|
مـن محـاسـن الرئـيس القـائد !!!
|
فى حكاياتنا مايو _______________________
[email protected] ـــــــــــــــــــــــــ
انا من الجيل الذى وعى على صوت ثورة مايو الصاخب ونشيدها الوطنى للتنمية والنهضة والبناء..كبرت وجيلى والأحلام.....
مايو فى أعوامها الستة عشر تقلبت ذات اليمين وذات الشمال وأرهقت الانسان والوطن...
مضى الى ربه فى اليومين الماضيين الرئيس نميرى والناس فى حال العزاء القريب يتغاضون عن كل شىء سوى ذكرالمحاسن وكذا نفعل وثورة مايو وقائدها نختلف عندهم اختلافا كبيرا دون اختلاق..
السياسيون فى تقريظهم له وتجربة الحكم يحمدون سرعته فى اتخاذ القرار وسطوته فى تنفيذه...
سدنة المعبد وكهانه يذكرون ايجابا دأبه وحرصه على انتخاب أميز الكفاءات الوطنية لادارة دفة امور البلاد ومصالحها المرعية..
سوى ان المبدعين يحفظون للمشير نميرى فى عهده أن شهدت الفنون نهضة واسعة دون مراء ..الحركة المسرحية تنشط مواسمها فى اتصال والدولة ترعى تمويل العروض وتنظيمها وحشد الامكانات...
المشير نميرى باهتمام بالغ كان يصطحب فى جولاته الى الاقاليم المسرحيين لتقديم عروض عند الاحتفالات بصورة مستمرة مما يشهد به الرواد من كبار المسرحيين..
فى عهده كانت فرقة الفنون الشعبية هدفا للتعبير عن وحدة السودان وتنوعه وثراءه ولذا حظيت لفترات طويلة ابان حكمه برعاية خاصة وكانت فى رفقته على الدوام فى الجولات الخارجية تلفت النظر وتؤكد دور الفن فى التواصل بين الشعوب وعلى قدرته على عكس ثقافاتها...
عند مايو وفى صحيفتها مشروع احياء ثقافى انجزته عبر مهرجانات الثقافة التى برز من خلال فعالياتها ألمع النجوم من المطربين ممن رفد سوح الغناء وكذا من الشعراء والمواهب فى المجالات المختلفة...
مهرجانات الثقافة واحدة من حسنات مايو رغم ثقوبها الكبيرة ...
فى مايو كان للشعر سلطان ورجز وصوت مرنان ...أجمل الأشعار صيغت فى 25 مايو وقائدها وخطها الطموح وقتئذ ...
رحم الله الرئيس جعفر محمد نميرى وغفر له... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صحيفة السودانى ملف الجمعه 5 يونيو2009
|
|
|
|
|
|