كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
مارأيكم في هذه الملاحظات حول إتفاق نيفاشا
|
تتفق جميع القوي السياسية عاي ضرورة أن يكون الإتفاق قوميا بغض النظر عن مشاركتها في الحكومة الإنتقالية لكن كيف يتحقق ذلك في ظل الشراكة الثنائية التي حددها الإتفاق ؟ وماهي طبيعة هذه الملاحظات التي تريدها أو تتحفظ عليها هذه القوي السياسية التي أقصيت من إتفاق مطالبة بدعمه:
هناك أمور نصوصها الحالية رمادية. لابد من الاتفاق على بيان المقصود منها تحديدا، خاصة في إطار الاستقطاب الأيدلوجي للطرفين الموقعين على الاتفاق.
هناك أمور سكتوا عنها، مثل: غياب المواثيق المؤسسة لبناء الوطن: كالميثاق الديني والثقافي والنسوي والصحافي والنقابي وغيرها.
الحكومة الائتلافية للمرحلة الأولى يجب أن تؤمن الاستحقاقات التالية بصورة واضحة في كل الأحوال:
كفالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وهذا يعني إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتقنين الحريات، ورفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
تكوين آلية للمتابعة واستنجاز حقوق الإنسان.
تحويل دولة الحزب إلى دولة الوطن وذلك بتحويل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى مؤسسات قومية وإبطال طابعها الحزبي، ورد الذين فصلوا دون وجه حق.
لا بد من التأكد أن يكون تكوين اللجان المحضرة للفترة الانتقالية والمفوضيات قوميا وعلى أسس موضوعية لا سيما اللجنة القومية لمراجعة الدستور، مع بيان صلاحيتها ومدة زمن عملها.
تفصيل صلاحيات المؤسسات واللجان الأخرى المذكورة في الاتفاق بوضوح، وضمان استقلاليتها؛ مثل لجنة الانتخابات ومفوضية حقوق الإنسان، ووضع مقاييس محددة لها.
مراجعة قانون الانتخابات وتكوين أجهزة تكفل نزاهتها ووضع برنامج محدد بأوقات محددة لإجراء الانتخابات العامة الشاملة لكافة المناصب الدستورية، وتكوين آلية مستقلة لإدارتها.
المساواة والتعامل بندية مع كافة الأحزاب والنقابات.
تأمين حيدة أجهزة الإعلام الرسمية جميعها في تناول القضايا وإتاحة المنابر بحرية للقوى السياسية.
هناك انتهاكات ومظالم ما لم يتم معالجتها وطنيا بصيغة مشابهة لآلية الحقيقة والمصالحة، يمكن أن يفتح الباب لمعالجتها دوليا وفق آليات العدالة الجنائية الدولية.
يجب ألا يصرف الاتفاق الحالي الأنظار عن قضية دار فور التي تعاني من تفاقم الأزمة الإنسانية وتردي الأحوال الأمنية ولا يمكنها الانتظار
مارأيكم في هذه الملاحظات وكيف يمكن وضعها في الإعتبار في ظل مكابرات السيد النائب الأول والمتحدث الرسمي باسم الحركة السيد ياسر عرمان ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مارأيكم في هذه الملاحظات حول إتفاق نيفاشا (Re: Hassan Elhassan)
|
الاخ حسن
تحبة طيبة
اولا ماذا تقصد ب
Quote: هناك أمور سكتوا عنها، مثل: غياب المواثيق المؤسسة لبناء الوطن: كالميثاق الديني والثقافي والنسوي والصحافي والنقابي وغيرها. |
هل تعني ان الاتفاقية لم تفم بسياقة مواثيق في تلك الموضوعات، ام انها لم تحدد ما اذا كان هناك ضمان لسياقتها فيما بعد ام لا
خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مارأيكم في هذه الملاحظات حول إتفاق نيفاشا (Re: aymen)
|
الاخوان استاذ حسن والدكتور ايمن تحيات وسلام
