كيف مات هؤلاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2005, 07:31 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف مات هؤلاء


    السلام عليكم
    كيف مات هؤلاء وماهي ظروف موتهم
    وما اخر شي قالوه او صنعوه قبل وفاتهم
    موضوع احببت ان اطرحه بين يديكم في سلسلة احداث مهمه
    تعالو نتابع
    أبو الطيب المتنبي
    نبذه صغيرة عن صفاته
    مالىء الدنيا وشاغل الناس لم يعرف التاريخ العربي شاعرا في رصانة الشعر وحبكته وسرعة البديهة وقدرته على قرض الشعر بيسر وسهولة ودقة متناهية وفي زمن قياسي شعره مليىء بالمعاني البديعة الاسرة ويمتاز بالكبرياء والأنفة والشموخ ومجانبة اللهو والهزل .

    قيل أن سبب قتل أبو الطيب المتنبي هو خلاف حدث بينه وبين عضد الدولة بسبب أنتقاد أبو الطيب له ووصفه بالبخل وأن سيف الدولة أكثر كرما منه . مما أوغر صدر عضد الدولة عليه فأرسل له قوما قاموا بقتله وقيل أنه حين خرج من مجلس عضد الدولة محملا بالهدايا والمنح وأراد السفر طلب الخفراء الذين سيقومون بمرافقته وحمايته 50 درهما لكل واحد منهم للسفر معه وحمايته لكنه رفض ذلك بسبب بخله الشديد ولاعتقاده بأن الخفراء أرادوا استغلاله وابتزازه وسافر وحده فوقع له ماوقع حين أعترضه جماعة من قطاع الطرق وقاموا بنهبه وقتله . مع أن الرواية الأقرب الى الصحه هي ماأجمع كثير من المؤرخين على ذكرها من أن قاتله هو شخص يدعى فاتك بن جهل الأسدي والرواية تقول :

    أن ابن أخت فاتك الأسدي ويدعى ضبه بن يزيد العتبي كان مسافرا الى الكوفه هو عائلته وبينما هو في الطريق اعترض له قوم من الأعراب من قبيلة كلاب ودارت بينهم معركه قتل على أثرها والد ضبة وسبية أمه.

    كان ضبة العتبي مشهورا ببذاءة اللسان وبالغدر حتى بضيوفه ولعل ماحدث له هو نوع من الانتقام منه بسبب ذلك وفي يوم من الأيام مر قوم من أشراف الكوفة من أمام مضارب ضبة بن يزيد العتبي الذي كان متحاملا على أهل الكوفة بسبب مقتل والده فتعرض لهم يشتمهم بأقذر الألفاظ وجاهر بذلك الشتم وكان لذلك التصرف أسوأ الأثر في نفوس أشراف الكوفة الذين لجأوا الى أبي الطيب المتنبي لرد أعتبارهم فأنشد قصيدته المشهوره (( ماأنصف القوم ضبة)) فكانت من أفحش القصائد التي قالها أبو الطيب المتنبي في حياته حتى قيل أن أبي الطيب كان يكره سماعها اذا رويت له وقد تعرض فيها لوالدة ضبة فوصفها بأقذر الصفات وأسوأها وكانت هذه القصيده السبب الرئيسي لمقتله .

    حين علم خال ضبة المدعو فاتك بن جهل الأسدي داخلته الحمية لكون القصيدة تعرضت لأخته بالقبيح فأضمر الشر لأبي الطيب وأقسم بالانتقام منه. كان أبو الطيب في ذلك الوقت في مدينة شيراز وفي طريق عودته الى بغداد كان معه بغال محمله بالهدايا والطيب والكتب الثمينة والخلع النفيسة وحين أقترابه من منطقة تسمى دير العاقول خرج عليه فاتك بن جهل مباغته ومعه جنده فهاجموا أبو الطيب المتنبي وعملوا تقتيلا في قومه ويقال بأن أبو الطيب المتنبي حاول الهرب لما أحس بالهزيمة لولا أن أحد غلمانه جابهه بقوله :

    سيصفك الناس بالجبن لو هربت وأنت القائل :

    الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم

    فعاد أبو الطيب الى المعركه فقتل مع ولده محمد وكثير من جماعته ونهبت أمواله . وكان مقتله في رمضان بتاريخ 28 من عام 354 الموافق 27 أبريل 965 .

