دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس !!!!
|
سيدى الرئيس,, الكلاب الضالة أو الذئاب الهجين هى مايشغل أهل الخرطوم الآن ويصرف الانتباه عن الذى يجرى بخصوص انتخابات وترشيحات الرئاسة.. الكلاب سيدى ..تقضم فخذ طفل رضيع هنا وتنهش صدر صبى هناك,,, والفاروق عمر يذكر مسؤليته عن بغلة تتعثر ببغداد لماذا لم يسوى لها الطريق.. سيدى الرئيس .. السودان وطن هو أرض مجنة.. بلد مفتوح على كل الاحتمالات ..والانقلابات والأمور الصعاب ,, قدر المرء فيه ان يطرب وينسى ويتغافل ..ياهو دا السودان,,, والعاقل منا يفعل ذلك حتى لاتدهمه العلل والامراض حيث الفساد والاهمال يطبقان عليه من كل جانب..
صديقى وسيدى,, تذكر حديثنا ذاك الاصيل عند استاد المقاولون العرب واتفاق السلام (جديد لنج) والآمال سراب .. قلت لك وقتها أن محمداحمد واوهاج وبيتر واسحاقا وغيرهم .. هؤلاء القوم من حقهم أن يحلموا بوطن مسماح يجمعهم ويوحد ذواتهم الجريحة.. الحلم تحت قبة سماء وطننا هو الشىء الوحيد الذى ليس عليه دمغة أو ضرائب او زكاة مجذوذة ..وقلت فى نفسى فلنحلم (عشان عيون اطفالنا ماتضوق الهزيمة ) والقدال شاهد وشاعر ....وكذا يحيى فضل الله وعالم عباس وهم يتلون القصائد الجياد فى قاعة (لينا) فى مدينة الدمازين يقولون قصيدة والجمهور يضج ويثور.. قصيدة تلو أخرى والسيد مالك عقار جالس الساعات الطوال يتأمل الشعر الذى يوحد الناس ويمنحهم طاقة للأمل من جديد بحياة جديدة...
سيدى الرئيس ,, تذكر ذاك المساء قبل عامين وصديقى واستاذى بدرالدين صديق يدعوك لزيارته فى منزله وأنت تفعل بكل تواضع وتخاطبه .. ياأستاذ بدر الدين انت درست اجيال هم الان من المرموقين فى مجالات الطب والهندسة والفيزياء ويجدر احترامك وتلبية دعوتك .. وبدر أعرفه كريما وشيخ عرب يشكر لك ذلك ويكرم ضيفه وانت تتحدث فى لقاء بديع عن السودان ومستقبله ودور التعليم فيه وأهميته للتنمية والبناء ... سيدى الرئيس تتقدم مرشحا لرئاسة الجمهورية جعليا(أخدر الجلدة من بيت العرب ) وأعرف تجاوزك للعنصر والقبيلة.. ثم تترشح وكنت قبل سنوات أحلم وبعض اصدقائك من المسرحيين أن ينهض الى وزارة الثقافة رجل من جنس ناسها.. الثقافة السودانية هى القضية الوحيدة التى تحتاج عصبية لانها أداة كاشفة وموحدة لاهل السودان فى تنوعها وثراءها... صديقى ياسر سعيدعرمان.. كل الود !!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
بوست قبل خمس سنوات
ياسرعرمان وزيرا للثقافة... جيتنا وفيك ملامحنا!!!
