|
|
|
 Re: تواصوا بهذا المكان الجميل .. محاولة لتأسيس وعي جديد (Re: ود شاموق)
|
11. أن هذا المكان قد فقد خاصية التدفق التلقائي للأعضاء، بمعنى أنه ظل – ولسنوات عديدة (3 تحديداً) – انتقائياً، وصفوياً، وراكداً بصورة ما، وهذا أدى بدوره إلى تكوين حياة إجتماعية ونمط (معيشي) محدد الملامح والتفاصيل، وكاد أن يخلق لنفسه نوعاً من القانون الداخلي، وبالتالي فإن أي عضوية جديدة ستجده من الغرابة بمكان، وربما تجده مختلفاً بصورة (لا تطاق).
12. صَنَعَ الإنسانُ القانون أولَ مرةٍ، لا لردع اللصوص، ولا لجم السُرّاق، ولم يكن القانون لسحل المخالفين، ولا لقتل القتلة، صنع الإنسان القانون بادئ ذي بدء لتحقيق المساواة، والعدالة، بمعنى أن يطبق نفس الحكم على كل من يقوم بارتكاب نفس الجريمة، فلو كان من حق الحاكم أن يسجن السارق مرة، وأن يجلده مرةً أخرى، وفي مرة يقتله، إذن لاختل ميزان العدالة، ولفقد الناس ثقتهم فيها، ولا شك أنهم سيعيشون في حالة من القلق النفسي، والفوضى، وسيفقد الحاكم احترامه من محكوميه.
13. عندما صوت سكان أثينا بمجملهم (حوالي 500 رجل) على إعدام سقراط بسقيه السم، كانت تلك ديموقراطية، حقيقية، وكان إعدام سقراط جزءً من هذه الممارسة، لم تثنهم بشاعة الحكم عن المضي قدماً في تثبيت دعائم ديموقراطيتهم، حتى باتت ديموقراطية أثينا المرجع والأساس الذي قامت عليه ديموقراطية ويستمنتر فيما بعد.
14. أن هذه الحكومة الموجودة في السودان اليوم حكومةٌ : غير ديموقراطية، وغير منتخبة؛ وهي لا تمثل جميع الإسلاميين، ولا تمثل إلا نفسها، أومن إنضم إليها بمحض إرادته، وحتى هؤلاء لا حق لنا مطلقاً في إيصاد الأبواب دونهم بدعوى أنهم (مجرمون) / (قتلة) / (سفاكون) الى آخر هذه الأسطوانة، فالتحقيق في مثل هذه التهم من تخصص محاكم حرة، وقضاة أحرار، سيكونون في زمان ومكان لا نعلمهما الآن.
15. أن في هذا المكان مئات الأعضاء المنضويين والمسجلين بأسماء وهمية لامعنى محدد لها، ويخوضون في نقاشات طويلة وعريضة، وجدل حول كل شيء، دون أن يفطن أحد إلى أن كل من يتم رفضه بإسمه الحقيقي، فإن من حقه الدخول متخفياً تحت إسم وهمي، وفي هذا من الضرر ما أقله قتل الشفافية والثقة بين الناس. إن من حق من يشاء الدخول والتسجيل بإسمه الحقيقي، وأن تتم مناقشة فكره لا شخصه بأي حال من الأحوال.
16. أن هذا المكان فسيح واسع، يزيد إتساعاً وبراحاً كلما زاد عدد المتواجدين.
-- انتهت المقدمة --
.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصوا بهذا المكان الجميل .. محاولة لتأسيس وعي جديد (Re: ود شاموق)
|
مما سبق، نصل لما يلي ..
ثانياً : موجهات (قواعد عامة) ..
