دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بورداب المغـــرب ...ان شـــاء الله مـاينفـعـكم..ياخـــونـه !!!!!
|
قبل سنوات لقينى الشاعر تجانى حاج موسى مساء فى نمرة اتنين أقوم بواجب عزاء وقد كنت صباحا فى واجب آخر وطريقى الى نادى الضباط لحفل زفاف احد الاصدقاء.. ثم هو يندهش ويسألنى ,,ومتى تتفرغ الى عملك ..الصحافة ,,وفى الاجابة ياهو ده السودان ولامناص ... قبل اسبوعين وزحمة شديدة استعدادا للسفر الى طنجه يلتقينى مرة اخرى فى ذات الدوشة ثم تمخر بنا الطائرة تلقاء الدار البيضاء ومن فرط كل ذلك يغيب عنى موضوع فارق الوقت وتقلبات الطقس ومقامات السادة التجانية فى مدينة فاس حتى تستقبلنا فتاة منها فى طنجة ..وضيئة..يفتر ثغرها عن ابتسامات جميلة وتتقدم نحوناوتقول.. ـ أنا فريده بوكرم..يسرنى أن أكون مرافقتكم أيام المهرجان وتحت أمركم..
ثم تجدنى فى حال من الذكر ..ياألله..ياألله ..والاستاذ موسى الامير يقول لى ..أها أمسك فى الاسم الاعظم ده والذكر والدرب طويل,,,
... مضيت الى أيام المهرجان وعرض( لير السودانى) يلفت اهتمام الحاضرين وذات فريدة احاورها حول سحر المغربيات لتستفيض فى الحديث واستاذ موسى يهيج هذه المرة.. مايسحروك..والايجنزروك ويربطوك فى كدباس ذاتو.. ..... الاستاذ طلحة جبريل الكاتب الكبير يحكى عن غيابه عن الوطن وعن تجربته..أنا لم أغب عن الوطن وهو لم يغب عنى طوال السنوات..خروجى منه هو بسبب عمق انتمائى اليه.. الوطن فى تصوره هو فى رحابته وتنوعه وحقه فى الحرية والعيش الكريم ورعاية الحقوق.. الاستاذ طلحه الذى توفر فى مهجره على الكتابة الرصينة اقبالا على المعرفة وفائدة الناس والاوطان.. طلحة جبريل وهو فى مكتبه بوسط الرباط يستغرق فى رفد المكتبة السودانية بوثائق وحقائق واضاءات ماكان ليستنجز السدس منهالو شغل نفسه بسفساف الامور فى سدانة الأنظمة ورغائب النفس الحرون فى بلد هى أرض مجنة .. فى الرباط..المدينة الساحرة.. يجلس طلحة..طارق وناصر جبريل للكتابة والقراءة والأفعال النافعه.. ثم,, فى مرسمه ..يعكف صديقنا قاسم عثمان ببطن المدينة يخلط ألوانه ويمزجها ويكتب فى حوارات خلاقة منذ مجلة حروف وحتى خروجه الى المغرب ليوقع بخط واضح تجربة تشكيلية تزاوج بين اللون والموسيقا والسودان حاضر طوال السنوات..يشده اليه ونحوه لوحة لم تكتمل,,لوحة لأنثى خصيبة..مهيبة..ذات حضور... سوى أن زيارة مهمة الى أسرة المرحوم الصحافى ابوبكر الشريف ذات وقع خاص..الراحل الذى كان بيته قبلة لأهل السودان العابر منهم ومن أقام ..تسقبلنا حرمه السيدة حجيبة المغربية بترحاب السودانيين الذين هم نصف بيتها من الابناء ..سعيدوسامى والشابة الطموحة..الناجحه فى عملها سناء.. اغادر بلاد المغرب ..سادتى ..وفى الفؤاد كل هولاء.. ناجى عزالدين بحيويته وعاطفته المشبوبه ..مسحورا..مسرورا بأهله وناسه .. محمد نور وهو يذرع المغرب من أقصاها الى أقصاها فى خفة وحبور,, المغرب بلاد السحر والجمال الناضر..والنسيم الماااش.. ناجى ..محمدنور..قاسم..ناصر..طارق والبورداب ..مابنفعكم ياخونه !!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب المغـــرب ...ان شـــاء الله مـاينفـعـكم..ياخـــونـه !!!!! (Re: محمد عكاشة)
