|
|
 مزكرات من ايام اسبوعى التمانية
|
ليلة امس لم تكن طويلة كعادة ليالى الشتاء
هل
تُراها كانت هكذا ام شُبة لى ؟
ليلة امس قضيتها وانا أكتب .. اكتب ...اكتب ,,, كتبت بلغات لااتكلمها
كتبت
كتبت
....
نزفت
.....
نزفت
كتبت حتى شارف حبر راسى على النضوب
نزفت حتى كادت انفاسى ان تلهث و احزانى ان تنفذ
عندها فقط توقفت ... فم اشاء ان استهلك كل مخزونى الحُزنى
فكيف سااصير بدون حُزن
أنسان بلا حُزن
كحصان بلا جواد
ك
ك
..
كسكير بدون نديم هو والكاس وحيدين
كفتاة بدون حبيب وهى فى اوج تفتحها
كزهرة نديانة تبحث عن نحلها
انسان بلا حُزن نصف انسان
الوذ من هجير الكتابة الى رمضائها وقررت ان اكتب لكم ...
اكتب لكم بكل جنونى محاولاً فى نفس الوقت الاحتفاظ بااحزانى لنفسى ان استطعت لذلك سبيلا
سااحكى لكم عن اسبوع من حياتى اسبوع تمام .. اتفقنا ! خلاص
اسبوعى هذا غريب فهو ليس ككل اسابيع خلق الله اسبوعى بعيد عنكم يبداء مساء الاحد لضرورات غير عُطلة نهاية الاسبوع ... اسبوعى بة يوم تامن يطوف زائراً على كُل الايام طالباً زمن مُستقطع
هُنا فى هذة البلاد التى انا غريب عنها تبدو الايام متشابهة فلا حجاب حاجز يُميز بين بطن يوم الجمعة وصدر يوم السبت مع ان كليهما مخنوقان بالقفص الصدرى للبُعاد ..
فعُزراً اذا اختلطت احشاء الايام
الاتنين
هذا اليوم يوم جميل كضحكات اصدقائى او كلون اخضر لونو زرعى .. عموماً هو يوم للبسمات اوزع فيها بلاخشية املاق ولا مخافة من ان تنفذ فمن ذا الذى يحتاج للبسمات ... اقتدى بالسنة النبوية تبسُمك فى وجة اخيك صدقة
هذا الاتنين حملت معى كتابى الجديد ولهذا قصة حدثت فى اليوم السابق وهو يوم الاحد سااحيكيها فى خانة يوم الاحد ... المهم الكتا ب اسمة ( وردة ) وردة هذة زرعها جناينى يمتاز بقدرة عجيبة على الامتاع اسمة صُنع الله ابراهيم هذا الصُنع الله أنقذنى من اتهام اصدقائى لى باانى لااقراء الكُتب الفكرية او السياسية او الفسلفية وانكب على قراءة الروايات الجميلة فقط ... ارد عليهم بكلام ملتوى وجاهز ...
هوى
يا الغبيانين
الادب عبارة عن فكر وسياسية لكين بلغة سهلة وجميلة
يتحدث الجناينى عن ايام الثور ة العربية والحلم العربى الكبير والاشتراكية والثورات فى كل العالم , اخبرونى فيما مضى ان تلك الايام تُسمى ايام حركات التحرر الوطنى من صنعاء الى عدن الى بيروت الى القاهرة الى الخرطوم ايم عبد الناصر ونكروما وتيتو .. يتحدث صُنع الله عن الماضى فى زمن الحاضر بشكل قصصى سلس ...