ما يغفل عنه الجميع تعمدا او سهوا هو ضبابية وضع مناطق جبال النوبة والانقسنا وابيي خاصة بعد ان اتضح بما لا يدع مجالا للشك ان الحركة الشعبية كانت تستخدمها كما التجمع الوطني ودارفور الى حد ما لاحداث الضغط اللازم من اجل تحقيق مكاسب للحركة الشعبية وجغرافية جنوب السودان 56 لا بد من الحديث وبوضوح عن قضايا هذه المناطق وبالشفافية اللازمة لايجاد حل دائم لهذه المناطق وبقية المناطق الاخرى خاصة ان هنالك جيوش بكامل عدتها وعدادها لا تزال قابضة على الزناد ولها قضايا لم تحل بعد هذا اضافة الى ازمة الديموقراطية ونفقها المظلم في الشمال فلا يمكن اختزال قضايا شعب السودان فيما جنته الحركة الشعبية من ثمار السلطة والثروة
ساعود ,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مارأيكم في هذه الملاحظات حول إتفاق نيفاشا (Re: Hassan Elhassan)
|
لذلك نحن نعتقد ان الاتفاقية ستخلق مناخا إيجابيا، سيؤدي الى حل مثل هذه القضايا»، مشيرا الى ان هناك أطرا زمنية، وقال: «يجب الا نقلل من قضية مثل قضية المعتقلين لكن بعد الاتفاقية في التاسع من يناير لا نتوقع ان ينلقب كل شيء رأسا على عقب هناك مسيرة وآلية وخطة وسنعبر الجسر حينما نصله
التصريح امس لى عرمان
كفالة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وهذا يعني إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتقنين الحريات، ورفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مارأيكم في هذه الملاحظات حول إتفاق نيفاشا (Re: هشام مدنى)
|
الأخ العزيز أيمن شكرا للمرور
نعم إن الإتفاقية لم تتطرق الي هذه المواضيع وهي من صميم الأسس المنظمة لبناء الدولة الديمقراطية التي تقوم على موجبات حقوق الإنسان والتي تضمن حقوق الجميع دون تعارض أو تصادم أو إفتئات .
الحبيب ود العمدة
أتفق معك فيما ذهبت إليه ولعل مانشاهده في دارفور من مأساة وفي كردفان من إحتقانات تؤشر على ذلك فلابد من الشفافية والوضوح خاصة وإن ثنائية الإتفاق تحجب هذه الشفافية مالم تتضح الرؤيابمايضمن حق الجميع ممن يعيشون في هذه المناطق وتضمين رؤاهم حتى يكون سلاما حقيقيا
العزيز هشام
تحياتي وأمنياتي لاجدال أن الإتفاقية ستخلق واقعا جديدا لايملك الطرفان الموقعان إيقاف تطوره لكن لابد للقوي السياسية المغيبة أن تعمل من خلال منطق واضح ومتجرد إظهار حتمية دورها ليدرك الطرفان الموقعان إن مفهوم القوة أكبر من حمل السلاح شكرا للمساهمة .
حسن الحسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مارأيكم في هذه الملاحظات حول إتفاق نيفاشا (Re: Hassan Elhassan)
|
مابعد نيفاشا يبدو واضحا أن الثنائية التي كان يتخوف منها البعض قد بدأت ملامحها تتضح شيئا فشيئا ولم تمضي بضعة أيام على توقيع البروتوكول الأمني وقبيل التوقيع النهائي على البروتوكولات مجتمعة وهوماكانت تستشعره القوي السياسية بقرون إستشعارها حيث كشفت تصريحات السيد النائب الأول ما أعتبره المعارضون داخل التجمع وخارجه تهكما بهم وذلك في إشاراته التي بعث بها المشحونة باللاءات . لامراجعة لاتعديل من قبل قبل ومن رفض عليه اللجوء الي صندوق الإقتراع عندما يحين أوانه الذي يقرره الشريكان . ولم تكن الحركة الشعبية غائبة عن المشهد حيث حملت تصريحات المتحدث باسمها ياسر عرمان مايفيد حسب تعبيره بأن الدعوة الي ضرورة عقد مؤتمر جامع ماهي إلا دعوة حق أريد بها باطل وأن على المتضرر أن يعمل على إسقاط النظام إن استطاع الي ذلك سبيلا . هذه اللغة لاتساعد في إضاءة شموع السلام بقدرما تطفيء أي بارقة للإجماع الوطني الذي كان حريا بالحكومة العمل من أجله والتضحية في سبيله باعتباره الضمانة الوطنية الوحيدة لمجابهة أي مخاطر أو مضاعفات تنتجعن أي خلل فني في انفاذ بنود الإتفاق .