتحادي حقيقي علي الديمقراطية والمؤسسة والمساواة

    ودام الحزب الاتحادي الديمقراطي

    لنعمل معا من اجل:-

    حية الفرد-ديمقراطية التنظيم –حكم المؤسسة

    م/محمد أبو القاسم محمد

    تيار الاشقاء الجدد

    ------------------------------------------------------


    دي راي سابق لي ولكن الان تغيرت كثيرا جدا اري ان من المصلحة المفاصلة النهائية
    بين الطائفية والوراثية وانا اقصد المرغني والازهري لكي يبني حزب علي اساس حديث وديمقراطي
    وبرامجي وفكري ومبدي تجاه القضايا بعيدا من المصالح المشتركة مع النظام

    ودمت اخي وشقيق الاكبر
    --------------------------
    وتمتد الرؤيا بعد الرؤيا الي الابد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de