السياسي والاديب

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2005, 04:04 AM

msd


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السياسي والاديب

    هل الاديب ملزم بأن يضع رأي أو موقف سياسي محدد؟ وهل السياسي بطبعه صاحب موقف سياسي ثابت او محدد؟. يتبادر هذا السؤال الي ذهني كلما سمعت راي حول أديب او مفكر سوداني مثل الطيب صالح او الفيتوري.
    عندما قال الطيب صالح من أين أتي هولاء؟ فانه ولا شك يعني من اين أتي هولاء بكل هذا التعصب والتعطش المميت للتسلط ومصادرة الرأي الاخر؟ فنحن وأن شئنا التخصيص المجتمع السوداني المسلم نشرب العرقي بعد اداء صلاة العشاء وتتوقف حفلاتنا الراقصة عند صلاة الفجر، فيذهب بعضنا الي الجامع ويذهب بعضنا الأخر للنوم، ويمر الشيوخ علي الحفلة قبل الذهاب الي الجامع وحين ظهرت مكبرات الصوت نستعير المايك من الجامع، هكذا نحن نحضن بعضنا عند السلام لا فرق بين الرجل والمراة فلا نشعر الا بأنهن أمهاتنا وعماتنا واخواتنا فلا تراودانا اللذة فلا يبطل وضوءنا ولا نشعر بأثم، هكذا نحن نذهب باقلام الرصاص والحبر فيعزم فيها الفكي ونتعلم في المدارس ان السحر من الكبائر وان الشرك بالله غير مغفور فنصلي من القلب ونضحك من القلب ونزور اضرحة شيوخنا وقلوبنا ملئ بالحب، فلا نشعر شركاً ولا تزمتاًَ هكذا حياتنا تسير بهذه الوتيرة، وحين ياتينا السياسي فانه يملأ صدورنا بأحلام لا تتحقق، فأن كان في نظام عسكري فانهم يتحدثون عن الطائفية والعمال والعساكر وقوي الشعب العاملة، فياتينا المحافظ وامامه بيرق وخلفه بيرق وبينهم عربات كثيرة فنظن ان الرئيس نفسه سوف يزورنا فنذبح الذبائح ونقيم السراديق فيأتون ويتحدثون ويؤعدون وحين يذهبون نلملم خسائرنا ونتشارك التكاليف ويذهبون ولا يعودون ولا يؤفون، وهكذا الحال عندما يأتي المرشحون في الديمقراطية يؤعودنا خيراً وعندما يتحكرون في مقعد الجمعية التاسيسية لا يتحدثون عنا، بل اساساً لا يتحدثون ولكن يتكلم رئيس الحزب الفلاني عن الدستور الاسلامي أو العلماني ورئيس المعارضة عن ضرورة اقرار الدستور، لم يكن يعنينا أن يكون الدستور اسلامي او علماني كان يعنينا ان يكون حساب القطن فردي وان تعطينا الحكومة بذور قمح وذرة جيدة وان يذهب ابناءنا الي المدارس وان تكتسي نساءنا بالثياب الجميلة وان يستطيع شبابنا الزواج بعد مواسم القطن، كانت ارجل ابائي المتشققة تغوص في طين الجزيرة المتشقق عند الصباح الباكر في عز الشتاء لكي تروي ارض القمح، فتشعر بلسعة البرد في مؤخرة الراس، ويتحدث الساسة في المذياع عن الدستور، لم تكن تعنينا كل هذه التفاهات، عندما أتي مرشح حزب الامة الي قريتنا رفض اعطاء اموال لشراء ذمم اهل الكنابي وضعاف النفوس في القرية وؤعد أن يكون عوناً لاهل البلد في كل مكارههم ففاز، عندما توفي وعقدت انتخابات تكميلية فاز مرشح الحزب الاتحادي الذي قال عنه الشيوخ انه أبن بلد يعرف شئوننا ونعرف شئونه، حياتنا هكذا لا يهمنا من السياسة الا معاشنا لاننا بشر نبحث عن الامن واللقمة والمدرسة ولا تهمنا الايديولوجيا، فماذا يهمنا أن كان الدستور اسلامياً او علمانياً؟ لا شي مجرد هراء يلوكه الساسة ويموت ابناءنا بين هذا وذاك، عندما أتي هؤلاء الغرباء وضعوا كل شي بميزان الأقتصاد وقبضوا كل شي وعندما صار كل شي بأيديهم حرروا كل شي حتي أخلاقنا ولكن ايدينا خاوية، فصرنا كجائع في مطعم فخم ينظر الي اطايب الاكل ولا يستطيع ان يمد يده، وتحدثوا عن العفة والحجاب ومصافحة الايدي التي تبطل الوضوء وتحسسوا بطونهم الممتلئة وتزوجوا الجميلات مثني وثلاث ورباع، وقاتلوا وقتلوا وقُتلوا في الجنوب، كان شاباً يافعاً تسقط الكلمات من فمه بحماسة، كله اهله فقراء، لم يستطع ان يدخل الجامعة ولكنه دخل الكلية الحربية بعد تؤصية من احدهم، لم تكن تعنيه السياسة ولكن بدأت علي اهله أثار النعمة المرتب الاول والثاني والثالث وبدات النعمة تظهر، عندما دخل جنود الحركة الشعبية للكرمك اغتالوه برصاصة في راسه وقتلوا اباءه الذي ذهب اليه لاحضار المصاريف وبعض الخشب الذي اقتطعه من مرتبه، لم تكن نعنيه السياسة والجهاد والحور العين ولكن كان عنده وأجب نحو أسرته.
