دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
صنعاء وانا : اجزاء من لقاء صحفي ....الجندرية
|
اجزاء من لقاء صحفي اجراه اسعد الهلالي معي **** 1. .الدهشة .. أتراها مفردة راودتك كثيراً خلال أيامك اليمنية ؟
نعم كثيراً . أنا التي لم أر جبلاً في حياتي ، جئت عروساً لهذه الديار وعندما سافرت وزوجي في رحلة شهر العسل على طريق (سمارة) كنت أشهق الدهشة وأزفر الحسرة وأنا أشاهد المدرجات الجبلية وعظمتها ، كنت حينها حديثة القدوم من مناخات الفكر القومي ، لذا قفزت الأسئلة إلى ذهني : لماذا لم يعرفوننا على هذا الجمال؟ ألم يقولوا بأننا أمة واحدة ؟ كيف تجهل واحدة من بنات الأمة أن ببيتها أماكن بهذه الفخامة؟ كل شي كان مثيراً لدهشتي ، البيوت بمعمارها الفريد وأسوارها العالية ، النساء بتخفيهن وراء الشراشف ، مخزنو القات بأوجههم المنتفخة ، حتى الكلاب المتشردة التي لم تكن تأبه بالمارة .
لكن الذي جعلني أفغر فاهي دهشة ، هي كتابات ، كتابها وكاتباتها من جيل الثمانينات وما بعدها . عندما جئت إلى صنعاء لم أكن أعرف سوى البرودني وباكثير ، والدكتور عبد العزيز المقالح الذي تهش له العواصم العربية وتحتفي بنتاجه . وجدت في مكتبة زوجي ديوان ( متواليات الكذبة الرائعة ) للشاعرة نبيلة الزبير فألجمتني الدهشة ، كيف تفلت نساء هذه المدينة من حصار التقليدية والعتاقة في المعمار والزي ويركضن نحو الحداثة بهذه الجرأة الجميلة ، كيف امتلكن أجنحة للتحليق في هذه الفضاءات وأنا التي ظننتهن من فصيلة الطيور الداجـنة . ثم طفقت أبحث عنهن ، لم يطفئن جمـرة دهشتي حتــى الآن : د . رؤوفة حسن ، د . آمنة النصيري ، هدى العطاس ، فاطمة العشبي ، نبيلة الزبير ، هدى ابلان ، نادية مرعي ، إبتسام المتوكل ، نادية كوكباني ، انطلاق المتوكل، د . آمنة يوسف ، أروى عثمان .. ولا تزال شجرة إبداعهن تُنبتُ كل يوم اسماً جديداً يضاف إلى عالم القصة أو الرواية .. الشعر أو النقد .. التشكيل وغيره من أوجه الإبداع ، ولا يزال لبلاب محبتهن يتسلق قلبي .
2. اليمن .. أكانت لديك سلماً للارتقاء أم شفا هاوية ؟
قطعاً لم تكن هاوية ، لكنها أيضاً لم تكن سلماً . كانت سهلاً أقمت فيه . لم تساعدني كثيراً في الصعود نحو طموحاتي ، كما لم ترم بي في بئر الإحباط . وكانت كريمة معي بمنحى فرصة التعرف على شخصيات كنا نلهث في ثمانينات القرن المنصرم للحصول على مطبوعة تحوي إنتاجهم . عرفتهم هنا بل تحاورت معهم بشكل مباشر : أدونيس ، عباس بيضون ، الناقد والشاعر العراقي على جعفر العلاق ، يُمنى العيد التي حظيت بالتتلمذ على يديها أثناء دراستي للحصول على الدبلوم في الدراسات النسوية بجامعة صنعاء ، حاتم الصكر الذي تتلمذت على يديه أيضاً وأشرف على بحثي للحصول على الدبلوم العالي ، عندما تشرفت بتقديمه في إحدى الاماسي الثقافية التي نظمتها ( لقى ) الملتقى الثقافي النسوي ، قلت للحضور ممازحة : إن أصدقائي وصديقاتي في السودان سيموتون من الغيرة عندما يعرفون بأني أقدمه الآن . الشاعرة الأردنية زليخة أبو ريشة ، الروائية العراقية إرادة الجبوري ، الكاتبة التونسية حياة الرايس وغيرهم / ن .