|
من أروع ماخطه يراع ناجى
أيــــن أنـــتي
أيـــن أنـــتي
ما أحلى السفر والرحيل في ذاتك ما أحلى الغوص والتلاشي في أعماقك حزمت أمتعتي وقررت الرحيل امتطيت عطرك الأخاذ كانت أولى المحطات عندما التقينا عند حافة المساء ودغدغات كحفيف الأحلام تحملني بعيدا إلى المدن الدافئة المضيئة حيث يتلاشى الزمن وحيث تضيع اللحظة بين سراب الماضي والحاضر وحيث تكوني أنتي . . . . . أنتي ولا أحد سواك ساعتها يكون مولد الدنيا . وتكوني أنتي قريبة مني . ما أحلى السفر في عينيك وهي بحار واسعة أرجوانية المرافئ فيها تحطمت سفني وتناثرت أشرعي وضع ذاك الذي أهديتك إياه يوما ما وأملت أن يجد عندك المنتجع ولكن عند ما إنحسر المد وجدت رفاته يا ذات اللون الأسمر على سواحلك السرمدية هناك . . . هناك حيث الأطياف الوردية في دنياك البعيدة المنال كنت عند ما تطلين على دنياي أراك عند كل شروق , زهرة متفتحة الأكمام أراك مع قطرات المطر المتناثرة على روضة ما أراك عند كل غروب مع الشفق المنثور على وجنتي الأفق البعيد لوحة خلابة لا مثيل لها تحفة نادرة مجلوبة من بلاد العدم أراك مع ليالي الخريف الشفافة إشعاعاتا حبلى بألوانك الرهيبة أرى في شفتيك شريطا من الأحلام فيه بدايتي ونهايتي بدايتي معك كانت عند ما ضربت بسفينتي عرض بحار ساحرة أبحث عن كنز مجهول في جزيرة مهجورة لا وجود لها على أرض الواقع بحثت ليل نهار بحثت السنين الطوال تحملت الأهوال الجسام بحثت حتى أتعبني البحث وأضناني السفر وشاخت المياه تحتي أبحرت حتى سئمت الإبحار وقررت العودة والرجوع من حيث أتيت ولكن أخيرا وفي أرض بعيدة . . . بعيدة جدا وجدت الذي كنت أبحث عنه عثرت على ذاك الكنز . . . وكنت أنتي . . . وها أنا أصيح بصوت قلبي الصاخب وصراخ عيني الصامت لأقول لك أنتي سيدتي . . . وأميرتي ولكن يا ذات اللون الأسمر . . . وأنا نورس مهاجر غاطسا جناحه في فيروز سمائك البعيد وبينما أنا أرفرف في رحاب جناتك الواسعة أضعت وجهك الوضئ عندما تكاثفت أحزاني على الرؤيا فأضاعتك عني عند منعطف الطريق طرقت لك كل البلاد طويت كل الصحاري والوهاد , صحراء الربع والصحراء الكبرى بلاد الضباب والصقيع كل الغابات والأحراش كل المدن والبوادي حتى أراضي الأسطورة والوهم وأنا أسأل عنك . . . حبيبتي أين أنتي فلم أجدك رجعت خائب المسعى رجعت وليلي ازداد حلكة ووحشتي ازدادت وحشة كيف الوصول إليك وقوافلي الظمئ ضلت الطريق من سديم السراب كبف بي والافتراق طالت وحشته وأنتي مني الدم والأعصاب كيف بي وأنتي شمس الحياة وروعة الرؤيا ها أنا أخيرا أنصت لوجيب قلبي وهو يردد إسمك . . . ويردد صدى همساتك التي هي أشهى من نفثات الأماني أنصت لندا الأعماق وهو يردد أين أنتي . . . أين أنتي . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب المغـــرب ...ان شـــاء الله مـاينفـعـكم..ياخـــونـه !!!!! (Re: ناصر جبريل)
|
الغربة عن الوطن ...