سيكون هذا الكتاب رفيقى طيلة الاسبوع
استقليت الحافلة الى مكان عملى الليلى جزبتنى واجهة مُضاءة لاأستديو امر بها كل يوم انتبهت انهم يعرضون فى مكان ظاهر صورة لفتاة ممشوقة القوام حلوة مثل صور الممثلات على المجلات والتى تنطُق للعرض فقط .. كم افتقد اللون الاسمر والضحكات الخجولة التى تركتها جنوباً ... على ذكر اللون الاسمر والفتيات الجميلات
سالتنى فتاة
هو البنات عندكم زينا كدة ؟
لم تكن عندى اجابة مسيخة جاهزة ... ام ترانى اريدها ان تمضى فى الكلام ( يعنى ادردقة )
هو انتو بتتكلمو عربى زينا ؟
لا ياحلوة احسن منكم ! ازاى
ياأنسة انا أمى شغالة استاذة عربى ليها 53 سنة ,معقول ؟
اسى لو قلتة ليها انو الخرطوم ستكون عاصمة للثقافة العربية هذا العام حتسوى شنو ؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
راشد
يدوبك بديت تغرق في الغربة .. وبمجرد تركك تلك الكتابة التي تسبق ركن النقاش ، وجيبة قزازة الببسي المليانة موية ..وبداية الحاجات الياها .. وتوغلك في صنع علاقة بينك والمكان الذي اعرفه بـأسئلته الغبية تلك ، بأصوات البوري ( تيت ، تيت ) وبزحمة البنات في الطرقات .. انك تبتدي الان الخطو بأتجاه زمن حزنك الخاص ..
مثلك عرفت صنع الله في القاهرة .. صدور وردة كان شيئا حميما تشعر انك تقرأ رواية معني بها ..
انك تنزف الان وفي ذات اللحظة تتشكل ذاكرة جديدة ... كان ابو عبيدة يسميها ذاكرة المنفي قبل ان يصل ذلك العربي الى المنفي الحقيقي .. جنّنا اقتصاديات المنفي ، حكاوي المنفى .. وعندما الفت القاهرة رأيت ان اطلاق صفة المنفى على ذلك المكان كان مجرد اسقاط منفانا الداخلي عليه ، المهم دي تعريجة ، ارجوا ان تستمتع بذلك المكان ففيه اشياء جميلة وقهاوى حميمة تشعلك بالقهوة وبأشياء اخرى اهمها على الاطلاق انك ستلغي تشابه الايام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
عزت
ازيك ... كيفك ياصديق ... عامل شنو مع البرد ؟
اتمنى ان تكون ذاكرة الغربة هذة سريعة العُطب فتفسح المجال لزكريات اخرى
اتراة كان محقاً اشرف سعد ايامها حينما يُردد بمناسبة وبدون مناسبة
مقولة احدهم
اجمل الايام هى تلك التى لم نعشها بعد
......
واجمل الحبيبات اللائى لم نعشقهن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
فى هذا الشتاء القاسى يفعل الغطاء الدافئى مايفعلة الماء البارد فى احدى نهارت الخرطوم من شهر مايو , شددت بطانييتى الاثيرة وماهى الا لحظات وقد كنت فى دنيا أخرى نمت نوماً ليس كنوم اهل الكهف ولكن كنوم قرير العين هانيها ... وحلمت فعلاما اذّكر ان الاحلام متاحة وهى الوقت الوحيد الذى نستطيع ان نبعتد عن زحمة ووطئة الواقع ونمارس عبثاً لاتحدة سوى حدود الاستيقاظ , والاستيقاظ من حلم يوازى انطلاق سهم صياد الى طائر هانى فى عشة ويكسر زجاجة الاحلام كمافعل ذلك التاجر فى القصةالمدرسية
حلمت باانى اجرى فى مساحات ضيقة تمتد بطول الافق يحدها حائط ذو جدران ملساء وشيئا ما يدق على راسى وانا اجرى محاولاً الفكاك منة او الاختباء شيئى لة سخونة الثلج يلمس اطراف اقدامى احاول ان اختبئى وفى نفس ابعاد هذة اللزوجة عن اقدامى ويتواصل الطرق
دقات رتيبة
طق دق دق طق دق دق دق طق
دق
طق
دق طق
دق .... دق .. .دق
اصحو من نومىشاعراً بالرطوبة على اطراف اصابع اقدامى , و صوت بائع الغاز وهو يضرب على اسطوانات الغاز برعونة علة ينبة احدهم ان حى على الغاز .. الغريب انى لم ارى احدهم يوماً يستبدل اسطوانتة فالغاز ينفذ فى اوقات يعرفه براهو كما تقول امى عندما فاجئها يوماً بصفير اعقب احمرار فى اخر شعلة ليعلن النهاية والبيت فى اتم ضيوفة
النسيم عاودنى اقوم من نومى تام
مشغول فكرى حاير مشطوف انشطاف
......
