|
Re: الخـرطــوم باللـيل...أين تســهر هذا الـمســاء !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
فى نقد الحـكومة وفخـامة الرئيس...أحـلام مــؤجلة !!!
الرئيس حسنى مبارك بشكل شخصى يطالع حركة الفنون فى مصر ويبدى ملاحظاته ويلتقى الفنانين قاطبة فى تجمع مقصود وينتظر دورهم فى نهضة بلاده ويقدر ان للفن دور فى السلم مثلما خبر دوره فى الحرب ابان النكسة وسيدة الغناء العربى تطوف العالم تستدر الدعم وتحفز الجند... جهاز المخابرات المصرى مثله وقطاع الانتاج الدرامى فى التلفزيون المصرى يرقب عن كثب تطور الدراما واهمية دفعها نحو تحقيق الاهداف القومية سواء بسواء والمسلسل المصرى لا يستنكف عن نقد اوضاع كثيرة ونقدالحكومة ذات نفسها بل والرئيس بجلالة قدره.. فى بلدنا المهيض الجناج تعجز درامتنا عن نقد شرطى فى ادارة الجمارك استطال بالبنيان فضلا عن نقد معتمد محلية (ام برمبيطه) فهذه قداسة دون نقدها خرط القتاد... المخابرات المصرية قدمت عبر الدراما (رأفت الهجان) فى عمل ملحمى بديع لايمله المرء قدمت خلاله بطلا مصريا خارقا استوعى معنى الانتماء وقيمة الوطن بينما نطمس نحن عن جهالة صورة بطل قومى مثل عثمان دقنة انفقت الجهة المسئولة عنه مالا كثيرا وبددته دون تبصر ولم ترعى ذمة ودون خشية التاريخ وامانة الوطن... هذا وغيره ناجم عن عدم وعى الجهات ذات الصلة بقيمة الفنون ..الدراما السودانية والتى ينقصها الكثير ظلت مغلولة اليدين لعقدين من الزمان وادارات التلفزيون تتعاقب كل عام فى حلقة مفرغة دون ناتج منظور.. والتلفزيون السودانى نفسه فى حيرة من امره.. صديقنا الفنان مجدى النور كان ينظر ابعد من تصورات الادارة المتعاقبة سوى انه لايقطع الامل فى انصلاح الحال ...مجدى فى حديث طويل نسمر حول تلك الحالة التى ينعم بها الفنانين فى مصر الشقيقة ورأس الدولة يلتقيهم باستمرار ويطلع على خطة كل موسم ويسمح لهم بهامش واسع لنقده وللعمل على كشف مواطن الفساد والوطن اولا واخيرا... مجدى افضى الى ربه قبل ان يصدم سمعه وبصره قصة عثمان دقنة والرقم الذى انفق لانجازه والتقديرات الخاطئة فى اختيار الممثلين من خارج السودان والمغالطات التاريخية التى عبر عنه المسلسل...نستذكر حديثنا مع مجدى النور واحلامه وطموحاته وذكراه تمر عابرة وقدتولى العام... نحلم مه فى نهضة للفنون فى بلادنا وتطور فى انتاجها ونتطلع الى ان تجد الفنون ساحات رحيبة للتعبير عن ثقافتنا وتاريخنا الجميل... فى ذكرى مجدى النور العام الماضى وفى حفل تابينه فى المسرح القومى والذى امه خلق كثير كان للفنانين وثيقة..اطلقت عليها وقتها فى مقال (وثيقة ياسر عرمان) اذ انتبه الحاضرين الى ان الدولة بوزارة ثقافتها ومؤسساتها ذات الصلة كانت غيابا عن حضور الحفل الذى كان تنويعا على اسهامات فتى الاربعين عاما والذى نهض بالشعر والاغنيات والمسرح والنقد بحقه وجهده وموهبته..غاب هؤلاء وحضر السيد عرمان اصالة عن نفسه وبرفقته وفد كبير من الحركة الشعبية للمشاركة بانفسهم وبدعمهم المادى لانجاز حفل التأبين الذى حمل دلالات عميقة لكون الفن وسيلة لاستدامة السلام وحفظه ولقدرته على عكس التنوع الثقافى والاجتماعى وفى اعمال مجدى النور انحيازات بديعة نحو المستضعفين والمساكين الذين يصنعون الحياة ويمنحونه رغم شظفها وغلواءها معان بعيدة..حضر صديقنا ياسرعرمان حضورا ساطعا وكان ذلك يكفى قبيلة الفنانين والمبدعين والصحافة... ثم..يعود مرة اخرى السيدمحمدحاتم الى ادارة التلفزيون ولم يمضى على ادارته الاولى للتلفزيون بضع سنوات خلف فيه السيدالطيب مصطفى الذى يذكر له الراحل مجدى النور انه قدم للدراما السودانية الكثير..هذا حديث نعود اليه فى حينه!!!! ___________________________________________________ مجلة اوراق عدد نوفمبر2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخـرطــوم باللـيل...أين تســهر هذا الـمســاء !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
محمد منير..شيرين..وهانى شاكر فى الخرطوم بالليل !!!
