دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مـن يدافـع عــن هـؤلاء ؟؟!!
|
رواة الأخبار ________________ [email protected] ___________________________ نهضت قناة السيد جمال الوالى الى انتاج درامى مشهور قبل عامين وهو (أمير الشرق ) ورغما عن أن التجربة شابها قصور وغموض وانفاق كبير الا انها بتقديرى خطوة نحو الاهتمام برموزنا التاريخية تصب فى اتجاه التو ثيق الذى غدت الدراما احدى وسائطه .. التلفزيون القومى غافل عن ذاك المعنى بحجج عديدة لم تصمد لوقتنا هذا ورواة الاخبار يهمسون بحديث عن رغبة جديدة لانتاج متنوع الاغراض فى ذات الخط ولكن بشىء أشبه بالذى جرى فى انتاج الامير دقنه بخبرات أجنبية وهو أمر يثير جدلا فى أوساط الفنانين الدراميين سواء أن كانوا كتابا للسيناريو او ممثلين او فنيين من مختلف التخصصات بعدم جدواهم مقابل انفاق سخى من مال مستقطع من موازين الامة التى يسعون للتعبير عن أمنياتها ورغباتها وآمالها الطموحة.... الاخوة فى سوريا,,, دولة ومؤسسات وفنانين ومواطنين عقدوا العزم قبل سنوات وقفلوا انفسهم فى ورش عمل وتخطيط وتداعيات حرة لانجاز دراما تخترق الفضاء العربى وتتجاوزه الى آفاق بعيدة اذ ليس ثمت مستحيل تحت أشعة الشمع التى تسطع فى ارجاء الدنيا ,,وقد فعلوا.. يلفتون المشاهد العربى فى كل مكان بفضل مثابرتهم ومضاءهم والمسؤلية الوطنية بداخل كل واحد منهم والتى تجعل كل البيت السورى يجلس ساعة بث (باب الحارة ) يجلس مشدوها يترك كل شىء امام التلفزيون القومى يستدعى تاريخه وتجربة حياة عريضة يستشرف المستقبل... لكن بعض المسؤؤلين فى بلدى يصرح أن الدراما التلفزيونية ذات كلفة عالية ووجع دماغ وهو يستعيض عن ذلك بغيرها,, جاهزة دون كد أو جهد أو خوتة..ولأننى لست بصدد الدفاع عن الدراميين السودانيين هذه المرة رغما عن أن من بينهم كاتبين فى قدرة الاستاذين عادل ابرهيم ومصطفى الخليفة ومخرج فى موهبة الاستاذ قاسم ابوزيد..برغم ذلك ارجو للمسعى المهموس به جهرا هذه الايام لانتاج سودانى بأيدى اجنبيةان يبلغ غايته وذلك للتأكيد على أهمية الانتاج الدرامى كيفما اتفق ولفتح نوافذ للحوار حول عمق الثقافة السودانية ولتحريض الماكثين فى طلسمهم واحباطاتهم للخروج من حالة الصمت والعجز للتفكير فى عمل جدى وأرجو مع ذلك أن يكون آفة الأخبار رواتها !!! ______________________ ملف السودانى الجمعة16 اكتوبر2009
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مـن يدافـع عــن هـؤلاء ؟؟!! (Re: محمد عكاشة)
|
إختطاف قناة الشــروق الفضـــائية!!!!!
[email protected] فى منتداه الراتب قدم منبر(الصحافة) عددا من المختصين فى النقد الدرامى لنقاش مثمر حول مسلسل (أمير الشرق)الذى شغل اوساط الدراميين لوقت طويل ولقد كانت مقالات المتحدثين فى المنتدى عملا نقديا موضوعيا بامتياز وذى فائدة عظيمة.... الاشارة الى مااثاره المنتدى من اسئلة وملاحظات مهمة فى هذه المقالة ليست اشارة مجانية على اية حال حيث ان الجهة التى قامت بانجاز المسلسل بثقوبه ونقائصه هى ذات الجهة التى تنهض من وراء قناة الشروق بوجه من الوجوه ...وقد اعلنت بثها قبل ايام بعد ترقب طويل واحاديث استمرت لاستكناه هويتها وخطها والغايات التى تروم,,, وهو من جهة اخرى حديث فى السياسات الاعلامية التى تحدد المسارات والوسائل... مؤسسة ساحات الفداء ليست بحاجة الى تعريف للناس بمقتضى تأسيسها ودورها وتاثيراتها الاعلامية التى رافقت مسيرتها لنحو عقد ونصف وهى منظمة تستطيع فعل اى شىء ويداها مبسوطتان,,, ولذا يجىء توجهها الجديد لانتاج دراما تلفزيونية ملفتا للانظار ويعد خطوة للاستباق فى مضمار كان قبل سنوات مماتستنكف عن محض الاقتراب منه ان لم تبادر الى انتقاده والتقليل من قيمته فى ظل توجهات البلاد بحسب تقديرها وخطها ومنهاجها ... ولقد لاقت الدراما التلفزيونية معاناة باهظة والاستاذة بلقيس عوض تقوم الى مطبخها فى مشهد تمثيلى مثل التى تدلف الى مكان العمل بما يتطلبه من هيبة ووقار ولو ان خصلة تاهت من فروة راسها لقامت الدنيا قيامة.. قناة الشروق ولجت الفضاء العريض بامكانات واسعة وذات الجهة التى انتجت امير الشرق تسند انطلاقتها وخطها وخططها وقضية التمويل ... ولقدبادرت القناة فى مرحلة التأسيس للعمل على استمالة كل كادر تميزمن المعدين والمخرجين والمذيعين غير عابئة بشىء فى معمعة رغائبها لاعلان محطة تلفزيونية لاتخطئعا العين ولاتتخطاها الاصابع الضاغطة على الريموت فى ظل خيارات جاذبة... الشروق التى ضمت عددا مقدرا من الكوادر التى عجمها التدريب والتجريب وغدت صقيلة ذات لمعان وبريق من السودانيين كان ابرزهم الطيب عبدالماجد وهو بلا شك يعد اضافة نوعية لكل جهة يعمل بها فهو اعلامى من نوع خاص وله قدرات فذة رغما عن ان انضمامه قد يحرمه فرصا واسعة لملاحقة التطور فى المجال والحركة نظرا لما قد تتيحه قناة مثل(cnbc) بخطها الواضح واستقرارها..... وعند الاستاذ الطيب واقرانه من الوجوه السودانية التى لحقت بركاب الشروق يلحظ البعض عدم قدرة ولانقول عجزا عن توظيف هولاء بحسب امكاناتهم ومواهبهم واكتفت بحالة كسولة ان تكون اضافتهم عبر ذات البرامج التى كانوا يقدمونها فى قنواتهم السابقة اذ لم تتجاوز تيسير سوركتى (تحت العشرين) ببنط واحد فى فكرته ومضمونه سوى بتعديل فى الديكور وفقا لمقتضى التصوير فى مكان خارجى مع كتابة اسمها كاملا دون اسم العائلة بينما كان بالامكان الاستفادة من قدراتها فى مجالات ارحب وتطويها فى افكارجديدة... الشروق من جهة اخرى وهنا مربط الفرس استعانت لنشرات اخبارها وبعض البرامج بوجوه عربية خالصة وكاملة الدسم..مليحات وحاسرات الرأس ولو ان امرأة من المغلوبات على امرهن فى تلفزيون السودان او قناة النيل الازرق تفلت ثوبها من فوق نحرها لطاشت السهام من ذات المعنيين ...لايهم...سوى ان الاستعانة بهؤلاء النسوة ليقدمن مادة قد ترد من (شنقل طوباى) دون مراعاة فروق المكان وخصوصيات الثقافة السودانية وطرائق النطق واللهجات امر مربك بيد ان الاتجاه نحو شط العرب هو ذات التناقض والاشكال الذى وقعت فيه مؤسسة الفداء وهى تتطلع لملاحقة الخطى وافتراع خط فى مجال الدراما لتخوض دون هدى او كتاب منيرفى عمل وطنى له دلالاته ومرموزاته وتعقيداته التاريخية لتدفع اليه بكفاءات غير سودانية ذات قدرات ضئيلة
فى كتابة السيناريو والاداء التمثيلى مع ميزان للمصروفات كبير بلاضابط وقد كان بالامكان توظيفه لبناء مدينة لانتاج اعلامى ولذا الحديث هاهنا يدخل فى باب السياسات الاعلامية ومنظريها والمسؤلين عنها وهى تضع عراقيل عديدة لجهة انتاج عمل ذا فائدة للكثيرين .....وتغض الطرف عن عمل ادخل فى التخطيط الثقافى والاستراتيجى وذا تماسات بالهوية والتاريخ الذى لا يخلو من مراجعات وتدليس مكذوب ...لذا كان من الواجب الضرورى استشارة العليمين والاستفادة منهم .... اذن.... واعود الى قناة الشروق وماتزال هويتها محل للنظر على مستوى ماتتقصده من خدمة اعلامية وهى تضطرب بين الاخبارية والمنوعات والعمل على ابراز الثقافة السودانية
واظهار موحدات الامة وتنوعها ومن ثم تقديم خدمة للمجتمع ...وفى هذا ليتنى استبين فكرة برنامج(بيت الهنا) ومن هو المستهدف به؟بيتنا السودانى؟ ام بيت فى نواحى بيروت ؟؟؟هذا البرنامج تقدمه مذيعة سودانية ولكن موضوعاته وضيوفه ابعد مايكونون عن الاسرة السودانية بخصوصياتها ومشاكلها وتتطلعاتها وهوبرنامج قديبدو الانفاق على انتاجه امر مكلفاجدا....اضافة الى انه ليس متسقا ترويج لبرنامج سودانى بصوت عربي وهوامر لافت للكثيرين...
قناة الشروق نقدم حولها ملاحظات متلقى عادى هى بحاجة الى توضيح هويتها والى مراجعة خارطة برمجتها لاكساب الفضاء قناة سودانية ذات وزن وملمح مختلف والعمل على اعادة توطين الثقافة السودانية باتجاه البرامج التوثيقية فى بلد زاخر بالموروثات خصوصا وخزانتها عامرة ومساحات الحركة لديها اوسع...ثم هى سانحة لبسط الحرية لقنوات اخرى لتجد حظها من الفسح رغما عن ان بعض القنوات التى بزغ نجمها فى الاونة الاخيرة لم تستطع الاستمرار دون اسباب واضحة سوى حديث هامس هنا وهناك عن ضغوطات مورست ضدها من جهة وعجز عن توفية احتياجات الانتاج وكلفته من جهة اخرى ...اتاحة مساحات جديدة لقنوات اخرى فرصة لعكس التنوع الثقافى والاجتماعى وفقا لتعدد زوايا النظر والمعالجة فى ظل تحولات البلاد نحو الحرية والديمقراطية وقبول الاخر وضرورة مراجعة السياسات الاعلامية لتضافرالجهود نحو البناء والتنمية والوحدة _______________________________________- جريدة الصحافة 17ديسمبر2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـن يدافـع عــن هـؤلاء ؟؟!! (Re: محمد عكاشة)
|
المــرجــو اصطـحــاب الكـبار !!!!
انقضت ليالي مهرجان البقعة المسرحية في لوحة ختام باهر ة وحضور أنيق حيث أكدت دورته التاسعة أن المسرح ( ابو الفنون ) وأن بقدرته رغم كل الظروف التي تحيط بحركة الفنون علي أن يعبر عن ثقافة أهل السودان في حراك ايجابي بناء ومبهر... مهرجان البقعة الذي اتخذ شعاراً له ( تزكية ثقافة السلام ) اثار عبر الحلقات النقديه للعروض التي تنافست .... أثار حواراًفعالاً وقدم تنظيرات فلسفيه وفكرية متقدمة حول مصادر الثقافة والهوية السودانية الملهمة والقادرة علي توحيد المجتمع وتدعيم بناءه وحفز وتائر تقدمه .......... مهرجان البقعه وهو يحتفي برموز ورواد العمل المسرحي تقدم خطوات بعيدة لتوكيد ان الثقافة والفنون هم الأقدر علي تبني القضايا الوطنية الكبري وحشد الناس لتركيزها والالتزام بها وهو كذلك = المهرجان = لفت انتباه الدولة ومؤسسات التمويل الي ضرورة الشراكة المتبادلة لإ حراز أهداف بناءه لأجل إنسان السودان فى طموحاته وتطلعه ,,,ولقد بادرت شركة سكر كنانه الي رعاية كريمة اعطت للمهرجان طعماً ومعني ......
مهرجان البقعة في دورته التاسعة انتقل بضيوفه الأجانب ومجموعة الفنان عرض شكسبير إلي كنانه الخضراء لتكتشف ادارته اهمية ان يتجه المسرح بدعم الدولة واهتمامها إلي الولايات حيث جلس مئات الناس في مسرح كنانه لعرض ( المرجو اصطحاب الكبار ) مؤكدين ان المسرح قادر علي جذب الجمهور ..... مهرجان البقعة المسرحية الذي حضر ختام لياليه العتاق السيد على عثمان نائب رئيس الجمهورية يرقب دور المسرح فى التنوير والتطوير ويلفت اهتمامه الى دور ينتظر لاجل حركة الفنون ولجعل مساهمتها تتسع اكثر فعالية وحضور... مهرجان ليالى البقعه المسرحية هذا العام نجح فى استقدام عدد من الفرق والشخصيات من دول عديده مما يلزم بحسب كلمة الدكتور أمين حسن عمر أن تنهض الدورة القادمه الى بلاد بعيدة ماوراء المحيطات وهى خطة طموحه تفتح الباب للمسرحيين واسعا لعرض مساهماتهم وللتعرف على فنون الآخرين والآمال عراض !!!
_____________________________________ صحيفة السودانى الملف الثقافى بتاريخ10 ابريل 2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـن يدافـع عــن هـؤلاء ؟؟!! (Re: محمد عكاشة)
|
الشـــاهــد والضحـيه !!!!
الأيام تمضى عجلي وشهر رمضان على الأبواب والفضائيات الجادة التي تحترم جمهورها وكذا شركات الإنتاج الدرامي في غير بلادي المحزونة...هؤلاء أعدوا عدتهم وحزموا أمرهم منذ شهور بإنتاج كثيف ومتقن لاستقبال موسم التنافس المثمر والإبداع المتميز..
الدراما السودانية تترنح وتئن مذ سنوات تحت نير محرق بسبب من غياب جهات للإنتاج سوى التلفزيون القومي وبأسباب عديدة أخرى منها عدم اهتمام الدولة بقضية الفنون خصوصا بداية التسعينات إذ ضربت عليها سياجا من المحرمات والمحاذير والآراء التالفات..بيد ان الحال تغير شيئا ما ولكن رغم ذلك يكابد الدراميين الأمرين في حال بائس ووضع تاعس وبلا وجيع ولا يكاد الإنتاج الدرامي يتقدم شبرا واحدا...
الدراميون الذين ينهض باسمهم اتحاد له واجبات ومهام ومع ذا يعجزون عن مجرد محاورة الجهات ذات الصلة عن أحقية الدراما السودانية في المساهمة الثقافية والوطنية إذ هي تقوم بحمل موروث الامة وعكس هويتها وتنوعها وهى من ثم ترصد الحراك الاجتماعى وتفاعلاته وتعقيداته...
الدراميون من قسوة تبريح الظروف ومن كثرة العراقيل يبدو أنهم استمرأوا حالة الخمول ورضوا الانزواء بديلا خلف الكواليس بعيدا عن مساقط الضوء دون فعل نبيل..
الدراما السودانية برغم كل عثرات انتاجها الا انها تحظى بمشاهدة من قبل الناس بعكس مايروج له ( بيروقراطيو) التلفزيون الذين يرغبون فى الامور العاجلة دقات سريعه..
ليس بريئا مما وصلت اليه حالة الدراما..الممثلون والمخرجون واتحاد الدراميين والنقاد والمثقفين وكاتب هذا المقال ذات نفسه,,, ولذا لا بد من خطوات جريئة لتتحد الدراما في خريطة البث والإنتاج التلفزيوني مع غيرها من البرامج التى تتعثر بضعف الإعداد والتقديم وعجز القادرين على التمام....
التلفزيون القومى هو المنفذ الوحيد للإنتاج الدرامي وليت إدارته الموقرة تلتفت عميقا الى مايقدر على التعبير عن الوطن في سماحته وطلاقته وثراءه وتنوعه وإبداعاته.. ليته يفعل حتى لا تغدو الدراما السودانية هى (الشاهد والضحية ) مع تقديرى للكاتب الكبير عادل ابراهيم محمد خير الذى مايزال تحت شجرة (بيت المسرحيين) يكتب بشكل يومى وبارقات الأمل فى عينيه أن يأتى غد أفضل !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|