    لم تكن السياسة تعني لاحد شئياً لان الساسة يتحدثون عن الدستور والجهاد والحور العين وكنا نتحدث عن العيشة الغالية والمصاريف التي لا تتوقف عن الزيادة، اخذت فاطمة بت حاج احمد نفساً عميقاً من سيجارتها البرنجي التي استدانتها من دكان عمر واشتكت وهي تمشط راس سعدية من الغلاء، فهمت سعدية المقصود واعطتها وهي تؤدعها عند الباب لفافة بها سكر وشاي وبن وخمسة جنيهات خضراء من المصاريف التي ارسلها ولدها محمد من السعودية، لم تكن تعنيها السياسة الا بمقدار زيادة اسعار السكر والبن.
    تجمع الناس في الجامع للحديث عن مؤعد وصول المحافظ الجديد للقرية، لم تكن تعنيهم السياسة الا بمقدار التبرع الذي سوف يعطيه المحافظ لبناء مدرسة الثانوي العام، اقتطعوا من اقواتهم بعض الجنيهات لعمل مراسم الاحتفال التي تبدأ بالذبائح وتنتهي بتلصص المحافظ علي بناتنا الجميلات، لم تكن تعنينا السياسة الا بهذا القدر، فلم يكن يعنينا ان يكون الدستور اسلامياً او علمانياً فالذهاب الي المسجد تهواه قلوبنا والرقص في الحفلات مبهج لعيوننا وفي حفلاتنا نكتشف الجميلة التي صارت في سن الزواج فتهيم قلوب الشباب بها ويأتي احد المغتربين فيتزوجها فتبقي في القلوب غصة تروح سريعاً بظهور حسناء جديدة، هكذا دواليك حياتنا، كانت جميلة عندما تزوجها سامي القادم من السعودية، اقام حفلاً كبيراً وذبح عجلين وثلاثة خراف، احضروا الفنان نور الجيلاني من الخرطوم وكان الزواج يوم الخميس فخرجنا من الداخلية من دون أذن وحضرنا الحفلة وكان هناك ضيوف من المدينة، كانت هناك اقبال بنت سمراء فرعاء ترقص كانها جنية انشقت عنها الارض قيل انها من مدني واخرون قالوا انها من الخرطوم، كانت العيون ترقبها والقلوب اصطرعت لها، عندما عدنا الي الي الداخلية عاقبنا الاستاذ بقسوة وفرض علينا ان ننظف فناء المدرسة، لم تكن تعنينا السياسة كنا نهتم فقط ان يتوقف الحاج علي مؤرد الاغذية للداخلية عن جلب الخضار الفاسد ولبن البؤدرة المكتوب علي جواله For Horse لم تكن تعنينا السياسة كنا نخرج للمظاهرات ضد غلاء المعيشة والسكر ونهتف يا بوليس مرتبك كم؟ يا بوليس اولادك كيف؟ وكنا نستقبل نميري ونهتف أبوكم مين؟ ونجيب نميري، كانت تستهوينا المواكب العسكرية عند احتفالات الثورة ونكره خطب نميري الطويلة المملة لانها ولا شك سوف تكون علي حساب المسلسل العربي الاسبوعي، كانت لا تعنينا السياسة الا بمقدار، فماذا يضيرني في قريتي النائية ان كان الدستور اسلامياً او علمانيا.
    عندما دخلت الجامعة رايت كرنفالاً لطلاب الجبهة الديمقراطية فيه محاكاة لعمليات الزراعة وتحضير الارض، كانت وجوههم نضرة وناعمة وبائنة النعمة وكانت ثيابهم غالية وبناتهم جميلات ومتبرجات، شعرت انهم لا يمثلوني شعرت انهم غرباء عني، عندما حضرت أحدي اركان نقاشهم عن نظام توزيع الارباح في الجزيرة وانتقد نظام الحساب الفردي واثني علي الحساب المشترك القديم، ادركت انه لا يعرف شئياً عن المزارعين واحوالهم، لم تكن تعنيني السياسة الا بقدر ان يعيش اهلي بكرامة وان لا يمدوا ايديهم لاحد.
    في عامنا الاول بالجامعة طالبت الحكومة الديمقراطية بتقليص نظام السكن والأعاشة وحصره بابناء الاقاليم فقط مع توفير بصات ترحيل لابناء العاصمة، عندها قام اتحاد الطلاب ذو الاغلبية من الاتجاه الاسلامي بمظاهرات واعتصامات وخطب رئيس الاتحاد بأن حق السكن و الاعاشة حق مكتسب ولا يمكن التنازل عنه وانه حق للاجيال القادمة، فتراجعت الحكومة عن قرارها، عندها كانت السياسة تهمني حتي يستطيع اخواني ان يتعلموا وليس اكثر من ذلك، عندما جاءت حكومة الاسلاميين وقف نفس الاتحاد مع الغاء السكن والاعاشة وشردوا الطلاب من الداخليات، واجبروهم علي ان يدخلوا الامتحانات تحت تهديد السلاح وراقب رجال الامن الامتحانات بديلاً عن الاساتذة، الشي الغريب ان نفس الاتجاه الاسلامي الذي عارض الغاء السكن والاعاشة هو نفس الاتجاه الذي شرد الطلاب ووضعهم في المعتقلات واغتال بعضهم حتي يرضخوا لالغاء السكن والاعاشة.