المناخ في السودان يبدو انه قد صار مواتيا بقدر يسمح للفنان النوبي محمد منير أن يصدح في أماسي الخرطوم الوسنانة والتي يُوشك الليل أن يُرخي سدوله عليه بعد صلاة العشاء...... (منير) ظل لعشرات السنوات يتطلع لزيارة الخرطوم ليسهر الليل مع معجبيه في وطن قارة وآذانٌ ذواقة ولكنه كل مرة يصدم حلمه ويكسر خاطره الجميل ضعف الترتيبات وأطماع "الوسيط" وأمورٌ أخري والناس في بلدي"أموره أمور" سوي أن هذه وتلك ليست بأسباب كافية تُوهي من مسعي"منير" لبلوغ غايته والآمال سراب..... زيارة منير محمولاً علي ذبذبات "موبيتل" امر سرني سرورا ً عظيماً لا لشئ سوي أن "منيراُ" يعرف أن للسودان وتراثه في عنقه يدٌ ودين مستحق..مثلما لكل السودانيين في حيواتهم لمصر "الكنانة" مكانةٌ وحبٌ وصلاتٍ ممتدة...... الدكتور راشد دياب في بينالي القاهرة الدولى وكنت مرافقاً له قبل سنوات , أثار في حوار مباشر مع سعادة الدكتور فاروق حسني قضية العلاقة بين البلدين فيما يتصل بالمشاركات الثقافية, وعاجله=راشد= بسؤال وهو وزير ثقافة مصر الحضارة والفنون وصنو بلادى...فاروق وزير لعقدِ ونصف ولم يتكرم بزيارة واحدة لوطنه الثاني فضلاً عن التفكير...مجرد التفكير بإقامة بينالي وادي النيل المقترح من تشكيليى الخرطوم...ذلكم حديث يستطيعه الدكتور دياب وهوبه جدير ..... في ذات القاهرة ...ألفين وخمسة بعد الميلاد وفي مركز إشعاعاتها الثقافية والحضارية...في دار الأوبرا ذات نفسها...نهض أديبنا الكبير الأستاذ الطيب صالح فى ليلة محضورة يُعيد لجائزة الرواية العربية اعتبارها الذي إجترحه الروائي صنع الله إبراهيم برفضه الجائزة يوم تكريمه والناس في ذهول...سكارى وما هم بسكارى...الطيب صالح صعد الى عليائه ومن ورائه وزير الثقافة والدكتور جابر عصفور وفلتة الزمان الليبي ابراهيم الكوني...الأديب الكبير..الطيب صالح والمهرجان يُعلن استحقاقه الجائزة والتكريم ..يطلع المسرح فى لحظة اشراق لامعة ومثقفي مصر ترتج الصالة لتصفيقهم وتضج .... الطيب صالح في عبارات مجيدة قال... (كما لا يخفي عليكم ..أنا من السودان..وهو علي مرمي حجر من هنا كما تعلمون... وأهلي أناسُ طيبون يكرمون الضيف...نحن ظللنا في السودان في وضعِ ممتاز جغرافيا وحضاريا..كل القوافل عبر التاريخ تمر بنا ولا تحط عندنا...فإذا جاء الناس يطلبون أفريقيا عبرونا إلي جوارنا من جهة الجنوب...قلنا الحمد لله لسنا أفارقة...وإذا جاءت القوافل تطلب بلاد العرب تجاوزونا إلي المغرب...شكرنا ربنا...ياسبحن الله اذن لسنا عرباً.. ونحن مرتاحون.. انا قد كرمتُ في كل بلاد العالم إلا في مصر...مصر الحبيبة والشقيقة ...ولكن مصر لا تعرفنا إلا في ألازمات..ومع ذلك فإني أحب مصر وأهلي كذلك يحبونها )... قال كلمته وصحائف الوراقين في جدال مشتجر صباح مساء حول كلمته العميقة...البعيدة...