دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
رسائل متوحشه - 2
|
رسائل متوحشه -2
( البارح بعد ناس الفريق ما هجعو ...) وكأنني اقترح سياقا بعينه ، باحتيال الذي يتربص بالقطعة المعدنية التي في جيبك ، والتي ربما تكون قد ادخرتها لفطورك .. ليس في نيتي توسل السياق لاقاسمك ما تشظي من ارق يتلعثم بي ، والسياقات جوابة منساقة لمواطن لذة جربها النبات . اتذكر ماقال استاذنا شداد حين اراد ان يشغلكم بالحديث عن الزهور ( لماذا تضعون وردة في جيب الجاكيت ، وانتم تعلمون ان الورود هي فروج النباتات ولماذا تشمونها وتداعبونها الزهور علي مرأي من الجميع ، وانتم تدركون حالة كونها اعضاء تناسلية ؟) ليس في نيتي ، وتبا للنوايا التي تصادر عزيمتي في مراودة الليل الذي .. حللت ضفائره بيدي والذي تمدد علي بعد نزوة مني ، الا ايها الليل الوسيم ، دعني ازين لي ما يحلو من المعاصي كالاعتناء بروحي ، وتلاوة ما تيسر من تقاويم الحنين للتي تبارك اسمها ، هو الاسم الذي يفخم الفرادة المشير اليها ، الذي لايتواني عن تسليمها لبيت ابيها ، للطاعة المصونة بالقمع ، للتفتيش ، للسلطة التي تطالبك بهوية وبوجهة ما .. كيف يستقيم ذلك وهي تمشي علي وجع وبحصافة عصفورين ، كانا لها في شاهق احلامها ، والعصافير تطير عكس التوجس نحو طمأنينة لم ترتقها ظنون الاله الساهر علي مملكة لا تقدس ما اقترفته الحواس .. بالشبق ذاته الذي يشك برأسه الحاد تورم الاشواق ليندمل الذي بيننا قبل انفتاقه قبل ان تسيل الظنون علي الوسادة التي ستنكرها مرتين قبل طلوع العمر لتسلمها الخيانة للقلب ، الافاك ، المقامر المجاهر بمعاصيه الجاعل مثواه مغارة للفضيحة. اعترف لك بأن الحديث في الصمت ، اسهل من الكتابة فيما تثرثر به الروح، ايهما نختار : الفيزيقا ام الميتافزيقا ؟ هل تذكر ما كتبت لك منذ نحو سنوات خمس .. في محاولة لتعقب الموجودات الغافلة عن وجودها ؟ ستكون قد القيت بوريقتي – حتما – في سلة الورق القديم الذي يتم جمعه مرة في الشهر ليتم تدويره واعادة استخدامه واعلم ان ذلك لا يصيبني بالحزن البتة . سأعيده مرة اخري ، اذ كنت قد ابتدأت علي النحو التالي : ((تغوينا بسطحها الندي ، وبصفاء لونها المعشوق حتي الغني. شكلها الذي لا عيب فيه – سوي اشكالنا الفلسفي فيما يخص لعبة الشكل والمضمون، وهي مسألة لا تخصها بحال من الاحوال . ثم ان الاغريق قد ذكروا ان كل ما هو عميق يربض في السطح ، الاغريق الذين قال عنهم مارتن هايدغر : هؤلاء السطحيين من شدة عمقهم . فهل تسول لنا ذاكرتنا الجمالية التكهن بما يربض خلفها من دلالات .. وما بداخلها من مستحلب سحري ؟ ما يعجبني فيها، خضراء وصفراء ، مهجنة ، ومستهجنة لركاكتنا نحن البشر ، حين نقطفها ، وحين نفسرها .. ولامعة ايضا ، صديقي منعم ، ستفتح باب مسكنك الهادئ ، لتعثرن علي خطابي هذا ، فتراني اتحدث عنها خلسة واستحي من لعثمتي حيالها ، هي الانيقة : الليمونة ، في كامل بساطتها ووضوحها .. فلا تحملها يا صديقي ما لا تحتمل .
* معنون الي صديقي منعم شوف ، ولزمان مشرق مسرف في امره
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
Quote: شكلها الذي لا عيب فيه – سوي اشكالنا الفلسفي فيما يخص لعبة الشكل والمضمون، وهي مسألة لا تخصها بحال من الاحوال . ثم ان الاغريق قد ذكروا ان كل ما هو عميق يربض في السطح ، الاغريق الذين قال عنهم مارتن هايدغر : هؤلاء السطحيين من شدة عمقهم .
