كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
قال شيخهم ان الاسلام دين الارهاب والمكاشفى الخضر يفتى بذلك
|
فى نهايةعام 2003 م وفى قناة الجزيرةوعلى الهواء مباشرة فى برنامج الإتجاه المعاكس إستضاف فيصل القاسم الشيخ الفزارى من المغرب كممثل للتيار الإسلامى وأحد الناشطين فى حقوق الإنسان كممثل للتيار العلمانىفى حلقة بعنوان الإرهاب وحقوق الإنسان ,وانحصر النقاش فى معظم وقت البرنامج فى الإجابة على سؤال هل الإرهاب مرتبط فقط بالإسلام و المسلمين؟ لقد كان المحاور العلمانى يحاول الدفع عن الإسلام وإبعاد هذه التهمة عن هذا الدين العظيم, ويدعو لعدم الخلط بين ما يفعله بعض المسلمين والإسلام فى أصوله و فهمه الصحيح. وقد كان الرجل هادئا ولكنه لم يكن يستدل بآية من القرآن أو سند من الحديث, الأمر الذى أغرى الشيخ الفزازى يعمد لإستفزازه والمحاولة لخلع صفة المسلم عنه. كل ذلك يمكن أن تتوقعه فى برنامج الإتجاه المعاكس لأن مقدمه لايكون منتشيا إلا عندما تتحول الحلقة إلى حلبة لصراع الديوك. ولكن الذى أدهشنى هو هجوم الفزارى على غريمه وكل المتداخلين الذين يقولون أن الإسلام ليس دين إرهاب , وصفهم بالضعف وقال أن هذا المفهوم تغلغل فى النفوس الضعيفة التى تحاول أن ترضى أعداء الإسلام وتتقى شر حربهم بهذا النفى المخزى.وعندما سأله فيصل ماذا تريد أن تقول بالضبط؟ أجاب وهو يحرك كل أعضاء جسده وفكيه وحباله الصوتية: (إن الإسلام دين الإرهاب) وأضاف ألم تقرأوا قول الله؟(وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرون من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم....إلخ الآية الكريمة) وكرر ترهبون ثلاث مرات ثم قال إذن الإسلام دين إرهاب . إلى تلك اللحظة كنت كلما أقرأ هذه الآية أتذكر الحرب الباردة بين الإتحاد السوفيتى والكتلة الشرقية من جهة وأمريكا و الكتلة الغربية من جهة أخرى وكيف أن الإعداد للقوة ورباط الخيل يمكن أن يوقفا الحرب الساخنة و الدمار وذلك بإرهاب كل جانب لعدوه بالإعداد و الإستعداد وحفظ موازين القوى. وكنت أرى أن المسلمين لايمكن أن يكونوا فى مأمن من أعدائهم - ناهيك أن ينتصروا عليهم بالمناوشات و الأعمال الإنتحارية- إلا بمعرفة لغتهم و الأخذ بعلمهم والتقدم تقنيا بهذا العلم فى كل المجالات الإقتصادية والإجتماعية و السياسية والحربيةوأن نجعل غيرنا يحترمنا ونحول الإحترام لمحبة وتعاون لاحرابة, وبعد ذلك من يعادينا نجعله يعلم ما نمتلكه من قوة فائقة فى التدمير كما فى التعمير . ذاك ماكنت أعتقده الفهم الصحيح لهذه الآية. ولكن هذا الفزارى قد أدهشنى باستدلاله بهذه الآيةلإثبات أن الإسلام دين إرهاب بالمعنى الممارس الآن. ولكنى عندما كتبت مقالا عن أحد رموز الجبهة بعنوان هو منطوق لسانه وأعلم أنه مستفز و جارح ولكنى كنت قد قصدت أن آتى بما قاله حرفيا كعنوان لأحصى الذين يناقشون العناوين عمدا لصرف النظر عن الموضوع و حماية للمسئ, بل وكنت أتوقع أن فى هذا المنبر فزارى آخر وقد ظهر دون أن يتأخر كثيرا. هذا الفزاري هو المكاشفى الخضر الجبهجى الذى يوارى سوأة المغتصبين فى موضوع عن الشيخ العوا بهذا المنبر و يفتى بقتلى فى موضوع كتبه بعنوان: المدعو بلة يسئ الى الرسول ولا أحد يوقفه. هذا المكاشفى لم يكتف بما دعاه هو وأشياعه على بل لو كان عنده وسيلة يمكن أن يطلقها على بضغط زر من الجزيرة إسلانج لفعل و أقول هذا لأنى أعلم أن الجبهجية لايثقون فى إستجابة الله لدعائهم لأنهم يكذبون وينافقون ويظلمون. وأخيرا أقول للمكاشفى لابغض بداخلى نحوك فاعلم أن المعايش جبارة, ومازلت بمناسبة هذا العيد أدعوا لك دعوة الواثق من كرم ربه أن يمتعك الله بصحة و عافية تمكنك من الرقيص فى حلقة شيوخك من الجبهة وتفتح شهيتك لأكل الفتة التى سيوفرها الجبهجية عقيقة لمواليد المغتصبات فى دارفور وفرحا بفحولة المغتصبين.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قال شيخهم ان الاسلام دين الارهاب والمكاشفى الخضر يفتى بذلك (Re: Balla Musa)