كنت أرجو ان ألتقى وفد الحركة الشعبية عندزيارتهم الخرطوم العام الماضى..لكن دعوة لمؤسسة الامير خالد الفيصل الى بيروت حرمتنى لذة مشاهدة الاستقبال الذى لقيه الوفد سوى ان ورقة للدكتور حيدر أبرهيم أثلجت صدرى فى المؤتمر اضافة الى مسامرات صديقى الجنوبى الجميل والشاخص الحضور(أتيم) بناقاشاته الهادئة حول الوطن ونحن نتنقل بين الفضائيات بشقته بحى الجعيتاوى نستقبل وفد الحركة بالخرطوم... انقضت ايام المؤتمر وانا اغادر اتيم وقد استودعته قلبى المدنف بعشق بيروت وناسها وصباياها الجميلات النواضر وسر الخلودالذى يسم معمارها وبناياتها رغم الحروب والكروب والاوضاع القابلة للاشتعال....عدت الى مطار الخرطوم يستقبلنى بعض الصحاب وبعد الترحاب الحار كان الحديث حول ضيوف البلاد فى(بلادهم) وعن لقاءهم السيد عرمان (دفعة) اكثرهم وصديق الكثيرين منهم..جلس عرمان الى المثقفين والمسرحيين والفنانين وحدثهم فى انفسهم حديثا عجبا...عن دور طليعى يلعبونه باعتباران قضية الوطن هى بالاساس تعتمد الحوار الثقافى...السودانيزم..مشروع ينهد الى تأسيسه اهل المسرح والتلفزيون والاذاعة واهل الالفكر والرأى والفطنة...أكثر ما وردنى من احاديث الوسط الثقافى والفنى هو حديثهم الى عرمان وحرصه الدؤؤب على الاحاطة بكل تفصيلة حول حر كة الفنون والادآب رغم انشغاله بالتفاوض وسنوات الاحتراب..أثاردهشتهم وقد اكد اطلاعه وحركته على كل الذى يدور فى اضابير الثقافة وردهات الفنون وقدم اليهم تصور الحركة حولهم وتعويلها على دور بارز ينهضون به لابراز ملامح(السودان الجديد)وتدعيم ركائز الوحدة الطوعية وافشاء السلام واستدامة التعايش والتساكن على اساس من التراضى الواثق.... اصدقائى من المثقفين والفنانين فى رسائلهم الى هذين اليومين بعد التوقيع وفيما يتردد فى دوائر عديدة من احاديث ومعلومات اكدوا لى بأمل وثاب ان السيد ياسر عرمان مرشح لتولى حقيبة الثقافة والاعلام ورغبة صادقة عندهم ان يكون ذلك كذلك..ويمدون الافق نحوه...جيتنا وفيك ملامحنا..هذه تحيتى وبمثابة تهنئه فى كل الاحوال للشاب ياسر عرمان..ومارأيكم دام فضلكم؟؟ ........... هذا البوست كنب قبل شهور عديدة...الان تم تشكيل الحكومة...سوف يكون مادة لنقاش وضع المثقف على ضوء التغييرات الجديدة ودور الحركة فى ذلك ودور الاخ ياسر عرمان...مجرد اقتراح..!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
وهو كذالك الاستاذ عكاشة نضيف ان الذئاب علي مداخل الخرطوم ومخارجهاتعمل نابها المسنون بطريقة مباشرة او غير في اجساد البلاد والعباد (أتواة) وارواق تحمل اسم رسمية زوارا والذئاب تفتك بنا (بصلا وطماطم) وحليب يتنازع فيه ذئاب بناب الجشع منزوع الدسم او بدسمه الذئاب تمشي علي اربعة وتركب علي اربعة وتتزوج من اربعة وتنهش بلا حدود متخمة بالارصدة وورق البنكنوت جففت مشروع الجزيرة فاصبح خيرة شبابه هائمين ببضائع صينية المنشأ ردئية الصنع تطارهم الكشات واللعنات في نهار لافح ومدينة تتكلم لغة واحدة هي المال لاغير.
وهوكذالك ياعكاشة والايادي تمتد بالسؤال كلما إحمرة شارة المرور لترى كل السودان علي رصيف المعاناة و علي صدر الصفحة الاولي وغلاف مجلة العوز والحرمان تشققت شفاههم من ذل السؤال يتاملون ابنية مجلدة بفاخر الحديد ويتالمون لواقعهم المرير .... اتو لتلك المحرقة والمطحنة المسمأة زورا عاصمة البلاد.. وهو كذالك ياصديقى عكاشة وشارع النيل الابيض يتلهم في نهم ابناء المنطقة كالقطة المسعورة ولا عزاء بخدمات تقي شر الموت المعلن والمباشر علي رصيف الاهمال وكذالك الشقيق القاتل الاخر (شارع الخرطوم مدني) سفاح الاعياد والمناسبات حتي للاسلفت ذئاب وشركات وهمية تحمل اسم إصلاح الطرق والتنمية........ وهو كذالك وفي القلب قُصة وفي الحلق مرارة الاحتراب غربا وحرق القري وسلخ الانسان لاخيه الانسان وهو كذالك ياصديقي عكاشة والنعرات القبيلة والعنصرية البغيضة تفتك بجسد الوطن العملاق وهو كذالك ياصديقي ....... عكاشة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس !!!! (Re: omar alhag)
|
خد ياعمر الحاج
الدكتورجون قرنق يتفقد منتخب الفريق القومى!!!