|
أبراهيم
(أيا أبراهيم وضاع لسان)
اعتزر لاستبدال قابيل بأبراهيم هنا .. لي صديق كان يبتدر ركن النقاش في أي موضوع بهذا البيت أوردته هنا لانني ( أحس بضياع لساني الان ) واصل ياأبراهيم أنا أنتظرك جداً قبل منعم شوف زاتوو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: خضر حسين خليل)
|
العزيز جداً إبراهيم حمودة أشعر وكأنى لمبياو المرابط فى أدغال الداخل البرازيلى وأنا أتلقى هذا الإهداء وهذا النص المخيف من كاتب جنب وعارف، مخيف ذو حدين، حد أن تتابعه محدقاً وحد أن تفكر بالكتابة معقباً ولكنك سألتنى يا صديقى: ايهما نختار : الفيزيقا ام الميتافزيقا ؟ ولا إجابتة لدى غير إفادتى القديمة بأنى أساسق بين الفيزيقا والميتافيزيقا وسعيد بهذه المساسقة وأخال أن الرب اسعد و.. وأنا أتابع النص المجيد ترددت فى أذنى صرخة الأصدقاء طارق محمد عثمان والقوى بأن لا نترك إبراهيم حمودة للوظيفة، ليفوت عليهم أن حمودة يوظّف الوظيفة نفسها لخدمة هذه النصوص المجيدة، ليدسها لنا خلال صناديق البريد لتصنع أيامنا وأيام أجيال قادمة ولايدرون ان إبراهيم يتراوح أيضاً بين الصوت والأثر، بين الضمير والعقل وبإتساق تام جاء إتهامك الحميم كما يلى:
Quote: ستكون قد القيت بوريقتي – حتما – في سلة الورق القديم الذي يتم جمعه مرة في الشهر ليتم تدويره واعادة استخدامه واعلم ان ذلك لا يصيبني بالحزن البتة . |
أنت لا تعلم يا صديقى أننى لا أرمى حتى بالاوساخ خارجاُ فلربما أحتاج إليها يوما ما فكيف لى أن أهمل آثارك المجيدة، وبين يديك عينة موثّقة لدروسك لجماعة مسرح شوف إبان سنوات التكوين تعرّف الجماعة فيها عن صديقنا المتمرد يوربيدس .. هجمتك مش ؟ الوثيقة الكاملة موجودة ويمكنك يا صحبى طلب نسخة بالألوان الأصلية .. بالمناسبة يا إبس المخطوطة على ظهر instruction sheet وتقولى يا طارق لا تتركوا إبراهيم للوظيفة .. شكراُ حمودة على كل هذا الجمال، سلم لى على روحك وعلى المعاك .. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
يا إبراهيم
أراك أخذت كتابك بقوة
وهذا الحبر قد إحتوى بر الكلام وبحر البهاء
وفى سماءك زرقة تسترق السمع لما تقوله ملائكة عاشقة
تحياتى بقدر ما يحتشد هنا/فيك
من عطر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
صديقي منعم باغتني بالحب الذي لا ارض له،وبالوريقة التي قد تعود الي بداية التسعينات من القرن المنصرم وبرتل من الاغريق : ميديا - الكترا - نساء طرواده شعب بهي ، يذكرني به سليم بركات حين يباهي بأكراده : هؤلاء هم اكرادك يا الله ويوربيدس المتمرد المحتفي بالبشر, اتذكر ميته التي هي اشبه بمشهد كوميدي؟ كان يسير محاذيا البحر ، وكانت الطيور الجارحة تصطاد السلاحف محلقة بها الي اعلي لتدعها تسقط فتتهشم الصدفة، لتأكلها من ثم .. وشاء الحظ ان تسقط احدي السلاحف علي راس يوربيدس الاصلع ، فلقي حتفه .. ثم نعم ، كنت ظننتك قد القيت بوريقتي في سلة الورق وها انت تبرئ ساحتك من ظنوني النيئة التي تليق بأله تحت التمرين لايحسن الظن كثيرا بالبشر.. او كعاشق شرير لا ينتبه للمفارقة قبل ان يسأل : هل صليت اليوم يا ديدمونة ؟ اشكرك ياصديق علي كل هذه العناية وتحياتي لاهلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
عزيزي the rain واخجلتي وصحائفي سود غدت ... وغبطتي وانت تمطرني هذا الشعر الذي لا راد لغوايته غير التوغل في مملكة العقوق والتصنت علي ما يوسوس به الطير في اعاليه ..
تحياتي وشكري الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
الأعزاء جداً المطر، خضر حسين وإبراهيم حمودة واصلوا هذا الجمال والكتابة الأنيقة أنا قاعد براعى ساكت لى جنس نضمكم السمح ده
عزيزى المطر بقراك بإهتمام كبير ومن زمان قديم والله أنده على إخيِّك أبو جهينة ليتوهج هذا المكان أكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
منعم ، يا عزيزي
انا ما خلقتك ياظنون شان تبيتي الليل معاي وتجري من فوقي الغطا وتشري في حبلي الوساوس، المعاني الداكنه والليل والشتا..