ينزح الإنسان عن وطنه ، ويتعرض لمشاكل ، ويتخبط في صراع دائم بينه وبين نفسه . يفقده الكثير من لذات الحياة وسعادة العيش نتيجة البعد عن الأهل والأحباب والغربة عن الوطن . لكن مما ينسيه مصائب الحياة ونكد العيش شعوره المطمئن إلى أنه مسير لا مخير ، ويستطيع أن يوجه حياته ويرتب خططة ليصل إلى أسمى غاياته في العيش الرغيد . إن هذه الانطباعات وتلك التصورات تتجلى واضحة في حياة المغتربين عامة وطلبة العلم منهم على الخصوص . إن بعدهم عن وطنهم الأول ونزوحهم عن ذويهم يشعرهم بالوحدة والعزلة والإنقباض . فإذا ما تحرك شوقهم وتعلقت أبصارهم بالأهل والوطن نسوا كل شئ وانطلقوا جادين في درب الحياة ساعين وراء أهدافهم بحماسة وشوق .
نلتقي في قناة النيل الأزرق لنتواصل مع الأهل عبر صديقنا وأخينا الأستاذ محمد عكاشة . وإلى الملتقى يا أصدقائي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب المغـــرب ...ان شـــاء الله مـاينفـعـكم..ياخـــونـه !!!!! (Re: ناصر جبريل)
|
اووووووووو عبد الله وداعة مبروك العواشر اولا
Quote: محمد عكاشة وكل الاحباب بالمغرب السعيد
تحية وسلام لكم وعيد سعيد
وتحايا خاصة الى الاعزاء
طارق ود جبريل وناصر جبريل ناجي عزالدين محمد نور تيتش وعمك قاسم الزول الجميل وفنان كمال كمبال الطيب روكس امير عبدالله (رامبو) وبقية العقد الفريد
اتوحشناكم بزاااااف وعواشركم مبروكة
سلام ومحبة وتسلم يا عكش |
سلامك يوصل انشاء الله...... ياخي انت وقت مشتاق للمغرب قدر دا ما تجي ليك ويك اند كدا بالله تحياتي لكل شباب المغرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بورداب المغـــرب ...ان شـــاء الله مـاينفـعـكم..ياخـــونـه !!!!! (Re: عبد العظيم حمدنالله)
|
ده ترحيب بالصديق عبدالعظيم حمدناالله الي ايوب مصطفى فى عليائه !!
صديقى أيوب قرأت " الطيب الصالح " فى روايته الأخيرة " منسى " وأظنك تعلم فتنتى بالرجل وبمساهمته الباذخة فى مجال الرواية والكتابة والاعتداد السودانوى الصميم ..... "سى الطيب " يا أيوب على حد تعبير المذيعة ذات الدلال الآثر كوثر البشراوى كائن " عجيب .... وأعجب ما فيه أنه مثل صديقه الأثير أبى الطيب المتنبئ " ينام ملء جفونه عن شواردها ويسهر أمثالى وكثيرين جراها ويختصموا .... ظللت وبعض الرفاق الأماجد فى جدال لإستكناه أمر الإصدارة الأخيرة لكاتبنا العظيم ، هل هى رواية ؟! أم تكنيك جديد فى أساليبها ؟! أم هو توثيق لسيرة شخصية حقيقية أم ماذا ؟! سوى أن أمرا واحدا لم يكن محلا لخلاف هو عبقرية " الطيب الصالح " . يا أيوب مصطفى ،، فى ذرارى " القطامية " من جهة السويس كانت لك أيام والمكان يلفه البرد والهدوء بيد أن دفء الأهل والعشيرة وصخب الصحاب وندامى الشهد والتذكار أضاء نواح بعيدة فى النفس الحرون وبدد حالات الأسى الموحش ونوستالجيا الحنين إلى الوطن خصوصا وأنت فى مهجرك البعيد ..... الساحر .... فى