    &&&&&&&&&&&&&&

    قيس بن الملوح متيم ليلىّ

    من هو قيس بن الملوح

    من منا لايعرف قيس بن الملوح الذي أحب ابنة عمه ليلى العامرية التي حرموه الزواج منها فهام بها عشقا حتى فقد عقله وقال فيها من الشعر مانغنت به الأجيال في عالمنا العربي على امتداده وأصبح مضرب المثل في العشق العفيف الرائع .

    كيف مات!!

    يقول الرواة أن شيخا من بني مرة التقى بقيس بعد انعزاله في الصحراء وبعده عن الناس . يقول ذلك الشيخ : ذهبت أبحث عنه فأخبرني أحد أصدقائه المقربين اليه قائلا اذا رأيته فادن منه ولاتجعله يشعر أنك تهابه فانك ان فعلت فسيتهددك ويتوعدك أو يرميك بحجر فانه ان فعل ذلك فاجلس صارفا بصرك عنه فاذا سكن فأنشده شعرا غزلا من شعر قيس بن ذريح حبيب لبنى لأنه معجب به وبشعره .

    يقول ذلك الشيخ أمضيت يومي من الصباح الباكر باحثا عن ذلك العاشق الهائم حتى وجدته عصر ذلك اليوم جالسا يخط على الرمل بأصبعه وحين دنوت منه نفر مني نفور الوحش من الأنس فأعرضت عنه حتى سكن وعنده أنشدت شعرا لقيس بن ذريح كنت أحفظه :

    الا ياغراب البين ويحك نبنـــي بعلمك في لبنى وأنت خبير

    فان أنت لم تخبر يشيء علمته فلا طرت الا والجناح كسير

    يقول حين أنشدت ذلك الشعر اقترب قيس مني وقال وهو يحاول كتم بكاءه : لقد أحسن والله ذلك الشاعر ولكني قلت شعرا أحسن منه ثم أنشد :

    كأن القلب ليلة قيل يفدى بليلى العامريه أو يراح
    قطاة غرها شرك فباتت تجاذبه وقد علق الجناح

    ويستطرد ذلك الشيخ في قصته قائلا :بعد أن أنشد قيس قصيدته بادرته بقصيده أحرى لقيس بن ذريح هى:

    واني لمفني دمع عيني بالبكــــا حذارا لما قد كان أو هو كائن

    وماكنت أخشى أن تكون منيتي بكفيك الا أن من حان حائن

    يقول ذلك الشيخ : أن قيس ما أن سمع هذه القصيدة حتى شهق شهقة ظننت أن روحه فاضت بسببها وبكى بحرقه وقد رأيت دموعه بلت الرمل الذي بين يديه فقال وهو يغالب بكائه والله لقد أحسن ولكني قلت شعرا أحسن منه ثم أنشد :

    وأدنيتني حتى اذا ماسبيتنـي بقول يحل العصم سهل الأباطح

    تناءيت عني حين لالي حيلة وخلفت ما خلفت بين الجوانــح

    وبعد أن أنهى قصيدته مرت بقربنا غزاله تعدو فنهض قيس يجري خلفها حتى توارى عن ناظري ويواصل ذلك الشيخ قصته قائلا :
    فى اليوم التالي عدت الى نفس المكان على أمل أن التقيه فوجدت امرأة وقد وضعت طعاما في المكان الذي كان يجلس فيه قيس وانقضى ذلك اليوم دون أن ياتي قيس .. ومضت 3 أيام لم أره فيها فأخذ أهله يبحثون عنه وأنا معهم دون جدوى .