3. اليمن .. قبل أن تطأ أرضها قدماك .. بعد أن استوطنتها حيناً ... هل بدت كما تصورتها ؟
لا . ظننت أن حياتي ستكون صعبةً ، خاصة عند رؤيتي للنساء المنقبات ، تخيلت أن هذا النقاب سيعزلني عن كل شيء .. وتوقعت مصيراً كمصير صديقاتي اللواتي سبقنني إلى بعض دول الخليج ، حيث يصعب العمل والحركة والتنقل على النساء .. وأنني سأتحول إلى امرأة بيتية من الطراز الأول . لكن العكس هو ما حدث : عملتُ ، احتككت بالناس ، واصلت دراستي ، كتبت ، نشرت ، والأهم أنني عثرت على صديقات بروعة من ذكرت .
4. سأترك اليمن إلى غير رجعة ... قرار كهذا .. أتستطيع اتخاذه بيسر ؟ قطعاً لا .. من يجرؤ على نزع جذوره بيسر ، اثنا عشر عاماً كانت كافية لتغوص جذوري عميقاً في تربة هذا البلد .. وترتوي من محبة أهله وفيض كرمهم .. تعودت عيناي على عناق (فج عطان ) كل صباح في مشواري للعمل .. وعلى احتضان ( عصر ) الذي أيمم شطره كل مساء بعد انتهاء عملي .. على المرح في جنبات ( النهدين ) طوال وقت دوامي . فهما بمواجهة مكتبي ، أراهما تشمخان عالياً كإلهتين أسطوريتين وتحنوان على البيوت والحقول الجاثمة تصلي تحت قدميهما . يخيل لي أن مفارقة هذه الجبال صعبة جداً ولن أجرو على فعلها بسهولة .
5. نتعرض للمكابدات دوماً .. لا يحيدها عنا مكان أو زمان .. هل تلونت مكابداتك اليمنية بلون آخر مختلف عنه في بلدك الأول ؟ نعم ، هناك اختلاف جوهري . أنا قادمة من مجتمع ليس فيه هذا العزل القاسي بين الجنسين ، وُوجهت بهذا الأمر هنا ، وما زاد الطين بلة ، أن السودانيين هنا استعاروا هذا السلوك من المجتمع اليمني ، فأصبحت السياسة والثقافة اختصاص رجالي بحت ، ولم يعد لي أصدقاء كما كنت في السودان . انحصرت صداقاتي في جنس النساء فقط ، كنت ولا زلت أحس بان هذا الأمر منافٍ للفطرة السليمة ، منذ الرابعة عصراً ينقسم المجتمع إلى بحيرتين منعزلتين . عذبني هذا الأمر كثيراً إلى أن استطعت قهره في السنوات الأخيرة بعد أن عرفت طريق مؤسسة العفيف الثقافية ، والحلقة الثقافية الدولية واتحاد الكتاب والأدباء ، والمركز الثقافي الفرنسي ، والمركز الفرنسي للدراسات اليمنية ، كما سأفصل في السؤال التالي ، و طبعاً كل هذا بفعل القات ، لذا خصومتي معه كبيرة حتى الآن لم أجربه ولا أنوي .
6. أكان من السهل انصهارك في بوتقة المشهد الثقافي اليمني .. أية معيقات تلك التي واجهتك .. وكيف أزحتها ؟
كما ذكرت ، كان العائق الرئيسي هو ذاك الفصل التعسفي - إن جاز التعبير- بين الجنسين ، والذي يحمل القات وزره . كنت كلما طلبت من زوجي في أول أيامي باليمن في بداية التسعينات أن نذهب لاتحاد الكتاب والأدباء اليمنيين أجابني قائلاً : "هذا مكان للرجال هو محض مجلس قات ، واجتماعياً غير مسموح بوجود النساء في مجالس الرجال" ، وكانت هذه العبارات كافية لتورثنى الكآبة على مدى أسبوعين على الأقل ، وكنت أتساءل كيف يمكنني الحياة بمكان كهذا لا يقبل بوجود النساء حيث تمارس الثقافة ، وعندما تعرفت على الشاعرة ابتسام المتوكل وذهبت برفقتها لحضور أمسية شعرية لعلي جعفر العلاق صدمت بمشهد النساء المكومات في غرفة منفصلة ، والرجال جلوساً بحضرة القات في الغرفة أخرى ، وكنا نستمع إليه من خلال الميكرفونات ، أحسست بأني في أحد معابد اليهود ، فحتى المساجد عندنا في السودان تكاد تكون مختلطة . حينها عرفت تماماً شعور السود عندما يحرمون من دخول بعض الأمكنة في أنظمة التمييز العنصري . وعندها احتججت بشدة على هذا الأمر ، وأكدت أنهم فوّتوا علينا فرصة التواصل مع النص الشعري ، فالأداء المنبري للقصيدة لا يتوقف ـ كما تعرف ـ على الصوت فقط ، فهناك التعبير باليدين والوجه والجسد . لذلك سمحوا لنا وله بالحضور إلى غرفتنا وإعادة إلقاء بعض النصوص . ومن يومها لم أعد الكرة بالذهاب إلى هناك إلى أن تم افتتاح قاعة العفيف المهداة للاتحاد ، وأصبح من الممكن حضور الفعاليات الثقافية كما في العالم كله .
أنقذني من هذا الجو تعرفي على مجموعة من الكاتبات اليمنيات وانخراطي في فعاليات ( لقى ) الملتقى الثقافي النسوي ، الذي تحتضنه الشاعرة والروائية نبيلة الزبير في منزلها ، ثم خرجت لقى بعقد عدد من الجلسات في أماكن مختلفة كبيت الثقافة واتحاد الكتاب والمركز الإعلامي وغيرها من الأماكن المفتوحة ، مما أتاح لي فرصة التعرف على عدد من المثقفين اليمنيين والتحاور معهم ، بل وعقد صداقات مع عدد منهم أعتز بها . تزامن مع هذا نجاح محاولات اقتحامي لجلسات ملتقى النيلين الثقافي ( ملتقى ثقافي سوداني بصنعاء ) الذي كان بدوره قد جذب عدداً من المهتمين اليمنيين . وبهذا حللت أشكال الفصل التعسفي - كما أسميته - واستطعت أن أنجز علاقات مثاقفة مع عدد مقدر من الكتاب اليمنيين .
7. ما تقييمك لليمن .. بلاداً وإنساناً .. مشهداً ثقافياً ؟
إن جاز لي أن افعل ، فإني أقول بان هذه البلاد جميلة ، كنت أظن أن جمال الطبيعة حكر على النيل والحدائق والخضرة ، لكن هنا اكتشفت جمالاً من نوع آخر . هذه الجبال الملونة والمدن الرمادية ، وثنائية البحر والجبل ، علمتني أن الجمال حولنا في كل شئ .. أما إنسانها المتواضع سمواً فهو حقاً مثير للدهشة بطيبته وكرمه واحترامه للضيف ، المنقطع النظير .. مشهدها الثقافي يموج بالحركة .. كل يوم تبرز أسماء في مختلف المجالات .. فحواء اليمن جدّ ولود ، حتى حركة النشر نشطة جداً ، وأيضاً الفعاليات الثقافية المختلفة ، باستثناء المسرح الذي أراه خاملاً . أما الشعر فهو سيد الموقف فعلاً .
8. كيف ترى المستقبل لليمن واليمنيين ؟
أرى أن المستقبل لهم ما استمسكوا بعروة الديمقراطية .
9. إن كانت هناك ثمة سلبيات .. ما السبيل إلى تجاوزها ؟
لا يخلو مكان أو مجتمع ما من سلبيات . أهم ما يميّز اليمنيين / ات قدرتهم على التعلم وتواضعهم لأجل ذلك . فقديماً قيل ميمان لا يتعلمان متكبر ومستح . واعتقد أن أهل اليمن نجوا من هاذين الميمين . سيتعلمون من تجاربهم ومن تجارب غيرهم لتجاوز السلبيات ، وبترسيخهم لتجربة الديمقراطية سيمضون قدماً لا شك .
10. ما الذي وددت أن تقدمه لليمن ولم تنجح بتقديمه ؟
أن يعرف السودانيون أكثر عن الكتاب والكاتبات اليمنيين وأن يصل إنتاج الشباب السودانيين لليمنيين . يخيل لي إن اليمنيين / ات لا يعرفون الكثير عن الإنتاج الثقافي السوداني فهم لم يسمعوا بالجيل الجديد من الروائيين والشعراء . أرجح بان الكثيرين لم يسمعوا عن الصادق الرضي أو عاطف خيري ، أو نجلاء عثمان ، أو ليلى بنت الدامر أو إشراقة مصطفى ، أو الدكتور أبكر آدم إسماعيل ، أحمد الملك ، وقائمة تطول من أسماء كتاب وكاتبات السودان ، فهؤلاء ابتلعتهم المنافي التي توزعت السودانيين ، ومن بقي منهم بالداخل ، تعذرت عليه سبل النشر ، في بلد موبوء بالفقر كالسودان : يكون هذا الفعل إعجاز حقيقي . لذا أقوم بمحاولات في التعريف بإنتاجهم ، وكذا إيصال بعض الكتابات اليمنية إلى بعض منابر الانترنت والمواقع الثقافية السودانية ، والتي لي شرف عضويتها ، مثل منبر سودانيز اون لاين ، نشرت لمحمد هيثم ، وكريم الحنكي ، لنبيلة الزبير ، ابتسام المتوكل ، وهدى العطاس ، كان اندهاش المشاركين / ات كبير ومفرح . وسأواصل هذا المسعى ما استطعت .
11. ما الذي وددت أن تقدمه لك اليمن ولم تنجح بالحصول عليه ؟
تحسين وضعي المادي واستقرار وظيفي ، حتى الآن لم أنجح في هذين الأمرين وهو بصراحة الأمر الأساسي الذي دفعنا للخروج من بلدنا الأول .
12. هل تأثر نتاجك الإبداعي بأيامك اليمنية ؟ وهل رصت آلية التأثر ؟ .. هل ثمة فارق نوعي بين ما أنتجته قبلها وخلالها .. هل تظن التأثر سيظهر بشكل ما مستقبلاً ؟
يبدو ذلك . أدهشتني كثافة وجمال الإنتاج الشعري والقصصي اليمني . كان لدي بعض المحاولات المرتبكة في كتابة الشعر والقصة ، ولدي إهتمامي بالنقد . لكن بعد حضوري إلى اليمن صرت أتلقى بعين الناقدة كل ذلك الإنتاج ، تبلور اهتمامي بالنقد وكففت عن محاولتي المتعثرة في كتابة الشعر والقصة .
13. أي المشاهـد استثارة لك .. ما انطباعاتك المكانية .. هل ثمة مكان هز أوتار قلبك ؟
الجبال ، نعم هي من تفعل ، تستثيرني حقاً ، أغسل على جنباتها تعب روحي واستمد منها صمودي لمكافحة الرتابة وملل اليومي .
أكثر الأمكنة التي هزت أوتار قلبي هو الطريق إلى كوكبان ، تلك الصخور الملونة أسرتني تماماً وعندما وصلت (غيل علي ) " شهقت شعاب إنساني " ( ) دهشة وأحسست بان هذا المكان مسروق من الجنة .
14. أرجو التحدث قليلاً عن نموذج ليوم تعيشه في اليمن .. أماكن التحرك .. الأجواء التي تفاعلت معها .. عادات تعودتها .. مكان تجلس فيه .. مطعم شعبي ترتاده .. الخ .. فلنقل إنه يوم الخميس الذي سينعقد فيه ( لقى ) ، اذهب إلى عملي في الثامنة والنصف صباحاً ، أعود الساعة الواحدة لمنزلي أتناول الغداء على عجل ، أتأهب للخروج مع صغاري إلى بيت الشاعرة اليمنية نبيلة الزبير حيث يعقد لقاء لقى في الغالب . أماكن التحرك في الأيام العادية هي شارع هائل ، حيث اقيم ، إلى مكتبي في حدة مروراً بشارع الزبيري والدائري ، لكن أحياناً تأخذني صديقتي الجميلة نبيلة برفقة أخريات إلى جبل عصر ، حيث يرقد الصينيون أو فوقها قليلاً لأرى قلب صنعاء يشتعل في الأماسي كعاشق غافله محبوبه بالظهور أمام عينيه على حين غرة ، واحب هذا المكان كثيراً . عادات تعودت عليها : ليس ثمة من عادة محددة ، سوي انتظامي في حضور جلسات لقى . مطعم شعبي : لم أزر الكثير من المطاعم الشعبية ، لكن الفضل أيضاً يعود للجميلة نبيلة الزبير ، أخذتني مرة لمطعم بشارع الزراعة تعمل به فلبينية ، لأكل العصيد والمرق الذي أحبه كثيراً كنت قد توحمت عليه ، فجاءت ابنتي بجمال نساء إب لإكثاري من أكله وأظنه الأكلة الرئيسية للإبيين .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : اجزاء من لقاء صحفي ....الجندرية (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الجندرية ...
هذه امرأة اسطورية التكوين..فهى تمتلك غريزة زائدة وحاسة سابعة ..غريزتها الزائدة هى التهام الجمال وحاستها السابعة هى تمييز الكتابة الجيدة..
ماقرأت مقالا او نقدا للجندرية الا وتملكنى هذا الفهم..بأن خلقها كان مناسبة خاصة فى محفل العشق الالهى للانسان..فقد عجنها من صلصال النبيات..ونفخ فيها روح اناث الملائكة.. واعطاها مفاتيح اللغات ..واطلق فى حقلها..عصافير الكلام...
الجندرية ايتها العطر السماوى الرزاز..ياطين الضفاف..تفتقدك الينابيع والارصفة..وعيون الاحبة...
سانتظرك حتى مشرق شمس طلوعك...بالامنيات الخضر...والانبهار...
فأنت عطر لابد منه
انت عطر لابد منه
انت عطر لابد منه
وكل الاعوام تحتفى بوقتك الواثق..المستنير
حتى ذلك الوعد:
احبك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : اجزاء من لقاء صحفي ....الجندرية (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
امانى ..
تحياتى ..
اختيارى لهذا الحوار لم يكن محاولة للنداء فحسب ، فالحق يقال قد اعجبت
ايما اعجاب بهذا الحوار واعدت قراءته مرات ومرات ، فاللغة حالفتك تماما
فى هذا الحوار وكانت طيعة منقادة لك ، بجانب قوة الطرح وتماسكه ، وعندما
قدمته فى ذكرى 8 مارس ،وكتبت ان الجندرية نموذج لامراة سودانية كنت اعنى
مااكتب ..
محبتى امانى وتحياتى لتراث ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : اجزاء من لقاء صحفي ....الجندرية (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الأخ عبد المنعم وشكراً لمرورك تسلم ***
العزيز محمد عبد الرحمن يعجبك السمح يارب وبما انك معجب ( ايما ) اعجاب ، فختك عنوانك البريدي عشان نرسل ليك الكتاب الاتنشر فيه بالمناسبة في الكتاب نفس الاسئلة وجهت لعدد من المهتمين بالشأن الثقافي المقيمين بصنعاء منهم عثمان تراث ، والقاص والروائي السوداني فيصل مصطفى . توصل تحياتك لتراث ولك محبتي ايضاً
**** الاخ محجوب البيلي سلام
Quote: أنا هنا لهذه الجرعات |
أختى محسن خالد ومنوت وتماضر وسمندل ، آش ، ميرفت ، نجلاء عثمان ، الخواض ، ايمان احمد قرمبوز ..طلال ، ازيبيلا ، النعمان ، فاضلابي ، البشرى وبشرى .بت وراق وشروق وعالية و. .. و .... وباقي الناس الكتابة ديك ، عوجة بتجيك مافي وكان علي جرعاتي دي ما بتسوي الحبة . فانعم بطول سلامة يامربع .
*** تماضر غايتو انا اديتك اذن لحدي بعد الأرشفة بعد داك بجيب الفلقة عدييييييل لووووووووول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صنعاء وانا : اجزاء من لقاء صحفي ....الجندرية (Re: الجندرية)
|
امانى سلام تانى ...
افضل لى يجينى الكتاب عبر البريد ، (الشيتات ) المطبوعة
لاتريحنى فى القراءة ، لذلك ده بريدى ..
الدوحة _ قطر
جريدة الرآية ص .ب 532
لعناية الاستاذ عبدالله عبدالرحمن ...
اها بعد ده الشفقة بتبدأ ، وشكرا ليك مليون مرة ...
محبتى ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|