|
|
 Re: لا نستطيع أن نلقى بالعادات من النافذة ، بل يجب أن نهبط بها السلم درجة .. درجة (Re: ود المدفع)
|
أخي ود المدفع
إبتداء ما ملأ أبن آدم وعاء شر من بطنه.
وفي هذه المناسبة السعيدة أشكر حكومتنا الحالية التي طبقت فينا هذا السنة المطهرة بأن جعلت بين إمتلاء بطوننا أو ما يعرف بالشبع ناهيك عن الإسراف أمر بعيد جدا ، والمأخذ الذي يؤخذ علي حكومتنا أنها شبعت وأمتلأت كروشها وجوعت نصف الشعب فقراً ومرضاً وحروباً وأجبرت النصف اخر على الفرار فالتحية لحكومتنا في يوم مولد هادي البشرية الذيبعث ليخرجنا من الظلمات إلى النور فأبوا بثورتهم تلك إلا أن يخرجونا من النور إلى ظلمات بعضها فوق بعض.
أتفق معك في أن العادات الضارة يصعب رميها من النافذة دفعة واحدة ومن الأصوب في كثير منها أن ننزل بها السلم درجة درجة ، لكن ما ذكرته في مقالك هذا من عادة قرقشة العظام قد يراها البعض مظهر غير حضاري تماماً مثل الأكل باليد دون إستخدام ملعقة أو شوكة مثلاً ، وهنا تكون النظرة تجاه هذا الأمر نسبية أي قد تكون حضارية في نظرالبعض وغير ذلك في نظر البعض الآخر. لكن هناك عادات لا إختلاف في أنها ضارة وغير حضارية وما إلى ذلك مثل ختان الإناث وهو الموضوع الذي تم طرحه هنا في وقت سابق ، إضافة إلى عادات أخرى كثيرة يضيق المجال عن ذكرها بل قد تخرجنا من قدح اللحم وقرقشة العضم وقرمشته حتى يتحول طحيناً ودقيقاً يسف سفا.
علمياً لا أعلم الفائدة من وراء قرقشة العظم وإن كنت واحد من القوم الذين ينتمون إلى فصيلة المقرمشين والمقرقشين دون أن أتمكن من دخول نادي المقرشين ، وأجد أن هناك بعض الشعوب تعظم هذه العادة مثل الأحباش فهم يمنحون ضيوفهم وبخاصة الذكران منهم عضمة لزوم القرقشة.
يتشرك الجنسين في قرقشة العظام وتجيد الحاجة بنونه متعها الله بالصحة والعافية وأسكنها كرتون كسلا أو الصافية عادة قرمشة العظم والتلذذ به لآخر قرشة فهي تعرف تماماً من أين تؤكل العظم وأيهما أكثر حلاوة القصير أم الريش أم غيرها من العظام.
شخصياً إذا كنت في بلد أجنبي لن أتناول اللحم لتوفير المصاريف أولاً ولخوفي من جنون البقر ثانياً ومشاكل زكام الطيور ثالثاً ولحم الخنزير والميتة ، وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع ، وما ذبح على النصب.
| |
 
|
|
|
|
almulaomar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست