|
لـما تتكـلم بـأدب حـا أرد عـلـى ســــؤالك !!!!
|
مناظير ليسوا ملائكة.. ولا شياطيناً!!
زهير السراج كُتب في: 2007-09-27 [email protected]
* لا أريد ان اجعل من العبارة التي خرجت من السيد معتمد الخرطوم بالإنابة في حق زميلنا الصحفي المثابر بإدارة الأخبار معاذ النجومي، في المؤتمر الصحفي لمحلية الخرطوم حول اضراب تجار التجزئة، موضوعاً يشغل القراء، ويأخذ حيزاً نحتاج إليه في طرح موضوعات أكثر أهمية. * ولكن لا بد ان يكون لنا وقفة قوية تجاه ما حدث، ليس بغرض الاقتصاص للزميل الذي ناله الأذى بسبب حرصه على اداء عمله، ولا لأخذ الثأر من المسؤول الذي ضاق بأسئلة الزميل وإلحاحه على سماع الإجابة.. فقال له "لما تتلكم بأدب حأرد على سؤالك"!!.. ولم يكن أمام زميلنا المؤدب معاذ النجومي شيئاً يفعله، غير ان يتصرف بمنتهى الأدب... وينتظر المؤتمر الصحفي حتى نهايته، ثم يلملم أوراقه ويغادر بكل أدب!. * بل أن الأدب الجم الذي يتمتع به الزميل معاذ النجومي، جعله ينسى تماماً الإساءة التي لحقت به، فرفع اصبعه في نهاية المؤتمر ليتوجه بسؤال، ولكن رفض نائب المعتمد أن يعطيه الفرصة!. * وكان كل الخطأ الذي ارتكبه زميلنا معاذ النجومي، وأثار نائب معتمد محلية الخرطوم، وجعله يتفوّه بتلك العبارة.. هو السؤال عن خرق المحلية لاتفاق مع تجار التجزئة بسوق الخرطوم بعدم منح تصاديق لـ(الفراشة) امام محلاتهم، الا ان نائب المعتمد انكر وجود مثل هذا الاتفاق، وعندما حاول الزميل معاذ ان يشرح وجهة نظره، كان ما كان من نائب المعتمد.. والعبارة التي صدرت منه في حق الزميل العزيز. * لا بد ان تكون لنا وقفة، ليس لإنصاف معاذ، أو الاقتصاص من نائب المعتمد، كم ذكرت، ولكن حتى تتوقف الانتهاكات الكبيرة والمتنوعة التي تواجهها الصحافة وهي تؤدي المهمة الملقاة على عاتقها، مثلما يؤدي أي موظف عام؛ طبيب أو جندي أو مدرس أو اي شخص آخر، المهمة المكلف بها.. وإذا كان القانون يحمي الموظف العام اثناء تاديته لعمله، ويعتبر تعطيله عن هذا العمل جريمة تستوجب العقاب، فإن من الأوجب ان يعاقب القانون الشخص الذي يقوم بتعطيل الصحفي عن اداء عمله، سواء بتوجيه الإساءة، أو الاعتقال بدون اسباب ينص عليها القانون، أو حتى حرمانه من الحصول على المعلومات، أو الامتناع عن الإجابة على اسئلته، اذا لم يكن هنالك مانع قانوني لذلك.. الخ. * لقد ظل الصحافيون يتعرضون لأقسى أنواع المعاملة، وحان الوقت لأن يتوقف ذلك، وإذا ارتكبوا ما يستدعي مساءلتهم قانونياً فلا أحد يعترض على ذلك، بشرط أن تتوفر لهم الحماية القانونية مثل غيرهم.. فهم ليسوا شياطيناً كما إنهم ليسوا ملائكة!!.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لـما تتكـلم بـأدب حـا أرد عـلـى ســــؤالك !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
Quote: لقد ظل الصحافيون يتعرضون لأقسى أنواع المعاملة، وحان الوقت لأن يتوقف ذلك، وإذا ارتكبوا ما يستدعي مساءلتهم قانونياً فلا أحد يعترض على ذلك، بشرط أن تتوفر لهم الحماية القانونية مثل غيرهم.. فهم ليسوا شياطيناً كما إنهم ليسوا ملائكة!!. |
بدون تعليق والباب مفتوح للنقاش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـما تتكـلم بـأدب حـا أرد عـلـى ســــؤالك !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
الحال من بعضو... يرجـى عـدم الإزعـــــاج.. المـوظفـون فـي حـــالة تـلاوة..!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ حديث المدينة يُرجى عدم الإزعاج..!!