|
الدكتور بله موسى تحية طيبة لدينا في الفترة القادمة بالسودان مشاكل كبرى وقضيايا معقدة - تنفيذ اتفاقية السلام وانزالها على ارض الواقع- تعديل الدستور - حكومة انتقالية - قوات مسلحة اخرى ستكون بصورة موازية للجيش السوداني - تفعيل مفهوم ثقافة السلام - قضية دارفور واثارها من لاجئين ودمار وخراب - مشاكل التنمية الاقتصادية - ازاله الالغام من الجنوب - محاولة رفع الغبن عن اخواننا في الجنوب وذلك بتغيير مفاهيم النظرة الاجتماعية السائدة والدعوة للوحدة والتساوى واقتسام الثروة - مشاركة القوى الوطنية في الحياة السياسية السودانية بصورة جديدة - تنمية النشاط في مجال استكشفاف والتنقيب عن البترول في مربعات جديدة اعلن عنها لدينا مشاكل حقيقية على ارض الواقع - التعاطي مع هموم الوطن الحقيقية لا يتم بالطريقة التي تقوم بها - كان تختزل الاسلاميين في الكرنكي - مع احترامي العميق للكرنكي كرجل مستنير- او محاولة وصفك لهم في هذا البوست بالجهل والتخلف والارهاب - هذا يا عزيزي قفز على الحواجز - التيار الاسلامي في السودان تيار عريض وتاثيره قوي وتعرف ذلك - ولا يمكن تجاوزه في الحياة السياسية السودانية - وهذه نتيجة وصل اليها الجميع الان - جون قرنق او الصادق او التجمع او حتى القوى الغربية - ويكفيك معرفة مدى تاثيره بوجودة على سدة السلطة منذ 16 عاما - وتمكنه من احلال السلام في الجنوب لقضيه عمرها خمسون عاما . ان تعادي هذا التيار هذا من حقك بالطبع - لكن عندما نختلف يجب ان يكون للخلاف قواعد فلقد سئمنا تلك الخلافات التي لا تجدي ولا تسمن من جوع وتلك الكلمات يا جبهجي والجبهجية هذا يعني انك لازلت في المربع الاول - بينما يقود التيار الاسلامي السودان باكمله في هذه المرحلة بالاشتراك مع الحركة الشعبية لمربع جديد متقدم اساسه العدالة والمساواة والتنمية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قال شيخهم ان الاسلام دين الارهاب والمكاشفى الخضر يفتى بذلك (Re: luai)
|
الأخ لؤى تحية طيبة قلت:
Quote: لدينا في الفترة القادمة بالسودان مشاكل كبرى وقضيايا معقدة - تنفيذ اتفاقية السلام وانزالها على ارض الواقع- تعديل الدستور - حكومة انتقالية - قوات مسلحة اخرى ستكون بصورة موازية للجيش السوداني - تفعيل مفهوم ثقافة السلام - قضية دارفور واثارها من لاجئين ودمار وخراب - مشاكل التنمية الاقتصادية - ازاله الالغام من الجنوب - محاولة رفع الغبن عن اخواننا في الجنوب وذلك بتغيير مفاهيم النظرة الاجتماعية السائدة والدعوة للوحدة والتساوى واقتسام الثروة - مشاركة القوى الوطنية في الحياة السياسية السودانية بصورة جديدة - تنمية النشاط في مجال استكشفاف والتنقيب عن البترول في مربعات جديدة اعلن عنها. |
لك الشكر فى ذكر هذه المشاكل والتى يمكنك فتح بوستات لمناقشتها تأييدا أو نقدا أما أنا سأناقش ما أراه يحتاج لمناقشة فى الآن و المكان اللذين أحددهما بنفسى.أما إن سألتنى عن هذه التحديات فهى تحديات أزلية لأى وطن وأى أمة تريد أن تعيش على وجه الأرض وهى مشاكل السودان منذ أن عرف بهذا الإسم بحدوده الحالية. والجبهة القومية الإسلامية بفعلها فى المعارضة سابقا وفى الحكم حاليا قد ساهمت مساهمة فعالة فى وضع السودان دون المربع الأول, إن كان هذا المربع يحوى بين أضلاعه الأربعة المتساوية الحقوق الحياتية و الإنسانية والتى لم يبلغها أغلب أهل السودان منذ الإستقلال وانحدروا عن منالها فى قاع سحيق منذ عام1989. وقلت: Quote: التعاطي مع هموم الوطن الحقيقية لا يتم بالطريقة التي تقوم بها - كان تختزل الاسلاميين في الكرنكي - مع احترامي العميق للكرنكي كرجل مستنير- او محاولة وصفك لهم في هذا البوست بالجهل والتخلف والارهاب - هذا يا عزيزي قفز على الحواجز . |
