وراق ...التهافت والامساك (منقول ) ....... وبس !

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2005, 05:02 AM

محمد حامد جمعه
<aمحمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وراق ...التهافت والامساك (منقول ) ....... وبس !

    كتب الاستاذ الحاج وراقا فى زاويته بصحيفة الصحافة عما اسماه التهافت والامساك ولعموم الفائدة انقل لكم ما جاء فى تلكم ازاوية اذ اشعر ان فيها اجابات على بعض الذين سعوا (لشنكلة ) الرجل بعد مداخلته الشهيرة فى المؤتمر الصحفى للنائب الاول عقب عودته من نيفاشا ..
    مسارب الضي
    التهافات والإمساك!

    الحاج وراق
    * تهيأ لي في نيروبي، الوقوف على آراء بعض كوادر الحركة الشعبية لتحرير السودان الشماليين، ومن بينهم من لا يتحمسون لاتفاقات السلام، وقد التحق غالبهم بالحركة الشعبية مدفوعين بمراراتهم تجاه الحركة الاسلامية ، وقد تصوروا السودان الجديد باعتباره الهدف المباشر للكفاح المسلح ، والذي يقوم على انقاض سلطة الحركة الاسلامية ، ولكن ، وبسبب طول امد الحرب ، وارتفاع كلفتها الانسانية على مواطني الجنوب ، وبسبب اثارها على المجال السياسي في الشمال ، حيث ادت الى تشديد الطابع القمعي للسلطة المركزية ، والى تنامي الاستقطاب على اسس دينية وعرقية وجهوية ، والى تنامي ظاهرة الفقر ، مما قاد ،مجتمعا، الى اضعاف القوي السياسية الديمقراطية والى همود المجتمع المدني ، وبالنتيجة ولكل هذه الاسباب فقد ضغط المجتمع الدولي كي يتم السلام مع الحركة الاسلامية نفسها ، فانتهت الحرب بحل وسط ، حل يرسي الاسس الدستورية والسياسية لسودان ديمقراطي يكفل عدالة توزيع السلطة والثروة بين اقالىم البلاد المختلفة ، وفي ذات الوقت يحفظ للحركة الاسلامية دورا مركزيا في السلطة الانتقالىة ، كما يحفظ لها اساس مشروعيتها السياسية بالابقاء على القوانين ذات الصبغة الدينية في الشمال .... .... وهكذا فأي تقدم لاحق سيتحقق ليس بواسطة الحرب ، وانما عبر صناديق الانتخابات التي نصت الاتفاقات على قيامها في اول السنة الرابعة ، وعلىه ، والى حين ذلك ، وللحفاظ على الاتفاقية اساس الانتخابات والتحول الديمقراطي، فلا مناص للحركة الشعبية سوي التعايش مع الحركة الاسلامية! والواضح ان وضعية الحل الوسط هذه، وضعية معقدة، ويزيد من تعقيدها، ان كلا الطرفين - سواء الحركة الاسلامية او ا لحركة الشعبية. قد عبأ مؤيديهما طيلة عقود، اما بالجهاد او بالعنف الثوري، وكلتا التعبئتين لاتطيقان التعايش مع الخصم، كما لاتطيقان الحلول الوسط! .. والأنكي ان قيادتي الطرفين لا تزالان تراهنان على الترويج للاتفاقات باعتبارها انتصارا على الآخر، وبدلا من إعادة توجيه مؤيديهم بروحية جديدة تتسق والظروف الجديدة، كثيرا ما تتملق القيادتان المشاعر السائدة لاتباعهم والمتكونة في أتون الحرب، ولهذا فإن العديد من كوادر وعضوية الطرفين ما زالوا يتصورون الاتفاقات اما كهدنة مؤقتة، او كمواصلة لحرب باردة، تقوم على التآمر على الطرف الآخر، وتقويض مواقعه السياسية، وغني عن القول ان مثل هذه المشاعر والمواقف ستؤدى الى انهيار الاتفاقات! وبالتالى الى تبديد أهم فرصة تاريخية من فرص البناء الوطني، وستؤدى الى تجديد الحرب، والى تفكيك البلاد، ومن باب أولي ستؤدى الى إهدار فرصة نادرة لتحول سلمي نحو ديمقراطية راسخة ومستقرة في البلاد!
    * ومن أهم الأقوال التي سمعتها في نيروبي، وتعكس عدم إنتقال بعض الشمالىين في الحركة الشعبية الى الروحية الجديدة الملائمة لظروف السلام، أن: (منصور خالد متهافت على السلام)! لاحظ ان الحماسة للسلام صارت شتيمة لدي البعض! ولم يسأل هؤلاء أنفسهم: فما البديل عن (التهافت) تجاه الكارثة الإنسانية التي أودت بأكثر من مليوني نفس، واقتلعت اكثر من اربعة ملايين من سكناهم وجذورهم الاجتماعية والثقافية؟! والى متي يُرهن ايقاف نزيف الحرب باسقاط الانقاذ؟ هل من احد يملك جدولا زمنيا لإسقاطها؟ أوليس الأفضل من استمرار الحرب والإنتظارية بلا زمن محدد ، قبول الانتخابات بعد ثلاث سنوات كآلية إنسانية ومتحضرة في مواجهة الإنقاذ؟!
