دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مــن حــقي تغـيير العـــالم !!!
|
أيام وليالى كالأحلام.. متعتى الخاصة فى مشاهدة (السى ان ان) ماقبل وبعد حملة الانتخابات.. القنوات العربية اثناء ذلك وبعده كانت تقدم تحليلات شرق اوسطيه..هى امانى المحللين وتتطلعات المنطقه.. فوز باراك اوباما وعملية انتخابه هى جولة سياحية فى البلد الاول فى العالم .. فوزه ليس انتصارا للسود على البيض لدا خطابه ناخبيه بعد النتيجه وانما هو انتصارلامريكا وللامريكيين ..هذه شخصية اتسمت بالتماسك والثقة المفرطه والذكاء اللامع.. انتصار اوباما هو تتويج لنضالات الامريكيين سودا وبيض لوطن واحد ينعمون فيه بالحرية والديمقراطية والرفاه الاجتماعى.. هو كذلك برغم نضالات السود عبر التاريخ ضد سياسة الميز العنصرى ومرارات الدونية والعذابات المضنية.. فاز اوباما فوزا مدهشا مستحقا.. فاز والزعيم الافريقى العظيم مانديلا يقول كلمته فى عبارة مجيدة..حكيمة ..والرجل=نلسون= خبر الحياة والسجن ومعنى الحرية وقيم التضحية لاجل امته.. مانديلا يرقب انتصار اوباما ويقول..اذن ..بامكان اى امرىء تغيير العالم.. تعليق الزعيم الكبير كان ابلغ من حوارات عربية-عربية على الفضائيات الناطقة بلغة الضاد..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مــن حــقي تغـيير العـــالم !!! (Re: محمد عكاشة)
|
خمسة منعطفات مفصلية حملت باراك أوباما إلى البيت الأبيض ______________________________________________________
أوباما خطط بذكاء لفوزه ______________________________
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- جذب انتصار باراك أوباما في السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض أنظار الملايين حول العالم، فالمرشح الذي ما يزال ينتمي إلى فئة "الشباب" انطلق بسرعة صاروخية من عضو يشق طريقه في الحزب الديمقراطي إلى رئاسة البلاد، بعد أربع سنوات على الخطاب "الصاعق" الذي ألقاه في المؤتمر الحزبي العام، لافتاً الأنظار إليه.
ولكن ما يجهله الكثيرون هو أن أوباما عمل طوال الفترة الماضية بخطة "عبقرية" معتمداً استراتيجيه ثابتة لتحقيق هدفه بأن يصبح أول رئيس أسود البشرة في تاريخ الولايات المتحدة، وقد تمكن من فعل ذلك عبر تجاوز محطات مفصلية أساسية خلال الأشهر الماضية، كان لها أبعد الأثر في انتصاره التاريخي.
الانتصار في أيوا _____________________________
كان فوز أوباما في انتخابات أيوا التمهيدية الحزبية بيناير/كانون الثاني الماضي الخطوة الأولى نحو البيت الأبيض، فقد كان انتصاره الكبير في تلك الولاية التي عادة ما تشهد انطلاق السباقات الرئاسية بمثابة رصاصة الرحمة للعديد من المرشحين المنافسين، وأول إنذار حقيقي لمنافسته الرئيسية، هيلاري كلينتون، بأنها تواجه خصماً حقيقياً.
وكان اعتماد أوباما في هذه الانتخابات على عامل سيبرز دوره أكثر في المستقبل، وهو الناخبين الجدد، حيث نجح بتجنيد عشرات الآلاف منهم في حملته الانتخابية، فجالوا على المنازل، دافعين الناس إلى المشاركة في العملية الانتخابية التي جرت في ظروف مناخية صعبة، وسط تدني درجات الحرارة.
دعم تيد كينيدي ______________________
مع مرور الأسابيع بعد انتخابات أيوا، بدأ منافسو أوباما في الحزب الديمقراطي بالانسحاب واحداً بعد الآخر، باستثناء هيلاري كلينتون، التي تقاسمت الفوز معه في اقتراع يوم "الثلاثاء الكبير،" لتدخل الانتخابات نقطة تحول جديدة بمفاجأة فجرها السيناتور تيد كينيدي، عندما أعلن دعمه لأوباما، وشبهه بشقيقه، الرئيس الراحل، جون كينيدي.
ورغم رمزية الخطوة، غير أن أوباما كان بحاجة ماسة لها لأن عائلة كينيدي كانت الوحيدة القادرة على مواجهة ثقل عائلة كلينتون في الوسط الديمقراطي، الأمر الذي عزز حظوظ المرشح الأسمر مجدداً.