1. تعريف الآخر (من هو الآخر ؟) : لا يمكننا الزعم بقدرتنا على تعريف الآخر، حيث أن أي تعريف له سيؤدي بالضرورة إلى نفي وجوده، بمعنى أن من سمات الآخر ألا تعريف محدد يمكننا أن نطلقه عليه، وألا صفات معينة له، فبصورة أو بأخرى فإن الآخر يشمل هذا العالم، بملياراته الستة، جميعهم آخرون، وحتى الذين يتفقون معنا في كل شيء، فلا بد أنهم يختلفون في شيء ما يجعلهم آخرين. إذن يمكننا القول أن الآخر هو الإنسان، وبالتالي فعند الحديث عن حق الآخر فإننا نتحدث عن حق الإنسان على وجه العموم، ولا يحق لنا مطلقاً ان نقول : (أن فلان آخر ينطبق عليه قانون الآخر، أما علان فهو ليس بآخر ويمكننا تطبيق قانون الغابة عليه).
2. الخوف على الديموقراطية ليس عذراً لاقصاء الآخرين : لأن الإقصاء من الممارسات الدكتاتورية العتيدة، ولأن الإقصاء لا يشبه الديموقراطية من أي ناحية، ولا أن حماية الديموقراطية لا يمكن أن تتم بطرق غير ديموقراطية، فإن التحجج بأن إقصاء الآخر تم لأسباب تتعلق بحماية الديموقراطية، هو عذر غير مقبول إطلاقاً، وهو تصرف يهدم الديموقراطية، ويطعنها في صميم فؤداها. يجب أن نحمي الديموقراطية من أصدقائها (الذين يطردون الذباب من وجهها بالأحجار العظيمة)، أما أعداءها فهي كفيلةٌ بهم.
3. المسئولية الجماعية للأعضاء : العضو مسئول طبعاً بصورة فردية عما يكتب، وهذا ليس موضوعنا هنا، فالمسئولية الجماعية أعني بها ألا نلقي باللوم على جهات خارجية وهمية في تردي حال المكان، إن نظافة المكان هي مسئوليتنا الجماعية، أما آليات التنظيف فيمكن الإتفاق عليها وهي بسيطة، إذا قام كل فرد بتنظيف الشارع أما بيته ستصير المدينة كلها نظيفة.
4. لا قداسة لأفراس النهر.
نلتقي غداً ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصوا بهذا المكان الجميل .. محاولة لتأسيس وعي جديد (Re: ود شاموق)
|
ود شاموق تحياتي
أثني على هذا الكلام المنطقي والصحيح - الرقابة المفروضة لا تقدم شيئا - لكنما الامر مرتبط برقابة ذاتية تنبع من الداخل - والاختلاف في الرأي شيء صحي ولايجب على الاطلاق ان يفسد للود بين الناس قضية .
فقط يجب الابتعاد عن الالفاظ السوقية والبعيدة من الاخلاق والابتعاد عن المهاترات اللامجدية والابتعاد عن الترويج للقيم التي يتخطاها العالم الان - كالعنصرية - والتعالي - والشتيمة - نحن امة لديها قيم تعتز بها ويجب ان نتمثلها في انفسنا.
ثانيا انا ارى انه يجب ان تتواصل محاولة تأسيس وعي جديد يرتبط بالقيم والاخلاق وان نتعلم ان احترام الاخر قيمة انسانية كبرى وان الخلاف مهما كانت درجاته لايجب ان يجعلنا لانرى الا تحت اقدامنا.
الوعي الجماعي في مجتمعنا اخي ودشاموق ما زال بحاجة لهزات عنيفة تخرجه من غيبات الجب التي يتمثلها الان - وتجعل منه وعيا يصب في خدمة الناس والانسانية .
وإلى الامام ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصوا بهذا المكان الجميل .. محاولة لتأسيس وعي جديد (Re: ود شاموق)
|
ثالثاً : القانون ..
1. أهمية وجود قانون للجماعة : لا بد من تفعيل قانون يحكم هذا المجتمع الذي تشكَّلَ في هذا المكان، فالحوجة إليه اليوم ماسة، ولا نعني أبداً به القيد، إذ أن القانون ليس قيداً فقط، ولكنه يعني أيضاً الحرية، فمن جهة : بقدرما يسلبنا القانون بعض الحرية، فإنه يمنحنا كثيراً من البراح، والإطمئنان، ومعرفة حدود المراح الذي نرعى فيه.