.......
فى انتظار المواصلات لفت نظرى رجل اربعينى فى انتظار امراة اربعينية ايضاً ولكنها مُتنكرة فى شكل ثلاثينية ... الرجل يبدو علية انة فى عجلة من امرة والمراة متهملة وهى تتبضع وهو يؤشر لها بالاسراع وهى فى الطرف الاخر من الشارع ويتوعدها باانة سيركب الحافلة القادمة ويتركها وقعلاً نفذ تهديدة الذى سيتراجع عنة لاحقاً ,,,, وبعد تحرك الحافلة اشارت الاربعينية الى السائق باان قف .... وجلست فى مقعد منفرد وهى تُتتابع انفعال زوجها الذى دلت علية انفاسة المتلاحقة ... سرقت النظر الى الاربعينى وهو فى تمام انخمام النفس
على جمب ياأُسطى واصبح المنقد ( وليس المعقد ) المجاور للسيدة شاغراً واشارت لة باأن يكون كما الكفتيرة طلبت منة ان يدفع لها فرفض فلكزتة بمرفقها بلُطف ودلال ومع خروج الحافظة خرجت منى ابتسامة ...
تعرف الواحة منهن كيف تصل للهدف النهائى بااستعمال وسائل غير نزيهة فى الصراع احياناً مثل الاسلحة الفتاكة البسمة هنا المعادل لكيماء السلاح
مع اشتعال البسمة تزكرت نفسى فى مواقف مماثلة مع عشرينة ,المكان احدى مواقف السوق العربى , لايهم اى موقف
فتتعد المواقف والشرة واحدة جربت كل الحيل والحال فى حالو تاخير مصحوب بكلام من نوع ,,, هى اسوى شنو لكين ؟ وانا مارقة امى قالت لى غسلى العدة ,,, والله واقفة فى الزلط ماجات اى عربية ..
لجأت لانواع عدية من الاحتجات الصامتة ... جربت مرات عديدة ان اشترى قطعتين حلاوة , اذا حضرت فى تمام الوقت وهو امر نادر الحدوث كان لها احداهما اما اذا حدث العكس .... انزع لفافةالحلوى واستمتع بها لوحدى وهى تعاين بى عيونة بس ... النتيجة اصبحت زبون دائم على عيادة الاسنان
واصلت قرأة ماتيسر لى من رواية وردة ... توقفت ضاحكاً عن الصفحة 171 وفيها كان الراوى يحكى عن نزهة سياحية بالسيارة مع صديق فى العاصمة العمانية وصديقة يوصف لة المبانى ومضى قائلاً :- تمهل عندما اشرفنا على مبنى السفارة البريطانية واشار الى سارية العلم المثبتة فى فى ساحتها الرحبة قائلاً
فى السابق كان العبد المملوك الذى يستطيع الوصول الى هذة السارية ويلمسها يمنح الحريةالكاملة ويزود بشهادة من السفارة تثبت باانة اصبح حراً لايجوز التعرض لة .ويمضى قائلاً اعجبتنى الفكرة وتخيلت سارية مماثلة فى كل عاصمةعربية
اليوم هذا لونة مائى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
Quote: طق دق دق طق دق دق دق طق
دق
طق
دق طق
دق .... دق .. .دق |
اهلا بالراي شيخ السراي
اتفضل جاي اعملك شاي
دي القعده معاك
بتساوي سنين
لاحولالالالا
قد لاتصدق بأنني اشتاق اليك والي ونسه صغيره في بمبر او في ضل حيطه
او جمب معمل حاجه نفيسه وربما في احتفال جماهيري لمناسبه وطنيه ما
اخيراً وصلت ياصاحبي ويبدو لي انك بدأت تتحسس جيدا موقعك من اعراب
الغربه قاتلها الله . تعرف ياراشد لم انتبه ان هذا اليوم هو الثلاثاء