    عندما قام انقلاب او ثورة الانقاذ، كنت حزيناً جداً وشعرت اننا ندور في دائرة ملعونة من العساكر والديمقراطية والعساكر والديمقراطية وهكذا دواليك، قابلت احد اصدقائي اليساريين ووجدته فرحاً لما حدث وقال لي ان النظام الديمقراطي لم يقدم شي، ربما كان فرحاً بالتغيير فكما يقولون في التغيير بركة، نفس هذا الصديق عندما تيقن ان الانقلاب قام به اسلاميون بدأ في لعن هذا الانقلاب!! فكانه لم يكن معترضاً علي الانقلاب ولكنه معترضاً علي من قام به. عندما أتي نميري للسلطة يقال ان بعضهم كان يدعو النظام لضرب الجامعة بالدبابات ويقال ان كل من كان يكثر من الصلاة تم فصله للصالح العام، وشرد الاسلاميين ووضعوا في المعتقلات ثم هاجر اغلبهم لدول الخليج وامريكا وجمعوا اموالاً كثيرة لان اغلبهم كانوا مؤهلين ودفع فيهم المواطن البسيط دم قلبه حتي يتعلموا ولكن النظام اليساري حينها كان لا يتحمل وجودهم فشردوهم عندما اتي الاسلاميون بعد المصالحة كانوا اغنياء وخبراء في دنيا المال والاقتصاد وذهب اليساريون الي المعتقلات والمشانق!!
    قال محمد وهو يشكو سوء الحال وضيق ذات اليد ان تعويضات أل المهدي قد صرفت، انتهره محمد احمد انهم يزدادون غني ونحن نزداد فقراً وعند الانتخابات ياتون الينا فنجمع لهم التبرعات، تصدي له محمد بغضب وانتهره لا تتحدث عن السادة بهذا الشكل، فرح سيد احمد لهذا الشجار فربما ينضم محمد احمد لحزبهم الاتحادي الديمقراطي، ولكن طفرت من بين عينيه دمعة فقد تذكر ان عليه ان يشتري خروف العيد وليس عنده ما يفي بهذا الغرض، عندها ندم علي انه تبرع بشوال قمح للجنة الحزب، ايقظه محمد احمد من افكاره بقوله يا سيد احمد يقولون ان المزارعين في الشمالية يعطون وكلاء المراغنة عدد محدد من جوالات التمر او المحاصيل الاخري كل عام، عرف سيد احمد ان المقصود احراجه وفقد الامل في انضمام محمد احمد لهم، اجابه بانه لا يعرف فهم في الجزيرة لم يعتادوا ان يعطوا محصولهم لاحد بل بالعكس ربما يعطي المرشح بعض المال لضعاف النفوس حتي يضمن ولائهم، لم تكن تعنيهم السياسة كثيراً فالليلة يوم الوقفة وعليهم ان يحضروا انفسهم لصلاة العيد، تفرقوا علي ان يلتقوا غداً في فناء القرية لاداء صلاة العيد ومقابلة الاهل.
    بعد اعوام عندما حل العسكر وتحدثوا عن الجهاد والصبر والمصابرة، اعاد التاريخ نفسه وجلس محمد ومحمد احمد وسيد احمد في نفس المكان ونفس التوقيت ولكنهم لم يتحدثوا عن تعويضات ال المهدي ولا عن وكلاء المراغنة، ولكن كست وجوههم كابة عظيمة فليس هناك اي قروش لشراء خروف الضحية والسوق متعطش للعملة، فالحكومة قد جمعت كل العملة لتغييرها ولا يصرف للتجار غير عدة ألوف من الجنيهات في الشهر فتوقف السوق، فلم يستطيعوا ان يبيعوا شئياً من محصولهم لشراء خروف، كانت تكسوهم كابة عظيمة فهذه اول مرة في حياتهم لا يستطيعون ان يضحوا، المرة السابقة استدان سيد احمد من اخيه بعض المال ولكن هذه المرة حتي التجار يجأرؤن بالشكوي، في خطبة العيد تحدث الامام الخطيب عن الصبر والمصابرة وعن ان الصحابة اكلوا ورق الشجر والقديد المتحجر وطلب منهم ان لا يسمعوا كلام المعارضة العميلة وان يصبروا حتي ولو اكلوا قرض شجر السنط، عندما ذهبوا لبيت الامام للمعايدة وجدوا ثلاثة خراف وخمسة جوالات سكر وعمائم وذقون، لم يبرحوا مكانهم حتي اكلوا الشية والمرارة، لم يشعروا بالتطفل ولكن تملكهم شعور بان هذه اموالهم وان كل هذه الخراف هي حقهم، في غمرة اكلهم لم ينسوا ان اهلهم الان ياكلون القرض.
                  

05-18-2005, 07:50 AM

msd


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السياسي والاديب (Re: msd)

    up
                  

05-18-2005, 01:18 PM

msd


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السياسي والاديب (Re: msd)

    up
                  

05-19-2005, 03:03 AM

msd


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السياسي والاديب (Re: msd)

    up
                  

05-19-2005, 03:33 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السياسي والاديب (Re: msd)


    نشرت جريدة الصحافة قبل فترة مقابلة مع محجوب حسين الناطق باسم حركة تحرير السودان وذكر فيها ما فحواه أن جامعة الخرطوم هي رحم السياسة السودانية وكل مشاكل السودان راجعة إلى تلك المؤسسة التي تشكل عقلية السياسيين السودانيين ولهذا رفض الإلتحاق بها للدراسة وفضل أن يتلقى تعليمه الجامعي بالمغرب. وقد أثار حديثه هذا استغراب الكثيرين من ابناء الجامعة ولكن الوحيد الذي كتب معربا عن استيائه كان هو الدكتور الكوباني.

    فدور الأديب والفنان والمثقف والأكاديمي والمهني يستأهل أن يقال ما يقال فيه بل وأكثر من ذلك ما دام أنهم لا يتعاطون الشأن السياسي إلا تحت مظلة أو من خلال جبر الخواطر.

    هذا ردي ياسيدي على الجزء الأول من البوست:
    Quote: هل الاديب ملزم بأن يضع رأي أو موقف سياسي محدد؟ وهل السياسي بطبعه صاحب موقف سياسي ثابت او محدد؟. يتبادر هذا السؤال الي ذهني كلما سمعت راي حول أديب او مفكر سوداني مثل الطيب صالح او الفيتوري.
    عندما قال الطيب صالح من أين أتي هولاء؟ فانه ولا شك يعني من اين أتي هولاء بكل هذا التعصب والتعطش المميت للتسلط ومصادرة الرأي الاخر؟


    أما ما يلي ذلك من طرح فهو قراءة ممتعة عن مسلمات لا احد يختلف عليها...واصل ياخي.

                  

05-19-2005, 04:17 AM

msd


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السياسي والاديب (Re: banadieha)

    Dear Banadeiha
    The problem always lies on concept, in sudan there is no real political concepts,and the majority of people are not real have influence on their political parties, and therefore, sometimes you did not find a real connection between the dreams of peoples and objective of their political parties,every one is one day and however find himself a participant in political party,the problem is not education but is that education learn that educated person to be linked to his society, may i discuss this issue later when I find arabic keyboard, again thank you alots for sharing with me opinions

    (عدل بواسطة msd on 05-19-2005, 04:19 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de