السيد حاتم السر فى جلبابه الانيق عقب المؤتمر فى حال من البسط والسرور...ومن مثله عليما بأسرار التجمع وتفاوضاته واللغى...ولهذا حديث اخر لنا معه....وحديث... الاستاذ التجانى الطيب...راسخ فى مقامه عند طاولة المؤتمر وراسخ عند مبادئه التى التزم طيلة حياته فى نضال طويل وسنوات عامرة لاجل وطن حر وديمقراطى...وكم بقى لنا من الرجال المحترمين؟ المؤتمر انتهى...والاعلان صدر... صحافيون وقنوات ومشيئة الرب غامضة... الحركة الشعبية ابرمت اتفاقا ملزما مع الحكومة...والدكتور جون قرنق فى ردوده على اسئلة الصحافيين يؤكد عضويته وتحالفه مع التجمع ويلتزم معه فى خطوات قادمة للمشاركة والحوار لبناء السودان على اسس جديدة وفى حرية تامة دون اقصاء لاحد.... السيد ياسر عرمان يجيب اسئلة حمدى رزق ونادية عثمان وماجد و(حضارة السودان) ومستقبله واتحاد اقوامه وتناصر اعراقه فى بوتقة سودان جديد... عرمان تفصله بعد ردوده واجاباته مشوار مهم اعلنه...الى استاد المقاولون العرب حيث يجرى الفريق القومى مرانه استعدادا لمباراة المنتخب المصرى...
: (.....نحن موجودون بالقاهرة...وعلمت بحضوركم...جئت بغرض التحية والمجاملة وتمنيات الاداء الجيد فى المباراة القادمة...نحن نولى الرياضة اهتماما كبيرا...كل الرياضات... الجرى وركوب الخيل والسباحة والسلة وكرة القدم... نحن نتطلع الى ان تكون هناك فترة انتقالية فى مضمار كرة القدم مدتها ثلاث سنوات وبعدها نحقق بطولة افريقيا...سوف نقدم كل دعم ممكن للرياضة...كل دعم..وحظا سعيدا..)
هكذا تحدث الدكتور جون قرنق لبعثة الفريق القومى لدا زيارته لهم فى استاد المقاولون... اذن... الحوار فى اتجاهات شتى عبر هذا البوست وعبراللفتة البارعة لرئيس الحركة الشعبية.. ربما اقوم بتغطية المباراة...وان تكون زيارة دكتور جون فألا حسنا فى زمن الهزائم والاحباطات.. احباطات الكرة السودانية!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
ياسر عرمان تعلم السياسة في الحزب الشيوعي والسلاح في الحركة الشعبية (الجزيرة نت)
ينتمي ياسر سعيد عرمان إلى طينة السياسيين الذين ولدوا من رحم النقاشات والسجالات بين التيارات الطلابية في الجامعات، وسطع نجمهم قبل مغادرتهم أسوار الكليات ومدرجاتها.
فعرمان عرفته ساحات جامعة القاهرة-فرع الخرطوم منافحا قويا عن أفكار وتوجهات الحزب الشيوعي الذي كان من قيادات تنظيمه الطلابي المعروف بالجبهة الديمقراطية حتى تخرجه في كلية الحقوق عام 1986.
وبعد نحو عقد من العمل في الحزب الذي انتمى إليه منتصف عقد السبعينيات من القرن الماضي، انشق عرمان وهرب بإرثه السياسي إلى خارج السودان ليلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان أواخر العام 86.
وقد جلب إليه الأنظار لكونه من القيادات القليلة التي استطاعت الحركة أن تكسبها من شمال السودان، كونها في الأصل حركة نشأت في جنوب السودان الذي دخل في حرب مع الشمال دامت أكثر من عقدين.
وفي الحركة الشعبية أضاف عرمان إلى تجربته السياسية تجربة عسكرية، حيث انضم إلى صفوف جناحها العسكري الجيش الشعبي لتحرير السودان، وحمل السلاح منافحا عن فكرة "السودان الجديد" التي بنى عليها الراحل جون قرنق حركته منذ أسسها عام 1983.