الي بعد قراءتي لهذا البوست سبحانك غربتي حتي الايام ماعدت اتابعها
واصل ياصديق ساحاول ان اباريك في ايامك التمانيه دي وعلينا العوض
بلغ الذين معك باني افتقدهم جميعا اخص الشفيع والجعلي ومن لف لفهم
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
راشد يحيي:
ذات ضغط مضاعف في العمل ومحاولة متابعة بوست وعر ، قررت البحث عن واحة أستريح فيها من وعثاء المناوشات مشتهي ونسة طاعمة رشيقة اللغة والقوام ، ولا أتمك دخلت ناوي إرتاح في بوست بنيتي ماهيتاب ولما لم أجده بعد بحث ، تعثرت في بوستك الجميل الذي شداني من طق طق /العنوان ومازلت أستمتع به ، ، وبه فتحت كوة الذكريات ووسعتها نافذة على أيام المنفى القاهري ذات شتاء ماطر ، قد أكتب عن أيام عزيزة في القاهرة وتجربة يجب أن تحكى وتسجل ، قد أنزلها هنا في بيتك الرحب هذا أو أشوف شقة مفروشة !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
راشد ..
هذا البرد القاهري أعرفه ...
وأعرف هذه الرفقه الأنيسة لكتاب بين البدين مع كوب شاي .
أجمل ما في القاهرة وأقوى ما فيها أنها تعرفك على مفردات الحياة
بحذافيرها :
برد الليل . زحمة الصباح . الفرق بين الدرب والطريق . صوت الغناء .
طعم الفول على عشاء . رنين الهاتف . صعود السلالم . إشتهاء الأهل .
دبيب الكتابة في القلب . شهقة العين لعبور بنت على صدرها فواكه .
كتابتك يا راشد أعادت إلى روحي صورة تلك الأيام ..
كن بخير .. واشرب المزيد من اليانسون فهو يريح القلب .
...
طلال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
العفيفى طلال
احياناً يبلغ بى السأم من هذة المدينة فااحول قافها عيناً .. ليس ذنبى انى أعشق الخرطوم..مدينة الغبار العالق
هنا تجد الشيئى وضدة .. العمارات السوامق تنتصب قبالة احياء الفقراء .. البنات الفى صدورن هرطقة يتواثبن بحرية وهى يعبرن بناتاً اخريات يتلفعن بالسوا د حجاباً .. اللحى الطويلة فى مقابلة الشوارب المحفوفة
ذكريات جميلة واخرى مفخخة بالحنين
طلال
سعدت جداً بمرورك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
يا راشد ..
هات أذنك لأجرها أيها المدلل ..
القاهرة ليست منفى .
وعمرها ما هتكون .
توضأ وأدخل عليها ..
إنها سرنا المباح ..
هي المحبوبة التي لا نعرف سرها إلا حين يغادرنا عطرها .
إسألني أنا .. العارف , والمجرب والمحزون لفراقها ..
عليك بال : " يانسون " يا راشد .
والصبر
وإحتمال البرد .
...
طلال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: طلال عفيفي)
|
.
راشد
| Quote: اتمنى ان تكون ذاكرة الغربة هذة سريعة العُطب فتفسح المجال لزكريات اخرى |
ذاكرة الغربة طويلة، طويلة ياولدي، فافتح قلبك وتلقاها
عن القاهرة -له وللكثيرين/ات- قال طلال :
| Quote: هي المحبوبة التي لا نعرف سرها إلا حين يغادرنا عطرها . |
أي نعم، بالحيل........
هي كذلك.
إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
الاربعاء ... وهو يوم البرد .. واقرب لون للبرد هو اللون الابيض .. اذاًهذا يوم البياض
سألت نفسى فى نهاية اليوم وانا ادس نفسى تحت الغطاء ... هو انا عملتة شنو فى اليوم النحس دة ؟ لم اقابل قطة لاسوداء ولابيضاء وامرر شريط اليوم سريعاً كانت تمر المناظر , ولكنها كانت تُبطئى عند منظر ملتحى قابلتة حال خروجى من الشقة هذا غير الملتحى الاخر الذ قابلتة منتصف اليوم ...
عند خروجى كان ثمة رزاز بالخارج فقد سقطت امطار خفيفة عندما كُنت نائماً ,,, تزكرت سذاجتنا فى المدرسة الابتدائية ونحن نررد ( حار جاف صيفاً دافئى ممطر شتاء ) ولم نكن ندرى ان هذا المناخ المتوسطى تتسل رطوبتة على اطراف اصابعها فتؤذى الدواخل , نظرت الى السماء وتأكدت ان هذا المساء سيكون بارداً والسحاب يمر سريعاً تخيلتة مثل حلاوة قطن وهو ينتشر بسرعة ليملاء مساحات واسعة فى زمن وجيز ,,, ليت استطيع ان اركب فوق ظهر سحابة تسافر بى لايهم الى اين ! المهم بعيداً من هنا
فى طريقى صادفت ذلك الفتى الصومالى والذى يسألنى دائماً اسئلة هى اما غبية خالص او فى غاية الذكاء ,,,اذكر انة سالنى ذات يوم بلغة عربية مكسرة ,,, انتو عندكم حكومة فى السودان ؟
ولما جاوبتة الدهشة فى عيونى اضاف قائلاً نحنا فى الصومال ماعندنا حكومة ... لم اقل لة انتم اسعد مننا , لم اقل لة ان حكومتنا هذة اخير عدمة ؟
أكتيفت باان قلتة لة ( سى تح ) وهى سلام بلغتة فبانت منة النواجز قائلاً فِيعّل
........
.........
فتحت النت .... اذكمت انفى اخبار الفظائع على طول العالم ... حاولت ان الوذ ببعض الاغانى
فتحت موقع سودانى متتخص فى هذاالنوع من الاغانى الجميلة ,,
كلك على الاغانى السودانية
تجاهلت الاغانى القديمة
وكلك على الشبابية
صحيح هى ايضاً قديمة ولكن لايصاحبها الرق او الطمبور
اكتشفت انى زول ولوف خالص يعنى ممكن تمسك لى أ غنية فى راسى واظل اكرر الاستماع اليها بلاملل واحياناً احس ان هذة الاغنية مكتوبة لى انا فقط
استمعت الى ازكُرى ايام صفانا ... وكفاك ماتبكى يعيونى .. والمنديل ...والى افكر فية واتأمل بصوت منا ل بدر الدين
......
.....
كما تعلق اغنيات بجدران القلب ,, هناك مناظر تظل تلح عليك ان تعيدها بدون ان تدرى السبب ,,,, ظلت اعيد اللافتات والملصقات التى تمر على يومياً بسقطاتها الاملائية او اغرائتها الملحاحة ,دون ان اعيرها اى اهتمام توقفت عند لافتة مكتوب عليها ... مستشفى الصفاء ( ولادة بدون الم ) ... تزكرت خالتى التى تفعل نفس الشيئى منذ خمسة وعشرين عاماً بدون الحوجة لاعلان لانها كما تقول الداية القانونية الوحيدة فى ( لونى ) وهى قرية صغيرة على ضفاف النيل الازرق ضواحى قريتنا ابوحجار , تبسمت حين تزكرت ان ابنة خالتى الصُغرى تعمل فى نفس القرية استاذة فى المدرسة المزدوجة وحينما يزعجها شُفع العرب الفقارى تصرخ فيهم قائلة ( هوى انا راجعة اهلى ,, هو شنو ! أمى تولد وانا أقريكم ) فوالدتها اخرجتهم جميعاً للحياة واصبحت أُماً لقرية كاملة