    وفي اليوم الرابع وبعد سير طويل في الصحراء للبحث عنه وجدناه في وادي كثير الحجاره وهو ميت فوقها

    يقال بأنه بعد أنتشار خبر وفاة قيس بين أحياء العرب لم تبق فتاة من بني جعده ولا بني الحريش الا خرجت حاسرة الراس صارخة عليه تندبه وأجتمع فتيان الحي يبكون عليه أحر بكاء وشاركهم في ذلك كافة قبيلة حبيبته ليلى العامريه حيث حضروا معزين وأبوها معهم وكان أشد القوم جزعا وبكاء عليه وهو يقول : ماعلمنا أن الامر يبلغ كل هذا ولكني كنت عربيا أخاف من العار وقبح الأحدوثه

    الحجاج بن يوسف الثقفي

    قد يكون أقرب وصف لهذا الرجل هو الديكتاتور العادل .كان قاسي القلب لايرحم من يخطىء.حكم العـــــراق فى عهد الوليد بن عبدالملك فاستقرت بها الأوضاع.ويعتبر الحجاج من أبلغ الحكام خطابة في التاريخ العربي له خطب تعتبر في قمة البلاغة ذكرها رواة التاريخ لعمقها وطرافتها وتماسك معانيها ومن أشهرها حين دخوله لأول مرة الى الكوفة بعد أن تولى الامارة فيها وكان بالمسجد يستمع لتهامس الناس عليه يصفونه بصفات لا يحبها يجلس وقد لف لثاما حول وجهه وفجأة نهض وأعتلى المنبر وقال خطبته الشهيره جدا والتي بثت الرعب في قلوب أهل العراق حيث أبتداها قائلا :

    أنا أبن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمانة تعرفوني
    ثم قال : أني لأحمل الشر محمله وأحذوه بنعله وأجزيه بمثله واني أرى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها واني لها . اني لأنظر الى الدماء بين العمائم واللحى والخطبة طويله ذكرتها كتب الأدب وقد اختتمها بالقصيدة الرائعة التي خلدها التاريخ :

    هذا أوان الشد فاشتدي زيم قد لفها الليل بسواق حطم

    وكذلك خطبيته الشهيره جدا حين دخل الى البصره وسمع أهلها يؤذنون للصلاة بطريقة تختلف عما أعتاده السلف . فدخل المسجد خاطبا في الحضور وقال : ياأهل العراق ياأهل الشقاق والنفاق ومساوىء الأخلاق وبنى اللكيعه وعبيد العصا وأولاد الاماء الى آخر تلك الخطبه ذات المضامين اللغوية القوية .

    عرف عن الحجاج سعة تقافته وحفظه للشعر القوى المعنى المتين المبنى وكان ينشد في مرض موته هذه الابيات من شعر عبيد بن شعيان :

    يارب قد حلف الأعداء واجتهدوا أيمانهم أنني من ساكني النار

    أيحلفون على عمياء ويحهـــــــم ماظنهم بقديم العفو غفــــــار

    وقد ذكرت لنا كتب التاريخ أن الحجاج قد أصيب بمرض الأكله في بطنه وكان يهرش بطنه بيديه الأثنتين حتى يدمى الى درجة أنهم كانوا يكوونه بالنار . ويقول الرواة أنه كان يبكي كا لأطفال من شدة الألم وقد شكا حاله الى العالم الكبير حسن البصري الذي قال له :

    كم قد نهيتك ياحجاج أن لا تتعرض لعباد الله الصالحين لكنك لم تنتهى وهذا جزاءك .

    قال الحجاج بصوت يملؤه الأسى والألم :اني لا أطلب منك أن تدعو الله حتى يشفيني ولكني أطلب منك أن تسأل أن يعجل قبض روحي ولايطيل عذابي .

    ويقال أن الحسن البصري رضي الله عنه بكى بكاء شديدا من شدة تأثره لحال الحجاج .

    وقد ظل الحجاج يعاني من مرض الأكلة 15 يوما لم يطعم فيها الزاد ولم يغمض له جفن حتى مات في شهر رمضان وقيل شهر شوال سنة 95 للهجرة وعمره 54 عاما .