اللغة العربية والانتماء إلى الشمال انضافا إلى القدرات الخطابية التي اكتسبها عرمان في فترته الطلابية فحملتاه ليجلس وراء الميكروفون والعمل في القسم العربي للإذاعة التي أطلقتها الحركة الشعبية آنذاك من إثيوبيا.
عرمان المولود في أكتوبر عام 1961 في حلة سعيد القرية الصغيرة القريبة من مدينة طابت بمنطقة الجزيرة وسط السودان، عُين بعد ذلك ممثلا للحركة الشعبية في دولة إريتريا.
ونجح عرمان في كسب ثقة جون قرنق في وقت مبكر من انضمامه إلى الحركة الشعبية، وارتقى في مدارجها إلى أن أصبح ناطقا رسميا باسمها، ونائبا للأمين العام لشؤون قطاع الشمال، ثم أمينا عاما للقطاع.
تزوج ياسر عرمان من ابنة السلطان دينق مجوك ناظر عموم قبيلة دينكا نقوك التي تقطن منطقة أبيي، واشتهر الناظر مجوك بتمسكه بوحدة الشمال والجنوب، ومن أبنائه المسؤول الأممي الكاتب د. فرانسيس دينق والقيادي في الحركة الشعبية وزير شؤون الرئاسة بحكومة الجنوب د. لوكا بيونغ.
وكان عرمان أيضا من القيادات التي ساهمت في صياغة وتوقيع اتفاقية السلام الشامل التي أنهت الحرب بين شمال السودان وجنوبه عام 2005، والتي حملته إلى البرلمان ضمن حصة الحركة فصار رئيسا لكتلتها البرلمانية.
في الآونة الأخيرة تحول عرمان إلى معارض شرس لحزب المؤتمر الوطني الذي تشاركه الحركة الشعبية الحكم، وصار عنوانا للخلاف السياسي معه، حيث كال له الكثير من الانتقادات خصوصا في فترة الشد والجذب التي شهدها البرلمان السوداني نهاية 2009 بشأن إجازة القوانين المسماة "قوانين التحول الديمقراطي". المصدر: الجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
ياسر عرمان المرشح للرئاسة السودانية: شعاري التغيير.. وإنهاء العزلة.. وديمقراطية كاملة الدسم
قال لـ «الشرق الأوسط» في أولى مقابلاته بعد إعلان ترشيحه: سأعمل على تنفيذ اتفاقية السلام من أجل المستضعفين والمهمشين وحقوق النساء
مصطفى سري اختار مرشح الحركة الشعبية، لانتخابات رئاسة الجمهورية، ياسر عرمان، شعار «التغيير»، ليكون شعاره لانتخابات الربيع المقبل، التي سيتنافس فيها مع الرئيس السوداني عمر البشير، وآخرين، قائلا لـ«الشرق الأوسط»، في أولى مقابلاته مع وسيلة إعلام، بعد اختيار الحركة الشعبية له ليكون مرشحها لسباق الرئاسة، إن حركته الحاكمة في الجنوب والشريكة في الحكم في الشمال، لديها حظوظ كبيرة في الفوز بالانتخابات المقبلة وعلى المستويات كافة. وقال ياسر عرمان إنه اختار كلمة «التغيير»، شعارا لبرنامجه الانتخابي، لكنه أشار في المقابل إلى أن الحركة لن تجرى أي تغيير في هياكلها إذا فاز هو برئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن زعيم الحركة سلفا كير سيظل في منصبه كرئيس للحركة الشعبية. وفاجأت الحركة الشعبية، الأوساط السياسية السودانية، باختيارها لعرمان المسلم الشمالي، ليكون مرشحها لانتخابات الرئاسة، بعد أن كان زعيمها سلفا كير هو المرشح الأقرب لخوض الانتخابات الرئاسية، وأعلنت الحركة في بيان فجر أمس، أن سلفا كير سيكون مرشحا لرئاسة حكومة الجنوب. وقال عرمان إن كير وقف مع ترشيح المكتب السياسي له بقوة في الاجتماع الذي عقد أول من أمس، وإن أعضاء المكتب السياسي وافقوا بالإجماع على الترشيح، مشيرا إلى أن اختياره يدل على أن الحركة الشعبية ديمقراطية لم تنظر في ترشيحها لأي شخص إلى الأساس الديني أو الإثني أو الجغرافي. وأضاف أن كلمة «التغيير» هي شعار الحركة الذي ناضلت لسنوات طويلة من أجله وقدمت تضحيات كبيرة في ذلك. وقال إن المؤتمر الوطني ظل لفترة طويلة في سدة الحكم ولم يستطع نقل السودان نقلة جديدة. وشدد على أن الحركة الشعبية بحكم علاقاتها وبرنامجها ورؤيتها يمكن أن تحل قضية دارفور حلا عاجلا وعادلا وأن تطبع علاقات السودان الخارجية إقليميا ودوليا وأن تحقق ديمقراطية «كاملة الدسم». وقال إن برنامجه سيكون هو التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل، والعمل من أجل المستضعفين والمهمشين والنساء وتنفيذ الاستفتاء لتقرير المصير للجنوبيين في موعده.
