|
الفنان عـلى ابراهـيم اللحـو وحـكاية التسـعـين ألف دولار !!!!
|
ورطة الاعلانات _____________ محمد عكاشة __________________ [email protected] غدت الاعلانات التلفزيونية مضمارا للتنافس بين الشركات والمنتجات المختلفة وسوقا للفضائيات تحرص عليه لدعم مواردها دون تحفظات على مناسبته الفنية او دلالاته البصرية ومحتواه القيمى واتساقه مع هوية القنوات ذات نفسها..فى الاونة الاخيرة تخيرت بعض الشركات لتسويق منتجاتها عبر الاعلان بعض الخبرات الاجنبية ويبدو ان وسيطا معلوما زين للكثيرين قلة تكلفة صناعة اعلان بالخارج وقدرة ذلك على الجذب والترويج فطفقت الشركات تهاجر بمنتجها الذى صنع خصيصا للسودان .. هرعت تلك الشركات الى تقديم وجوه وألسنة ولهجات وبيئات مختلفة من خلال الاعلان المصنوع وهو ماتلاحظه أعين المشاهدين للقنوات السودانية بصورة واضحة لكثيرمن الاعلانات المضحكة... الفنان على ابراهيم اللحو فى لقاء تلفزيونى تحدث عن ابتعاد الناس هذه الايام عن موروثهم الثقافى والاجتماعى عند تعليقه على زفة العروس التى يتخذها البعض بموسيقا ولهجات لاتنسجم مع ذوقنا وتذوقنا الموسيقى والتراث السودانى حافل بابداعات جميلة ومعبرة وذات مضمون لزفة العروس وللاحتفال بها... الفنان على ابراهيم اللحو يستغرق فى سودانويته ويسبق بوعيه اصحاب الرساميل الوطنية ومديري الفضائيات السودانية ويقول رأيه بجرأة بدون مواربة .. الحديث عن الاستلاب الحادث فى قنواتنا الفضائية هو أمر يتم بتخطيط وينشط له سماسرة ووكلاء يعرفهم الناس فى الاجهزة الاعلامية وتغض اداراتها الطرف عنهم ... يحدث ذلك فى استجلاب المسلسلات والبرامج الموجهة وفى انتاج الاعمال السودانية الخالصة ولقد شهد التلفزيون القومى قبل سنوات صراعا خفيا لانتاج دراما سودانية ولقد كان مسعى ادارة الاستاذ السر السيد هو العمل لكفكفة غلواء الوارد الينا دون نظر أو تدقيق الامر الذى أدى الى تدخلات دبلوماسية وحوارات متصلة من قبل الوكلاء المعتمدين .. ماحدث قبل عقد من الزمان يحدث الان بحذفاره فى مجال الاعلانات وقد زين هؤلاء للناس قلة كلفة الانتاج الاعلانى فى الخارج وقصدوا ذلك حتى يحفزوا الشركات للاتجاه خارج أسوار الوطن وخارج سياجه الثقافى ونسيجه الاجتماعى وكلامه بين الامم ....ولكن بعد ان انطلت الخدعة على كثير من الشركات والمؤسسات وجدوا انفسهم = الشركات =فى ورطات مالية كبيرة...حدث ذلك ومجموعة استثمارية تتفق مع جهة خارجية ومخرج ركيك لانتاج اعلان تلفزيونى زمنه ثلاثين ثانية مقابل تسعين ألفا من الدولارات وهذه بدون تعليق او اضافة حتى لانفسد على الوكيل مهمته ونصيبه.. __________________________________________ ملف السودانى الثقافى الجمعة 11ديسمبر 2009
|
|
|
|
|
|
|
|
|