    وفي رواية أخرى عن كيفية موته تقول :

    أن الحجاج رأى في منامه أن عينيه قد قلعتا وكان متزوج من أمرأتين فطلقهما بعد هذا الحلم اعتقادا منه أنهما ستقتلانه وفي اليوم الثاني من حلمه جاءه خبر وفاة ابنه محمد وأخيه محمد وأنه حزن عليهما جزنا شديدا مات عل أثره .

    &&&&&&&&&&&&&&

    أنور السادات

    لا شك في أن قرارات أنور السادات السياسية السريعة والمفاجئة قد خلقت له تيارا شديد العداء من كافة طبقات الشعب الدينية والسياسية والعلمية والفنية وخصوصا بعد اقدامه على اعتقال شخصيات هامه دينيـــــه وصحفيه وقيامه بطرد العديد من أساتذة الجامعات الفاعلة وتسريحه قدر من الصحفيين من أعمالهم . كل هذا حدث قبل أشهر قليلة من أغتياله .

    ففي كل عام من شهر أكتوبر يأمر أنور السادات باقامة عرض عسكري كبير احياء لذكرى حرب أكتـــوبر الذي انتصر فيها الجيش المصري العظيم في عام 1973 م . وقد أقيم ذلك العرض حسب ما أعد له في عــام 1981 م وحدثت المفاجأة التى أذهلت العالم حيث أغتيل أنور السادات بشكل لم يسبق له مثيل .
    فقد قام بالتخطيط لعملية الاغتيال بدقة متناهية شخص يدعى عبدالسلام فرج ونفذها أربعة هم (خالـــــــد الاسلامبولي – عطا طايل- عبد الحميد عبدالسلام – حسين عبدالسلام ) وقد استغرقت عملية الاغتيال مدة لا تزيد عن دقيقة واحدة راح ضحيتها أنور السادات ومعه 7 ممن كانوا قريبين منه في منصة العرض وأعتبـر هذا الاغتيال أسرع اغتيال في التاريخ المعاصر ولكن كيف تم ذلك الاغتيال ؟

    كيف تم اغتيال أنور السادات !!

    في 6 من أكتوبر من عام 1981 م أستعدت مصر بأكملها لاحياء يوم النصر باقامة العرض العسكــــري السنوي الذي يشارك فيه رئيس الجمهورية وقادته والقوى العسكرية الفاعلة . وفي بداية الحفل جلس فحامة الرئيس أنور السادات بالزي العسكري المصمم على الطريقة الهتلرية حيث كان أنور السادات في بداية شبابه متأثرا بهتلر في طريقة لبسه وحركاته العسكرية ويقال بأن زوجته جيهان السادات حاولت جاهدة أقناعه بلبس القميص الواقي للرصاص تحت بدلته العسكريه كما كان يفعل فى كل سنه ولكنه رفض ذلك .

    جلس الرئيس أنور السادات على منصة العرض مزهوا بمشاهدة قواته وهي تمر أمامه بالعربات المدرعة والآليات المختلفة وقبل أغتياله بحوالى نصف دقيقة مرت فى سماء العرض تشكيله من الطائرات العسكريــــة كانت تقوم بحركات أستعراضية جميلة دفعت كل من كان جالسا على مقاعد المتفرجين بما فيهم أنور السـادات وقادته وحرسه الخاص الى رفع أبصارهم الى السماء لمشاهدة ذلك العرض الرائع . وفي هذه اللحظة توقــفت احدى توقفت احدى عربات المدفعية أمام المنصة وعلى بعد حوالى 20 مترا ونزل منها الضابط خالد

    الأسلامبولي حيث لم لم يفطن به أحد ممن كانوا بالمنصة التى بها أنور السادات سوى أنور السادات الذي أعتقد أن الضابط المقبل ناحيته كان قادما للسلام عليه ولكن الضابط المذكور قام بالقاء قنبلة يدوية أنفجرت أثناء ارتطامها بحائط المنصة تلتها قنبلة أخرى القاها المدعو عطا طايل ثم تلتها قنبلة ثالثه أخرى ألقاها خالد الاسلامبولي لم تنفجر ثم ألقيت القنبلة الرابعة من عبدالحميد

