|
الدكـتور عبـداللطـيف البـونى يتوعــد بدخــول الغـابـة !!!
|
الدكتور البونى الكاتب الصحافى المعروف وصاحب عمود(حاطب ليل)الذى يمزج عبره قضايا السياسة اللاجبة بموضوعات المجتمع الملحة ..وهوبطريقته فى الطرح والتناول وتقديم المعالجات يحظى بتقدير قطاعات واسعة من القراء..وتظل رحلته من اللعوته الى الخرطوم وبالعكس..المشوار اليوماتى الذى يمنحه القوة والعزيمة ليستدفع عن (محمداحمد) المغلوب على امره بعض جرائر السياسة وظلم الحكام.. البونى الذى لم ينم ليلة فى الخرطوم مهما كانت الظروف ..يسعد هانئا بقضاء الليل فى القرية الوادعه ومؤانسات اهله وهو يعود دون القاب ..يحمل فى جوانحه عشقه للجزيرة الخضراء وانسان الوسط الجميل.. ويقترب من معاناتهم..آمالهم ..احلامهم.. والظنون.. دكتور البونى بعد ان اعياه الحوار فى شأن السياسة يعلن على الملأ انه يعانى تهميشا من نوع خاص وسوف يدخل الغابة قريبا.. التهميش ..حلقة تلفزيونية على قناة النيل الازرق استفاض فيها الدكتور البونى واخرين بالحديث حول تهميش الزوجة لزوجها فى معظم الاحيان..احيانابسبب عملها ..واخرى باطفالها ..وتارة بانشغالها بالمناسبات الاجتماعية وانصرافها بالكلية نحو كل ما يتصل بالخارج واهمال علاقتها الخاصة بزوجها وزينتهاله وحجة (اولادى بقو رجال) مما يفتح بابا لزوجة ثانية او على اقل تقديرالانصراف الى الاصدقاء ومجالس الانس والطرب الجميل.. الحلقة ضمن برنامج(للنساء والرجال) غاية فى الطرافة وشن عبرها الدكتور البونى هجوما على المرأة السودانية ومحاولاتها تهميش الرجل واهماله.. مودتى وتقديرى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكـتور عبـداللطـيف البـونى يتوعــد بدخــول الغـابـة !!! (Re: محمد عكاشة)
|
Quote: وبعدين معاك؟! الاستاذة رباح الصادق وفي مقالها الاسبوعي الذى خصصته للدفاع عن حقوق المرأة وجهت في نهاية المقال رسالة لبعض الكتاب طالبتهم بعدم دس الاساءة للمرأة في كلماتهم بين حين وحين، وذكرت ثلاثة أسماء منهم اسم العبدلله واستاذين آخرين لا نود ان نذكر اسميهما هنا حتى لا نزيد التشهير بهما، أما أنا من جانبي فإنني أرفض هذا الاتهام جملة وتفصيلاً وقبل ان أقدم عريضة الدفاع لابد لي من ذكر ان الاستاذة رباح لم تكن الأولى في توجيه هذه التهمة، بل سبقتها الى ذلك الاستاذة رشا عوض، عليه كنت أود أن امتثل للمثل السوداني الذى يقول «اثنين اكان قالوا ليك رأسك مافي ألمسو» ولكننى للأسف اعتبر الاستاذتين المحترمتين صوتاً واحداً - أرجو عدم التسرع واتهامي باننى لبست التهمة مبكراً، فالاستاذتان قالتا نفس التهمة وذكرتا نفس الاشخاص وبما انهما تعملان في مكتب واحد وهو أمانة الاعلام في حزب الامة فإنني اثير تهمة الانطباع في هذه التهمة الموجهة لي بمعنى ان مصدرها واحد اي قالت بها احداهن وقبلتها الأخرى دون تمحيص، لذلك لن ألمس رأسي واعتبر موقفي سليماً 100%.