حمالة المعاني والدلالات... إذن... زيارة الفنان النوبي محمد منير الذي يعرفه أهل السودان منذ ثلاثين عاماً تثير مرة أخري جدل العلاقات الأزلية بين الشعوب ودور الفنون في توثيق تلك العلاقات وتدعيمها مع الوضع في الاعتبار المصالح الحقيقية والمتعينة.... الكتابة عن زيارة منير تفتح الباب لحوارات متصلة ابتدرها الأستاذ نبيل عبد الفتاح في ورقة قدمها في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بضرورة نهوض مؤسسات المجتمع المدني في البلدين لتتولي ملف العلاقات بدلاً عن مؤسسات الدولة الرسمية ودوائر المخابرات إعتباراً بعمق الصلات وروابط الدم بين الشعبين مثل الدم الذي يربطنا بالفنان"منير" وألا نستهين بتلاقح حضارات وادي النيل وتلامح شعوبها... وأنا مثلى والطيب صالح أحب مصر وأحب "منير" وأعاتبه والومه.. وكانت ليلة من ذات الليالي.... ________________________________________________________________________________________________________ مقال تم نشره فى مجلة (اوراق)بالخرطوم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخـرطــوم باللـيل...أين تســهر هذا الـمســاء !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
وصاح سبدرات..ياناااس انتو عايزين تكتلونا وألا شنووو ؟؟ فى حفاوة بالغة نظم نادى الخرطوم ليلة ساهرة فى حضرة الفنان عثمان حسين أمه رهط مميز من السياسيين
والفنانين وناس الخرطوم فى لفتة بارعة اذ سعت ادارة النادى ومجلسه الجديد الى ابتدار موسمه لهذا العام بتوفية بعض الحق لاحدحراس الروح ممن اشجى وجدان الناس لعقود من الزمان بأعذب الالحان .. وهوبوفق نصوصه الشعرية المختارة وبطبقات صوته العذب الطروب وحنجرته صير للناس معنى لوجودهم وللعاطفة النبيلة... حيث (شجن) و(عشرة الايام) وحسين بازرعة... الشاعرالفذ الذى احبنا واحب ارض السودان بمافيها ومن عليها ..والتعبير لبازرعة فى حوارتلفزيونى...
عمنا بابكرحامدموسى ودالجبل شرفنى واخرين ان نكون طرفا لتصميم ليلة الاحتفال سوى ان بهاء ابوعفان وحضوره وألوية قصائده الجياد جعلوا من الليلة ليلة ذات صوت وجرس ومعنى شفيف حتى صاح السيدسبدرات (ياناس انتو عايزين تكتلونا والاشنو)..ثم ... والشاعر الجميل عوض احمدخليفة يرفل فى حسنه ونضار اشعاره يمثل هو والفنان عثمان حسين والاستاذالسردوليب مثلثا ذهبيا موشى ساطعا له لمعان...واللقب اطلقه الاستاذحسين خوجلى فى كلمته...
تكريم الفنانين خصوصا الرواد من جيل عثمان حسين مهمة ملحة يجب ان تتضافر الجهود لترسيخها وتعميق معانيها بالا يكون التكريم احتفالا تطريبيا وكلمات براقة موحية تجدالتصفيق لحظتها من الحضور ويمضى كل الى حال سبيله...تكريم هؤلاء... حفاظ تاريخنا الاجتماعى وباعثو الفرح والسرور بين الناس والعاشقين ينبغى ان يخطو بعيدا لتوثيق تجاربهم ودراستها ودعمهم وقد اعطوا كثيرا لاجل الفن والمجتمع....
نادى الخرطوم وعلى رأسه رجل البر والاحسان السيدبابكر ودالجبل وهو لايمن ولايستكثر بافضال الاله ونعمائه عليه ... ليته يلتفت فى مقبل مناشطه الى رموز الفن والابداع ممن اقعدهم المرض والسنين وحالات استحياء ان يتكفف هؤلاء الناس وقد ترقوا بين خمائل الحانهم واشعارهم وموسيقاهم العذبة الشجية...
قولوا لى بربكم من ذا الذى لم يتطربه الفنان ابوعبيدة حسن وهو يطوقنا جميعا... بعقد الجواهر...الضواى وباااهر...ابوعبيدة الذى لون واجهات حقبة السبعينات باغنياته الجميلة وطنبوره وشدوه البديع اختفى فى هدوء لا يأبه له احد ولاحتى زملائه من الفنانين واتحادهم ومثله الفنان ذائع الصيت وقتها عبدالوهاب الصادق غاب وسط الزحام بسبب المرض يحف به اهله والمقربين وصندوق دعم المبدعين فى غفلة عن كل شىء ذاهل فى تظاهرات احتفالية وادعاءات كذوبة حيث لارقيب ولاحسيب....