    عبدالسلام أنفجرت في وسط الجالسين فكان مـن تأثير الانفجار المدوي الذي أحدثته القنابل اليدوية الثلاث أن أنقلبت الكراسي بمن كان عليها وسقط جميع من كان في منصة الرئاسة تحت كراسيهم لهول صوت الأنفجارات المتعاقبة . وأصيب بعض الحضور وكان أكبــر حطأ أرتكبه أنور السادات في حق نفسه وقوفه على قدميه أثناء هذا الهجوم الصاعق وكانت آخر كلمة تلفظ بها هي

    (( خونة)) قبل أن تلتقطه الرصاصات المنطلقة من الرشاش المنصوب على العربة المدرعة التى كان يقف فوقها المدعو حسين عباس فبمجرد أن رآه أطلق عليه زخات من ذلك الرشاش فسقط أنور السادات يتخبط فــي دمه .. وأجهز عليه خالد الاسلامبولي الذي كان قد وصل الى المنصة برشاشه . كما قام بقتل عدد من مساعدي أنور السادات وضيوفه هو ورفيقه ... ويقال أن العملية لم تستغرق سوى 40 ثانية فقط .

    &&&&&&&&&&&&&&&
    هتلر

    وصل خبر مفجع الى هتلر وهو في مخبئه حين كان الروس على أبواب برلين ومفاد الخبر أن صديقـــــــــه الديكتاتور الفاشي موسيليني ذلك الذي كان يحكم ايطاليا بالحديد والنار قد تم القاء القبض عليه مع زوجتـــــــه واعدما رميا بالرصاص ونقلت جثتيهما في شاحنه الى ميلانو وعلقا من أقدامهما على أعمدة النور في الشارع الرئيسي ثم ألقيا في مجرى الماء حتى يستطيع كل ايطالي يود الثأر منهما أن يبصق عليهما وقد تم دفنهما فـي مقبرة المتسولين .
    شعر هتلر بعد وصول هذه الأخبار السيئة اليه بأن أجله قد حان وأنه مقتول لا محالة . فأصدر أوامـــــــــره باعدام كلاب الحراسة الخاصة به وقام بتقديم السم لهم جميعا كما قام بتسليم السكرتيرتين الخاصتين بـــــــــــه كبسولتين تحتويان على سم قاتل وسريع المفعول وخيرهما في أستخدامهما اذا أرادتا ذلك عند وصول البرابره الروس كما كان يسميهم وأمرهما بحرق ماتبقى من أوراقه الشخصية وملفاته الخاصة .
    لم يذق هتلر طعم النوم في تلك الليلة المشئومة وخصوصا بعد علمه بأن الروس قد دخلوا برلين عاصمــة بلاده واحتلوا معظم أجزاء المدينة .. وفي نهار اليوم التالي وبعد أن أكل هتلر وجبة غداءه ذهب وبصحبتـــــه عشيقته (( ايفان براون)) التي عاشت معه سنين طويلة دون زواج ويزعم بعض الرواه بأن هتلر قد تزوجهـا في أواخر حياته . ذهب معها الى غرفته وكان يقف عند باب الغرفة الدكتور (غويلز مستشاره) الخــــــــــاص وزوجته التي قامت بعد موت هتلر بقتل أطفالها 6 قبل أنتحارها كما كان يقف معهم بورمان مساعد الدكتـــور وآخرون غيرهم وكلهم يتوقع حدوث شيء ما ... لم تمض لحظات على وداعهم لهتلر ودخوله حجرته حتـــى سمعوا طلقة ناريه واحده لم تتكرر ثم خيم الصمت دقائق وكأنها دهر . قرر الجميع الدخول الى جناح هتلر بعد ماقاموا بطرق الباب عدة مرات دون أن يجيبهم أحد فاقتحموا الجناح ليجدوا هتلر ممددا على الأريكه والدماء تنزف من فمه بغزارة وقد فارق الحياه بأطلاق الرصاصة من مسدسه داخل فمه أما عشيقته ايفان براون فقد انتحرت بابتلاع كبسوله السم سريع المفعول وماتت فى الحال .
    كانت الساعه تشير الى 30ر3 من بعد ظهر يوم الاثنين ال 30 من نيسان من عام 1945 م وقد كان عمر هتلر 56 عاما قضى منها 12 عاما و 3 اشهر حاكما لا لمانيا ومستشارا للرايخ الثالث أكبر قوة في العالم في ذلك الحين والذي انهار بعد موته بأسبوع واحد وهرب أعضائه الى جميع أنحاء العالم بأسماء مزوره خوفا من المطاردة والاعتقال .
    قام خادم هتلر المخلص (( هاينز لينغ )) وهو أحد قادة الحرس النازي بنقل جثمان هتلر وعشيقتــه بعد أن لفهما ببطانية عسكرية رمادية اللون وكان وجه هتلر قد تهشم تماما من تأثير الطلق الناري .
    نقلت الجثتان الى الحديقة ووضعتا في حفرة عميقة أحدثتها احدى القذائف التى سقطت في اليوم السابــــق لموت هتلر ثم صبوا الزيت عليهما وأشعلوا فيهما النار وبعدها أرتفعت أيدي الجميع بالتحيه النازيه المشهوره (( هاي هتلر ))