فدور واشنطن إنتهي بفرض الإتفاق والشعب السوداني وحده هو الذي سيقرر إن كان معنيا به أم لا . لقد عبرت القوي السياسية السودانية التي أقصاها الشريكان عن مخاوف وتحفظات حقيقية لاتبددها إلا خطوات عملية وكان حريا بزعيم الحركة الشعبية الذي حرص على توجيه دعواته الى زعماء القوي السياسية لحضور حفل التوقيع أن يكون حريصا بنفس القدر على دعوة هؤلاء الزعماء للمشاركة في بحث مايراد التوقيع عليه أو على الأقل الإلتزام صراحة باستصحاب آراء هذه القوي من خلال ما طالبت به من مؤتمر جامع ينفي صفة الثنائية عن شأن عام يحدد مصير البلاد والعباد . لذا ليس غريبا أن تعلن القوي السياسية جميعها عن تحفظها رغم تأييدها لإتفاق وقف الحرب والدمار . ولم يتبقي لهذه القوي التي همشتها ثنائية الإتفاق المتمثلة في حزب الأمة والحزب الإتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي وقوي التجمع الأخري وماتبقي من أحزاب إلا أن تستعيد وزنها وهيبتها السياسية من خلال تفعيل دورها السياسي واعادة الإعتبار لهذا الدور بجعل تأييدها لهذا الإتفاق مرهونا بضرورات مصادقتها عليه. كما ينبغي على التجمع الوطني في الخارج أن يكون أكثر وضوحا في تحديد مواقفه تجاه أحد أهم شركائه وهو الحركة الشعبية التي تجاهلت دوره وتغاضت عن واجبات الشراكة السياسية واشترت شراكة ثنائية بثمن غير بخس . والتساؤل الذي يمكن طرحه ماهو موقع الحركة الشعبية الآن في التجمع بعد أن أصبحت شريكا في الحكم وشريكا في نظام حاكم ؟ وهي الشراكة التي أسست لتحالف ثنائي يجعل كل من هو دون الشريكين مجرد كمبارس أو ديكور أشبه بوضع الأحزاب المتحالفة مع الحكومة الآن فيما يعرف بأحزاب البرنامج الوطني . وماهي مصلحة الحكومة التي يلحظ المراقبون تخوفها وقلقها من الشريك القادم بخيله ورجله في إقصاء قوي حقيقية هي تدرك أوزانها وتأثيرها حتي لو أنكرت عليها ذلك والمغامرة بوضع البلاد أمام مخاطر لن تتوقف عند حد الإنفصال في أحسن الفروض . وقد كان حريا بها الإستجابة لمطالبها العادلة التي تغلب المصلحة العليا على مصالحها الحزبية وهو مايمكن التعرف عليه من خلال مطالبها المشروعة المتمثلة في جعل الإتفاق قوميا وإزالة الغموض وكل المناطق الرمادية من الإتفاق . إن الترحيب بتحقيق وقف النار ووقف الحرب والإقتتال والإتفاق على الحوار كأساس لحل الخلاف هو الإنجاز الحقيقي الذي يمكن أن يبني عليه كل تقدم ممكن يلبي تطلعات الغالبية في السلام وتحقيق الديمقراطية والتنمية ولعل أكبر مهدد يواجه مثل هذا الإنجاز هو في الصبغة الفرمانية التي تلزم الآخرين طاعتها او أن يشربوا من البحر ومثل هذه الخيارات تحمل بذور فنائها في داخلها وهو ماينسف كل جهد ويجهض كل حلم وهومالانريده هل تتحرر الحكومة من نرجسيتها لتستخير شعبها في مصيره أم أنها تكتفي فقط برضاء واشنطن خوفا من سخطها ؟ .
| |
|
|
|
|
|
|
|