|
نـدى عـثمان ...المسـاواة والحــب !!!!
|
تحياتى أستاذ عكاشة
أنا لا أملك حساب فى المنبر , ولكنى قارئة دايمة , وأستفزتنى كسلا
فأنا أحبها وتحبنى
مرفق ليك كتابة لو حسيت أنها إضافة ممكن تنزلا فى البوست
وإذا لا ليك الحق فى ذلك
مودتى ______________________________________________-
كسلا مدينة من روح وجسد ناس سمحين خضر , سمر وحلب هدندوة وبنى عامر وحلنقة جبرتا وبشاريين يمانية وهنود شوايقة وجعليين ومناصير ورباطاب وبنات سمحات (ينحنى التوب عند الخصر فى كسلا) توتيل والسواقى القاش وضريح السيد الحسن ومزارات السادة الميرغنية سوق النسوان وسوق غرب القاش وأهلنا الهوسا وصوت إبراهيم حسين وهو يغنى (يتحدانا يوم يزعل تقول أقدارنا فى إيدو)
ورغم أن شهادة فيك مجروحة لكن علنى أكتب قليل من شجنى وشوقى ولوعتى عليك
لازلت أذكر يوم تضجرت أمى من نقلية أبى الى مدينة كسلا ومازلت أذكر حزنها وهى تلم اغراضنا للرحيل
وحزنها على فراق أهلها والجيران (وجدعتا فى سقط لقط)
ولازلت كل يوم أسالها عن حبها لكسلا رغم رحيلنا منها منذ مايقارب العشرة أعوام ,
تقول أمى (أن أهل كسلا عجينة براهم , خلقهم ربنا من مويةة المحنة وصفاء النية) أجبروها على محبتهم والحياة بينهم أكثر من أحدى عشر عاماً , ولازالت تحج إليهم كلما سنحت لها الفرصة
ومازال منحوت فى قلبى وذاكرتى بيوت اللواء السادس مشاة بيوت القيادة ذات اللون الأغبش والأبواب الخضراء وسودان مصغر , كنا نجاور من اليمين عمى كدولا دينكاوى , محنة تمشى على قدمين , نزورهم فى الكريسماس ويشاركونا لحم الضحية ونجاور من اليسار عمى الطاهر (رحمة من الله تغشاه) جعلى مواليد الجزيرة وصاروا أهلنا وبقى بيناتنا نفاج وبفتح بيتنا على بيت عم سيد دنقلاوى , ينادينى بصيغة المذكر وأضحااااااااااااااك ويسبنى بإبتسامة
وكنا اولاد وبنات عساكر , خضر وصفر وزرق وحلب , تربينا وسط صوت المارشات العسكرية والجلالات كانت كسلا هى وطنا كللللللللللللنا, أتعلمنا فيها الوطنية , والمساواة والحب
وبرجع.
"جئتك من كل منافى العمر أنام على نفسى من تعبى"
|
|
|
|
|
|