* لقد تم ترشيحك من الحركة الشعبية في اجتماع المكتب السياسي الأخير لانتخابات رئاسة الجمهورية، هل كنت تتوقع ترشيحك لهذا المنصب؟
- أولا، الحركة الشعبية بها قيادات سياسية كبيرة ولها قدرات كبيرة، وأي واحد منهم يستطيع أن يقوم بالمهمة وأن يتقدم للمنصب، ولكن تم ترشيحي للانتخابات الرئاسية. رئيس الحركة الشعبية النائب الأول للرئيس سلفا كير وقف مع ترشيحي بقوة وكل أعضاء المكتب السياسي وافقوا بالإجماع.
* ما حظوظ الحركة الشعبية في انتخابات رئاسة الجمهورية وهل أنتم واثقون من الفوز بها؟
- نعم، الحركة الشعبية واثقة من الفوز برئاسة الجمهورية، وحكومة الجنوب وعلى كل المستويات، سنكون الأوفر حظا، والحركة الشعبية هي حركة تحرر وطني وقد ظلت تناضل لسنوات طويلة وقدمت تضحيات كبيرة، وهي تقف مع قضايا التغيير. و«التغيير» هي الكلمة الأولى في برنامج الحركة الشعبية، وكذلك فإن قضية التحول الحقيقي نحو الديمقراطية، وإنصاف المهمشين والمستضعفين، وحقوق الإنسان، وحقوق النساء، هي أهم ما نريد إنجازه. والحركة الشعبية برنامجها واضح، فهي تريد الالتزام التام باتفاقية السلام الشامل والوحدة الطوعية عبر الاستفتاء لتقرير المصير لجنوب السودان، وتحقيق التحول الديمقراطي التام كامل الدسم، وحل عاجل لقضية أهل دارفور العادلة.
والحركة الشعبية بحكم علاقاتها وبرنامجها ورؤيتها هي التي يمكن أن تحل قضية دارفور وأن تطبع علاقات السودان الخارجية إقليميا ودوليا، ولدى الحركة علاقاتها، ولذلك جاء الترشيح في زمانه ومكانه، لأن السودان يواجه مهام صعبة، وهذه المهام مرتبطة بالحركة الشعبية في المقام الأول؛ سواء العلاقة بين الجنوب والشمال، أو الاستفتاء على تقرير المصير لجنوب السودان والوحدة الطوعية، أو قضايا التحول الديمقراطي. وهذه قضايا غير مشكوك في مواقف الحركة منها، وهي واضحة في هذه المواقف، أو مواقفي كمرشح للحركة الشعبية في تلك القضايا.
* هناك من يقول إن الحركة كان يمكن أن ترشح قياديا من جنوب السودان بدلا منك، هل يمكن في أي مرحلة أن تسحب الحركة ترشيحها لك سواء تحالفت مع قوى سياسية أخرى أو غيره؟
- موقف الحركة من ترشيحي يدل على أنها حركة ديمقراطية، وتقدم أي شخص بغض النظر عن دينه أو الإثنية التي ينتمي إليها أو المنطقة الجغرافية التي جاء منها دليل على أنها كذلك. قوى سياسية كثيرة لا يمكن أن تفعل ذلك، كما أنها تقدم رسالة أخرى للشمال والجنوب معا، ولو قدمت الحركة شخصا من الجنوب، كانوا سيلتفون عليها ليقولوا إن الحركة ما زالت جنوبية، وإذا رشحت شخصا من الشمال سيقولون لماذا لم ترشح جنوبيا، هذه مجموعات لن ترضى عن الحركة الشعبية، لأنها لا ترضى بشعار الحركة المرفوع من أجل سودان جديد من «نمولي» في الجنوب إلى «حلفا» في الشمال ومن «الجنينة» في الغرب إلى «كسلا» في الشرق، وهو شعارنا القديم. ترشيح الحركة لأحد قياداتها من الشمال يحمل رسائل ومعاني كثيرة.