    أنديرا غاندي

    من أشهر نساء القرن العشرين وهبت حياتها لخدمة بلادها بتفاني والدها هو جواهر لال نهرو أشهر زعيم حكم الهند خـــــلال تاريخه الحديث .

    سبب أغتيال أنديرا غاندي ؟

    من أهم الأسباب التي أدت لاغتيالها هو خلافها الشديد مع جماعة السيخ المشهوره المتواجده بكثره في مدينة أمرتسار المقدسة عند السيخحيث يوجد بها معبدهم .

    وبسبب خلاف نشأ بين زعيم السيخ الروحي سانت بيدرا وبين الحكومة الهندية بزعامة أنديرا غاندي أعتصم زعيم السيخ مــــع مجموعة كبيرة من أتباعه في معبدهم وأضربوا عن الطعام مما أضطر أنديرا غاندي لاصدار أوامرها باقتحام منطقة السيخ المحصنة في مدينتهم أمرتسار وهناك حدثت معركة رهيبة راح ضحيتها أكثر من 500 شخص وجرح من الطرفين مايزيد على 1000 شخص

    كما تم اعتقال أكثر من 2000 شحص من السيخ وقتل في تلك المعركة زعيم السيخ سانت بيندرا وقد أدت هذه الاحداث الى احساس السيخ بشعور من الحقد والضغينة تجاه أنديرا غاندي وأضمروا لها الشر وخصوصا بعد اكتشافهم للدمار والخراب الذي أصيب بـــه معبدهم فقامت مظاهرات صاخبة استمرت لأيام متوالية كانت تطالب بقتل أنديرا غاندي مما دفع أنديرا غاندي لاعتقال المزيد مــــــن السيخ وايداعهم السجون .

    كيف تم الاغتيال ؟

    لم يكن يخطر في بال الرئيسة أنديرا غاندي أن تقوم أحد من حراسها الخاصين والمدربين على حمايتها بأغتيالها . ولم يخطر في خلدها أن تقوم بعزل أحد من السيخ المتواجدين من ضمن حرسها الخاص لشعورها بمحبتهم لها .
    وفي يوم من أيام شهر أكتوبر وبينما كانت خارجة من منزلها متجهة الى مقر عملها سيرا على الأقدام في مكتب الوزارة تعرض لها 3 من حراسها الخاصين والمنتمين للسيخ وأفرغوا رشاشاتهم في جسدها النحيل فماتت في الحال وقد تم الاغتيال في 31 أكتوبرمن عام 1984 م .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de