هو هدهد عاطف الذي تبدي لك وما زلت احزن لرقصة الكابويرا التي لم تضمنها عرض فرسان الرمال فهل يمكننا تحويل الحركة الي نثر؟ اذن ، صفا .. انتباه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
ابراهيم حمودة
إنها كتابة كتابة كتابة كتابة ... ... ماذا ؟ كتابة مجيدة جدا
كنت أحتاج لوصف أكثر مهارة وصدقية مع هذا النص الذي قرأته أعلاه، وحزنت جدا كوني لم أقرأ رسائل متوحشة - 1 ، هل من رابط لها وتدرجه لنا هنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
العزيز نصار الحاج شرفتني كثيرا بالمرور
الجزء الاول من رسائل متوحشة نشرته يوم 23-03-2005 . يمكنك استخدام ماكينة البحث خاصة المنبر العام بكتابة كلمة رسائل متوحشة - بالتاء المربوطه. حكاية الروابط والوصلات لا افهم فيها كثيرا، فمعرفتي لا تتعدي استخدام الكيبورد ونظافة المونيتور بقطعة اشبه بالشمواه كنت قد ورثتها عن مخدمي السابق .. اغفر لي بؤسي وكن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
الأعزاء
إبراهيم ومنعم ونصار
الإتكاءة هنا يستبد ظلها بأحلام الدم المتعب حتى يخيل إليه وكأن النهر "بجلالة قدره" يهرول معه، فى ذات الشرايين المغبرة
أو يعربد ما بين اصابع النشيدهنا حتى يستحيل عطرا أسطوريا لم تتخلق نطفة ورده بعد فيتسلل الى داخل عظم الفرح، فيسكر ايضا حتى ثمالة العشق، ويتخيل ذاته طويلا مثل "ساق نيمة" ليمتلك جرأة غريبة لأن يستجدى السماء البخيلة طالبا "شوية إخضرار" أو، وفى أدنى الإحتمال، أن يرجو السماء أن تجلس قليلا معه، آناء العشق وأطراف النهار
هذا هو طعم الإتكاءة هنا يا حمودة
ولصديقنا كامل البهاء، نصار والذى أعرف مدى شغفه العارم بما يهبه مداد الضوء من كلام أهديه مبتدأ هذه الرسائل الحمودية الحميمة، مع خالص الطرب
وتجدها هنا يا نصار
رسائل متوحشة - واحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: THE RAIN)
|
هنا يختلف الوجود وتتتعد عناصر الولوج مابين نصار ومنعم ومطر وصاحب الكلام وكل الحضور لكم السلام
ماعارف كيف اتدخل هنا ولكن على اتبرج قليلا من قبل ان اضع على وجهي ابتسامة الترحيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: Kostawi)
|
Quote: ( لماذا تضعون وردة في جيب الجاكيت ، وانتم تعلمون ان الورود هي فروج النباتات ولماذا تشمونها وتداعبونها الزهور علي مرأي من الجميع ، وانتم تدركون حالة كونها اعضاء تناسلية ؟)
|
ما هو رد التلاميذ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
العزيز حموده دعنى يا صديقى أباغتك مرة تانية بالحب لأنقل لك تحيات شحمانات من صديق حميم يتابع رسائلك المتوحشة، كان الوقت عنده صباح يومٍ جديد وكان الوقت عندى نهار اليوم السابق، عندما شددنا بيننا سلكاً إسفيرياً تطايبنا وتسالمنا، ضحكنا وبكينا فى المكالمة الطويلة وسألنا بعضنا عن أحوال صديقات وأصدقاء بيننا، وكنت أنت يا صديقى ضمن الاسماء الحميمة التى دار السؤال عنها. إنه عاطف عوض خيرى هذا الولد الذى فتحنا على تجارب مجيده فى كتابة القصيدة والمسرح. هو بخير، يستدعى الأمكنة فى مهجره الأسترالى ليحاور المنفيين عبر أثير إذاعته بملبورن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
BESTE MONIEM BEN NET TERUG VAN EEN NACHTDIENST,EN DE TOETSENBORD WEIGERT OM MEE TE WERKEN HET IS NU AL MORGEN , MAAR IK ZIE JE MORGEN IN IEDERE GEVAL GROETJES
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل متوحشه - 2 (Re: ابراهيم حموده)
|
صديقي منعم طاوعتني لوحة المفاتيح اخيرا.. وقد ذكرتني عاطف خيري البارحة ، احسدك بالطبع علي نعيم التواصل معه وانا قد التقيته للمرة الاخيرة في العام1992- علي ما اظن- كثرت علينا سنوات الفراق والفجيعة، وقد كان حزينا- عاطف- حين رايته ، هو الذي ينضح بالفرح ، وكنت اعاني الخواء والتشتت،فهل احسبني كنت قد طيبت خاطره ، كما ينبغي لاعزاء يتقاسمون هواء داخلية الجزلي الاسن؟ ويحي ان لم اكن قد فعلت.. كم اشتاقه ، عاطف خيري
| |
|
|
|
|
|
|
|