* هل في أي مرحلة من المراحل الانتخابية يمكن أن تنسحب الحركة من انتخابات الرئاسة أم إنها ستمضي إلى نهاية الشوط؟
- الحركة الشعبية هي الأوفر حظا بين القوى السياسية كافة، لا سيما المؤتمر الوطني الذي جلس في سدة الحكم لفترة طويلة ولديه من الحسابات القديمة والطويلة مع الشعب، واتضح أن المؤتمر الوطني لم يستطع نقل السودان نقلة جديدة ولا يستطيع ذلك، وهو لا يستطيع أن يواجه قضايا ومصاعب كثيرة داخلية وخارجية، والشعب السوداني يحتاج إلى التغيير، والحركة الشعبية في يدها ذلك وتعرف التفاف الجماهير حولها وحول مرشحها، وهذه ستكون الإشارة الأولى.
* المراقبون يقولون إن ترشيحكم في مقابل الرئيس السوداني عمر البشير يعني مواجهة شريكي الحكم، أليس كذلك؟
- ولماذا تكون مواجهة وليست تمرينا ديمقراطيا؟ هذا تمرين ديمقراطي ويجب أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، ولعلك تعلم أنه حتى داخل الحزب الواحد تم ترشيح أكثر من شخص؛ دعك من أحزاب مختلفة لها برامج ورؤى مختلفة، يجب ألا تكون الانتخابات بكلمات مواجهة أو مصادمة، بل تمرين ديمقراطي، يتم فيه تسليم السلطة إلى الشعب، وهذا ما اتفقنا عليه في اتفاقية السلام الشامل، بأن يختار الشعب من يختاره، والشعب هو صاحب الحكم والقاضي، والشعب السوداني ليس صغيرا.
* سلفا كير هو النائب الأول للرئيس البشير ورئيس حكومة الجنوب الآن فضلا عن كونه رئيس الحركة الشعبية؛ إذا قدر لك الفوز في رئاسة الجمهورية وأصبحت رئيسا وفاز كير في حكومة الجنوب وأصبح نائبا لك كيف سيكون التعامل، ألا تعتقد أن ذلك يمكن أن يمثل تناقضا تنظيميا؟
- من الناحية النظرية قد يبدو ذلك تناقضا، ولكن ليست هذه هي المرة الأولى، وأنت تعلم أن في جنوب أفريقيا كان جاكوب زوما رئيس المؤتمر الأفريقي وآخر كان رئيس جنوب أفريقيا، إلى جانب أن ثابو مبيكي ظل رئيسا لجنوب أفريقيا وبرستي الأمين العام وزوما رئيس المؤتمر الأفريقي. الحركة الشعبية مؤسسة واضحة المعالم، رئيس الحركة سلفا كير سيظل هو رئيس الحركة، أما رئاسة الجمهورية فهي منصب تنفيذي ولكن الأوضاع ستبقى على ما هي عليه؛ سيظل سلفا كير رئيسا للحركة.
* متى ستبدأ حملتكم لانتخابات الرئاسة؟
- الحملة بدأت منذ أمس، وهذا الحديث جزء من الحملة، والتغيير لا محالة قادم، وحل قضية دارفور وإنصاف المهمشين، والاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان والوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب، وإنصاف النساء وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، كل ذلك في قلب اهتماماتنا. نحن نتمنى أن يكون هذا العام للسلام والطعام والحريات، وأن تصبح العلاقة بين السودان ودول الجوار صافية لا تشوبها شوائب، وأن يكون السودان فاعلا وحاضرا في المجتمع الدولي. هذا ما نستطيع أن نفعله.