كل تيار يتكون من ذرات, وذرات هذا التيار هم قياداته كالترابي و حاج نور وحسين خوجلى وعثمان خالد و على عثمان و الكرنكى و غيرهم ومجراه هو إستغلال الدين للدنيا ليجمعها كالسامرى بلا عقل ولا دين,هذه المكيافلية هى مابين سطور ما أكتب. إذ أن الزج بالدين للإستغلال يعنى أنهم يستهينون بالدين ومن يستهن بالدين يستهن لا محالة بالوطن, ومن يستهن بالخالق لايتورع من الإستهانة بخلقه. أما حديثك عن الحواجز فأنا قد أزلتها كلها ولم أقفز عليها لأننى لاأحب القفز و القفازين, فهذه الحواجز النفسية لا توجد عندى وأحمد الله أننى لم أنتم لأى حزب أو شيخ ليزرع داخلى حواجزا لا أستطيع تخطيها.ثم قلت:
Quote: التيار الاسلامي في السودان تيار عريض وتاثيره قوي وتعرف ذلك - ولا يمكن تجاوزه في الحياة السياسية السودانية - وهذه نتيجة وصل اليها الجميع الان - جون قرنق او الصادق او التجمع او حتى القوى الغربية - ويكفيك معرفة مدى تاثيره بوجودة على سدة السلطة منذ 16 عاما - وتمكنه من احلال السلام في الجنوب لقضيه عمرها خمسون عاما . |
نعم هو كبير بحجم فيل أعمى فى بلد أحزابه تقزمت فلم تستطع الصعود على ظهره خوفا من السقوط أو مسايرته خوفا أن يدهسها بعماه عن الحق. أما أنا وغيرى بما نكتب عن عرابيكم نحاول أن نغرس دبوسا صغيرا فى البالونة العظيمة إن تركتموه آلمكم و إن نزعتموه ذهب ريحكم و رجعتم إلى حجمكم الطبيعى. أما السلام الذى تحدث عنه قد حدث قبلكم وساهمتم فى تدميره فى سبتمبر 1983 وكان سيحدث فكسرتم ظهره عندما قفزتم عليه من ظهر دبابة. والآن يحدث غصبا عنكم لحسابات خارجيةتخص مابعد أحداث سبتمبر 2001 و خطاب بوش (من ليس معنا فهو ضدنا), وداخلية بما أعمله فيكم قرنق من كل الجهات, ونفسيا وهذى تخصكم حين رأيتم الطوفان وآثرتم الركوب فى مركب بوش وتخليتم عن كل أطروحاتكم الإسلامية الأمر الذى أدهش المعارضة و قرنق عندما ظنواأن شعاراتكم سوف تقودكم حيث(الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا)!!!!باعتبار أن فيكم ذرة صدق.وفى جو الدهشة هذا رولتم وهرول غيركم ونسى الجميع أن القبلة مكة و ليست واشنطن وعليه تغيرت قبلةالجميع حيث إقتسام الثروة و السلطة داخل الغرف المغلقة.إنه حب الحياة ياعزيزى الذى جعلكم تنتقلون من منزلة الصحابة المزعومة منذ تأسيس جبهة الميثاق إلى مكانكم الحقيقى الآن مع رعاة البقر فى تكساس.
Quote: وأخيرا قلت: يجب ان يكون للخلاف قواعد فلقد سئمنا تلك الخلافات التي لا تجدي ولا تسمن من جوع. |
حدثنى أى قاعدة لكم ثابتة يمكن أن نتناقش عليها. أنتم أثبتم ألا قواعد و لا ثوابت فى الوصول إلى الغاية . غاية غول النفس الأمارة بالسوء المغرورة بعرض الدنيا والتى تشيح بوجهها عن كل آية تقول:وتلك الأيام نداولها بين الناس!!! هل تتحدث عن تلك القواعد الهلامية والتى تبيح الإنبطاح لقوة كانت موضع حربها فى لسان مقالها بدءا وأصبحت السيد المطاع فى لسان حالها و مقالها ختاما لتستمر فى سياسة الإستعباد و الإستبعاد.أم هى قواعد العرش و السلطة وحب المال والركوب على ظهر عجل له خوار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قال شيخهم ان الاسلام دين الارهاب والمكاشفى الخضر يفتى بذلك (Re: Balla Musa)
|
Quote: و يفتى بقتلى فى موضوع كتبه بعنوان: المدعو بلة يسئ الى الرسول ولا أحد يوقفه |
أنا أفتيت بقتلك ؟؟؟
أنت كذاب
وأتحداك أن تأتي بالدليل
هذا رأي من سألتهم عن رأي الدين فى من قال ذلك وقلت أنه قال يقتل
وأيضا هات الدليل على أنى أفتيت بأن الإسلام دين إرهاب (( التى فى رأسك ))؟؟
بعدين أسمح لى يا دكتور بله أن أقول لك أن موضوعك هذا محض إستنتاجات فقط لحديث قيل هنا وهناك
الواحد لمن يغلبو الكلام ويعجز عن الإتيان بالدليل يقوم يستنتج ويقول دا كوز ودا جبهجبي ودا ظلامي كلمات ما عارفين انتو بتجيبوها من وين ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|