    * وبالطبع يمكن ملاحظة ذات مشاعر عدم الرضا عن اتفاقية السلام في اوساط الإسلاميين، وافضل معبر عنها منبر السلام العادل، والذي لا يعدو كونه قمة جبل الجليد للدوائر المعادية للسلام والتحول الديمقراطي! والأخطر ان هؤلاء، على عكس كوادر الحركة الشعبية، لديهم وهم امكانية وقف تنفيذ الاتفاقات، وبالتالى فربما لا يكتفون بمجرد التباكي والشكوي، وانما يغامرون بارتكاب حماقة عسكرية لفرض رؤاهم!
    * وتنبيها من مثل هذا الخطر، فقد كتبت قبل يوم من المؤتمر الصحفي للنائب الاول لرئيس الجمهورية، محذرا من مغامرة عسكرية تنظمها الدوائر الاكثر تشددا وانغلاقا في الحركة الاسلامية، وأكدت ذات الموقف في المؤتمر الصحفي المشار الىه..
    فقد داخلت قائلا بان الاتفاقية مآثرة سياسية هامة، وطالبت النائب الاول باطلاق الحريات العامة وارجاع المفصولين للصالح العام، ودعوته الى قبول المؤتمر الجامع بما يشرك الاخرين ويملك الاتفاقيات لاهل السودان، كما نبهت الى اهمية تحسين صورة البلاد، وتحسين العلاقات مع (دينمو) الاتحاد الاوروبي - المانيا وفرنسا - باعتباره شرطا لا غني عنه لضمان تدفق ا لموارد اللازمة لإعادة البناء.. ونبهت الى أن الستة أشهر القادمة - الفترة التمهيدية قبل بداية الفترة الانتقالىة - شهور خطرة ومعقدة، وان علىهم ان يمسكوا فيها السلطة بقوة، في اشارة واضحة للتحسب من انقلاب معادٍ للسلام!
    وكما اشرت في السابق، وفي هذا العمود، فان التخطيط لمثل هذا الانقلاب، سيهدف، على الارجح، الى احداث فوضي أمنية بالعاصمة، باشعال صدامات دينية اوعرقية، حتي يتم تصويرالانقلاب كحسم للفوضي! ولهذا اضفت في المؤتمر الصحفي بانه من الضروري الانتباه في الستة أشهر هذه للاوضاع في العاصمة، واشرت الى اهمية ان يتصف والي الخرطوم بحساسية اجتماعية وامنية، اجتماعية بمعني الاهتمام بالقضايا الاجتماعية الضاغطة - كالبطالة والفقر والسكن والمياه والتعلىم والصحة.. الخ - لانه بدون تخفيف حدة الازمة الاجتماعية الراهنة فغالبا ما تنفجر في شكل توترات عرقية ودينية، واما الحساسية الامنية فالمقصود ان يتم درء الاحتكاكات الدينية والعرقية قبل وقوعها، وفي حال وقوعها احتواء آثارها الى أدني الحدود!
    * ولقد كان حديثي واضحا، وعلى اساس منطلقات معلنة وواضحة، ولكن البعض - من الذين يتربصون بالحاج وراق، بدافع الخصومة السياسية، او المنافسة السياسية، بل وبدافع الحسد والغل، خصوصا من «الفُرار» ادعياء النضال، والذين اكتفوا من النضال بالفرار بجلودهم الى عواصم الضباب والامان، ويحاولون الآن التعويض بالمزايدة وبفروسية الساعة الحادية عشرة عن ضعف اسهامهم في معركة البلاد لاجل التحول الديمقراطي، وهذا بالطبع اضافة الى دافع رغبتهم في الإنقلاب الذي أحذر منه، والذي في حال وقوعه سيؤدى حتما الى تفكيك البلاد، وهو هدف تسعي الىه حليفتهم الاقليمية - اسرائيل - وتوظفهم لاجله، تارة بوعي وتارة بلا وعي!! هؤلاء ارادوا تصوير حديثي وكأنه دعوة «لتشديد القبضة الأمنية»! ياسبحان الله! أيدعو الى تشديد القبضة الامنية من يبدأ حديثه بالدعوة الى اطلاق الحريات العامة؟! انني على العكس، دعوت الى اطلاق الحريات العامة، لانها جوهر منطلقاتي الفكرية، والغاية التي كرست لها نشاطي الفكري والعملي طوال سني الانقاذ، وقدمت لاجلها اسهامات لا يمكن مقارنتها باسهامات «الفُرار».. وقد أيدت اتفاقات السلام نفسها، لانها توقف المقتلة في الجنوب، ولانها نصت على كفالة حقوق الانسان.. اذن فقد دعوت الى إطلاق الحريات العامة، كهدف وغاية في ذاتها، ولأنني اعلم بأن الانقلاب المعادي للسلام والتحول الديمقراطي، كي ينجح لابد له من مناخ سياسي محتقن وبيئة سياسية استقطابية، ولذا فإن السبيل الأهم لمواجهة التآمر المعادي للسلام وللاتفاقات، انما هو اطلاق الحريات العامة.
    * واذا كان «الفُرار» والمزايدين قد استغلوا حديثي مناسبة للإفك وإغتيال الشخصية، فإنه مما يثلج الصدر حقا، ان د. منصور خالد - وهو من هو في مكنة تحليل الخطاب الفكري السياسي - وقابلني في نيروبي بصورة عابرة، وبدون ان اسأله، قد أشاد بحديثي المعني! ويبدو ان كلانا في الهم شرق، هو مدان لانه «متهافت» على السلام، وأنا مدان على تحذيري من مغامرة انقلابية معادية للسلام والتحول الديمقراطي
                  