فيينا ..... الأيام التى قضيت وقضينا فى شتاء يناير ألفين وخمسة بعد الميلاد فى مصر " أم الدنيا " هى ما تزال تفعل فعل التطهير " Catharsis " ابتناء على عمق الحوارات التى أثرتها والنقاشات التى استفاضت حول الوطن والمهاجر وغناء البنات وبروتوكولات السلام ومفاوضات الحكومة والتجمع وحديثنا الطويل إلى شيخ العرب الدكتور منصور يوسف العجب فى بهو فندق المريديان وفى مواضيع شتى كل ذلك كان ضربا من الإمتاع والمؤانسة لا يعدله شئ ..... ده كلو " كوم " والذى دار بينى والمؤلف والفنان عبد العظيم حمدنا الله أحد شيوخ القطامية كوم لوحده ..... ود حمدنا الله سكب شيئا من عرق الإبداع السودانى فى مساءات القاهريين ..... بقراءاته الواسعة ونزوعه المستمر للاستزادة والاستنارة والمعرفة الواثقة وقدرته على الجدل ..... الحوار إلى عبد العظيم حمدنا الله كان ذاك المساء تطوافا فى فضاءات " وانجا " فلذة كبدك ورمانة الفؤاد والتى حظيت بصيت واسع ونجاح مستمر ..... الحديث حولها كان حديثا ذا شجون ..... طرق من تانى ومرة أخرى إقلال المبدع السودانى وضغط الظروف وقلة الحيلة ..... " وانجا " أيوب مصطفى وأعمال الطيب صالح التى تعد على أصابع اليدين ..... والقياس مع الفارق فى عمر الكاتبين وتراكم الخبرات وفى التجارب إضافة إلى أعداد غفيرة من المبدعين أغفلت أمر الكتابة وإنجاز الأعمال فى الشعر والقصة والرواية والنشر ..... قد يتعلل البعض فى الخرطوم بغلبة المعايش وشح إمكانات النشر والتوثيق و " الكتمة "و " خمة النفس " بسبب الظروف السياسية والتى ألقت بظلال كثيفة على سوق الثقافة والكتابة وتيارات التنوير ..... قد يكون ذلك مقبولا إلى حد إلا أنه لا مندوحة للذين يمموا وجوههم ومناهج حياتهم شطر عواصم الدنيا الفسيحة الإمكانات والأوقات والنديانة وحيا وإلهاما وحضا على فعل نبيل تام ..... أكد ذلك الشباب النابه الذى يعمل على ملاحقة الخطى الوثابة من حولهم حيث أصدر عماد براكة من هولندا " عطر نسائى " وأنجز قاسم أحمد " ساعة المجلس البلدى " من القاهرة . الأستاذ أيوب مصطفى " وانجا " تحتاج إلى رفيقة تؤنس وحدتها ومن ثم إلى رفيق يشد من أزر أختيه وإلى عزم ماض .....ننتظر بيانا بالعمل ومعرض القاهرة الدولى للكتاب عامر من كل جنس وحرام علينا .... ليس ثمة دار نشر واحدة من تلقاء البلد ألقت بكلكلها فى مساحاته الفسيحة ..... تخيل . فى الختام ..... شهدت القاهرة زواجا ميمونا بعد سفرك بيومين ..... فرحة غامرة وإحدى صالات " طيبة لاند " تسمع لها من بعيد رعد ورجز وزمجرة وأصوات مجلجلة ..... صوت ستنا مجروس وسلمى العسل وأحمد عمر وحفيظ و " سودانى الجوه وجدانى بريد " ... زواج حضره من تحب من الناس القيافة ..... زواج الأستاذه المفعمة بحب البلد ..... تماضر حبيب الله من الأستاذ صديق . مع مودتى محمد عكاشة 5-2-2005 لاظوغلى – القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
|