2. نسبية الأخلاق والقوانين : لا توجد قوانين مطلقة، ونسبية القوانين تعني أن تكون موضوعة للتعايش السلمي مع بيئتها المحيطة، بحيث لا يشكل وجود القانون عقبة كؤود في طريق الإبداع الفردي، وأن يراعي ظروف المكان والزمان.
3. عدم فرض القانون بالقوة : بل يجب أن يشارك الجميع في صياغة هذا القانون، وألا يتحول القانون إلى سوط مسلط على ظهور الأعضاء، كما يجب أن ترسل نسخة من القانون إلى كل عضوية جديدة، وألا يقبل أي عضو قبل توقيعه وقبوله للقانون. وهذا القانون لن يكون قانوناً سماوياً، بل يجب أن تتم مراجعته بين كل حين وآخر.
4. لسنا قضاة : لا يجب على أن عضو ان ينصب نفسه قاضياً، او حكماً، على الآخرين، بل يجب على الجميع أن يدركوا هذه الحقيقة الواضحة : لسنا قضاةً لنصدر أحكامنا على العالمين، ينبغى أن نوطن أنفسنا على الحوار، وأن يكون هو سلاحنا الوحيد لمجابهة العنف والقبح والتطرف.
5. تطبيق القانون بنفس الكيفية على الجميع : ولا يعني ذلك التطبيق الأعمى للقانون، ولكن أن نحاول بقدر الإمكان مراعاة تطبيق نفس الحكم على نفس الجرم أو الإنتهاك، بمعنى أن نراعي ألا يركب الأقوياء على القانون ليسحق له الضعفاء، وأن تكون هناك جهة ما، تتولى مسألة مراجعة التطبيق العادل للقوانين بالتساوي على الجميع، مع (مراعاة الأوضاع التي تستحق المراعاة).
6. تفعيل حكم الجماعة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصوا بهذا المكان الجميل .. محاولة لتأسيس وعي جديد (Re: ود شاموق)
|
ود شاموق
كل سنة و إنت طيب
من أهم البوستات عام 2005م
و من المقدمة لفت نظري و بشدة :
11. أن هذا المكان قد فقد خاصية التدفق التلقائي للأعضاء، بمعنى أنه ظل – ولسنوات عديدة (3 تحديداً) – انتقائياً، وصفوياً، وراكداً بصورة ما، وهذا أدى بدوره إلى تكوين حياة إجتماعية ونمط (معيشي) محدد الملامح والتفاصيل، وكاد أن يخلق لنفسه نوعاً من القانون الداخلي، وبالتالي فإن أي عضوية جديدة ستجده من الغرابة بمكان، وربما تجده مختلفاً بصورة (لا تطاق).
14. أن هذه الحكومة الموجودة في السودان اليوم حكومةٌ : غير ديموقراطية، وغير منتخبة؛ وهي لا تمثل جميع الإسلاميين، ولا تمثل إلا نفسها، أومن إنضم إليها بمحض إرادته، وحتى هؤلاء لا حق لنا مطلقاً في إيصاد الأبواب دونهم بدعوى أنهم (مجرمون) / (قتلة) / (سفاكون) الى آخر هذه الأسطوانة، فالتحقيق في مثل هذه التهم من تخصص محاكم حرة، وقضاة أحرار، سيكونون في زمان ومكان لا نعلمهما الآن.
واصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصوا بهذا المكان الجميل .. محاولة لتأسيس وعي جديد (Re: ود شاموق)
|
الأستاذ ود شاموق
لك التحية والانحناءة على كلام العقل
فاليكن هذا البوست بداية عودة الوعى للمنبر الذى كان مثالا يحتذى به وتتسابق اليه الاقلام النظيفة ..
لا شك أن كل عاقل يبصم بالعشرة على ضرورة تعميم هذا البوست على كل الاعضاء ويوقع بالالتزام بما جاء فيه ..
لك التحية ولك الود الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ود شاموق
lana mahdi
إيمان أحمد
maman
Tumadir
SAdo7
Ishraga Mustafa
Adil Isaac
Sidig Rahama Elnour
luai
أبكر آدم إسماعيل
لؤى
elhilayla
ابو جهينة
قرشـــو
Kabar
الجندرية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست