|
ياصـلاح ادريـس ...العـملية نجـحـت لكـن المـريض مـات ؟؟؟!!!
|
الوطن من قبة البرلمان وحتى سماء مدينة جوبا الهطال فى حال من الترقب والحراك والاسئلة ... حديث السيدسلفاكير يثير النقع والعلالة فوق الرؤؤس وهى تدورلاجابة السؤال الكبير حول وحدة جاذبة اوالانفصال النكد,,,التصريحات والتوضيحات والشروح مفتوحة على كل الاحتمالات واستحقاقات نيفاشا وبنودها على المحك والاختبار الحق... لاشىء يغرى فى وطن الجدود..والحدود قابلة للانفجار..حدود الوطن,, فى الوطن ذاته تمضى ذكرى عميد الفن عابرة دون انتباهة ..الفنان احمد المصطفى الذى جعل للفنان مكانة بهية يوم أن كان رئيسا للاتحاد.. الفنانون والموسيقيون فى تصوره أقوام من طرازخاص..هم يهبون الناس معنى وجودهم والحياة,,, كان يلزمهم بلباس الزى كاملا..أن يكون المرء فيهم أنيقا فى سمته وصورته وعطاءه المبدع,, تمضى ذكراه لأن الفنانين يخشون صديقنا عزالدين وتحذيره أن يتغنى أحدهم باغنياته .. فى المسرح القومى بامدرمان,,للذين يعرفونه...يعرفون ناسه والعاملين به.. فى ساحة المسرح يلمح الداخل اليه فى الصباح الباكر رجلا ضيئل الجسم ناحله..تتقحمه العين وتتجاوزه الى غيره من النجوم حوله.. الرجل يقوم مع (الفجاج) من بيته ماشيا..سارحا..ذاهلا مثل المجذوبين ليدخل فى جولة عمل مضنى فى قصقصة أشجار المسرح وتشذيبها والعناية بالأزهار والورود فى حالة من الصمت موحية,,, الرجل هو الاستاذ عثمان الحويج الذى كان ملء السمع والبصر..كاتبا..ناقدا ومسرحيا,, الحويج فى صمته يرقب حال الناس والمسرح وحركة المجتمع وما وصلت اليه الكرة السودانية...هو برغم هلاليته الواثقه الا أن حال الهلال العظيم لا يعجبه على الاطلاق.. سأله المريخاب ..ناس جعفر الريح وربيع طه عن الهلال بعد فوزه على مازمبى ,,سألوه عن الانتصار..أجاب بلا تردد.. العملية نجحت لكن المريض مات.. تحية الى الاستاذ الحويج,,,
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياصـلاح ادريـس ...العـملية نجـحـت لكـن المـريض مـات ؟؟؟!!! (Re: ismeil abbas)
|
الفن على ايام العميد احمدالمصطفى..والفن هناك..فى العالم المتقدم,, المسؤلين يومها ,,والمسؤلين اليوم؟؟!! الانامــل الذهـــبية والمـسؤول الكبير!!!
في مطار هيثرو مطلع السبعينيات هبط وفد الفنانين السودانيين في رحلة فنية... الفرقة الموسيقية اختلف أفرادها حول كتابة المهنة في جوازات سفرهم وتحاشي معظمهم صفه (موسيقي) واختاروا بدلا عنها صفة موظف بالإذاعة السودانية إلا واحدا كان ينظر ابعد من عدادات الحفلات اليومية ويقرأ حركة الفنون في الخارج الذي هو الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس فى رحلتهم اليها... الموسيقي العظيم اختار صفة موسيقار في صدر جوازه وعند مطار هيثرو طلب منه في أدب ولطف أن يتنحى جانبا عن بقية الرفاق الذين عبروا سريعا... موسيقارنا الكبير تم تخصيص سيارة فارهه له لوحده وعندما تقدم لفتح بابها وقف مرافقة ليقول (عفوا سيدي... هذه الأنامل الذهبية لا ينبغي لها أن تعالج شيئا سوي أوتار العود...) هذا ما حدث وسط دهشة زملائة الذين تدافعوا جميعا إلي الميني بص للحاق بمكان استقبالهم.... في مصر القريبة.. يلتقي الرئيس مبارك بشكل دوري الفنانين والموسيقيين والممثلين والكتاب والنقاد في لقاءات جامعة يتفاكر معهم حول مستقبل الفنون ودورها في إثراء الحياة العامة ونهضة مصر والترويج السياحي وتوحيد الأمة مؤكدا علي حضورهم وأهميتهم..... في الخرطوم... خرطوم السبعينيات... حيث( سلافة الفن) ونهضة الحركة الفنية... يومها كان للسودان فرقة للفنون الشعبية تحضر باستمرار في المحافل الدولية والإقليمية .. وكان الرئيس جعفر نميري يصحبها معه في كل رحلاته ويختصها بدعمه واهتمامه الشخصي... فرقة الفنون الشعبية التي كانت ملء السمع فى عهود زاهرة أضحت في الآونة الأخيرة تعاني الأمرين وتكابد لأجل إخبارنا أنها كانت هنا ذات يوم.. كان الأجانب فى المحافل والمهرجانات يتدافعون لحضور عروضها والتقاط الصور والتملي من تنوع تراثنا وبيئاته وشخوصه... الفرقة قبل سنوات قليلة قامت إداراتها تترجي احد المسئولين الكبار في الدولة واحد أبرز مسئوليها للثقافة لتسجيل زيارة لمقرها ولحضور احد عروضها علي الرغم من أن هذا من صميم اولوياته لكنه جاءوا به ليشهد عرضا إشاراته ما يجري في ساحة البلاد من دعوات لإفشاء السلام وإبراز الخصائص الثقافة والحضارية لأهل السودان ورغبة الفرقة للإسهام في ذلك ... كان العرض جميلا وبديعا… سوي أن المسئول لم يحرك ساكنا وإنما قام بطلب الهداية لهم مما يفعلون.. وليته سكت... الحركة الفنية والثقافية لن تتعافي من أزماتها وعوارضها ما لم يتصدى لإدارة شئونها والتخطيط لها أهل الاختصاص الآتون من رحمها ومن صلب معاناة أهلها ... لكن الدولة الموقرة مشغولة بكل شئ سوي أن يكون للفنون دور ومكانة وحضور…و برغم حالات الإشراق التي تنتابها أحيانا فتتصدق ببعض المال لجهة المسرح مرة ولاتحاد الفنانين مرة اخرى أو لعلاج احد المبدعين تارة ثالثة دون العمل للتخطيط بوعي للحركة الفنية والثقافية وحفزهم وهم الأقدر علي استدامة خطوات الوحدة المعطوبة وتقريب المسافات بين أقاليم البلاد فضلا عن قدرة الفن علي دعم صلات الشعوب… الفنانون والمثقفون هم كذلك جزء من الازمة..واليهم نعود للحديث !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياصـلاح ادريـس ...العـملية نجـحـت لكـن المـريض مـات ؟؟؟!!! (Re: محمد عكاشة)
|
والهلال على أيامنا
هــلالابى جـناح النـقر... !!!!!
صديقنا ياسر عرمان يكتب فى ذكرى الفقيد دكتور جون..ولفقده مقام.. عقد السبعينات من القرن الماضى كان عقدا بديعا عندى والوعى فى بواكيره والامانى الحلوه... فى حى الهاشماب ..كم وسبعين..لقيت لاول مرة كابتن الهلال مصطفى النقريزور بعض اقاربه وكدت اجن.. وو كنت مهووسا بالهلال درجة التعصب وحتى حضور التمارين ومطالعة بعض جهالات النقد الرياضى... وكان الهلال وقتئذ مثل الاساطير.. سيماوى..عبدالله موسى..عزالدين..الريشة..قاقرين والزعيم رحمه الله ..
فى السبعينات ... بزغ نجم فنانين جدد فى سماء الاغنية عبر مهرجانات الثقافة.. ثم..وردى والدوش والتجانى سعيد وفتنة التوب الانيق..بعد سماعين حسن,, وفى ذات العقد.. سينما ام درمان والوطنية والمسرح القومى فى خطوبة سهير مع تحية زروق ومكى سنادة والخرطوم بالليل التى حدت برئيس افريقى بان يدفع ببنتيه لقضاء اجازتهما بها وهى باريس افريقياحسب تعليقه بشهادة السفير الحاردلو.. الايام تمضى وارسم فى مخيلتى صورا للعيبة الهلال وحياتهم ونجوميتهم قبل ان التقيهم... ثلاثون عاما..لالتقى قلة..الريشة..الدحيش..فوزى..الفاتح النقر..شوقى..جكسا ومقاربات بين مخيلتى وان اشاهد صورهم فى التلفزيون والصحف وبين لقائى بهم وقدتقدم العمر ومساحات التخييل.. حالة موحية..تلك.. ذات الشىء..ان تتعرف الى شخص عبركتاباته..صورته..الكى بورد وعبر سودانيزاون لاين.. ابوجهينة..حيدربدوى..عزة سوميتا..و...و.. اعود الى لقاء بورداب الداخل والخارج..وصورهم.. ونوستالجيا الحنين الى الماضى..مع الخرطوم والهلال ومن اعلن النعى على ذاك الزمان؟؟ مودتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|