عثمان ميرغني كُتب في: 2007-09-29
[email protected]
طبيب وأستاذ جامعي في كلية الطب.. مقيم بالسودان بعد آخر اغتراب قبل حوالي (15) عاماً.. أراد تجديد جوازه فطلبوا منه في شرطة الجوازات الحصول على خلو طرف من جهاز شؤون المغتربين.. وتحويل حالته إلى مواطن مقيم.. ذهب إلى جهاز شؤون المغتربين في الخرطوم.. أكمل الإجراءات كلها ولم يبق له إلا إجراء أخير انقضى اليوم دونه.. فطلبوا منه أن يحضر في اليوم التالي صباحاً لإكماله. حضر مبكراً قبل الموظفين.. وانتظر حتى جاءوا وفتحوا أبواب مكاتبهم وبدأ العمل.. تقدم إلى المكتب المختص.. فوجد فيه فتاتين.. بكل أدب قدم إليهما جوازه لإجراء اللازم.. قالت له إحدى الفتاتين.. اذهب وتعال بعد نصف ساعة (لأننا في حلقة تلاوة الآن..).. الأستاذ الجامعي استعصى عليه فهم حكاية (حلقة التلاوة!!) هذه.. فجادل الفتاتين.. ردتا عليه بأنهما الآن يقرآن القرآن في حلقة التلاوة.. وأن جداله هذا ربما يلحق به الضرر إذا تمادى فيه.. ولأن الأستاذ الجامعي كان في حاجة ماسة (جداً) لإكمال هذا الإجراء في ذات اليوم لارتباطه بأمر حتمي.. فقد آثر السلامة.. جر لسانه جراً وادخله بين فكيه.. وأطبق عليه.. وذهب بعيداً وانتظر النصاب المطلوب لإكمال حلقة التلاوة الصباحية في مكتب الحكومة الرسمي..!! الفتيات أكملن حلقة تلاوتهن.. فأقبل عليهن وبراءة الأطفال في عينيه، مستبشراً بإنهاء الإجراء الذي جاء من أجله.. ناسياً انه ارتكب جريرة كبرى ساعة سولت له نفسه - الأمارة بالسوء- أن يجادل الفتاتين في موضوع التلاوة.. وحان وقت العقاب.. تقدم إليهما فردت عليه إحداهما بكل تعالٍ (الأرانيك خلصت.. وما عندنا أرانيك..!!) وأسقط في يد الأستاذ الجامعي.. هنا حيث لا جدال في الأرانيك.. أدرك انه الآن يدفع فاتورة حلقة التلاوة التي جادل فيها.. فكّر أن يذهب بشكواه إلى مسؤول أكبر في الجهاز.. لكن حاجته الماسة لإنهاء ذلك الإجراء جعلته يتنازل.. فتحدث إلى الفتاتين بشيء من اللين.. ليبين لهما مدى حاجته لإكمال هذا الإجراء وانه يتضرر كثيراً إذا لم يكمله الآن.. لكن الفتاتين كانتا مصممتين أن لا رحمة مع المشككين في كتاب الله.. المتضجرين من حلقة التلاوة.. رفضتا تكملة الإجراء بحجة (مافيش أرانيك..). فتاة أو سيدة كانت في المكتب ربما تابعت الجزء الأخير من التراجيديا أحزنها المشهد.. لم تتمالك نفسها فذهبت إلى الأستاذ الجامعي وقالت له بكل اعتذار (الارانيك موجودة..) وفتحت درجاً في المكتب وأخرجت الارنيك المطلوب.. لو كان الأمر مشهداً في مسلسل عربي.. لعزف المُخرج هنا لحن الناي الحزين.. ثم تنساب الكاميرا بـ(زووم) إلى وجه الأستاذ الجامعي.. وتنزلق الكاميرا إلى عينيه بالتحديد لتظهر الدمعات الثخينة وهي تنحدر على خديه.. دمعة فرح لا حزن.. فرحاً بحل مشكلة الارنيك ..الذي اتضح انه في الدُرج.. وأن التوسلات والرحمة التي هبطت على زميلتهن.. وحدها هي التي أنقذته من الموقف.. بعد عدة ساعات قضاها الأستاذ الجامعي في جهاز المغتربين خرج ببقايا كرامته.. بآخر رمق من حقوق المواطنة التي كادت تطيح بها (حلقة التلاوة).. سيدي الأمين العام لجهاز شؤون المغتربين.. ربنا يتقبل تلاوة موظفيكم.. لا نريد إزعاج موظفيكم أثناء حلقة التلاوة في المكتب.. لكن فقط نرجوكم.. ضعوا إعلاناً في المكاتب (يرجى عدم الإزعاج.. الموظفون في حالة تلاوة..).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـما تتكـلم بـأدب حـا أرد عـلـى ســــؤالك !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
كان يجب وضع حد لنائب الوالي حتى يكون عبرة لغيره من المسئولين
لأنه لا يعلم بأن الصحافة هي السلطة الرابعة ..
هذه فضيحة بكل المقاييس ..
Quote: "لما تتلكم بأدب حأرد على سؤالك"!!.. |
ولكن هذا هو حال المسئولين بالسودان .. يضيق صدرهم حتى من هامش
الحريات الذي يفترض وجوده بنص الدستور ..
عجبي
شكرا محمد عكاشة لنقل هذا المقال ...
*** نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سواما *** حكمة اليوم : عامل الناس كما تحب أن يعاملوك ...
أما مقال الأستاذ المهندس عثمان ميرغني فهذا شئ أغرب من الخيال ..
وماذا قال الرسوع عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
" أن الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"
لماذا لا يفهم الناس الدين الصحيح ..؟؟
لو كنت أمين عام الجهاز لقمت بمعاقبة الموظفتين فورا
لآن هذا استقلال للدين وليس من الدين في شئ ...
اذا كان الأمر بهذا الشكل فليذهب كل الموظفين لأعمالهم وفي أيديهم
المصاحف .. وتبدأ حلقات التلاوة حتى نهاية الدوام ..
ألم يتذكرن بأن العمل أيضا عبادة .. والمال الذي يكسب منه ستسأل عنه
يوم القيامة ...
وأنا أسأل الموظفة التي تصرفت هذا التصرف : اذا كنت في بيتك وانت داخل المطبخ
تحضرين في طعام الإفطار .. وسيكون معكم على الإفطار ضيوف .. هل ستتركين واجبك
وتذهبين لتلاوة القرآن ؟؟
القرآن من أعظم العبادات ليس في ذلك شك .. ولكن طريقة فهمنا للدين هي المشكلة
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـما تتكـلم بـأدب حـا أرد عـلـى ســــؤالك !!!! (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
سلوك مرفوض وتصرف غير مسئول .
الحل لذلك مقاطعة هذا المسئول ، وان يكون لنقابة الصحافيين دورها في الدفاع عن الاعضاء.
بهذه المناسبة وفي فترة الديمقراطية ، هاجم مسئول (وزير وحزبي رفيع) في ندوة الاربعاء الصحافيين ، وكنت وقتها اعمل بصحيفة الاسبوع ، واقترحت على إدارة التحرير مقاطعة هذا الوزير حتى يعتذر وقد كان وتم اتخاذ القرار ونشره في صدر الصحيفة ووجدصدى حيث انتظمت حملة جعلت المسئول يعتذر ويقول انه يحترم الصحافة !
ما كتبه زهير وعكاشة من وسائل الرد ، والصحافيون يملكون اقوى سلاح في الرد على تجاوزات المسئولين بردعه بكتابة المقالات التى تندد به وتفضح ضيق صدره وعدم احترامه للسلطة الرابعة وان اقتضى الحال مقاطعته وماذا يساوي املسئول ان قاطعته الصحافة !
لو خيروني : لاخترت صحافة بلاحكومة ! لان الصحافة ضمير الامة ولسان حالها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـما تتكـلم بـأدب حـا أرد عـلـى ســــؤالك !!!! (Re: محمد عمر الفكي)
|
كفار وملحدين وشيوعية انجاس، الناس ما تقرا قراءن ولا ما تقعد في تلاوة ذكر اي الله الحكيم وخصوصا انه نحن في شهر المغفرة والرحمة، انتوا وقت مارقين من رحمة الله دايرين الناس برضه يمرقوا منها؟ البتين انا عافي منهم ما سمعمتوا الرسول (صلعم) قال انه اكتر اهل النار من النساء!!! اها ديل اتنين اتخارجن منها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لـما تتكـلم بـأدب حـا أرد عـلـى ســــؤالك !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
زملائي و أصدقائي لكم التحية و الود كلــــه و رمضان كريم أما بعد... (آخر مرة سمعتوأما بعد متين؟) أصلا نائب المعتمد... و مأأدس عليكم...كان صايم وبعدييييين لما الصحفيين جوهو - بناءا علي دعوة المحلية لمؤتمر صحفي- أبى ينزل ليهم لي قاعة الاجتماعات.قال همن يجوهو في مكتبو فوق (أحسب"1"منتهى الأدب ). بعديييين أقنعوهو ناسو بتاعين الاعلام بي انو مكتبو ما بشيل كل الصحفيين.جاء وبدا ينضم خارج اطار الوضع الراهن وكلام قدييييم عن مجهودات المحلية الجبارة=أهم محلية في السودان= بعدييين... من اذنكم برجع تاني أتم القصة بتاعت"الصحفي الماعندو أدب" أنا ذاتي أستاهل
| |
|
|
|
|
|
|
|