هوية السودان محور نقاش أكاديمي ساخن في الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2005, 04:48 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هوية السودان محور نقاش أكاديمي ساخن في الخرطوم



    تجاذب علمي بين متحمسين للعروبة وداعين للافريقانية
    هوية السودان محور نقاش أكاديمي ساخن في الخرطوم




    بعد يوم واحد من توقيع الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان على اتفاق السلام بنيروبي شهدت العاصمة السودانية الخرطوم ورشة عمل تناولت موضوع (السودان في الاستراتيجية العربية ).


    ومن ثنايا تسع اوراق عمل قدمها في الورشة اكاديميون ومهنيون ومثقفون غير بعيدين عن الانتماء السياسي بجانب قيادات لمنظمات المجتمع المدني اتضحت الحاجة الملحة لتوقيع اتفاقين عاجلين مجتمعين ليسندا ظهر اتفاق السلام السياسي الذي وقع بنيروبي.


    الأوراق والنقاش الثري والساخن ( في بعض الاحيان) في تلك الورشة كان يبحث عن (وصفة) «محايدة» تحول بين الحاق السودان بالصفة العروبية او الافريقانية فكل حالة منهما منفردة تعني تمزيق نسيج الوحدة الوطنية .


    وفي الكلمة الافتتاحية للورشة قال د. حسن عبد العاطي منسق المنتدى المدني السوداني والجهة المنظمة للورشة بالتعاون مع شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية،(بيروت): قصدنا عبر الورشة فتح حوار جاد حول المسكوت عنه في السياسة بموضوعية ودون مزايدة. ولعل ما اثارته الورشة لم يصطدم بالمستقبل السياسي للسودان فحسب بل تعداه الى الاصطدام الاستكشافي لعلاقة الدولة العربية بالسودان .


    وعبر يومين متتاليين دارت حملة واسعة للبحث عن هوية السودان من جهة وهويته وضعيته في الاستراتيجية العربية من الجهة الثانية .


    ودققت الورقة الاولى في الورشة رؤيتها في مسألة السودان في الاستراتيجية العربية للدرجة التي بان فيها ضعف العلاقة ان لم نقل انتفائها، واظهر كاتب الورقة د. عدلان الحردلو - اكاديمي مميز بجامعة الخرطوم- ذلك الضعف مستنداً على ما كتبه السياسي والبرلماني المصري د. مصطفى الفقي عقب زيارة له لجنوب السودان جاء فيها ز ما زلت أذكر في زيارة قصيرة قمت بها لمدينة ملكال (في جنوب السودان) ان كل ما فعله العرب لجنوب السودان .


    هو مسجد بناه الملك فاروق في ملكال ومستشفى كويتي بناه آل الصباح ولم يتقدم العرب خطوة واحدة اكثر من ذلك في دعم جنوب السودان ذلك القطر الذي يقف حارساً على البوابة العربية الافريقية لوطننا الكبير».


    ويذهب كاتب الورقة الى ان الدولة العربية باستثناء مصر لم يكن لديها استراتيجية للسودان حيث اقتصرت العلاقة على الزيارات الرسمية واللجان الوزارية التي لا تنفذ شيئاً من الاتفاقات - وحتى مصر المستثناة ـ يرى كاتب الورقة ـ ان علاقتها واستراتيجيتها بالسودان ارتبطت فقط بالنظر الى مياه النيل - ويعود.


    عدلان الحردلو ليقول ان دولاً مثل المملكة العربية السعودية والامارات العربية والمؤسسات العربية المالية اسهمت في دعم السودان مالياً واقتصادياً في ظروف ازماته المالية والاقتصادية .


    ودعم د. ابراهيم الامين القيادي البارز في حزب الامة الذي يقوده الصادق المهدي ما ذهبت اليه الورقة حول علاقة مصر بالسودان وقال ان النظرة لم تتجاوز النظرة النيلية كما اشار الباحث المصري د. سعد الدين ابراهيم.


    وكانت نظرة المجموعات غير العربية في السودان للمجموعة العربية محور ورقة المهندس فاروق جاثكوت (جبهة الانقاذ الديمقراطية الجنوبية المعارضة) والذي قال ان السودان لم يتفاعل ايجابياً مع حركة القومية العربية.