* إذا لم يحالفكم الحظ في انتخابات رئاسة الجمهورية، هل سيؤثر ذلك على الاستفتاء ووحدة السودان؟
- فوز أي شخص من الحركة الشعبية يساعد في إجراء الاستفتاء في زمانه ومكانه، وأيضا سيساعد في تقوية العلاقات بين الشمال والجنوب مهما كانت الخيارات في الاستفتاء، لذلك فوز الحركة سيدعم الاستقرار والسلام، بالذات ما يخص الجنوب والشمال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
بوست فى 3 اغسطس 2005
الفريق سلفاكير ميارد يت وهواجس الانفصال مرة أخرى !!!! بدهى... يظل مطروحا للحوار... وهو.. هل باستطاعة الفريق سلفاكير ملء خانة سلفه الدكتور جون بنفس الكفاءة والاقتدار؟!! الاجابة فى أحد وجوهها ترواغ عامدة الى المقاربة بين الرجلين والمقارنة بين شخصيتيهما وهى مقارنة تقتضى الدقة والنظر المتأنى على الرغم من العلم الضرورى بشخصية الفقيد الراحل وقدراته الكبيرة وحضوره الطاغى وما اتسم به من بعد فى النظر والرؤية الاستراتيجية الثاقبة بجانب خبراته السياسية ودراساته الاكاديمية واسفاره فى المجاهيل والافاق وعلاقاته الواسعة وكاريزميته... كل ذلك وغيره قد يعطى اجابة عجلى فى معرض تقييم الاوضاع فى ضوء التطورات الجديدة بولاية الفريق (سلفا)... والرجل القادم نفسه هو احد اكبر مساعدى قرنق وكان اقربهم اليه طوال سنوات النضال وأحفظ لسره وللحركة الشعبية.. بل هو بتقدير القريبين منه يتصف بالحكمة والاتزان والقدرة على وضع الامور فى أنصبتها بميزان دقيق وفاحص... الفريق سلفاكير فى جولة الساعات الاولى لرحيل رئيسه ورفيق دربه ...كسب فى خطوة بارعة الرهان وحديث طويل مستتر حول خلافات فى الحركة ... هو بقبوله التكليف قدم برهانا ساطعا على توحد القيادات على ماشقه القائد قرنق واثمر سلاما يرجو ان يستديم ويربو ويزهر فى ربوع الوطن.... القائد سلفاكير تنتظره مهمات جسيمة ويواجه تحديات بالغة الخطورة داخل حركته نفسها وفى علاقاته ضمن عضوية البيت الجنوبى وازماته ومشكلاته وصراعاته.... يحتوشه تحدى العبور بالفترة الانتقالية اولا بخسائر أقل.. ومن ثم استدامة السلام العادل المفضى الى وحدة طوعية بين شقى الوطن.. وهو ماعاش لأجله ومات دكتور جون... السيد سلفاكير والطريق من امامه محفوف بالمخاطر يلزمه اكثر ان يضىء من يتولى اعلامه....اضاءة نواح عديدة فى شخصيته ورؤاه والتزاماته حتى يتكشف للناس ولمن يتزيدون بحديث حول نزعته الانفصالية والتى كانت مصدر خلافات بينه وقرنق فيما يزعمون.... من جهتى اكثر ثقة فى وحدوية الفريق سلفاكير بما يتوفر عندى من معرفة واسعة بالحركة الشعبية وقياداتها وخطها الفكرى والسياسى ..ولكن عبر مقالى... اطلب حوارا موضوعيا بناء حوله ... وفى تضاعيفه...اشاراته...وحول ولاية الفريق سلفاكير وتداعياتها على مستقبل الاتفاق والبلاد!!!!!!! رأيكم/كن...على قدر من الاهمية.... مع مودتى وتقديرى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس !!!! (Re: عفاف ابوكشوه)
|
Quote: رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس |
يا سلام عليك يا أستاذنا عكاشة، والله صلحت يومي بالكلمة دي، وعلى قول أهلنا المصريين، إن شاء الله من بؤاك لباب السماء، فياسر عرمان هو طوق نجاتنا، وعودتنا إلى أوطاننا بعد طول غياب، وإن شاء الله كدا يا عكاشة بعد فوز ياسر عرمان نطالب بكري، برفع هذا البوست
يديك العافية يا ملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسـالة هـامة الى صــديقـى الرئيس !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
ياسر عرمان: كفوا عن ظلمه ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
( [email protected] [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته )
وددت لو عاد السيد الرئيس البشير إلى كلمته عن زهده في أصوات المخمورين وأنه سيجلد كل صانعة حرام ونسبها ل "ساعة غضب" الإسلامية السمحة. فمثل هذا القول مدخور للسفهاء منا. وأردت منه ذلك ليتنزه لسانه من الأذى الإنتخابي كما حثنا مراراً . أما السفهاء. . . فلا يمتنعون. فقد بنوا منه حيثيات ظالمة لإتهام رجل طاهر أدبه العمل العام هو السيد عرمان بالفحش والتبذل. فهذه الكلمات غير الموفقة تبقى لطعة أبدية في ذكر القائد مثل قول الرئيس نميري إنه جاءنا بإسلام نطيط البيوت أو حتى كلمة الدكتور الترابي عن السجن والقصر.
من الظلم الصريح أن تٌحمل كلمة عرمان، المرشح الرئاسي المحترم، بحق مستضعفات النساء (ومنهن صانعات الخمر) بأنها قول مدمن تتخبطه سكرات يني. وغابت الدماثة في نصحه بأن يبحث عن خمارة حكم خارج السودان. (كيف "يقلب" قوم مؤمنون هذا السخف على ألسنتهم؟). كان بوسعه حسب اتفاق نيفاشا الحاكم أن يعد فعل أولئك النساء "عادة ثقافية" محمية بالاتفاق. لكنه لم يطلب سوى أن يؤَمَنَّ حتى نوفر لهن وسيلة أفضل للعيش. ائه الغلط في دا؟
لا أعرف حركة مثل الحركة الإسلامية استعدت لخلطة العاصمة وتبعاتها ثم انصرفت عن الوعي بها إلى جهالة مؤذية. فقد استدعت عالماً أمريكيا في آخر الثمانينات لنصحها بشأن امتزاج الناس في الخرطوم. وكتب كتاباً حسناً قال فيها إن المدينة الأمشاج هي مسرح كبير لإبتلاء العلمانية. فأدرات الحركة له ظهرها وجافته. ثم نظر الدكتور حسن مكي في هذه الخلطة وقال إن العاصمة قد تأفرقت فإذا لم يتحرر أهلها الجدد بالإسلام الفَطِن تحرروا بالعرقية أو عقائد دهرية أخرى. وظلت الإنقاذ تجرجر قدميها دون الإعتراف النبيه بالخلطة وتبعاتها حتى بعد أن بصمت على نيفاشا. وهاهو السيد باقان في القاهرة يمتحنها بقوة حول صدق التزامها بعاصمة للجميع. وعدنا للمربع الأول: خطوة اثنين مستحيل
سبقني السباح كيجاب المرشح السابق لرئاسة الجمهورية بفطرته السليمة إلى مؤاخذة الرئيس البشير عن الناخبين السكارى. قال له لماذا اقتصرت رفضك على أصوات المخمورين ولم تشمل أفراد الطبقة الفاسدة الواسعة التي ترعرعت في كنف الإنقاذ. ولا أعرف من دلني على خطرها مثل إسلامي كريم التقيته قبل أيام. قال لي إن الشيوعيين من زملائه بالجامعات أراذل كذابون إلا في واحدة. وهتف: " الجامعة تدين تجار الدين". وفرقعنا ضحكاً. لم أر من قبل من تعلق بأهداب الحق مثل ذلك الإسلامي. فقد كذَّب الشيوعيين جملة واحدة إلا في ما عرفه عن حركته بآخرة.
لا أريد بالطبع حمل البشير على الفوز بأصوات المخمورين. حاشا. ولكني استغربت ألا يري عيباً في أصوات تجار الدين. وألوذ بالرباطاب ليسعفوني عبر هذه الخيار والفقوس. نظمت جماعة منهم رحلة أعدت لها خروفاً والمكروه عمداً: الخمر. وجاء ماكر مسيخ منهم فرأى الخروف مذبوحا لم يبدأ سلخه. فسأل عن السبب فقالوا إنهم حرجموه. ومعنى هذا أن لحمه حرام عليهم. فالتفت الماكر المسيخ إلى قنان الخمر وقال: "والحلل ليكم دا منو؟".
وأنصح الرئيس في اختبارة لنقاء الأصوات المؤيدة له ان يقتدي بإمام مسجد صغير في بغداد. نقلت النيويورك تايمز عنه إنه قال لصفوف المصلين قبل بدء الصلاة على أيام تخريب الأمريكيين لمتاحف العراق ونهب الأراذل لمقتنياتها: "ليخرج من المسجد كل من نهب حاجة من ثروة العراق. لست إماماً للحرامية". الله أكبر!
| |
|
|
|
|
|
|
|