العبدلله لا يمكن ان يسيىء للمرأة بدس الكلمات أو ما يسمى بالعنف اللفظي ضد المرأة لسبب بسيط وهو اننى «اخو بنات» وفي نفس الوقت «ابو بنات» أما الأولى - اخو بنات - لا تعنى ان قلبى حار بل من ناحية بايولوجية فالعبدلله هو الابن الوحيد لوالديه وسط مجموعة كبيرة من البنات ولولا خوف العين لذكرت العدد. أصغر اخواتى بنتها متزوجة وقد اصررت عليها مواصلة تعليمها الجامعي وهي الآن في السنة الثانية ولديها ولد. هل يفعل ذلك من يعادى المرأة؟ ثانياً في اسرتي النووية الاناث اغلبية وأنا أركز على
تعليم بناتي اكثر من تركيزى على تعليم الاولاد ولا مانع لدىّ من ان يكونوا ميكانيكية أو نجارين. كنت أتمنى ان يكون واحد منهم على الاقل لاعب كرة قدم كبير ولكن للأسف طلعوا اي كلام في كرة القدم. ثالثاً العبدلله يطالع كل الصحف التى تصدر في الخرطوم وهناك كتابات لا افرط فيها وأقرأها باهتمام منها كتابات الاستاذتين رباح ورشا وهي كتابات «مسبكة» مظهراً ومخبراً وأجد فيها فائدة ومتعة. ألا يدل هذا على اعترافي بمكانة المرأة؟؟
قابلت الاستاذة رشا عوض ذات مرة فطلبت منها الحيثيات التى بنت عليها تهمتها فقالت لي انك كلما تذكر كونداليزارايس تصفها بالآنسة وان عمرها «51» سنة وتسخر من عدم زواجها. فقلت لها ان هذا سوء فهم فأنا معجب برشاقة كوندى وبدلاً من النظر اليها كواحدة من صقور اليمين الامريكي الكريه أود ان الفت النظر الى «خدرتها الدقاقة» احتراماً للأصول التى تجمعنا بها واعلنت استعدادي للاقتران بها لحل بعض مشاكل السودان وافريقيا. فالزواج يمكن ان يكون لاسباب سياسية وفوق هذا وذاك تناولي لكوندي بطريقة ثابتة وخاصة اسلوب من اساليب الكاتب الصحفية واذكر هنا ان صديقنا الاستاذ الفاتح يوسف جبرا أقام على هذا سيناريو كاملاً في صحيفة «السوداني» الغراء «آل البونى وآل رايس» كان حديث الناس، بل ويصلح ان يمثل في خشبة المسرح وهذا يدل على تباين الافهام في كتاباتي حول الآنسة كوندي، «52» سنة - نديدتي - عليه لا يصح
ان تبنى الاستاذة تهمة كبيرة كهذه على نص قابل لعدة افهام. فاذاً العبدلله براءة وان كان هناك مثال آخر فآتوني به.
حتى هذه اللحظة انني اعتبر التهمة الموجهة لي مجرد اختلاف في وجهات النظر حول بعض النصوص، ولكن سوف تثور مشكلة حقيقية اذا قررت «دخول الغابة» فأنا الآن بدأت احس بالتهميش الداخلى فقد استجمع شجاعتي الباقية واتقدم «للقوى الحديثة» وقد تكون هذه من اللائى يقرأن لرباح ورشا وترفض أوراق اعتمادي بحجة اننى أمارس العنف اللفظى ضد المرأة في كتاباتى وهذا يعني اننى أمارسه في حياتى العادية، وهنا لن يكون أمامى الا رفع قضية ولن اكتفى بالمطالبة بالنفى والاعتذار، بل بتعويض مالي كبير يمكننى بالاتصال من نديدتي كوندي «54» سنة اي بعد ان تصبح وزيرة سابقة وساعتها «بت الذين سوف تجري عليّ جرياً».
.