وانا فى انهماكى بمشاكلى الدنيوية الصغيرة وانكبابى على سماع أُغنيات من قبل ام كحيلاً نسيماً مرا بى الليل سألتة انا منكى سؤال كتير ليكى وبكيت كتير انا , والطرب يمسك بتلابيب مشاعرى انتبهت الى الرجل المُلتحى الذى يجلس بجانبى فى مقهى النت بحيث تكون شاشتة على مرمى ألتفاتة من عيونى .. وانا اتابع المغنى الالمعى محمود بن عبد العزيز وهو يردد لقاوة حلاوة الاُبيض رمالة خضارة , لاحظت ان الملتحى جانبى يتبادل تصفح موقعين احدهما متخصص فى عرض اراء السلف و اخر اخبار قتل الابرياء فى العراق ممايسمى جهاداً ويسارق بى الماوس بخفة صفحة تعرض اخر الصور الجنسية , لاحظت تعبيرات جامدة متوترة على عينية لم اعرف الى الصفحتين تتنتمى هذة النظرات ,حينما شعر باانى لاحظتة قال ( هى صفحة لقيتةموجودة هنا ) وخمنت انة شعر بوخز فى الضمير فاارسل اشارة بمثابة اعتزار ,, قلت لة مافى مشكلة ولم اتتم بقية كلامى ومن يعتزر لاحباء اللذين قتلوهم من فى الصفحة التانية !
أخرجت كتابى وردة ومررت على الصفحة الاولى للمرة المليون (( بعض الاشخاص والوقائع فى الصفحات التالية من صميم الواقع . والبعض الاخر من نسج الخيال .. لهذا من الاْفضل ان تُقرأ على انها رواية ! )) ,
اأخمن ان الكتاب جديراً بالتوقف عندة من اهدائة فقط ثمة روايات تشدك من الرسومات الخارجية وتظل اصابعك فى تقليب مستمر للصفحات حتى النهاية وهناك روايات تُشعرك بعبْ وانتة تقرأها فقط وفاء للصفحات اللتى مرت عليك
يقول الطيب صالح فى معرض حديثة عن الروائى صُنع الله ابراهيم
له لغة خاصة يقتصد فيها إلى درجة التقشف تخدم كتابته التي كرسها لفضح القسوة والظلم وجفاف ينابيع الرحمة في قلوب البشر، نذر نفسه للفن الروائي ولم يحجم عن دفع الثمن الباهظ الذي يتقاضاه حراس الفن
هذا يوم غريب ابتداء بالبرد وانتهى بتمزق سويتر البرد الذى ارتدية ... بس نقول شنو نحمد الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
خضر
كينفك ياصديق
لى الالوان تقصد ... الوان النص ترُش نفسها بنفسها
اماالوان الكتابة ..انظر يمينك وانتة تكتب رد تجد الاكواد اى لون لة كود ,مسبوق بقوس ومنتهى بوقس .. لوضع الاقواس اضغط شفت ومعها حرف الباء لفتح القوس وشفت معة ياء لقفل القوس ..داخل القوس اكتب اللون اللى انتةعاوزو بىاللغة الانجليزية .. سيظهر لك اللون
شمهروش
انا موجود ... اراقب .. اكتب اليك عن اسبوع مكرر من اسابيعى لتعرف اين كنت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مزكرات من ايام اسبوعى التمانية (Re: راشد يحى مدلل)
|
الابن راشد
تحياتى
ليس مهم حجم الفرح او لون الاسى المهم فى اى الحالات تكون اكثر اشراقا
بوح روحك فيما سميته حزن اثار كامن الزكريات وايام القاهرة فينى فالقاهرة مدينة غير عادية ونحن فيها كائنات اخرى . الشتاء يجعلنا اكثر حساسية تجاه السكون والوحده ويجعلنا اكثر التصاقا بذواتنا نتعرف عليها ونشحذ طاقاتها لدرت وفير المواسم
ستتعرف على القاهرة اكثر بعد ان تغادرها.
فاحزن وابدع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
راشد يحى مدلل
ابنوس
Sidig Rahama Elnour
خضر حسين خليل
أبو ساندرا
طلال عفيفي
إيمان أحمد
شمهروش
حسن النور محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست