|
مجموعة عقدالجلاد ..السياسـة تــمنتع !!!!
|
أصبح يوم صدور العدد الأول من (العقد) وقدحطت رواحلى بمدينة انجمينا فى مهمة عمل لتوثيق العلاقات الثقافية بين الشعبين الشقيقين,, هنالك يستقبلنى أهلى والصديق عبدالله عبدالكريم أوعبدالله التشادى مثلما كنانناديه فى كلية الموسيقا والدراما اذ هو أحدأفضل خريجيها وأوثقهم عروة بمناهجها واجواءها وعلومها... ثم هو اليوم أكثر المثقفين فعالية وحضورا نوعيا فى ساحات وطنه ( تشاد) يقوم بمهمات نبيلة لصالح الفنون المسرحية والعمل التلفزيونى لا يألو جهدا لأجل أمته وشعبه ..يفترع مشروعات خلاقه تشيدوطنه وتصل روابطه مع دول الجوارخصوصا السودان الذى يعدنفسه جزءمنه.. الفنان عبدالله التشادى فى افادة بليغة الى قناة النيل الازرق يتحدث الى الناس عن عمق علاقة السودان بدولة تشاد بأنهما كانتا رتقا ففتقهما الاستعمار لمصالحه سوى أنه لم يستطع فصل الوجدان الواحد والمصير المشترك,,, شعب تشاديصل علاقاته بالسودان ثقافيا وفنيا بارتباطه الوثيق عبر الاغنية السودانية يحفظونها ويرصدون تطورمسيرتها ويحتفون بمقدم القوافل الفنية التى تحط بديارهم بمحبة شديدة وتقدير لافت اذ لايكادمقهى او بيت يخلو من أصوات الفنانين السودانيين وهى تصدح فى المكان على اختلاف أجيالهم وأعمالهم وكذا تظل القنوات السودانية نافذة لمشاهدة ابداعات اهل السودان... اجتماعيا يظل التداخل الاثنى والحدودى تعزيزا للمعنى وتوكيدا لعمق العلاقات والروابط حيث تمثل الحاجه فرغليه ذوالكفل شكرى التى وفدت الى تشاد قبل عقودطويلة..تظل رمزا لهذا المعنى الكبير اذ اقامت هنالك آمنة مطمئنة وأنجبت أولادا واحفادا لآباء وامهات من الجهتين الامرالذى حدا برئاسة الجمهورية بمنحها وسام الامتياز من الدرجة الاولى لماقامت به لصالح الشعبين.. ثلة من الاصدقاء التشاديين الذين التقيت بهم يقدمون رقاع الدعوة الى الجهات الثقافية فى البلدين لعمل تبادلات بصورة راتبة ولقدكان لمشاركة الصديق عبدالله عبدالكريم تيراب وفرقته المسرحية فى مهرجان البقعه السابق معنى كبيرا فى هذا الاتجاه لحفز وتائر التواصل بين الشعبين وهى من ثم دعوة منهم الى وزارة الثقافة والمسرح للعمل على ارواء فسائل المحبة بين الشعبين برحلات فنية وثقافية هى الأوفر حظا من تخليط السياسة وتقلباتها... من جهتى قدمت التزاما بدعوة مجموعة عقدالجلاد وفرقة الالات الشعبية لعروض فى فضاءات انجمينا والله على ما اقول وكيل !!!! ___________________- صحيفة عقدالفنون24-72011
|
|
|
|
|
|