اشد مايؤلم فى شأن غياب مؤسسات الثقافة وملحقاتها والدولة من فوقها ان تنتبه الى الفنانين فقط عند التظاهرات العارضة والاحتفالات الرسمية وعندلقاء الوفود المغيرة والزائرة جزء من ديكورلافت دون نظر مستقصى الى ان هؤلاء فى بلاد بعيدة يضمن لهم فنهم وعطائهم حياة كريمة وعيشا هانئا وللجهات الرسمية دور فى الرعاية والاهتمام مثلما لجمهورهم الكبير....
الفنان عثمان حسين فى يوم تكريمه كان هالة ضوء تستمد من ذات ثرة وعميقة فى مسيرة الاغنية الحديثة وهو يشكر الناس جميعا..نادى الخرطوم..ودالجبل..وشعراءه والمبدعين وهو فى سبعينيته اوقريبا منها نأمل ان ينعم واقرانه بحياة مديدة محفوظين باسرارهم فى الفن ومطالع الجمال تحفهم عناية جمهورهم ومحبيهم الذين لطالما سهروا على انغامهم فرحين مبسوطين..
هذه دعوة الى ان يتخذ تكريم هؤلاء ابعادا عملية جدية بدراسة احوالهم وتطويع ظروف مناسبة تقيهم حر الحاجة ورمضاء العوز ولن يكون ذلك كذلك الا اذا نهضت وزارة الثقافة ومجلسها الاعلى لرعاية حقيقية موجبة لعمل بناء بدعمهم والتماس وسائل جديدة لتيسير سبل عيشهم وعلاجهم وتكريمهم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخـرطــوم باللـيل...أين تســهر هذا الـمســاء !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
السؤال اخ عكاشه ...
ماذا تضيف هذه المنتديات للمد الثقافى الى تشهده بلادنا الان ......... فى مهجرنا لدينا الكثير من المنتديات ....اتمنى من الاخوة المهاجرين ان يدلوا بدلوهم ايضا ونقول لهم (المهجر بالليل .....اين تسهر هذا المساء)
حقيقة اشيد معك بمنتدى راشد دياب...بالجريف غرب ...ولقد زرته ابان اجازتى للسودان وايضا منتدى عبدالكريم ميرغنى ...الذى رفد العديد من المهتمين بالمخطوطات والوثائق.... وخاصة فسحه المجال للشباب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخـرطــوم باللـيل...أين تســهر هذا الـمســاء !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
كنت حتى خروجي من ارض الوطـن ثابت الميعــاد كل اثنين في ملتقى البرير الثقــافي بجامعه التقانه ـ الا اذا كان اليوم نبطشيه - كان المنتدى مواكب و متفاوت الجوده .. و هـذا طـبيعي لتفاوت الماده المقدمه و المحاضر و الدرامـا او الموسيقى لكن الاجتهــاد كان واضح .. اضف السعي لاكرام الضيوف , وتوزيع صحف مطبوعه في جمعيات التقانه وكل هـذا كان مجـانا .. عمــوما لهم التحيه من على البعـد ..
وهل هذا الملتقى مواصل ام لا ?..
حبابك ..وللامـــام طــريق و امــل.
_______________________________________________
ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخـرطــوم باللـيل...أين تســهر هذا الـمســاء !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
Quote: المناخ في السودان يبدو انه قد صار مواتيا بقدر يسمح للفنان النوبي محمد منير أن يصدح في أماسي الخرطوم الوسنانة والتي يُوشك الليل أن يُرخي سدوله عليه بعد صلاة العشاء...... (منير) ظل لعشرات السنوات يتطلع لزيارة الخرطوم ليسهر الليل مع معجبيه في وطن قارة وآذانٌ ذواقة ولكنه كل مرة يصدم حلمه ويكسر خاطره الجميل ضعف الترتيبات وأطماع "الوسيط" وأمورٌ أخري والناس في بلدي"أموره أمور" سوي أن هذه وتلك ليست بأسباب كافية تُوهي من مسعي"منير" لبلوغ غايته والآمال سراب..... زيارة منير محمولاً علي ذبذبات "موبيتل" امر سرني سرورا ً عظيماً لا لشئ سوي أن "منيراُ" يعرف أن للسودان وتراثه في عنقه يدٌ ودين مستحق..مثلما لكل السودانيين في حيواتهم لمصر "الكنانة" مكانةٌ وحبٌ وصلاتٍ ممتدة |
لفرط اعجابي باغتياته المختلفة تماما احسد اماسي الخرطوم على تلك الاستضافة واهل الخرطوم على الحفاوة به لما لا اليس هو القائل في حواري الصحفي معه" نحن اولاد ايقاع واحد !"
منير والخرطوم ..سهرة تسحتق فعلا فطوبي لك ياعكاشة ايها الخرطومي المصري الهوى والمزاج -حسبما ازعم -
| |
|
|
|
|
|
|
|