طرح الملف العرقي ________________
كان الملف العرقي سيطرح في حملة أوباما في مطلق الأحوال، حتى لو حاول المرشح الديمقراطي تجنب ذلك، وقد بدأ الهجوم عليه من هذه الزاوية عبر بث مقاطع مصورة للقس جيرمايا رايت، الذي يرتاد أوباما كنيسته، وقد ظهر القس فيها وهو يدلي بمواقف عنصرية واضحة.
غير أن الرد الذي أذهل الجميع تمثل في الرسالة التي كتبها أوباما آنذاك للرد على القس، والتي اعتبرها البعض واحدة من أعمق المقالات التي كُتبت حول الموضوع العرقي في الحقل السياسي الأمريكي، وقد تطور الخلاف لاحقاً بين رايت وأوباما إلى حد أن الأخير أدان تصريحاته وقرر ترك كنيسته، ودفع ذلك آلاف السود إلى ترك حملة كلينتون والانضمام إليه.
جمع الأموال __________________
بفضل الآلاف من المؤيدين الذين جمعهم حوله، تمكن أوباما من بناء شبكة واسعة من المتبرعين الصغار والكبار، وجمع عبرهم عشرات ملايين الدولارات، ما دفعه إلى إعلان تخليه عن الدعم الرسمي الذي تقدمه الحكومة، ليكون أول مرشح يفعل ذلك منذ إقرار نظام الدعم الحكومي عام 1976.
ولم يأبه أوباما للانتقادات التي وجهها له خصمه الجمهوري، جون ماكين، بسبب هذا القرار، بل أنفق المبالغ الهائلة التي جمعها بحنكة شديدة، برزت عبر إرسال آلاف المندوبين إلى مختلف الولايات وإطلاق حملة دعائية غير مسبوقة.
العمل مع كلينتون _________________________
كان للصراع المرير الذي خاصه أوباما ضد كلينتون في السباق الحزبي أثر واضح على ناخبي الأخيرة، حيث تؤكد استطلاعات CNN أن 50 في المائة منهم كانوا لا يخططون للتصويت له قبل شهر واحد فقط من فتح صناديق الاقتراع، وقد حاول ماكين الاستفادة من الانقسام لجذب مؤيدي كلينتون إلى صفه.
وكانت نقطة التحول الأساسية على هذا الصعيد نجاح أوباما في احتواء الموقف عبر العمل مع منافسته السابقة لخلق أجواء من الوحدة، وكانت لحظة الذروة في هذا السياق عندما دخلت كلينتون مع أوباما يداً بيد إلى المؤتمر الحزبي العام في دنفر، طالبة تسميته مرشحاً رسمياً بالتزكية.
المناظرات _________________
كان للمناظرات دور أساسي في ترسيخ تقدم أوباما وارتفاع أسهمه لدى الناخبين عموماً، إذ أن الاستطلاع الذي أجرته CNN بعد المناظرات الثلاث التي جمعته مع ماكين أظهرت تفوقه لدى المشاهدين. ______________________--- c n n
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مــن حــقي تغـيير العـــالم !!! (Re: محمد عكاشة)
|
فــوزى بشــرى
Quote: نص التعليق:
أخيراً تجسّد حلم مارتن لوثر كنغ، حلمه الكبير بأمة تخرج من أغلال اللون وإيثاره، إلى فضاء الإنسانية، حيث لا تفاضل ولا تمايز، إلا بالجهد والعقل، وتلك من عجبٍ مواريث أمةٍ أخرى لا يزال بعض أهلها بلا هوية كتلةٍ وحسب "بدون".
فاز اوباما ابن اللا مكان، فليس له في الدولة الأمريكية من ساحلها الشرقي إلى ساحلها الغربي قبرُ لسلفٍ واحد من جهة الأب، ليس هو ابن النخبة الأنجلوساكسونية المنتفذّة في السياسة والمال والعسكرية، حظ السود دائما خُلَّصاً كانوا أو هجين يتسع في الرياضة والفن فمن ضنك عيشهم وحنينهم إلى الأوطان المجهولة، خرجت موسيقى الجاز مفعمةً بالحزن ونُشدان مالا يدرك.
"فاز اوباما" جملة ستشق التاريخ في الولايات المتحدة إلى نصفين، ما قبل فوز اوباما وما بعده، به يستعيد الحلم الأمريكي من جديد عنفوان وجوده الذي ظُنّ أنه مات أو كاد، فيما دكته بوارج بوش في حروبه المتعددة.
"فاز اوباما"، وليس له من قبيل كثير يأوي إليه، امرأتان هما والدته آن دنهام وجدته مادلين دنهام وجده ستانلي دنهام، هل التأريخ ابن الصدفة ؟ هل كانت الولايات المتحدة لكي تتصالح مع ذواتها المتعددة أو قل مع ذلك الجزء الأسود من ذاتها بحاجة إلى أن تنتظر كل ذلك الوقت ؟ حتى يأتي الغريب المنقذ فيقضي وطراً من امرأة بيضاء ليفتح الـتأريخ أبوابه.؟ تزوج حسين اوباما المسلم القادم من كينيا في أفريقيا بآن دنهام المسيحية البيضاء، فأنجبت له باراك وهو في اللغة السواحلية في معنى مبارك، يبلغ الطفل باراك عامين ينفصل الوالدان، يقرر الأب العودة، لقد انتهت المهمة التاريخية، فقط على الولايات المتحدة أن تنتظر سبعة وأربعين عاما لعبر بها ابنه إلى خلاص روحها، أهي نظرية الغريب المخلص في أبها تجلياتها؟ الغريب الذي يهز عرائش السائد..؟ ربما، فالذين يبحثون عن المصالحات التاريخية الكبرى في تاريخ الإنسانية لا يمكن أن يتجاوزوا ما حدث في الولايات المتحدة، ولكن انتصار اوباما فضلاً عن كونه انتصاراً باهراً لفكرة دولة المؤسسات ولنضوج الممارسة الحزبية، إلا أنه في تجليه الأكبر انتصار لزحف كبير بدأته حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
"لدي حلم كبير "... عبارة أطلقها مارتن لوثر كنغ استودعها كل عذابات السود وهم يتلفحون ايهابا يسد في وجوههم أبواب الكنائس والمسارح، ويضطرهم إلى أضيق الطريق،حلم على وقع حذاءه سارت الغافلة السوداء تطلب فجر حريتها... "لدي حلم كبير" يقول كنغ في يوم يجيء يتعانق فيه أبناء العبيد السود مع أبناء سادتهم السابقين من البيض. واغتيل كنغ ولكن حلمه لم يمت.
روزا باركس اسم آخر سبق كنغ وشكّل منارة هاديةّ لحركة السود نحو التحرر.، الملايين من السود أخلوا كراسيهم في الحافلات العامة، ليجلس عليها سيد أو سيدةٌ بيضاء إلاّ روزا باركس، قالت في لحظة مفصلية من تاريخها الشخصي لسائق الحافلة الذي أمرها بالوقوف: لقد سئمت كل هذا لن أترك مقعدي، ما كان موقفا شخصياً سيصبح فيما بعد واحدةً من أنصع صفحات التحدي اشراقات تحدي في التاريخ الإنساني حيث انهارت جذور الفصل العنصري، إما بأي مقدار سيكون لفوز اوباما من أثر خارج الولايات المتحدة فذلك أمر محكوم يقدره الخارج على التأمل في الواقع، المفارقة أن فوز اوباما الشاهدة على رحابة الإنسانية الأمريكية سيكون محرجا لإسرائيل بديمقراطيتها المتعلقة على هويتها اليهودية، فإسرائيل لا تملك لأمثال اوباما وعودا بأن يكون شيئاً.
اوباما قد يلهم في السياسة في بلاد لا تزال تمارسها وهي تتعارك عبر قبائلها ووهم أعراقها الصافية والمعتكرة، وربما أغرى فوز اوباما كثيرين التفكير في بؤس واقع اللا هوية الذي يعيش فيه أبناءٌ بدون لآباء بدون، وربما كان فوز اوباما محرضا لقارته الأفريقية أن تنطلق من إيثار قبائلها إلى رحابة أوطان يمكن أن تسع الكثيرين، كما وسعت أمريكا ابنهم اوباما، بيد أن فوز اوباما ربما يعين كثيرين على التحرر من وهم حق الأبناء في خلافة آبائهم في بعض دول المنطقة فظاهرة حكم بوش الابن بعد حكم والده أشاعت وهم التوريث باعتباره فضيلة ديمقراطية.
اوباما بفوزه بدد ذلك الوهم فالنداء الجديد أن تبحث كل امة في اوباماها وهي مباحث في إنسانيتها بمقدار ما في سياستها وثقافتها وصميم ذاتها.
تقرير: فوزي بشرى ـ قناة الجزيرة |
| |
|
|
|
|
|
|
|