البوني |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكـتور عبـداللطـيف البـونى يتوعــد بدخــول الغـابـة !!! (Re: محمد عكاشة)
|
العزيز محمد عكاشة ,,,
صباحك خير و سعادة
من الرائع حقا التحاور مع الدكتور البونى فهو من اصحاب الاقلام النادرة التى تتناول المواضيع الهامة برشاقة و عبارات هى اقرب الى السخرية و لكن بشئ من الرصانة و الالتزام المهنى الجاد .
كسرة: عكاشة التحايا الكريمة للدكتور عبرك و قول ليهو اكان ختيت نديدتك كوندي «54» ما بتجيك حبة تهميش واحدة !
كل الود,,,,,
نادية السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكـتور عبـداللطـيف البـونى يتوعــد بدخــول الغـابـة !!! (Re: محمد عكاشة)
|
الاخ محمد عكاشة عميق تحياتي ان التهميش المتعمد مع سبق الاصرار والترصد هو بغيض ولكن فى حالات كثيرة تجد التهميش يتبعه رديفه التهميش المضاد فتتحول المسالة وتتصاعد وربما الى درجة يصعب العودة منها الي المربع الاول. والطرف المهمش ربما يكبل بتبعيات كثيرة(وحاجات تانيه) فيمارس فضيلة الصبر الجميل خصوصا من اولئك البشر اصحاب النفوس الكبار الذين يراعون بنظرة بعيدة تعود للوراء ولتلك الايام الخوالي والتي كانت عامره وايضا ينظرون الى الامام لافق بعيد ومايترتب في استمرارية العمليات التى تعقب التهميش وهى التشفى والانتقام او الترويع!!!! ولكن من كان ممن يتوقون لرؤية اطفالهم وهم يكبرون امام اعينهم وتابي نفوسهم الكبيرة الشرور وتترفع عن الصغائر وتتعالي فان الله شاكرا عليم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكـتور عبـداللطـيف البـونى يتوعــد بدخــول الغـابـة !!! (Re: محمد عكاشة)
|
العزيز محمد عكاشة
كيف حالك ؟
أستاذنا عبد اللطيف البوني رجل " لطيف " بحق ! لم أشاهد الحلقة لكن مؤكد أنها كانت لطيفة.
لا أرى مشكلة من أى نوع فيما قاله الأستاذ البوني عن المرأة , هو رأيه الذي يحق له التعبير عنه , و يحق لغيره الاتفاق معه و الاختلاف حوله ,
ليكتب الرجال عن مثالبنا الكثيرة و لنكتب نحن عن كيف أنهم " غيّّاظين " أحياناً ! و لنختلف بلا أحكام مسبقة " .
و لأستاذنا البوني سؤال صغيروني كده :
" شقية الحال" تلك , القابعة في القرية بكل سماحة و أصالة و جمال المرأة السودانية , في انتظار عودة " حظرتُكم " من الخرتوم متعباً مكدوداً بعد عناء يوم طوييل , شي جامعة و شي عمود يومي . ألا يحق لها أن " تبرمج " قليلاً ؟! لعلك لم " تنتبه " ألى أن في " تشاغلها " أو " انشغالها " عنك بعض فوائد , أقلها على سبيل المثال : تراجع كفاءتها في مجال النقة و الحسابات " النكيرية " الطابع ؟!
شكراً يا محمد عكاشة على الموضوع اللطيف و لأستاذنا البوني كل التقدير
مودتي
" منى أبوزيد"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدكـتور عبـداللطـيف البـونى يتوعــد بدخــول الغـابـة !!! (Re: منى أحمد)
|
Quote: لا أرى مشكلة من أى نوع فيما قاله الأستاذ البوني عن المرأة , هو رأيه الذي يحق له التعبير عنه , و يحق لغيره الاتفاق معه و الاختلاف حوله ,
ليكتب الرجال عن مثالبنا الكثيرة و لنكتب نحن عن كيف أنهم " غيّّاظين " أحياناً ! و لنختلف بلا أحكام مسبقة " . |
شكرا جزيلا.. الاديبة منى احمد وانتظر راى الزميلات.. مودتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|