01-15-2005, 05:40 AM

محمد حامد جمعه
<aمحمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وراق ...التهافت والامساك (منقول ) ....... وبس ! (Re: محمد حامد جمعه)

    *
                  

01-15-2005, 05:50 AM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وراق ...التهافت والامساك (منقول ) ....... وبس ! (Re: محمد حامد جمعه)

    Quote: وقد التحق غالبهم بالحركة الشعبية مدفوعين بمراراتهم تجاه الحركة الاسلامية



    بدون تعليق
                  

01-15-2005, 01:33 PM

Elwaid Osman

تاريخ التسجيل: 08-21-2003
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وراق ...التهافت والامساك (منقول ) ....... وبس ! (Re: محمد حامد جمعه)

    الأخ محمد حامد جمعه لك الشكر علي انزال هذ المقال لتعميم الفائده


    ولقد كان حديثي واضحا، وعلى اساس منطلقات معلنة وواضحة، ولكن البعض - من الذين يتربصون بالحاج وراق، بدافع الخصومة السياسية، او المنافسة السياسية، بل وبدافع الحسد والغل، خصوصا من «الفُرار» ادعياء النضال، والذين اكتفوا من النضال بالفرار بجلودهم الى عواصم الضباب والامان، ويحاولون الآن التعويض بالمزايدة وبفروسية الساعة الحادية عشرة عن ضعف اسهامهم في معركة البلاد لاجل التحول الديمقراطي، [/I
    * واذا كان «الفُرار» والمزايدين قد استغلوا حديثي مناسبة للإفك وإغتيال الشخصية، فإنه مما يثلج الصدر حقا، ان د. منصور خالد - وهو من هو في مكنة تحليل الخطاب الفكري السياسي - وقابلني في نيروبي بصورة عابرة، وبدون ان اسأله، قد أشاد بحديثي المعني! ويبدو ان كلانا في الهم شرق، هو مدان لانه «متهافت» على السلام، وأنا مدان على تحذيري من مغامرة انقلابية معادية للسلام والتحول الديمقراطي
    كلم الحاج وراق


    الفرار الي عواصم الضباب في اعتقادي هو في حقيقته ليس فرارا بل كان أجباراَِ علي النفي والتغريب بسبب ذلك النظام القمعي وتشريده للمواطنيين وفصلهم من اماكن عملهم وملاحقتهم واعتقالهم، والذين دعاء الحاج وراق نفسه الي اعادتهم في مداخلته في مؤتمر النائب ألأول.لم يترك لهم النظام فرصة ألأختيار واظن الحاج وراق يعرف ذلك يعرف هذا جيدا.وعلي كل حال الفرار الي عواصم الضباب خير وأشرف الف مره من المواقف الضبابيه نفسها.....!

    ولي عوده

    وليد يوسف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de