    كما لم يقبل بسهولة عند انضمامه لجامعة الدول العربية في العام 1956م بسبب نظرة بعض قيادات الدولة العربية انذاك للسودان كدولة افريقية. و يقول جاثكوت: لولا وساطة الرئيس جمال عبد الناصر لدى الرؤساء العرب لما تم ضم السودان للجامعة العربية وبالمقابل فان السودان من المؤسسين لمنظمة الوحدة الافريقية.


    ويرى جاثكوت ان العلاقات العربية السودانية هامشية وان السودان «العربي» ومعه موريتانيا - الصومال - تواجه في الجامعة العربية وعضويتها من الدول (العاربة) تحاملاً وابعاداً - كما تلقى الورقة اللوم على مصر لانحيازها الدائم للسودان الشمالي (العربي) واسقاطها للهوية الافريقية في السودان .


    وينادي المهندس جاثكوت بضرورة الاعتراف بالتنوع الثقافي وقبوله من كل السودانيين في سبيل ضمان الوحدة الوطنية ولما يمثله من ضمانات لانجاح خطط التنمية التي مقبل عليها السودان عقب توقيع اتفاق السلام.


    ومن وجهة نظر ثانية طرح المحامي السوداني الناشط كمال الجزولي ورقة وصفها المشاركون في الورشة بالموضوعية قدم خلالها سرداً لا يخلو من نقد واضح لتيار سلطوي من المجموعة المستعربة في السودان. وقال الجزولي ان العروبة عنده لا تعني الانتماء العرقي او الثقافي وانما الايديولوجية النخبوية التي تعمل على اقصاء الاخر عند المستعرب.


    وتناول الكاتب بالتحليل قرار الحركة الشعبية لتحرير السودان وفق تقريرين وردا في «الواشنطن بوست» و (وكالة الانباء الفرنسية) و الخاص باستخدام اللغة الانجليزية في التعليم والتخاطب في جبال النوبة بدلاً عن اللغة العربية.


    ودعا الجزولي الحركة الشعبية لاستخدام احدى اللغات النوباوية الأكثر انتشاراً في المنطقة الا ان الكاتب نبه في ورقته الى ان العصبية للعروبة كعامل اقصاء للاقليات (النزاع اللغوي في جبال النوبة نموذجاً). ونبه الى خطورة ان يقابل الاستعلاء الذي مارسه تيار من المجموعة العربية على المجموعات الاخرى باستعلاء مضاد تجاه المجموعة المستعربة حتى لا يكون ذلك مدخلاً لانتاج الازمة من جديد في السودان.


    واعتبر الجزولي وبقطعية ان وجود الجامعة المستعربة في السودان بهويتها الدينية واللغوية والثقافية ليس اقتراحاً مطروحاً للنقاش بل هو احدى حقائق الحياة السودانية التي لا يجوز اسقاطها لدى اي حل ديمقراطي سلمي لمشكلة الوطنية السودانية تماماً كحقيقة وجود التكوينات الاثنية الاخرى غير المستعربة وغير المسلمة.


    وسار د. الطيب زين العابدين الاسلامي البارز، المناقش الرئيسي لورقة الجزولي في اتجاه مضاد حيث اتهم الجزولي بانه يحاول احياء لغات من سبات موتها السريري.


    واضاف ان المشكلة في السودان ليس سببها الثقافات المتباينة وانما اسباب اقتصادية وسياسية، بينما وصف الاستاذ الجامعي بجامعة جوبا جمعة كندة ما اورده الجزولي حول قرار ابدال العربية بالانجليزية في التعليم بجبال النوبة انه قرار مقصود وانه يعتبر رد فعل مباشرا لسياسة التعريب والاسلمة الدائرة في المنطقة .


    وفي خط داعم لما أمن عليه المشاركون في الورشة حول ضرورة الاعتراف بالتنوع في السودان كخطوة نحو تدعيم العلاقات افريقيا وعربياً لدعم وتعزيز الوحدة الوطنية بالسودان ، قدم د. حسن عبد العاطي .


    وزياد عبد الصمد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية (بيروت) قدما ورقة مشتركة هدفت الى توضيح التحديات التي تواجه منظمات المجتمع المدني في البلدان العربية.


    واقترحت الورقة عدداً من آليات التعاون بين منظمات المجتمع المدني في السودان والمنظمات العربية الامر الذي يسهم في تعزيز دور المجتمع المدني بالسودان في مرحلة السلام والاعمار والتنمية والتحول الديمقراطي .



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de